logo
"أكبر حملة تطهير".. الأنبار ترفع 85% من المخلفات الحربية

"أكبر حملة تطهير".. الأنبار ترفع 85% من المخلفات الحربية

شفق نيوزمنذ 4 ساعات
شفق نيوز- الأنبار
أكد عضو مجلس الأنبار عدنان الكبيسي، يوم الجمعة، أن المحافظة شهدت واحدة من أكبر حملات تطهير المخلفات الحربية في العراق، مشيراً إلى رفع أكثر من 53 ألف لغم ومقذوف حربي، بنسبة إزالة نحو 85% حتى الآن من المخلفات في المحافظة.
وقال الكبيسي، لوكالة شفق نيوز، إن "الأنبار تُعد من أكثر المحافظات تضررًا بالمخلفات الحربية نتيجة المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي"، مشيرًا إلى أن "بعض المناطق الصحراوية في جنوب وجنوب غربي الرمادي وأجزاء من هيت والبغدادي وراوة والقائم والرطبة ما تزال تشهد تلوثًا متفاوت الخطورة".
وأوضح أن "فرق التطهير أنجزت مشاريع كبيرة، من بينها إزالة الألغام من أكثر من مليوني متر مربع في مدينة الكرمة، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، ومنها تنوع أنواع المتفجرات وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية".
وبيّن الكبيسي، أن "الخطط المقبلة تستند إلى الاستراتيجية الوطنية لإدارة الألغام 2023–2028، وتشمل تكثيف أعمال المسح الفني، وتعزيز التعاون مع الجهات الدولية، ورفع كفاءة الفرق الوطنية، وتوسيع برامج التوعية ودعم الضحايا"، مؤكدًا أن "الهدف النهائي هو إعلان الأنبار خالية من الألغام في أقرب وقت ممكن".
من جانبه، قال الناشط البيئي عمر سمير لوكالة شفق نيوز، إن "تأثير الألغام والمخلفات الحربية في الأنبار لا يقتصر على التهديد المباشر لحياة السكان، بل يمتد ليشكل خطرًا طويل الأمد على البيئة والنظام الإيكولوجي في المحافظة"، مبيناً أن "المناطق الملوثة، خصوصًا الصحراوية والزراعية، تعاني من توقف النشاط البيئي الطبيعي، حيث تمنع الألغام حركة الحيوانات البرية والمراعي، وتؤدي إلى انكماش مواطن الحياة البرية وانقراض بعض الأنواع المحلية التي كانت تعتمد على هذه الأراضي كمناطق غذاء وتكاثر".
وأضاف سمير أن "الألغام تسبب تدهور التربة على المدى الطويل، إذ تؤدي الانفجارات إلى إزالة الغطاء النباتي، مما يجعل التربة عرضة للتعرية بفعل الرياح والسيول، ويؤثر سلبًا على خصوبتها، كما أن المعادن والمواد الكيميائية الناتجة عن تحلل المتفجرات تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية، محدثة تلوثًا صامتًا يهدد صحة الإنسان والحيوان".
وأكد سمير، أن "هذه الملوثات الحربية تعطل مشاريع إعادة التشجير واستصلاح الأراضي، وتمنع المزارعين من العودة إلى أراضيهم، ما يترك مساحات واسعة عرضة للتصحر"، مؤكدا أن "إزالة الألغام ليست مجرد ضرورة إنسانية، بل خطوة حاسمة لإعادة التوازن البيئي في الأنبار، واستعادة التنوع الحيوي، وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة".
وشهدت محافظة الأنبار منذ عام 2014 واحدة من أعنف المعارك في العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى انتشار واسع للألغام الأرضية والعبوات الناسفة والمقذوفات غير المنفجرة في مناطق شاسعة، خاصة في الصحارى والمناطق الحدودية، حيث تُصنّف الأنبار ضمن أكثر المحافظات تلوثًا بالمخلفات الحربية، إلى جانب نينوى وصلاح الدين وديالى.
وبحسب الأمم المتحدة، تشكل هذه المخلفات تهديدًا طويل الأمد لحياة المدنيين، وتعيق عودة النازحين، وتعرقل جهود إعادة الإعمار والتنمية الزراعية. كما تتسبب بحوادث متكررة، خاصة بين الأطفال ورعاة الأغنام، بسبب قلة الوعي أو انعدام العلامات التحذيرية في بعض المناطق.
وتتولى عمليات التطهير في الأنبار فرق الدفاع المدني ودوائر وزارة البيئة بالتعاون مع منظمات دولية متخصصة في إزالة الألغام، ضمن خطط وطنية تمتد لعدة سنوات، بهدف إعلان المحافظة خالية من الألغام وإعادة تأهيل أراضيها للاستخدام الآمن.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل توجه ضربات جديدة لحزب الله جنوب لبنان
إسرائيل توجه ضربات جديدة لحزب الله جنوب لبنان

شفق نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • شفق نيوز

إسرائيل توجه ضربات جديدة لحزب الله جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، شن ضربات جديدة على مواقع تابعة لحزب الله، جنوبي لبنان، مؤكدة استهداف بنى تحتية عسكرية في موقع تابع للحزب. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تدوينة له على منصة إكس، أن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، أغارت قبل قليل في منطقة تلة الشقيف بجنوب لبنان، على بنية تحتية عسكرية وبنية تحتية (تحت الأرض) في موقع تابع لحزب الله، والذين شهدا نشاطات عسكرية". وأضاف أدرعي، أن "وجود هذا الموقع والنشاطات فيه يشكلان خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مؤكداً أن "الجيش يواصل العمل على إزالة أي تهديد على إسرائيل".

باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند
باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند

سيريا ستار تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيريا ستار تايمز

باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع الهند

أعلنت باكستان إنشاء قوة جديدة في جيشها للإشراف على القدرات القتالية الصاروخية للبلاد وتعزيز ردعها الإستراتيجي، في خطوة تهدف إلى مجاراة قدرات جارتها الهند على ما يبدو. وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إنشاء القوة الصاروخية للجيش في وقت متأخر من أمس بمراسم أقيمت في إسلام آباد وتمحورت حول أسوأ نزاع منذ عقود مع الهند، والذي وقع في مايو/أيار الماضي. وأقيمت المراسم قبل يوم واحد من عيد استقلال باكستان الـ78. وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه متحدثا عن القوة الجديدة "ستكون مزودة بتكنولوجيا حديثة"، مضيفا أنها ستكون علامة فارقة في تعزيز القدرة القتالية للجيش الباكستاني، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى. ومع ذلك، قال مسؤول أمني كبير إن القوة ستكون لها قيادة خاصة في الجيش، وستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ ونشرها في حال نشوب حرب بأسلحة تقليدية. وأضاف "من الواضح أنها أنشئت للتعامل مع الهند". وتواصل الدولتان المسلحتان نوويا تحديث قدراتهما العسكرية في ظل تنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947. حرب الأيام الأربعة وأدى هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان الماضي وأودى بحياة 26 شخصا -معظمهم من السياح الهندوس- في إقليم كشمير المتنازع عليه إلى إشعال فتيل أزمة حادة بين الجارتين النوويتين، حيث اتهمت نيودلهي جماعة "لشكر طيبة" المدعومة من إسلام آباد بالمسؤولية عنه، قبل أن تبادر بشن غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية". وردّت باكستان بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة في عمق الأراضي الهندية، وتحدثت تقارير عن مواجهات جوية مباشرة بين مقاتلات الطرفين. وبعد 4 أيام من الضربات المتبادلة التي استخدمت فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ والمدفعية الثقيلة أعلن الرئيس ترامب عبر منصة إكس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الولايات المتحدة قامت بوساطة مباشرة. وقال ترامب في تدوينة له في 10 مايو/أيار الماضي "بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري". وبينما رحبت باكستان بالاتفاق وأشادت بالدور الأميركي امتنعت الهند عن الاعتراف بأي تدخّل خارجي، وأصرت على أن الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات ثنائية. ونفت الهند أكثر من مرة أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو/أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات ترامب، والتي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين.

مشروع 'إسرائيل الكبرى'.. من جدران كازينو بازل إلى واقع استيطاني ماثل في وضع عربي مائل!علي ناصر محمد
مشروع 'إسرائيل الكبرى'.. من جدران كازينو بازل إلى واقع استيطاني ماثل في وضع عربي مائل!علي ناصر محمد

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

مشروع 'إسرائيل الكبرى'.. من جدران كازينو بازل إلى واقع استيطاني ماثل في وضع عربي مائل!علي ناصر محمد

مشروع 'إسرائيل الكبرى'.. من جدران كازينو بازل إلى واقع استيطاني ماثل في وضع عربي مائل! علي ناصر محمد في وضع عربي معتل استمرأ التقصير فيما كان يراه التزاما قوميا مصيريا نحو ماكان يسميه 'قضيةالعرب الأولى'، فلسطين، يواصل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وهو بكامل الثقة الإعلان عن سياسات الكيان الصهيو ني الاستعمارية التوسعية وهو يعي أن موجة الغضب الشعبي والسياسي العربي والدولي المناهض للكيان الصهيوني، على ما يرتكبه من حرب إبادة وتجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة لن تثنيه مهما بلغت ذروتها طالما أن الولايات المتحدة في جيبه. في محاولة لصرف الأنظار عن جرائم دولته الوحشية في غزة والضفة ولبنان وسوريا، ولإعادة شدّ العصب وتعزيز العصبية الصهيونية في الشارع الإسرائيلي وفي مراكز التاثير الصهيونية على صناع القرار في كل أنحاء العالم ، أطلّ نتنياهو وبعض أعضاء في حكومته بتصريحات استفزازية وعنجهية غير مسبوقة معلنين عدم التراجع عن قيام 'إسرائيل الكبرى'. نتنياهو أكد أنه في 'مهمة روحية وتاريخية'، واجبة التنفيذ وكأن الوقت قد حان لإخراج هذا المشروع من الظل إلى العلن، في ظل العجز العربي والتواطئ الدولي لمقاومة التوسع الصهيوني في أراضي ست دول عربية. بدأ التحضير لهذا المشروع منذ 130 عامًا، وبعد تأسيس الكيان عام ١٩٤٨ لم يعد حبيس جدران 'كازينو بازل' في سويسرا، الذي انعقد فيه المؤتمر الصهيوني الأول في 29–31 أغسطس 1897، برئاسة الصهيوني النمساوي تيودور هرتزل. لقد سنحت لي الفرصة بعد جهد جهيد زيارة المكان في صيف عام 2010 ودخلتُ قاعة الكازينو التي احتضنت المؤتمر، أو المؤامرة وكان في استقبالي لوحة تذكارية عند مدخله مكتوبة بثلاث لغات، تُحيل إلى أيامٍ وقراراتٍ ما زالت تزعزع استقرارنا و تصر على رسم حاضر ومستقبل منطقتنا وتهدد وجود الشعب الفلسطيني. في داخلها، تتجاور الزخارف الأوروبية الكلاسيكية مع مقاعد خشبية عتيقة وصورٍ لهرتزل ورفاقه وكل شيء يوحي بأن المكان تحول من صالة حفلات إلى منصة لوضع خرائط سياسية تتجاوز حدود المدينة. قرأتُ العبارة المنسوبة لهرتزل في مذكّراته عن مخرجات ذلك المؤتمر: «لقد أسست هنا الدولة اليهودية… وإن لم يحدث هذا خلال خمس سنوات فسيحدث بعد خمسين سنة»؛ جملة قصيرة بثقل تاريخٍ دموي استثنائي قل نظيره. وقد تحقق ما قاله بعدها بنحو واحد وخمسين عامًا بقيام الكيان الصهيوني بقرار من الأمم المتحدة استخدمت فيه الحركة الصهيونية وداعميها الرشى للحصول على أصوات بعض الدول. ونحن نيام. تأملتُ الجدران وكأنها ما تزال تحتفظ بأصداء النقاشات الأولى حول «الدولة اليهودية» في فلسطين العربية وكيف ستقوم، وبأي أدوات. خطر لي أن هذا المكان البعيد جغرافيًا عن فلسطين كان أقرب ما يكون إلى غرفة عمليات لاغتصاب وطنٍ لأناس يدعون وصلا تاريخيا زائفابه.. هنا وُضعت البدايات الفكرية والتنظيمية والحركية لمشروعٍ تمدّد لاحقًا على الأرض، فصل الجسد العربي إلى أوصال، وجرّ وراءه تواطؤاتٍ إقليمية ودولية، فيما دفع الفلسطينيون كل الثمن . . خرجتُ من القاعة وأنا أشعر أن «مشروع إسرائيل الكبرى» لم يعد حبيس جدران الكازينو؛ فما صيغ هنا بافتراء على «التاريخ والدين » نراه اليوم يُترجم إلى خرائط استيطان وخطط تهويد على الأرض وعمل لايكل ولايمل. ونحن نصرح ونصرح ونستغيث بالغير. منذ ذلك المؤتمر، عملت المنظمات الصهيونية على تنفيذ قراراته بخطوات مدروسة ومتزامنة، بتنظيمها هجرات يهودية إلى فلسطين، مستغلة تحولات إقليمية ودولية. تنامى الاستيطان، وفرضت الوقائع على الأرض. ونحن وفي المقدمة الخلافة العثمانية عاجزون.واليوم، وبعد أكثر من قرن، يرى قادة هذا الكيان أن الفرصة مواتية لاحتلال كل فلسطين واستقطاع أراض عربية أخرى لتنفيذ مشروعهم من 'النيل إلى الفرات' وتوسيع نطاق سيطرتهم تحت شعارات دينية وتاريخية مزعومة تسندها القوة والتواطئ الدولي ويمهد لها الطريق الانقسام العربي. إن صحونا اليوم – وإن جاءت الصحوة متأخرًة – أفضل من أن نستسلم لفرض أكثر من أمر واقع يزلزل كياناتنا. في هذا السياق، تابعنا المواقف العربية الرسمية الرافضة لتصريحات نتنياهو وخطة الاستيطان المعروفة بـ'E1″، والإدانات القوية من جامعة الدول العربية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، وغيرها من الدول العربية والإسلامية، التي أكدت أن هذه المشاريع تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وخطرًا يهدد الوجود العربي ذاته. لكن، يجب ألا نكتفي بالإدانات والبيانات والتصريحات؛ بل ينبغي أن يتبع ذلك خطة عمل واضحة ومشروعًا عربيًا متكاملًا لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الذي يهدد الأمة العربية ومقدساتها ووجودها. لقد أثبتت التجارب أن هذا الكيان لا يسعى للسلام، ولا لتطبيع العلاقات ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة أو للانسحاب من الاراضي المحتلة في سوريا ولبنان أو توخي الاستقرار في المنطقة، بل يسعى دومًا إلى إشعال الأزمات وإدامة الصراعات، لأن السلام الحقيقي يهدد وجوده القائم على الحروب والنزاعات، التي يستمد منها قوته وبقاءه ودعم الولايات المتحدة غير المشروط له. لقد حذرنا مرارًا، منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى اليوم، من أن حرب الإبادة والاستيطان لن تتوقف عند حدود غزة والضفة الغربية، بل ستمتد إلى لبنان وسوريا والأردن ومصر والسعودية ، وهو ما أعلنه اليوم مجرم الحرب الفاشي، بنيامين نتنياهو، في تحدٍّ صارخ للدول العربية وللمجتمع الدولي. وعليه، فإننا نناشد الدول العربية بعقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف موحّد لمواجهة هذا المشروع الصهيوني التوسعي الخطير، واستخدام جميع الإمكانيات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية وغيرها، قبل أن يقع الفأس في الرأس، ويصبح ما نحذّر منه اليوم واقعًا لا يمكن التراجع عنه. دقت ساعة العمل العربي. فلسطين تناديكم. لاتخذلوها. ‎2025-‎08-‎15

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store