logo
عوض تاج الدين: لا وجود لفيروس«Xfg» في مصر

عوض تاج الدين: لا وجود لفيروس«Xfg» في مصر

مستقبل وطن٢٢-٠٧-٢٠٢٥
قالت الإعلامية آية عبد الرحمن، إنّه جرى التحقق من صحة ما جرى تداوله حول انتشار فيروس " Xfg" على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وهو فيروس يُعد أحد المتحورات التابعة لفيروس أوميكرون أو كورونا.
وأضافت عبد الرحمن، في حلقة الثلاثاء، من برنامج ستوديو إكسترا، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ فريق العمل تواصل مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، الذي أكد بشكل قاطع عدم رصد أي حالة إصابة بفيروس "إكس إف جي" في مصر حتى الآن، نافياً وجود هذا الفيروس في البلاد بشكل جذري.
وشدد الدكتور تاج الدين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية العامة ضد الفيروسات التنفسية، من ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، لا سيما في موسم الصيف الذي يشهد عادةً زيادة في انتشار الفيروسات.
وذكر مستشار رئيس الجمهورية، أن اتباع هذه الإجراءات بشكل مستمر والالتزام بالاحتياطات الصحية يعدان الطريق الأكثر فعالية للوقاية من العدوى، مؤكداً أن اللقاحات تظل سلاحاً فعالاً للوقاية، لكن الوقاية عبر الالتزام بالتدابير الاحترازية تبقى الأساس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرضت بعض قيود كورونا.. الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد
فرضت بعض قيود كورونا.. الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

فرضت بعض قيود كورونا.. الصين تسجل 7000 إصابة بفيروس جديد

في مشهد يعيد إلى الأذهان مشاهد من ذروة جائحة كورونا، أعلنت السلطات الصحية في الصين عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بفيروس "شيكونجونيا" منذ يوليو الماضي، معظمها في مقاطعة جوانجدونج جنوب البلاد، مع تسجيل حالات جديدة في 12 مدينة على الأقل، وسط حالة من القلق الشعبي وتدابير مشددة من السلطات لاحتواء التفشي. مدينة "فوشان" تُعد الأكثر تضررًا من التفشي الجديد، حيث فُرضت قيود صحية صارمة على المصابين، الذين طُلب منهم البقاء داخل المستشفيات وتُغطى أسرّتهم بشِباك ضد البعوض، مع منع الخروج إلا بعد ظهور نتيجة سلبية أو مرور أسبوع على الأقل من العزل. وسُجلت في المدينة وحدها نحو 3 آلاف حالة خلال الأسبوع الماضي، في حين أكدت السلطات في هونج كونج أول إصابة بالفيروس لصبي يبلغ 12 عامًا ظهرت عليه أعراض الحمى وآلام المفاصل عقب زيارة إلى فوشان. ورغم تأكيد السلطات أن معظم الحالات خفيفة وأن 95% من المصابين تعافوا خلال أسبوع، فإن تفاعل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي أظهر حالة من القلق، خاصة مع ارتباط الفيروس بآلام مفصلية قد تستمر لشهور أو سنوات في بعض الحالات. انتشار فيروس جديد في الصين ينتقل الفيروس عن طريق لدغات بعوضة مصابة، ولا ينتقل من إنسان إلى آخر، ما يعني أن السيطرة على البعوض تمثل الوسيلة الأهم للوقاية من التفشي، ومن أبرز أعراض الفيروس: الحمى، وآلام المفاصل، والطفح الجلدي، والصداع، وتورم المفاصل، وتكون الأعراض أكثر خطورة لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. واتخذت السلطات في مقاطعة جوانجدونج سلسلة من الإجراءات لمكافحة البعوض، من بينها توجيه السكان لإزالة المياه الراكدة داخل منازلهم، مع التهديد بفرض غرامات تصل إلى 10 آلاف يوان (نحو 1400 دولار) للمخالفين. كما أطلقت فرق المكافحة آلاف الأسماك التي تتغذى على يرقات البعوض في بحيرات فوشان، إلى جانب استخدام طائرات مسيّرة لرصد أماكن تجمع المياه، ونشر نوع من البعوض الضخم يعرف بـ"بعوض الفيل"، الذي يتغذى على البعوض الناقل للمرض. الصين تكرر إجراءات كورونا بعض الإجراءات المُتبعة في فوشان والمدن المجاورة، بما في ذلك توصيات بالحجر الصحي الطوعي للمسافرين، أعادت إلى أذهان السكان الصينيين ذكريات الجائحة، وأثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت حول مدى الحاجة إلى مثل هذه التدابير في ظل أن الفيروس لا يُعد معديًا بشكل مباشر. ما هو فيروس شيكونجونيا؟ تم اكتشاف فيروس شيكونجونيا لأول مرة في تنزانيا عام 1952، وهو ينتشر في دول جنوب شرق آسيا وإفريقيا، وقد تم رصد حالات منه في أكثر من 110 دول حول العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية. ولا يوجد علاج محدد له حتى الآن، لكن الحالات الخطيرة والوفيات تبقى نادرة، وتبقى الوقاية من خلال مكافحة البعوض، وتجنب المياه الراكدة، هي خط الدفاع الأول للحد من انتشاره.

سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي
سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي

النبأ

timeمنذ 7 ساعات

  • النبأ

سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي

كشفت دراسة جديدة عن ارتفاع حاد في اضطرابات الأمعاء والدماغ، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، بعد جائحة كورونا. وقارن الباحثون بيانات قبل الجائحة عام 2017، وبعد الجائحة عام 2023، ووجدوا زيادة حادة بنسبة 28% في حالات متلازمة القولون العصبي، من 4.7% إلى 6%، والتي يمكن أن تسبب تقلصات في المعدة وانتفاخًا وإسهالًا. وتُصنف متلازمة القولون العصبي على أنها اضطراب تفاعل بين الأمعاء والدماغ، لأنها متجذرة في مشاكل في تواصل الأمعاء مع الدماغ. كما لوحظ ارتفاع بنسبة 44% في عسر الهضم الوظيفي، من 8.3% إلى 11.9%، والذي يسبب آلامًا في المعدة وانتفاخًا وشعورًا مبكرًا بالامتلاء. وكان المصابون بكوفيد الطويل - التعب وضيق التنفس وضعف العضلات الناتج عن الفيروس - أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والدماغ. ومما يثير القلق أن المصابين بحالة كوفيد الطويل أبلغوا أيضًا عن تفاقم القلق والاكتئاب وتراجع جودة الحياة. علاقة كورونا بآلام المعدة ويعاني المصابون بكوفيد الطويل من تغيرات فريدة في أدمغتهم يمكن أن تجعل التفكير والتحدث أكثر صعوبة. وجدت الدراسة السابقة أن لديهم عددًا أقل من البروتينات الوقائية في أدمغتهم ومستويات أعلى من الالتهاب - وكلاهما مرتبط بالخرف. كما يُظهر مرضى كوفيد الطويل أداءً أسوأ في اختبارات اللغة، مثل إيجاد الكلمة الصحيحة أو فهم معاني كلمات معينة، والتي قد تكون علامات على ضبابية الدماغ. وأشارت الدراسة، لأول مرة، إلى أن تلف الدماغ، وليس ارتفاع مناعة الجسم، هو السبب وراء أعراض كوفيد الطويل. وعلى الرغم من أن الدراسة شملت 17 شخصًا فقط، إلا أن الباحثين خططوا لاستخدام النتائج لإطلاق دراسات أوسع نطاقًا لاكتشاف أسباب كوفيد الطويل. وتأتي النتائج الأخيرة أيضًا في أعقاب تحذير من الخبراء بأن الفيروس قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. في السابق، وجد باحثون أمريكيون أن المصابين بكوفيد الطويل قد يكونون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بهذا المرض الذي يُضعف الذاكرة، كما تظهر الدراسات الحالية أن من تزيد أعمارهم عن 57 عامًا والذين أصيبوا بكوفيد الطويل لديهم سمات الشخص المصاب بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة جدًا.

تقارير مصرية : باحثة: النظام الغذائى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي
تقارير مصرية : باحثة: النظام الغذائى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : باحثة: النظام الغذائى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة إيمان السخاوى الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الغذاء هو المصدر الرئيسى للطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية بكفاءة، بما يضمن حياة صحية خالية من الأمراض، فمن خلال الغذاء المتوازن والمتنوع، يحصل الإنسان على السعرات الحرارية اللازمة لممارسة أنشطته اليومية، كما يعزز مناعته، ويحافظ على صحة القلب والعظام، ويحسّن عملية الهضم، ويساعد في التحكم بالوزن. أضافت السخاوى أن الواقع المعاصر شهد تحولات كبيرة في أنماط الحياة والعادات الغذائية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، وضغوط الحياة اليومية، وتسارع وتيرة العيش، هذا التغير، بالتوازى مع التحديات البيئية والصحية والاقتصادية المتفاقمة، أسهم في تراجع جودة العناصر الغذائية داخل الأطعمة والمشروبات، فأصبحت كثير من الأطعمة، التى يفترض أن تمد الجسم بالعناصر الحيوية، فقيرة فى قيمتها الغذائية، وغنية بالسعرات الحرارية والمواد الضارة، ما ساهم فى زيادة انتشار الأمراض المزمنة، وأرهق المنظومات الصحية حول العالم إن النظام الغذائي لا يؤثر فقط على الصحة العامة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي، الذي يعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا والأمراض. فالنظام المناعي هو منظومة معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا، وتعتمد على توافر عناصر غذائية محددة تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الاستجابة المناعية وتقليل الالتهابات، مثل الفيتامينات (A، C، D، E)، والمعادن (الزنك، الحديد، السيلينيوم)، إلى جانب مضادات الأكسدة والألياف الغذائية، التي تُسهم في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، أحد المفاتيح الأساسية للمناعة الفعالة. في المقابل، فإن أنماط الحياة غير الصحية والعادات الغذائية الخاطئة، مثل تجاوز الوجبات، والإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، واستهلاك الدهون المتحوّلة والسكريات المكرّرة، تؤدي إلى إضعاف المناعة، عبر التسبب في التهابات مزمنة وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، كذلك فإن نقص التنوع الغذائي يؤدي إلى افتقار الجسم للعناصر الدقيقة، كما يؤثر الإهمال في شرب الماء على كفاءة طرد السموم وأداء الأجهزة الحيوية. كشفت جائحة كورونا "كوفيد-19" عن أهمية تعزيز المناعة ليس فقط على المستوى الفردي، بل في إطار الأمن الصحي القومي. وفي ظل تغيّر المناخ، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة انتشار الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكرى، لم يعد الغذاء مجرد وسيلة للإشباع أو الطاقة، بل أصبح سلاحًا وقائيًا يُسهم فى الحفاظ على الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية المتكررة. ومن ثم، أصبح من الضروري التحول من نمط غذائي يعتمد على الإشباع الفوري، إلى نمط يقوم على الوعى، والاستدامة، والتغذية الصحية طويلة الأمد، فالمائدة اليومية باتت تمثل نقطة الانطلاق نحو بناء مناعة قوية، واتباع هذا المسار لم يعد خيارًا فرديًا، بل ضرورة مجتمعية. تعزيز كفاءة الجهاز المناعي يتطلب الالتزام بمجموعة من العادات الصحية والغذائية، أبرزها: تناول وجبات متوازنة وغنية بالخضروات والفواكه الطازجة. إدماج البقول، الحبوب الكاملة، والمكسرات ضمن النظام الغذائي اليومي. تقليل استهلاك السكر الأبيض والدهون الصناعية والمصنعة. الاعتماد على الأطعمة الطازجة المحضرة منزليًا قدر الإمكان. ممارسة النشاط البدني بانتظام والنوم الجيد. دعم صحة الأمعاء من خلال تناول البروبيوتيك (مثل الزبادي الطبيعي) والبريبيوتيك (الألياف، الخضروات، الفواكه). يرتبط تحقيق التنمية المستدامة ارتباطًا وثيقًا بوجود نظام غذائي صحي ومتوازن، يجعل من الغذاء عاملًا داعمًا للصحة لا عبئًا على الأنظمة الصحية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية لوضع سياسات غذائية قائمة على الجودة، والتوازن، والوقاية، من أجل ضمان مجتمع أكثر صحة واستدامة. فالطعام لم يعد مجرد مصدر للطاقة، بل أداة رئيسية للوقاية، ودعامة لصحة المجتمعات، ودعامة أساسية في بناء مستقبل صحي واقتصادي وبيئي مستقر، وكما يقال "الوقاية خير من العلاج"، فإن بناء المناعة يبدأ من طبق الطعام، وينعكس أثره على صحة الإنسان والأنظمة الصحية والبيئية والاقتصادية على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store