
سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي
وقارن الباحثون بيانات قبل الجائحة عام 2017، وبعد الجائحة عام 2023، ووجدوا زيادة حادة بنسبة 28% في حالات متلازمة القولون العصبي، من 4.7% إلى 6%، والتي يمكن أن تسبب تقلصات في المعدة وانتفاخًا وإسهالًا.
وتُصنف متلازمة القولون العصبي على أنها اضطراب تفاعل بين الأمعاء والدماغ، لأنها متجذرة في مشاكل في تواصل الأمعاء مع الدماغ.
كما لوحظ ارتفاع بنسبة 44% في عسر الهضم الوظيفي، من 8.3% إلى 11.9%، والذي يسبب آلامًا في المعدة وانتفاخًا وشعورًا مبكرًا بالامتلاء.
وكان المصابون بكوفيد الطويل - التعب وضيق التنفس وضعف العضلات الناتج عن الفيروس - أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والدماغ.
ومما يثير القلق أن المصابين بحالة كوفيد الطويل أبلغوا أيضًا عن تفاقم القلق والاكتئاب وتراجع جودة الحياة.
علاقة كورونا بآلام المعدة
ويعاني المصابون بكوفيد الطويل من تغيرات فريدة في أدمغتهم يمكن أن تجعل التفكير والتحدث أكثر صعوبة.
وجدت الدراسة السابقة أن لديهم عددًا أقل من البروتينات الوقائية في أدمغتهم ومستويات أعلى من الالتهاب - وكلاهما مرتبط بالخرف.
كما يُظهر مرضى كوفيد الطويل أداءً أسوأ في اختبارات اللغة، مثل إيجاد الكلمة الصحيحة أو فهم معاني كلمات معينة، والتي قد تكون علامات على ضبابية الدماغ.
وأشارت الدراسة، لأول مرة، إلى أن تلف الدماغ، وليس ارتفاع مناعة الجسم، هو السبب وراء أعراض كوفيد الطويل.
وعلى الرغم من أن الدراسة شملت 17 شخصًا فقط، إلا أن الباحثين خططوا لاستخدام النتائج لإطلاق دراسات أوسع نطاقًا لاكتشاف أسباب كوفيد الطويل.
وتأتي النتائج الأخيرة أيضًا في أعقاب تحذير من الخبراء بأن الفيروس قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.
في السابق، وجد باحثون أمريكيون أن المصابين بكوفيد الطويل قد يكونون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بهذا المرض الذي يُضعف الذاكرة، كما تظهر الدراسات الحالية أن من تزيد أعمارهم عن 57 عامًا والذين أصيبوا بكوفيد الطويل لديهم سمات الشخص المصاب بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة جدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
احترس.. شوي السمك بهذه الطريقة يزيد خطر الإصابة بالسرطان
السمك من المصادر الغذائية الصحية والغنية بالعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتينات، ولكن رغم فوائده العديدة، فإن طريقة طهيه تؤدي إلى تكوين مواد مسرطنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. مخاطر الطهي على درجات حرارة عالية أوضح الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، لمصراوي أن طهي السمك أو أي نوع من البروتينات على درجات حرارة مرتفعة جدا، خاصة عند ملامسته المباشر للهب أو الفحم، يؤدي إلى تكون مركبات كيميائية ضارة، منها: الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs): تتكون عندما تتساقط الدهون والعصارات على النار، ما يُنتج دخانا يحتوي على هذه المواد، ثم يترسب على سطح السمك. الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs): تتكوّن عند تعرض البروتين لحرارة عالية لفترات طويلة. وارتبطت هذه المركبات بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون والمعدة عند التعرض لها بشكل متكرر وعلى المدى الطويل. عوامل تزيد من احتمالية تكوين المواد المسرطنة أشار إلى أن هناك العديد من العادات الخاطئة عند طهي السمك تُضاعف من خطر تكوين المواد المسرطنة، وأبرزها: - شواء السمك مباشرة فوق اللهب أو الفحم دون استخدام حاجز أو طبقة فاصلة. - طهي السمك حتى الاحتراق، ما يؤدي إلى ظهور أجزاء سوداء أو محروقة. - استخدام درجات حرارة شديدة لمدة طويلة أثناء الطهي. نصائح لتقليل المخاطر أثناء شوي السمك 1. استخدام طبقة عازلة، مثل ورق الفويل أو شبكة مرتفعة، لتجنب ملامسة السمك المباشرة للهب. 2. تتبيل السمك قبل الشوي، باستخدام الليمون، الثوم، الأعشاب، وزيت الزيتون، ما يساعد على الحد من تكوُّن المواد الضارة. 3. يفضل طهي السمك بالبخار أو في الفرن جزئيا قبل الشوي، لتقليل الوقت الذي يتعرض فيه للنار المباشر.


المصري اليوم
منذ 6 ساعات
- المصري اليوم
باستخدام المسيرات وبعوض الفيل والأسماك.. الصين تشن حربًا شاملة على فيروس «شيكونجونيا» (تفاصيل)
باستخدام الطائرات بدون طيار و«بعوض الفيل» والأسماك، تشن الصين حربًا شاملة على فيروس أو حمى «شيكونجونيا»، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وفي مدينة فوشان جنوب الصين، يخوض المسؤولون معركة شاملة ضد حمى «شيكونجونيا»، وهو مرض فيروسي مؤلم ينتقل عن طريق البعوض ويمكن أن ينتشر في جميع أنحاء البلاد. وجرى استخدام طائرات بدون طيار «مسيرات» لتحديد مواقع تكاثر البعوض، حيث أدخل باحثون «بعوض الفيل» العملاق، الذي تتغذى يرقاته على «البعوض الحامل للفيروس»، كما أُطلقت آلاف الأسماك الآكلة للبعوض في برك المدينة. انتشار سريع وأكبر تفش منذ 2008 ووفقا لـ «نيويورك تايمز»، ينتقل «فيروس شيكونغونيا»عن طريق لدغات البعوض المصاب، ونادرًا ما يكون مميتًا، ولكنه يسبب حمى وآلامًا شديدة في المفاصل، إذ أصاب الفيروس حوالي 8 آلاف شخص في الصين خلال 4 أسابيع، معظمهم في فوشان. ويُعد أكبر تفشٍّ من نوعه في البلاد منذ ظهور الفيروس لأول مرة في البلاد عام 2008، فيما يرجع الخبراء ذلك بارتفاع درجات الحرارة العالمية أدى إلى طقس أكثر دفئًا ورطوبةً هناك، مما سمح للبعوض بالنمو. وينتقل فيروس «شيكونجونيا» عن طريق بعوضة «الزاعجة» التي تنقل أيضًا حمى الضنك وزيكا، وقد اكتُشف لأول مرة في جنوب تنزانيا في خمسينيات القرن الماضي، حيث اشتق اسمه من لغة «كيماكوندي»، ويعني «الذي ينحني»، في إشارة إلى الوضعية المشوهة لمن يعانون من الألم. وللتكاثر لا يحتاج البعوض إلى الكثير من الماء، ولا حتى إلى بحيرة، حيث يستطيع الانتشار والتكاثر حتى في أصغر بركة ماء، كغطاء زجاجة كوكاكولا، كما يقول رين تشاو، الأستاذ بجامعة هونج كونج الذي يبحث في تأثير تغير المناخ على انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض في المناطق الحضرية. إجراءات صارمة وعقوبات حال عدم التنفيذ بعد اكتشاف حالة إصابة وافدة بفيروس «شيكونجونيا» في فوشان في 8 يوليو الماضي، انتشرت العدوى بسرعة، والآن، يُطالب المواطنون على قضاء 3 دقائق على الأقل كل صباح في تنظيف جميع مصادر المياه الراكدة، إلى جانب منع موظفي الجهات الحكومية العودة إلى منازلهم إلا بعد فحص شامل لأحواض النباتات، وصواني الشاي، والمشروبات المتبقية، ومظلات الأسطح بحثًا عن الماء. ولمكافحة تفشي المرض، تستعين السلطات أيضًا بدليل مألوف تم صقله خلال جائحة كوفيد- تعبئة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة في «حملة صحية عامة وطنية»، بالنسبة للبعض، يستحضر هذا ذكريات حزينة، فعند مداخل المباني في المدينة، يرشّ العمال السكان بطارد البعوض قبل السماح لهم بالدخول، بحسب الصحيفة الأمريكية. كذلك يجوب عمال الخدمات المجتمعية، مرتدين سترات حمراء، المنازل من باب إلى باب، ويفتشونها ويأمرون السكان بالتخلص من أي مياه راكدة، ومن لا يتعاون قد يُغرّم، أو في الحالات الخطيرة، يواجه تهمًا جنائية بتهمة «عرقلة الوقاية من الأمراض المعدية»، بحسب «نيويورك تايمز». وتم قطع الكهرباء عن 5 منازل على الأقل بسبب عدم تعاونها، وفقًا لإشعار أصدرته لجنة الحي في منطقة «جويتشنج». وعلى منصة «ريد نوت»، وهي منصة تواصل اجتماعي شهيرة، أفاد السكان بأن عمال النظافة يأمرونهم بإفراغ جميع حاويات المياه، بما في ذلك أوعية مياه كلابهم، فيما اشتكى البعض من الإفراط في رقابة الشرطة. وفي فوشان ومدن أخرى بمقاطعة غوانجدونج، يُرسل السكان المصابون إلى «أجنحة الحجر الصحي» حيث يُعزلون خلف ناموسيات وحواجز. وقال بعض المصابين إنهم لم يُمنحوا خيارًا سوى الذهاب إلى المستشفى على نفقتهم الخاصة.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
ما هو متحور "ستراتوس" لكورونا الأكثر انتشارًا عالميًا؟.. اعرف الأعراض
يتزايد انتشار متحور جديد من كورونا في الولايات المتحدة وحول العالم، ليصبح ثالث أكثر السلالات شيوعًا هذا الصيف، وهو متحور "ستراتوس" لكورونا، بحسب موقع "USA Today". واكتُشف المتحور XFG، المعروف شعبيًا باسم "ستراتوس"، لأول مرة في جنوب شرق آسيا في يناير الماضى ، ولكنه لم يُمثل سوى أقل من 0% من الحالات في الولايات المتحدة حتى مايو، وبحلول أواخر يونيو ، قُدِّر أنه يُمثل ما يصل إلى 14%، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وأضافت منظمة الصحة العالمية سلالة XFG إلى قائمة مراقبتها، لكنها قيّمت الخطر الإضافي الذي يُشكله هذا المتحور على الصحة العامة بأنه "منخفض" على المستوى العالمي في تقرير صدر أواخر يونيو، والذي نصحت فيه أيضًا بأنه من المتوقع أن تظل لقاحات كورونا المعتمدة حاليًا فعالة ضد هذا المتحور ضد الأعراض والأعراض الشديدة. ما هي سلالة XFG؟ سلالة XFG هي مزيج من سلالتي كورونا -19 F.7 وLP.8.1.2، وتُعدّ الأخيرة حاليًا ثاني أكثر السلالات شيوعًا في الولايات المتحدة. قال سوبهاش فيرما، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة نيفادا، لصحيفة USA TODAY أن طفرات هذه السلالة قد تُعزز قدرة XFG على التهرب من الاستجابات المناعية، لكن سلوكها المرتبط يُظهر أنها أقل عرضة للإصابة بشكل كبير من السلالات السائدة الأخرى. لا يوجد حاليًا دليل واضح على أن سلالة XFG تُسبب مرضًا أكثر شدة أو أعراضًا مختلفة بشكل كبير عن متحورات أوميكرون السابقة والأهم من ذلك، أنه لا توجد مخاوف صحية عامة فورية مرتبطة بهذا المتحور وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُفترض أن تحمي لقاحات كورونا الحالية من المتحور الأحدث. ما مدى شيوع سلالة XFG؟ على الرغم من نمو سلالة XFG وانتشارها في جميع أنحاء العالم، إلا أنها لم تُصبح بعد المصدر الرئيسي للعدوى في الولايات المتحدة. اتجهت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى استخدام أطر زمنية أطول لتتبع حالات كورونا نظرًا لانخفاض الإبلاغ من الولايات. ووفقًا لأحدث البيانات لفترة الأسبوعين المنتهية في 21 يونيو، شكلت سلالة XFG 14% من حالات الإصابة في الولايات المتحدة، مما يجعلها ثالث أكثر السلالات انتشارًا بعد NB.1.8.1 (43%) وLP.8.1 (31%). ازداد انتشار سلالة XFG في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في الأسابيع التي سبقت التقرير الأخير، حيث لم تُسجل سوى 0% من الحالات حتى مارس، قبل أن تصل إلى 2% في أبريل، و6% في أواخر مايو، و11% في أوائل يونيو، و14% في أواخر يونيو. تتبعت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في حالات XFG عالميًا في يونيو أيضًا، حيث أظهر تقرير يونيو، الذي تضمن بيانات من 38 دولة، أن XFG لم تُمثل سوى 7.4% من الاختبارات الإيجابية في الأسبوع الأول من مايو، بينما بلغت 22.7% بحلول الأسبوع الأخير. ما هي أعراض XFG؟ لا يوجد دليلاً على أن XFG يُسبب أي أعراض مميزة عن المتحورات الأخرى، ومع ذلك، فقد ارتبط بحة الصوت بشكل غير رسمي بهذه السلالة. تُحدد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأعراض الشائعة التالية لفيروس كورونا: الحمى أو القشعريرة السعال ضيق التنفس أو صعوبة التنفس التهاب الحلق احتقان أو سيلان الأنف فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم التعب آلام العضلات أو الجسم الصداع الغثيان أو القيء تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بطلب الرعاية الطبية إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التالية: صعوبة في التنفس ألم أو ضغط مستمر في الصدر ارتباك جديد عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا قد تبدو الشفاه وأظافر اليدين والقدمين والجلد شاحبة أو رمادية أو زرقاء، وذلك حسب لون البشرة.