
القضاء الأمريكي يوقف اعتقالات المهاجرين في كاليفورنيا
وأصدرت فريمبونج الأمرين الطارئين المؤقتين بينما تستمر الدعوى القضائية، بعد يوم من جلسة استماع أكدت خلالها جماعات الدفاع عن المهاجرين أن الحكومة تنتهك التعديلين الرابع والخامس للدستور.
وكتبت في الأمر أن هناك جبلاً من الأدلة تم تقديمه في القضية على أن الحكومة الاتحادية كانت ترتكب الانتهاكات التي تم اتهامها بارتكابها.
وأشارت ماكلولين، إلى أن عمليات إنفاذ القوانين موجهة للغاية، ويقوم الضباط بعملهم بالعناية الواجبة قبل إجراء الاعتقالات.
وقال نيوسوم في بيان: لقد سادت العدالة اليوم، يضع قرار المحكمة بشكل مؤقت حداً لمسؤولي الهجرة الاتحاديين الذين ينتهكون حقوق الأشخاص ويمارسون التنميط العنصري.
وانتقد إدارة ترامب بسبب النهج المتشدد تجاه الهجرة المبني على الفوضى والوحشية والخوف، على حد وصفه.
وقال اتحاد عمال المزارع على منصة إكس، إن العامل توفي متأثراً بإصابات تعرض لها نتيجة لإجراءات وكالة الهجرة.
ولم يحدد الاتحاد هوية العامل الذي قيل إنه سقط عن ارتفاع 10 أمتار خلال المداهمة.
وأكدت الشركة أنها ستؤمن محامين للعمال المحتجزين.
ويواجه أربعة مواطنين أمريكيين اتهامات بالاعتداء على عناصر أمن أو مقاومتهم.
وتم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ظهر بعضهم في لقطات فيديو وهم يلقون مقذوفات على سيارات إدارة الهجرة.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في منشور، إنه شاهد لقطات لبلطجية يرشقون سيارات آيس بالحجارة، ما تسبب في أضرار هائلة، مضيفاً: أنا أعطي تفويضاً كاملاً لآيس لحماية نفسها، تماماً كما تحمي الجمهور.
وأرسل الرئيس الجمهوري آلافاً من قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس الشهر الماضي لقمع الاحتجاجات ضد حملات المداهمة، بحثاً عن مهاجرين غير شرعيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
دهاليز السياسة يفضحها ترمب
من ضمن الأفكار التي يتم مناقشتها حالياً وبجدية بين الناس أثناء اجتماعاتهم ولقاءاتهم ما يطرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواقف بلاده السياسية، وكذلك إطلاق تصريحات أغلبها مستغربة. وبعضها فيها من الحدة والجرأة درجة كبيرة مثل تصريحه: "المرشد الإيراني هدف سهل ونعرف تحديداً أين يختبئ"، ثم لا يجد حرجا في أن يعلن تراجعه عن أي موقف. مثل هذا الكلام يُطرح في "كواليس أو دهاليز السياسة" ولكن خروجها إلى العلن هذا ما لم يكن موجوداً إلا بعد مرور عقود من الزمن. فهل هي تصريحات عشوائية؟، وكلام مسرحي يُريد من خلاله الرئيس ترامب استعراض نفسه الذي لا يقبل أن ينافسه أحد على الظهور الإعلامي لأنه يسوق نفسه سياسياً بأن منقذ أمريكا. هناك من يقول إنه نوع من الدعاية غير المباشرة لموقعه الإعلامي (Truth Social) الذي يريده أن يحل محل منصة منافسه السياسي الجديد إيلون ماسك منصة (إكس) من خلال جذب الانتباه إلى الموقع بتصريحاته الملفتة، وبالتالي يرى هؤلاء لا ينبغي أخذ تلك التصريحات حرفياً وبجدية حقيقية لأنه لا يمكن رجل سياسة أن ينقل ما يتم في "دهاليز السياسة" إلى العلن. وإذا كان الجديد في تسريباته لما يتم في "دهاليز السياسية" ما حدث مع الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي رغم أن الكثيرين يرددون أن المسؤولين الأمريكيين لا يعرفون الكثير من المعلومات عن الآخرين، فإن حادثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارته للبيت الأبيض في مارس/آذار الماضي ولقاء رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا وغيرها من المواقف السياسية لا تزال حاضرة في ذهن الناس بل إن قرارات التعريفة الجمركية التي يفرضها على دول العالم، ومن هذه الدول حلفاؤه السياسيين: مثل اليابان وكوريا الجنوبية وهي تعطي إشارات مهمة في فهم ما يفعله ترامب الذي باتت مرحلته الرئاسية الأولى والثانية "ظاهرة سياسية أمريكية" جديرة بالرصد السياسي قبل التهكم بها على الأقل من ناحية أن ما يحدث من دولة عظمى ما زالت هي المستفيد الأكبر من النظام القائم. أتفق وأميل على أن ما يطرحه البعض بأن مواقف الرئيس ترمب لا تليق برجل السياسة التقليدي الذي اعتاد العالم عليه، الذي يلعب السياسة وفق قواعد وقيم سياسية متعارف عليها واعتدنا عليها جميعاً، ودعونا نتفق على أن تصريحاته بهدف إثارة الضجة الإعلامية وتأتي من أعلى قمة سياسية في أكبر دولة في العالم. ولكن في الوقت نفسه علينا عدم تجاهل تلك المواقف وتلك التصريحات ليس فقط أن تصريحاته ومواقفه يريد من خلالها تخليده كأسطورة في التاريخ الأمريكي وليس فقط أنها تسير عكس اتجاهات السياسة الدولية. وإنما التوقف هنا من باب أن الرئيس دونالد ترامب يقود ثورة مضادة في السياسة العالمية وهذه الثورة المضادة تأتي على شكلين اثنين هما. الشكل الأول: ثورة يُعيد فيها ترتيب الوضع الداخلي الذي كان يسيطر عليه اليسار الليبرالي الذي تساهل في كل شيء. فهو يريد التخلص من حالة السيولة الليبرالية التي مست القيم المجتمعية وتساهلت في مسألة تماسك الأسرة على سبيل المثال. ومست كذلك قوة الدولة القانونية من خلال ما يسمى بالحرية وحقوق الإنسان إلى درجة أضعفت هيبة الدولة في اتخاذ مواقف حقيقية ففقدت سلطتها لحسابات مصالح أفراد وأحزاب. لهذا فإن ما يقوم به الآن من إجراءات ترحيل للمخالفين لقانون الهجرة يصب في خانة الثورة التصحيحية الداخلية لذا رفض كل محاولات التراجع فيها. هناك أغلبية من الشعب الأمريكي الذين تضرروا من سياسات اليسار داخلياً وخارجياً يؤيدون ما يفعله. ولهذا فإن ترامب في إدارته الحالية شكل فيها فريقه وفق "مبدأ الولاء" لنهجه وتوجهاته أكثر من الاعتماد على أشخاص قد يعملون على عرقلته في عمله السياسي لذا نجده يختلف مع المؤسسات التقليدية ومنها الاستخبارات نفسها في نهاية اتخاذ قرار الحرب وفي تقييم آثار الضربة العسكرية. الشكل الثاني للثورة المضادة: السياسة الدولية التي شكلتها الولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وصاغتها وفق ظروف مناسبة لها قبل ثمانية عقود ولكن لو تتبعنا في هذا النظام فإن المستفيدين من استقراره لا يتحملون تبعاته هذا النظام بقدر ما يخربون على السياسة الأمريكية. فمثلاً الصين مستفيدة من الاستقرار والأمن الدوليين لتسويق منتجاتها، كما أن أوروبا المعروفة بأنها القارة التي تسببت في الحربين العالميتين وحتى في الحرب الأوكرانية الروسية هي الأخرى تستفيد من النظام الدولي الذي صاغته الولايات المتحدة في تطوير اقتصادها ولكنها (أوروبا) لا تريد المشاركة في الحروب التي تزعزع الاستقرار حتى لا تخسر، لهذا الأمر لا يعجب ترامب هذا النظام وبالتالي يسعى لتغييره بالطريقة التي يتحمل الجميع تبعاته بالدرجة التي يستفيد منه. إن ما يسعى له الرئيس ترامب هو الخروج من "دهاليز السياسة" الداخلية والخارجية التي أوجدت أمريكا نفسها فيه بالطريقة التي لم يعتاد عليها "التقليديون" أو المحافظون. في حين يتحرك الآخرون خارج هذه الدهاليز بسهولة ويسر ولا يريدون أن تنكشف تلك الدهاليز. فهو لا يريد لبلاده أن تتحمل تبعات الآخرين. قد يكون العالم الذي سيكون بعد هذا الخروج الأمريكي أقل استقراراً لكن ستسعى كل دولة في العالم لأن تساهم مع الآخرين لحماية نفسها أو بتطوير قدراتها الذاتية. فما يفعله الرئيس ترامب من سلوكيات مستغربة لدى الأغلب من الناس ليس إلا الجانب الشكلي من تغيير عميق وكبير في السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية وبالتالي على العالم أن يأخذ مواقفه "الفاضحة" بجدية لأنه ناقم على الكثير من السلوكيات لبعض الدول في الإساءة من قيادة الولايات المتحدة للعالم.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
ترامب: نأمل التوصل إلى اتفاق حول غزة خلال أيام
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال أسبوع، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا مكثفة لإنهاء التصعيد. وفقا لما نقلته قناة العربية الإخبارية. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين من مدرج قاعدة "أندروز" المشتركة بولاية ماريلاند: "نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة"، مؤكدًا أن بلاده تعمل حاليًا على التوصل إلى اتفاق بشأن القطاع المحاصر. وتدعم الولايات المتحدة في الوقت الراهن مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن تنفيذًا مرحليًا لعملية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة داخل القطاع، واستئناف المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى حل نهائي للنزاع. وفي ملف السياسة الخارجية، أعلن ترامب عزمه إرسال أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا، في خطوة جديدة ضمن إطار دعم واشنطن لكييف في مواجهة الهجمات الروسية. أما داخليًا، فقد وجّه ترامب انتقادات لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، معربًا عن رغبته في استقالته. وقال: "آمل أن يستقيل، ويجب أن يستقيل، لأن وجوده في منصبه ليس بالأمر الجيد لهذا البلد"، على حد تعبيره. جاء هذا بعدما أعرب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر. وكشف للصحافيين الأحد، عن أنه سيلتقي مع مسؤولين قطريين كبار في نيوجيرزي اليوم، وذلك على هامش نهائي كأس العالم للأندية.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
هدنة غزة.. ترامب يأمل في «تسوية» خلال الأسبوع المقبل
تم تحديثه الإثنين 2025/7/14 04:19 ص بتوقيت أبوظبي أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن أمله في التوصل إلى "تسوية" الأسبوع المقبل بشأن النزاع في غزة، رغم تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" المنعقدة في الدوحة. وقال ترامب مكررا تصريحات متفائلة بشأن غزة أدلى بها في 4 يوليو/تموز: "نحن نجري محادثات ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل". aXA6IDgyLjIyLjI0My4xNzEg جزيرة ام اند امز GR