logo
«بوينغ» و«ناسا» تتخليان عن حلم الطائرة المستدامة.. الأمل في «الجناح»

«بوينغ» و«ناسا» تتخليان عن حلم الطائرة المستدامة.. الأمل في «الجناح»

أعلنت شركة "بوينغ" ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تعليق العمل على مشروع طائرتهما المستقبلية للسفر المستدام " X-66A" وهي طائرة تجريبية جديدة تهدف إلى توفير خيارات أكثر استدامة لمستقبل الطيران.
ويتميز مشروع الطائرة - المسمى "X-66A Sustainable Flight Demonstrator" - بأجنحة طويلة ورفيعة من شأنها زيادة كفاءة استهلاك الوقود، وبالتالي خفض انبعاثات الكربون.
وأكد الطرفان أن "بوينغ" ستواصل دراسة تقنية الجناح الرفيع، لكن المشروع سيتم إيقافه مؤقتا بالكامل.
وكان هذا المشروع الذي أُطلق عام 2023 جزءا من جهود أوسع تقودها "ناسا" لدراسة تصاميم طائرات موفرة للوقود وصديقة للبيئة، شملت اختبارات نفق الرياح ونماذج ديناميكيات الموائع وتعديلات هيكلية في التصميم.
وفي بداية المشروع، خصصت "ناسا" 425 مليون دولار لتطوير الطائرة، بينما التزمت "بوينغ" وشركاؤها الصناعيون بـ725 مليون دولار.
الأمل في الأجنحة
وكان من المقرر إجراء الرحلات التجريبية للنموذج الأولي بين عامي 2028 و2029.
والآن، واستنادًا إلى الأبحاث التي أُجريت بالفعل من خلال مشروع "مُظهر الطيران المستدام"، اقترحت بوينغ تركيزًا بحثيًا جديدًا يُركز على الاختبارات الأرضية، وفقًا لما ذكرته ناسا في منشور على مدونتها يوم الخميس، مؤكدةً أن الشركة ووكالة الفضاء "تُقيّمان نهجًا مُحدثًا" للمشروع.
وأضافت ناسا أن منصة الاختبار الأرضية ستدرس إمكانات تقنية الأجنحة الرقيقة. في غضون ذلك، سيتم "إيقاف مُظهر الطيران X-66A مؤقتًا للنظر فيه لاحقًا" بناءً على نتائج اختبار الأجنحة الرقيقة.
وتميز تصميم النموذج الأولي لطائرة X-66A بأجنحة طويلة ونحيلة مُثبتة في أعلى جسم الطائرة. كانت الأجنحة طويلة جدًا لدرجة أنها كانت بحاجة إلى دعم بدعامات مثبتة في قاعدة جسم الطائرة، وتميل للخارج باتجاه الجناح.
وصرحت بوينغ وناسا يوم الخميس بأنه لا يزال من الممكن استخدام هذه الأجنحة الرفيعة، ومزايا كفاءة استهلاك الوقود التي يوفرها التصميم الديناميكي الهوائي، في منتجات متعددة.
تعلمنا الكثير
وقالت "بوينغ" في بيان: "تعلمنا الكثير خلال السنوات القليلة الماضية من شراكتنا مع "ناسا" في برنامج "إكس-66" الذي سيؤثر على الأجيال المستقبلية من تصميمات الطائرات، وسنركز جهودنا الآن على الميزة الأكثر وعدا وهي تصميم الجناح الرفيع".
ومن المقرر أن تنقل "بوينغ" المهندسين من مشروع "إكس-66 أيه" التجريبي إلى خطوط إنتاجها التجارية.
ويأتي هذا التحول في الوقت الذي بذل فيه الرئيس التنفيذي الحالي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، جهودًا لتركيز موارد الشركة على المجالات الأساسية لأعمالها، بما في ذلك الإنتاج التجاري، وتقليص الإنفاق على مجالات أخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شركة بوينغ أنها باعت وحدة الملاحة الجوية "جيبيسين" وأصولًا رقمية أخرى في صفقة بقيمة 10.6 مليار دولار.
وأبلغ أورتبيرغ المحللين الماليين في مكالمة أرباح يوم الأربعاء أنه حدد مجالات أخرى في محفظة الشركة قد تُخفّض فيها استثماراتها، لكنه أشار إلى أن بيع الأصول الرقمية يُرجّح أن يكون التغيير الأكبر المُرتقب.
aXA6IDkyLjExMi4xNDUuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة سعودية.. علماء روس يكشفون أسرار "الغرافين" أقوى مادة عرفها العالم
بمشاركة سعودية.. علماء روس يكشفون أسرار "الغرافين" أقوى مادة عرفها العالم

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 14 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

بمشاركة سعودية.. علماء روس يكشفون أسرار "الغرافين" أقوى مادة عرفها العالم

بمشاركة سعودية.. علماء روس يكشفون أسرار "الغرافين" أقوى مادة عرفها العالم بمشاركة سعودية.. علماء روس يكشفون أسرار "الغرافين" أقوى مادة عرفها العالم سبوتنيك عربي نجح علماء من جامعة تشيليابينسك الحكومية الروسية بالتعاون مع زملاء من الصين والمملكة العربية السعودية في ابتكار طريقة للتنبؤ بخصائص أفلام الغرافين، وهي أقوى... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T14:23+0000 2025-05-23T14:23+0000 2025-05-23T14:23+0000 مجتمع علوم فيزياء الفيزياء الغرافين علماء روس روسيا ووفقا للعلماء، فإن النتائج التي توصلوا إليها يمكن استخدامها لتصميم مواد متقدمة ذات خصائص فريدة. ويعتقد أن كوكب الأرض يحتوي على 4,360 مليون غيغا طن (الغيغا طن هو مليار طن) من الكربون، والذي يوجد في شكل مواد ذات هياكل مختلفة، مثل الماس، والغرافيت، والفحم. وفي عام 2004، تم اكتشاف طريقة بسيطة لإنتاج مادة كربونية "ثنائية الأبعاد" ذات طبقة سمكها ذرة واحدة، هي الغرافين.وبفضل خصائصه الإلكترونية والحرارية والميكانيكية، أحدث الغرافين ثورة في علم المواد. على سبيل المثال، فإن فيلم الغرافين أرق من ورقة رقائق الألومنيوم الغذائية بأكثر من 1000 مرة وفي نفس الوقت لديه نفس قوة الشد تقريبًا مثل الرقائق، ولهذا السبب يطلق على الغرافين أقوى مادة حديثة، وفقا لعلماء جامعة تشيليابينسك الحكومية.ولا يوجد لدى العلماء نهج موحد لحل مثل هذه المعادلات، وفي الوقت الحاضر لم تتم دراسة نموذج أفلام الغرافين في الفضاء (أحادية وثنائية) الأبعاد بشكل كامل باستخدام الحلول التحليلية. وإن عدم وجود مثل هذه الحلول يحد من قدرة المتخصصين على فهم الخصائص الفريدة وسلوك الغرافين بشكل أعمق.وقام العلماء بتطوير خوارزمية تسمح بحل مثل هذه المعادلات التطورية ووصف العمليات الفيزيائية في أفلام الغرافين بدقة عالية.وبحسب العلماء، فإن بحثهم يقدم منهجيات تحليلية مبتكرة تعمل على تحسين فهم الظواهر الفيزيائية التي تحدد سلوك وخصائص الغرافين بشكل كبير. ويعتقد الباحثون أن الأساليب المقترحة في العمل أثبتت فعاليتها في الحصول على حلول دقيقة وموثوقة للموجات الانفرادية لنموذج طبقة الغرافين (أحادي + ثنائي) الأبعاد، وهو أمر بالغ الأهمية لفهم الخصائص الديناميكية للمادة ويساهم بشكل كبير في الرياضيات التطبيقية وعلوم المواد.وفي المستقبل، يخطط الباحثون لدراسة العمليات الديناميكية الأكثر تعقيدًا في صفائح الغرافين.علماء روس يبتكرون مركبا متناهي الصغر لتنقية المياهاكتشاف مادة عجيبة "ثنائية الأبعاد" على القمر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي علوم, فيزياء, الفيزياء, الغرافين, علماء روس, روسيا

كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ
كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ

البوابة

timeمنذ 18 ساعات

  • البوابة

كينيا تطلق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" للتكيف مع آثار تغير المناخ

أطلقت كينيا مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، بهدف تعزيز استعداد البلاد وقدرتها على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ. وذكرت وزارة البيئة وتغير المناخ والغابات الكينية - في صفحتها على موقع "فيسبوك" - أن المبادرة ترتكز على جمع البيانات وتقييم المخاطر، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل؛ وتطوير خدمات رصد المخاطر والإنذار المبكر؛ ونقل المعلومات المتعلقة بالمخاطر إلى السكان المعنيين؛ بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية والمجتمعية للتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف منها. وقالت وزيرة البيئة ديبورا ملونجو باراسا، إن إطلاق المبادرة جاء في الوقت المناسب لضمان حصول كل كيني على المعلومات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب والتي من شأنها إنقاذ الأرواح قبل وقوع الكوارث، مضيفا "نؤكد التزامنا بالشمول والابتكار والتعاون من خلال تخصيص 5% من ميزانية إدارة مخاطر الكوارث الوطنية لتحديث أنظمة الإنذار المبكر". وتشهد كينيا بشكل متزايد كوارث مناخية تؤثر بشكل رئيسي على المجتمعات في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وبحسب مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، فإن الفيضانات التي حدثت في مارس وأبريل ومايو 2024، أثرت على ما يقدر بنحو 410 آلاف شخص، وتسببت في وفاة 315 شخصا، وخلفت خسائر تقدر بنحو 187 مليار شلن كيني (1.4 مليار دولار). وفي محاولة للحد من خسائر الكوارث، أنشأت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا خارطة طريق للعمل الاستباقي 2024-2029، وتتعاون مع مؤسسات بما في ذلك مركز التنبؤ بالمناخ وتطبيقاته التابع للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد). ورغم التقدم المحرز في أنظمة الإنذار المبكر وجمع البيانات، فإن التحدي الآن يتمثل في تحويل هذه البيانات إلى إجراءات حيوية. يذكر أنه تم إطلاق مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" عالميًا من قبل الأمم المتحدة وشركائها في عام 2022، لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027 من خلال أنظمة الإنذار المبكر بالكوارث.

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ

وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store