
العقوبات شيعت حلم الجنرال لقبر بمكان قفر
غيض من فيض
خلف الله أبومنذر
العقوبات شيعت حلم الجنرال لقبر بمكان قفر
# بعد ان أعيت الحيلة الوسطاء الذين تنقلوا على مدى عامين ما بين جدة والمنامة وجنيف ولم تثمر الوساطة عن قرار إيقاف الحرب أغلقت المنابر أبوابها ولم تعد تستقبل الفرقاء الاشقياء طرفي القتال.
# الآن والحرب في عامها الثالث لا توجد في الأفق مبادرة ليقبل عليها طرفا الحرب ليحكما مصلحة البلاد والعباد فيما شجر بينهما ويزيحا عن السودانيين صخرة الوجع والسقم وتباريح الألم التي جثمت على صدورهم لأكثر من عامين وانزفتهم الدماء والأرواح ، الممتلكات العامة والخاصة ، الكرامة والكبرياء وما تبقى من أمل .
# انفض سامر الوسطاء والمشفقين والميسرين ولم يعد في الساحة غير العقوبات الامريكية التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي المتحدثة باسم وزارة الخارجية السيدة تامي بروس والتي من المقرر سريانها في الأسبوع الأول من شهر يونيو الحالي بعد اخطار الكونغرس .
# من المتوقع بل المؤكد في ظل الارتباط الوثيق بأنصار النظام الفاسد البائد ان يقتفى الجنرال أثر سلفه المخلوع ويستخف بالعقوبات الأمريكية والأوربية المتوقعة وبمذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية التي اقتربت منه كثيرا بل أصبحت مسالة وقت ليس الا .
# يخطئ الجنرال ان ظن بإثم أو غفلة ان العقوبات الغربية سيرزح تحت وطأتها الشعب لوحده وانه ومن معه من جنرالات وبقايا انصار النظام الفاسد البائد آخر من يصطلى بنارها ويؤذيه أوارها
# ويخطئ الجنرال ان ظن بإثم أو بدونه ان تعيين رئيس وزراء مدني كفيل بإضفاء الشرعية على سلطته وتقديمه للعالم بصورة زاهية تزيح الصخرة الصماء التي جثمت على صدره منذ ان اقدم على تنفيذ انقلابه الفاشل الذى قاد البلاد وشعبها للأذى والردى .
# المجتمع الدولي بمؤسساته المالية والاقتصادية ونوافذه السياسية والدبلوماسية رفض التعامل مع الجنرال عقب انقلابه الفاشل الذى أطاح بحكومة مدنية نالت رضاء الشعب وحظيت بتأييد ودعم العالم ، هذا المجتمع الذى رفض الانقلاب الفاشل لن يتراجع عن موقفه المعلن بحيلة تعيين رئيس وزراء لن يخرج من جلباب الجنرال .
# الحقيقة التي يجب ان يتعاطاها الجنرال مكرها ان حلمه بحكم البلاد شيع لقبر بمكان قفر مع اعلان العقوبات الامريكية التي بلا شك لها ملحقات من الدول الأوربية والمحكمة الجنائية الدولية طالما انها صدرت على خلفية اتهام استخدام أسلحة محرمة دوليا ( كيماوي ) في مناطق مكتظة بالسكان وذلك في مناسبتين اثناء الحرب الحالية.
غيض
# العالم الذى لم يعترف بشرعية الجنرال عقب الانقلاب الدموي لن يعترف بشرعية كامل ادريس الذى يتنفس برئة الانقلاب الفاشل ولن يخرج من جلباب الجنرال الذى جاء به ( تمامة جرتق الشرعية ) .
# لن يكون حظ ادريس بأفضل من حظ تؤامه في عشق المناصب والمكاسب وزير المالية جبريل الذى حفيت قدماه وهو يطرق أبواب المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وحظه منها كان الصدى .
# خسائر البلاد من حرب شركاء الاثم والعدوان جنرالات الزمن الزفر صنيعة النظام الفاسد البائد تجاوزت الستمائة مليار دولار حسب التقديرات الأولية ما يعنى ان إعادة الاعمار تحتاج لوقفة ودعم من كل دول العالم ومؤسساته وعلى رأسها أمريكا والدول الأوربية .
# مؤسف ومحزن ان يظن كاتب في سن الأستاذ عثمان ميرغني ( ثمانون عاما ) ان تعيين كامل ادريس كفيل بتقديم البرهان للمجتمع الدولي في صورة زاهية ويساهم في رفع العقوبات عن السودان .
# يبدو ان الأستاذ لا يفرق بين الكونغرس الأمريكي وسيكافا .
# هل يستطيع ادريس إعادة عناصر النظام البائد المتهمين الى السجون وأولهم المخلوع الي حين تسليمهم الي الجنائية الدولية ؟
# غايتو كامل ادريس ما اظن يجيب ليكم كيس اسمنت وكرتونة اندومي بعد تقرير شبكة Price water house coopers ثاني اكبر شبكة خدمات مهنية متعددة الجنسيات التي لم تكتف بالأسباب الظاهرة لإقالة ادريس بل كشفت عن توظيف العشرات من أبناء السفراء والدبلوماسيين والمقربين الذين تنقصهم الكفاءة والخبرة .
# رئيس الوزراء جاك من جنيف ، وزير الاعلام جاك من لندن .
# خلاص يا جنرال كده امورك بقت زابطة ، بكره من الصباح وقشة عينك من النوم أمشى قابل ترمب قول ليهو انا من طرف كامل ادريس صاحب مجذوب اونسة عايزك تساهم معانا نجيب مسيرات .
# بالمناسبة ترامب كويس وبتاع واجب وفنانتو المفضلة الجبلية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
ماسك يهاجم مشروع قانون ترمب الضريبي: مقزز وعار على من صوّت له
وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مشروع قانون الإنفاق والضرائب الضخم الذي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقراره، بأنه "عمل مقزز ومليئ بالإسراف"، مُصعّداً انتقاداته قبل تصويت مجلس الشيوخ عليه، وتوقيعه ليصبح قانوناً نافذاً بحلول الرابع من يوليو. وقال ماسك، في سلسلة منشورات على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس": "أنا آسف، لكنني لم أعد أتحمل"، معتبراً أن "مشروع قانون الإنفاق الضخم، الفاحش، والمليء بالفساد، عملٌ مقزز". وأضاف ماسك: "عارٌ على من صوّتوا له بالكونجرس، أنتم تعلمون أنكم أخطأتم"، معتبراً أن "الكونجرس سيؤدي إلى إفلاس البلاد". وأضاف ماسك أن "مشروع القانون سيؤدي إلى زيادة عجز الموازنة الهائل بنحو 2.5 تريليون دولار، وسيثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون كبيرة". ويأتي هذا الانتقاد اللاذع لمشروع ترمب الذي أقرّه مجلس النواب الشهر الماضي، بعد أيام قليلة فقط من مغادرة ماسك منصبه كرئيس لـ"وزارة كفاءة الحكومة" DOGE. من جهتها، علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي قائلة إن "الرئيس ترمب يعلم مسبقاً موقف إيلون ماسك من هذا القانون". وأضافت: "لكن ذلك لا يغيّر رأي الرئيس، فهذا قانون ضخم وجميل، وسيظل متمسكاً به". ترمب يضغط من أجل تمرير المشروع ويضغط ترمب من أجل المضي قدماً بسرعة لتمرير مشروعه الذي وصفه بـ"الكبير والجميل"، وهاجم، صباح الثلاثاء، السيناتور المحافظ راند بول، واصفاً إياه بـ"المجنون"، بعدما قال إنه لن يصوّت لصالح هذا المشروع. وقال بول لشبكة CNBC: "ببساطة لا أؤيد ذلك"، مضيفاً أن مشروع القانون الضريبي "سيُضيف الكثير إلى الدين الوطني". وسرعان ما ردّ ترامب عبر سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن بول "لا يملك أي أفكار عملية أو بنّاءة، أفكاره في الواقع مجنونة (خاسرة!)". لكن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، جون ثيون، قال إن رفع سقف الدين أمر لا مفر منه، مضيفاً: "الفشل ليس خياراً". وتشير تقديرات وزارة الخزانة الأميركية إلى أن البلاد ستستنفد قدرتها على الاقتراض بحلول أغسطس أو سبتمبر، وفقاً لـ"بلومبرغ". وأشار ثيون إلى أن الأمر سيستغرق وقتاً لحل الخلافات بين أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البالغ عددهم 53 عضواً، وتجميع حزمة يمكن أن تحظى بدعم أغلبية أعضاء المجلس المكوَّن من 100 عضو. ومن المتوقع أن يصوّت جميع الديمقراطيين ضد التشريع. وقال ثيون للصحافيين: "علينا أن نصل إلى 51 صوتاً، لذا سنعمل على تحديد المسار للوصول إلى ذلك خلال الأسبوعين المقبلين". ورغم أن معظم الاقتصاديين المستقلين يتوقعون أن يضيف مشروع القانون، بنسخته التي أقرها مجلس النواب، تريليونات الدولارات إلى الدين الأميركي خلال عشر سنوات، فإن البيت الأبيض يصرّ على أن مشروع القانون الضريبي سيسدد جزءاً من تكاليفه من خلال النمو الاقتصادي، وفقاً لـ"بلومبرغ". وأكد ترمب وقادة الجمهوريين، أنهم مضطرون إلى إرفاق بند رفع سقف الدين ضمن مشروع القانون الضريبي لضمان تمريره بسلاسة وتجنب التخلف عن سداد الدفعات اعتباراً من أغسطس. وردّ بول على ترمب في منشور، قال فيه إنه يؤيد التخفيضات الضريبية، لكنه "يريد أيضاً إزالة 5 تريليونات دولار من الديون الجديدة من المشروع"، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن ثلاثة أعضاء جمهوريين آخرين يشاركونه الموقف، وهو عدد كافٍ لعرقلة تمرير التشريع.


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ 32 دقائق
- المجلس الانتقالي الجنوبي
تنفيذية انتقالي أبين تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
طعقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الدوري الأول لشهر يونيو، برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية، الأستاذ سمير الحييد. وفي مستهل الاجتماع، رفع الحييد أسمى آيات التهاني والتبريكات لأعضاء الهيئة التنفيذية وكافة أبناء محافظة أبين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات. كما تطرق الاجتماع إلى الانعكاسات السلبية لتردي الخدمات في المحافظة، خاصة في هذه الأيام المباركة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للتخفيف من معاناة المواطنين، وتقديم حلول ملموسة تُلبي تطلعاتهم وتحافظ على كرامتهم. إلى ذلك، استعرض الاجتماع المحضر السابق وصادق عليه، مع التأكيد على الالتزام بالعمل المؤسسي والتنظيمي الذي يسهم في خدمة المواطنين والنهوض بواقع المحافظة. وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز العمل التنظيمي وتوحيد الجهود في سبيل خدمة أبناء أبين، ومواجهة التحديات التي تواجه المحافظة على مختلف المستويات.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
هروب الجنود من جبهات تعز نحو الحدود.. المال يختطف البنادق من معركة المصير
: اخبار اليمن| في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية والعسكرية في مدينة تعز، بات الجيش اليمني يواجه أزمة متفاقمة، لا على صعيد الجبهات أو العتاد، بل في فقدان أحد أهم عناصر قوته: الأفراد. فقد تصاعدت في الآونة الأخيرة ظاهرة هروب الأفراد الجنود من جبهات تعز للالتحاق بجبهات القتال على الحدود اليمنية السعودية، بحثًا عن دخلٍ كريم، في ظل تفاوت صادم بين الرواتب. فارق الراتب… دافع أقوى من الولاء؟ في جبهات تعز، حيث تدور رحى المعركة ضد ميليشيا الحوثي منذ سنوات، لا يتجاوز راتب الجندي اليمني مبلغ 90 ريالًا سعوديًا شهريًا (أي ما يعادل نحو 24 دولارًا)، وهو مبلغ لا يكفي حتى لتغطية نفقات الطعام والمواصلات. في المقابل، يحصل الجندي الذي ينتقل للقتال في جبهات الحدود، تحت إشراف التحالف العربي، على راتب يصل إلى 2000 ريال سعودي (أكثر من 500 دولار أمريكي)، إلى جانب حوافز وإعاشة وانتظام في الصرف. 'أنا جندي من تعز منذ أربع سنوات، ولم أستطع توفير شيء لأطفالي'، يقول أحد الجنود الفارين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه. 'حين عرض علي صديقي الانضمام إلى جبهة الحدود، لم أتردد. لا يمكن أن أقاتل ببندقية خاوية ومعدة فارغة'. أرقام صادمة: نزيف في صفوف الجيش تشير تقارير غير رسمية إلى أن أكثر من 40% من أفراد بعض الجبهات في تعز قد غادروها خلال الأشهر الماضية، معظمهم باتجاه الحدود. ويجري تنسيق هذه التحركات عبر وسطاء أو ضباط ارتباط يتولون ترتيب انتقال الأفراد مقابل مبالغ أو وعود مالية، في ظل غياب رقابة مركزية حقيقية. أحد منتسبي الجيش في تعز يصرح. 'نحن لا نلوم الجنود، بل نلوم من خذلهم'. القيادة العسكرية في مأزق سوف تجد القيادات العسكرية في تعز نفسها في موقف حرج؛ فهي عاجزة عن الوفاء بمتطلبات الجنود، كذالك تعاني من انقطاع المرتبات، والتهميش السياسي. وفي ظل غياب الدعم الحكومي واللامبالاة المركزية، تتحول تعز إلى ساحة مفتوحة للنزيف العسكري. يشير أحد الضباط في منشور له 'المشكلة ليست فقط في المال، بل في الإهمال السياسي لتعز. الجندي هنا يقاتل بلا دعم، بلا تأهيل، وبلا أفق. في المقابل، يُستقبل على الحدود كعنصر محترم له قيمة'. كيف يمكن للجيش في تعز مواجهة هذه الظاهرة؟ لوقف النزيف، يحتاج الجيش الوطني في تعز إلى خطوات عاجلة وجريئة: 1. توحيد الرواتب والمخصصات: لا يمكن ترك الجنود في تعز يتقاضون ما لا يغطي أبسط احتياجاتهم، بينما زملاؤهم في الحدود يتقاضون أضعافًا مضاعفة. هناك حاجة ملحة لتوحيد المعايير المالية، أو على الأقل، تحسين رواتب أفراد الداخل إلى الحد الذي يمنع هروبهم. 2. إنشاء صندوق دعم خاص لتعز: بمشاركة الحكومة اليمنية والتحالف والجهات الداعمة، يمكن تأسيس صندوق خاص لدعم جبهات تعز، يوفر رواتب منتظمة وحوافز للمرابطين. 3. تعزيز اللامركزية العسكرية والإدارية: يجب منح قيادة المحور صلاحيات أكبر في إدارة شؤون الأفراد والتمويل، بدلًا من انتظار أوامر من الخارج. 4. التقدير المعنوي والإعلامي: الجنود بحاجة إلى الاعتراف بتضحياتهم، عبر برامج إعلامية، وزيارات ميدانية، ومنح أوسمة وتقديرات. ختامًا: الرصاصة تحتاج لقوت يومها بين جندي يحمل بندقيته في جبهة تعز، ويقاتل في الجبال دون راتب، وآخر يرابط في الحد الجنوبي مزودًا بكل الاحتياجات، يبقى السؤال: هل يمكن أن نطلب من الجندي الولاء فقط، دون أن نوفر له الحد الأدنى من الكرامة المعيشية؟ ما لم تُعالَج هذه الأزمة سريعًا، فقد لا نجد في الغد من يدافع عن المدينة التي ظلت، رغم الجراح، تقاتل من أجل الجمهورية.