
الأمن العام يوقف طبيبًا سوريًا بتهم جرائم قتل جماعي وتجارة أعضاء بشرية
ووفقًا للمعلومات الأولية، اعترف الطبيب خلال التحقيق بمسؤوليته عن قتل أكثر من 8000 شخص داخل المستشفى خلال سنوات الحرب السورية، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم نُفذت ضمن إطار 'تنسيق ممنهج' لتجارة الأعضاء.
كما أظهرت التحقيقات، بحسب المصادر، أن الأعضاء كانت تُستخرج من الضحايا وتُهرّب إلى دول عدة، من بينها الهند، عبر شبكات إقليمية منظّمة، فيما قدّر الطبيب الموقوف حجم الأموال التي جناها من هذه العمليات بنحو مليار وثلاثمئة مليون دولار أميركي.
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي عن القضاء اللبناني بشأن التهم الموجهة أو الإجراءات القضائية اللاحقة، في حين اعتبرت جهات حقوقية أن القضية تحمل أبعادًا دولية خطيرة قد تستدعي تحركًا قضائيًا عابرًا للحدود، نظراً لطبيعتها وحجم الانتهاكات المرتكبة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 7 ساعات
- ليبانون ديبايت
كوكايين في حقائب دبلوماسية... ضبط شحنة قياسية قادمة من تركيا
أعلنت السلطات البلغارية ضبط كمية قياسية من الكوكايين عند معبر "كابيتان أندرييفو" الحدودي، خلال تفتيش سيارة دبلوماسية قادمة من تركيا. ونقلت وكالة الأنباء البلغارية عن الجهات المختصة أن الكمية المضبوطة بلغت 205.94 كيلوغرامات من الكوكايين، عُثر عليها داخل سيارة تقل دبلوماسيًا من جمهورية الكونغو معتمدًا في بروكسل. ووفقًا للمدعي العام في مقاطعة خاسكوفو جنوبي بلغاريا، إيفان ستويانوف، فقد جرى اكتشاف الشحنة خلال عملية تفتيش في 18 تموز. وبحسب المعلومات، كانت المخدرات موضّبة داخل خمس حقائب سفر. وأوضحت الوكالة أن السلطات أوقفت أيضًا امرأة بلجيكية الجنسية، إضافة إلى مواطن بلغاري كان يقود السيارة. وقد وُجّهت إليهم اتهامات رسمية. ووفقًا للمحكمة المختصة، قُدّرت قيمة الشحنة المضبوطة بنحو 37.69 مليون ليف بلغاري، أي ما يُعادل قرابة 22.4 مليون دولار أميركي.


بوابة اللاجئين
منذ 9 ساعات
- بوابة اللاجئين
الشرطة البريطانية تعتقل 55 شخصاً شاركوا بمسيرة نظمتها "فلسطين اكشن"
ألقت الشرطة البريطانية القبض على العشرات من المتظاهرين خلال مشاركتهم في مسيرة نظمتها حركة "فلسطين أكشن" أمام مبنى البرلمان البريطاني في منطقة ويستمنستر احتجاجا على تصنيفها كمنظمة إرهابية. وأعلنت شرطة لندن عبر منشور على منصة "إكس" أنها أوقفت 55 شخصًا في ساحة البرلمان بسبب مشاركتهم في التظاهرة ورفعهم لافتات تؤيد "بالستاين أكشن"، وهي جهة أُدرجت مؤخرًا ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. ARREST UPDATE: 55 people were arrested in Parliament Square for displaying placards in support of Palestine Action which is a proscribed group. They were arrested under Sec 13 of the Terrorism Act 2000. — Metropolitan Police (@metpoliceuk) July 19, 2025 كما أُبلغ عن اعتقال ثمانية أشخاص آخرين في تظاهرة منفصلة بلندن، واعتقال ثمانية آخرين في مدينة ترورو جنوب غرب إنجلترا، إلى جانب توقيف ما لا يقل عن 35 شخصًا في مدن إدنبره وبريستول ومانشستر في سياق التظاهرات نفسها. وقد ارتدى بعض المحتجزين الكوفية الفلسطينية ورفعوا الأعلام الفلسطينية، كما رفع المحتجون في لندن لافتات بيضاء كتب عليها: "أنا ضد الإبادة الجماعية، وأنا مع بالستاين أكشن". من جهتها، نشرت مجموعة "ديفند آور جوريز" بيانًا على منصة "إكس"، قالت فيه إن: "الحكومة البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية التي تُمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وتسعى إلى إسكات كل من ينتقد هذا التواطؤ." وكان البرلمان البريطاني قد وافق في أوائل يوليو الجاري على حظر مجموعة "بالستاين أكشن" وتصنيفها كمنظمة إرهابية بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، وذلك بعد أيام من اقتحام نشطاء من الحركة قاعدة جوية في جنوب إنجلترا، حيث قاموا برش طلاء أحمر على طائرتين، مما تسبب بأضرار قدرت بـسبعة ملايين جنيه إسترليني (نحو 9.55 ملايين دولار أمريكي). وتم حبس أربعة من النشطاء احتياطيًا بعد مثولهم أمام القضاء. وبموجب قرار الحظر، أصبح الانتماء للحركة أو التعبير عن الدعم لها عملاً إجراميًا يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا فيما كانت المحكمة العليا في لندن قد رفضت طلبًا بتعليق قرار الحظر، على أن تنظر المحكمة للطعن في القرار يوم الاثنين القادم. وقد انتقد خبراء دوليون قرار السلطات البريطانية، مشيرين إلى أن "الأضرار المادية البسيطة التي لم تعرض حياة أي شخص للخطر لا يمكن اعتبارها جرائم إرهابية". كما اعتبر محامون، وخبراء أمميون، وجماعات حقوق مدنية، وشخصيات ثقافية أن قرار الحظر قمعي ويحمل سابقة خطيرة من خلال الخلط بين الاحتجاج السلمي والإرهاب. وأكدت التقارير أن الشرطة ألقت القبض على عشرات من أنصار الحركة خلال مسيرات في أنحاء بريطانيا منذ فرض الحظر، حيث تم اعتقال أكثر من 70 شخصًا الأسبوع الماضي في تظاهرات مختلفة في أنحاء المملكة المتحدة على خلفية دعم الحركة والاحتجاج على الإبادة الجارية في قطاع غزة. وكالات


ليبانون ديبايت
منذ 9 ساعات
- ليبانون ديبايت
رغم تأكيد نتنياهو... أبو شباب ينكر التعاون مع إسرائيل
نشرت صحيفة صاندي تايمز البريطانية مقابلة مع ياسر أبو شباب (35 عاماً)، الذي يُتهم بقيادة جماعة مسلّحة يقال إنها تنشط برعاية مباشرة من الجيش الإسرائيلي في جنوب وجنوب شرق قطاع غزة. وبحسب ما نقلته الصحافية مينيا مينزيز، يُنظر إليه في أوساط إسرائيلية كـ"نقيض ضروري" لحركة حماس، فيما يعتبره منتقدوه "خائناً" أو زعيماً لعصابة منظمة تستغل موقعها لنهب المساعدات المخصصة للمدنيين الجائعين. أبو شباب نفى خلال المقابلة أي تعاون مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه كان "عامل بناء عادياً من دون تدريب عسكري"، مضيفاً: "أنا فلسطيني يهتم بشعبه". الصحيفة سلّطت الضوء على مجزرة وقعت يوم السبت، حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على محتشدين قرب مراكز مؤسسة "غزة الإنسانية"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً، وفق وزارة الصحة في غزة. في المقابل، نفت المؤسسة صلتها بالضحايا، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج مقراتها وقبل بدء توزيع المساعدات، داعية المواطنين إلى تجنّب التجمهر ليلاً أو في ساعات الصباح الأولى. وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أبو شباب تتعارض مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح الشهر الماضي، حين قال إن حكومته "فعّلت العشائر المعارضة لحماس في غزة"، واصفاً ذلك بأنه "يحمي جنود الجيش الإسرائيلي". أبو شباب، بحسب التقرير، كان موقوفاً بتهمة تهريب مخدرات في سجن قصفته إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. ومنذ الضربة، أُطلق سراحه في ظروف غامضة. وتشير منظمات إغاثة إلى أن جماعته المسلّحة تورّطت في اختطاف شاحنات مساعدات واردة من معبر كرم أبو سالم. ونقل التقرير عن سام روز، القائم بأعمال وكالة "أونروا" في غزة، قوله إن "جماعة أبو شباب كانت تدير عمليات النهب جنوب القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني"، مضيفاً أن "شاحنات الوكالة كانت تُجبر على التوقف في شارع صلاح الدين، ورجاله كانوا مسلّحين ويعملون بالقرب من القوات الإسرائيلية، ما يستبعد حصول ذلك من دون موافقة منها". أبو شباب أنكر هذه الاتهامات، مؤكداً أن "العشائر هي من موّل ظهوره، وليس الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن فكرة "إنشاء منطقة آمنة" انطلقت من معايشته لمعاناة الناس من الفوضى والنهب، وقال: "قبيلتي بدأت بتوزيع المساعدات على المحتاجين". وأضاف أنه ينتمي إلى عائلة الترابين الممتدة بين غزة ومصر والأردن ودول خليجية، متهماً حماس بشن حملة ضد عائلته بسبب توزيع المساعدات. ورداً على سؤال عن مصدر السلاح، قال إن "الأسلحة تعود للعائلة، وليست من صنع إسرائيلي". وأعادت الصحيفة التذكير بتحقيق أُنجز في نيسان 2024 أشار إلى أن شركة "هلا العرجاني" كانت تجني نحو مليوني دولار يومياً، مشيرة إلى أن العرجاني يُعد الوسيط الأوثق لأي جهة في سيناء، بحسب الصحافي مهند صبري، مؤلف كتاب "سيناء: شريان حياة مصر وكابوس إسرائيل". وأوضح التقرير أن مصر تسعى للتموضع كطرف مالي أساسي في غزة بعد الحرب عبر الاعتماد على شخصيات ميدانية مثل أبو شباب. وعن احتمالية تولّي جماعته إدارة معبر رفح، أجاب أبو شباب بـ"نعم". إلا أن مصيره لا يزال غامضاً بعد صدور أمر من محكمة تابعة لحماس في 2 تموز بتسليم نفسه خلال عشرة أيام بتهمة "الخيانة" و"العمالة". وفي سياق موازٍ، قال أبو شباب ونائبه غسان الدهيني إن "حماس ستستغل أي اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل تصفية المعارضة"، مطالبَين المجتمع الدولي بتأمين الحماية لهما. وذكّرت الصحيفة بأن الدهيني (38 عاماً) اتُّهم سابقاً باختطاف الصحافي ألان جونستون في 2007، وبمبايعة تنظيم "داعش" في 2015، غير أنه نفى ذلك. بالتوازي، أعلن الدهيني أن منطقته ستكون جزءاً من "المدينة الإنسانية" التي تخطّط لها الحكومة الإسرائيلية لنقل المدنيين الغزيين الخاضعين للتدقيق الأمني، وهو مشروع وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأنه "أشبه بمعسكر اعتقال إن لم يُسمح للمدنيين بالمغادرة". وقال الدهيني: "المنطقة التي نسيطر عليها ستكون جزءاً من هذه المنطقة الآمنة، لكننا نحتاج إلى مساحة أوسع بكثير مما نملك اليوم". واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاتهام الأساسي الموجّه إلى جماعة أبو شباب يبقى قدرتها على التحرك المسلّح في مناطق تحت سيطرة إسرائيل من دون التعرّض لأي ردّ عسكري، ما يعزز الشبهات حول وجود تنسيق غير معلن مع الجيش الإسرائيلي. ويبرّر الدهيني ذلك بالقول: "نحن نحافظ على سلامتنا ببساطة لأننا لا نهاجم أحداً".