
شاهد بالفيديو.. اول ظهور للأمريكية التي هربت من قبضة الحوثيين في صنعاء
أكدت المواطنة اليمنية الأمريكية زينب الماوري أن جماعة الحوثي أقدمت على احتجاز عدد من النساء اللواتي ساعدنها على الفرار من تعذيب تعرضت له على يد ابن عمها، مراد الماوري، الذي احتجزها قسرًا داخل منزله في صنعاء.
وقالت زينب، في فيديو نشرته عبر صفحتها على "فيس بوك"، إن ابن عمها قام بمنعها من السفر، واستولى على جواز سفرها الأمريكي، وقام بتعذيبها، مضيفة أن جماعة الحوثي تجاهلت المعتدي الحقيقي، وبدلاً من محاسبته، أقدمت على احتجاز النساء اللواتي ساعدنها على الهرب، معتبرة ذلك ظلماً مضاعفاً بحقها وبحق من حاول إنقاذها.
وأشارت إلى أن ما تعرضت له يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مطالبة الجهات المعنية، داخل اليمن وخارجها، بالتدخل الفوري لإنصافها ومحاسبة الجاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حلف القبائل يُعلن تشكيل أول ألوية قوات 'حماية حضرموت' في إطار مشروع الحكم الذاتي
يمن إيكو|أخبار: أصدر رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، اليوم الأحد، قراراً بتشكيل اللواء الأول من قوات حماية حضرموت، في إطار مشروعه السياسي المعلن بشأن الحكم الذاتي لحضرموت. وقضت المادة الأولى من القرار الذي نشره الحلف على صفحته بـ'فيسبوك' ورصده 'يمن إيكو'، بتشكيل اللواء الأول من قوات حماية حضرموت. فيما قضت المادة الثانية بتكليف الأسماء التالية لقيادة اللواء : – العميد ركن / الجويد سالمين علي بارشيد – قائد اللواء. – العميد / أمان خميس أمان الحبشي – أركان اللواء. – العميد / صالح حيمد عمرو العليي – عمليات اللواء. وقضت المادة الثالثة من القرار بدخوله حيز التنفيذ من تاريخ صدوره. وسبق أن كشفت وسائل إعلام محلية، في مايو الماضي، عن قيام حلف قبائل حضرموت بفتح معسكرات تدريب جديدة في مناطق متعددة من الهضبة الحضرمية، حيث يتم تدريب المقاتلين من أبناء القبائل وتوزيعهم على كتائب وسرايا بإشراف قيادات ميدانية عُيّنت لهذا الغرض.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
صحفي اقتصادي: رفع الدولار الجمركي خطوة خطيرة تفاقم الأزمة وتصب في مصلحة الحوثيين
المرسى- عدن حذّر الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، وفيق صالح، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، من مغبة رفع سعر الدولار الجمركي تحت مبرر الإصلاحات الاقتصادية، واصفاً هذه الخطوة بأنها 'أكبر خطأ يمكن اتخاذه في الوقت الراهن'. ونقلت صحيفة الأيام عن مصادر في وزارة المالية، أن أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وافقوا على تحرير سعر الدولار الجمركي، ما يعني إنهاء العمل بالسعر المحدد سابقًا عند 750 ريالاً، وربطه بسعر صرف السوق، الذي تجاوز اليوم 2670 ريالاً للدولار في مناطق الحكومة. ووفقاً للمصادر، ترى الحكومة أن هذا القرار سيسهم في توفير السيولة اللازمة لدفع المرتبات دون الحاجة إلى دعم خارجي أو الاستعانة بموارد صناديق حكومية مثل صندوق النشء التابع لوزارة الشباب والرياضة، وصندوق صيانة الطرق، وغيرها. في منشور له على منصة 'إكس'، أكد وفيق صالح أن من حق الحكومة تنفيذ إصلاحات مالية شاملة لضمان تقليص عجز الموازنة والاعتماد على الموارد الذاتية، لكنه حذّر من أن توقيت قرار رفع الدولار الجمركي كارثي، قائلاً: 'في ظل الانكشاف الاقتصادي، وانهيار العملة، وتدهور الوضع المعيشي، فإن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير'. وأضاف أن جميع الفاعلين الاقتصاديين ينتظرون تسهيلات حكومية في موانئ عدن والمكلا لإنعاش النشاط التجاري، خاصة بعد تدمير موانئ الحديدة، مشيراً إلى أن رفع الدولار الجمركي سيؤدي إلى نفور التجار والمستوردين، ويُبقي موانئ الحكومة في حالة ركود. كما لم يستبعد صالح وجود 'أيادٍ حوثية خفية' ضمن منظومة الشرعية، تدفع نحو اتخاذ قرارات تُخفف الضغط عن جماعة الحوثي وتُعرقل عمل الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة، بما يُبقي البلاد رهينة لأزمات اقتصادية متراكمة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
عرس "أبو فاطمة العرشي" يكشف الترف الفاحش لقيادات الحوثي في زمن الجوع اليمني
عرس "أبو فاطمة العرشي" يكشف الترف الفاحش لقيادات الحوثي في زمن الجوع اليمني انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من حفل زفاف "أبو فاطمة العرشي"، أحد الشخصيات المقربة من قيادات مايشيا الحوثي الارهابية في العاصمة صنعاء، وقد أثارت الصورة ردود فعل غاضبة في الشارع اليمني، لما تضمنته من مشاهد صادمة للترف الفاحش والبذخ المفرط وسط انهيار اقتصادي ومعيشي يعانيه ملايين اليمنيين. موكب فاره وسط مدينة جائعة الصورة المتداولة أظهرت موكباً مهيباً يتقدمه العشرات من السيارات الفاخرة، بعضها مصفحة وحديثة الطراز، مزينة بالورود وبألوان زاهية، في مشهد أشبه بمواكب الملوك. الموكب جاب شوارع العاصمة في استعراض علني للثراء، يرافقه إطلاق نار احتفالي وزينة مبهرة، بينما يعيش معظم سكان صنعاء تحت خط الفقر، ويكافحون يومياً لتأمين لقمة العيش وسط انهيار الخدمات وتدهور العملة. عرس الأغنياء في بلد المجاعة حفل الزفاف المثير للجدل أقيم في قاعة فخمة بالعاصمة، وتخللته ولائم ضخمة وأطباق فاخرة، حسب ما أكده شهود عيان، في وقت تفتقر فيه المستشفيات للدواء، وتغلق المدارس أبوابها أمام الأطفال بسبب نقص التمويل، وتتحول أرصفة الشوارع إلى مأوى للفقراء والمشردين. وفي مشهد يختصر عمق التناقض، تداول ناشطون صوراً أخرى تُظهر مواطنين في العاصمة يبحثون عن الطعام في براميل القمامة، بينما يُنفق الملايين على مراسم الزفاف والموائد الفاخرة، بما في ذلك الحلي الذهبية والهدايا الباذخة. صدمة شعبية وتنديد حقوقي الحدث أثار سخطاً واسعاً في الأوساط الشعبية والحقوقية، حيث اعتبره مراقبون دليلاً صارخاً على الفساد والاستغلال الذي تمارسه القيادات الحوثية، في وقت يعيش فيه أكثر من 80% من اليمنيين تحت خط الفقر، بحسب تقارير أممية. وأكد ناشطون أن هذا الزفاف يُعد نموذجاً لما يسمونه "اقتصاد الحرب"، الذي يمكّن قادة الجماعة من جمع الثروات على حساب معاناة الشعب، عبر نهب الإيرادات، والسيطرة على مؤسسات الدولة، وفرض الإتاوات والجبايات، فيما يتم تجويع المواطنين تحت شعارات "الصمود" و"الزحف المقدس". تناقض صارخ قال أحد المواطنين من سكان صنعاء، مفضلاً عدم ذكر اسمه: "نُجبر على دفع جبايات لدعم الجبهات، فيما هم يقيمون أعراساً باذخة ويتنقلون بسيارات لا نحلم حتى برؤيتها. نعيش حياة لا تليق بالبشر، وهم يحتفلون وكأنهم في باريس أو دبي". بدورها، وصفت منظمات حقوقية يمنية المشهد بأنه "صفعة مؤلمة" لكرامة المواطن اليمني، داعية المجتمع الدولي إلى مساءلة قادة الجماعة عن مصادر ثرواتهم، ومحاسبتهم على ما وصفته بـ"الترف غير المشروع المتولد من اقتصاد النهب". ترف "الطغمة" وسط بؤس "القاعدة" ما حدث في زفاف "أبو فاطمة العرشي" لم يكن استثناءً، بل يندرج ضمن سلسلة طويلة من المظاهر المترفة التي باتت تميز حياة قادة الجماعة الحوثية، في ظل اقتصاد موجه، ينمو لصالح القلة الحاكمة ويتداعى على رؤوس المواطنين. وفيما تبني الجماعة إمبراطوريات اقتصادية في الظل، تستمر معاناة غالبية اليمنيين مع الجوع، والبطالة، والمرض، وانعدام الخدمات، في بلد مزقته الحرب وتحكمه مفارقات طبقية صارخة. خلاصة: عرس "أبو فاطمة العرشي" لم يكن مجرد احتفال اجتماعي، بل أصبح رمزاً فجّاً لفجوة الطبقات، ولتناقض صارخ بين شعارات الزهد والمقاومة التي ترفعها المليشيا، وبين الواقع الذي تعيشه قياداتها في أبراج عاجية، بينما يئن المواطن من وطأة الفقر والقهر. ويظل السؤال معلقاً: إلى متى سيظل الشعب اليمني يدفع ثمن رفاهية المتسلطين وجماعات الاسلام السياسي؟