logo
لقاحات الطوارئ تقلل الوفيات بنسبة 60%

لقاحات الطوارئ تقلل الوفيات بنسبة 60%

اغاني اغاني١٢-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة BMJ Global Health أن حملات التلقيح في حالات الطوارئ – مثل تفشي الكوليرا والإيبولا والحصبة – ساهمت في خفض عدد الوفيات بنسبة تقترب من 60% على مدار السنوات الـ25 الماضية.
وأظهرت النتائج أن عدد الإصابات انخفض أيضًا بشكل مماثل، فيما قدّرت الفوائد الاقتصادية الناتجة عن هذه التدخلات بمليارات اليوروهات.
وقد أُجريت الدراسة بدعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين "غافي" وبالتعاون مع باحثين من معهد "برنيت" في أستراليا. وتُعد هذه أول دراسة من نوعها تقيّم التأثير الشامل للتلقيح خلال أزمات الصحة العامة، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل.
وفي بيانها، قالت المديرة التنفيذية لـ"غافي"، سانيا نيشتار: "للمرة الأولى، أصبح بإمكاننا قياس الأثر الإنساني والاقتصادي الواسع لحملات التلقيح خلال فترات الأوبئة"، مشيرة إلى أن النتائج تؤكد فعالية اللقاحات كأداة حيوية منخفضة التكلفة في مواجهة الأزمات الصحية المتزايدة.
شملت الدراسة تحليلًا لـ210 حالات تفشٍ لخمسة أمراض معدية هي: الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء، وذلك في 49 دولة بين عامي 2000 و2023. و
بيّنت النتائج أن اللقاحات ساهمت بشكل ملحوظ في تقليل عدد الإصابات والوفيات خلال هذه الفترات، إذ انخفضت وفيات الحمى الصفراء بنسبة مذهلة بلغت 99%، وتراجعت الوفيات الناتجة عن الإيبولا بنسبة 76%.
وإضافة إلى الفوائد الصحية، قدرت الدراسة أن التلقيح خلال تفشي الأمراض أدى إلى تحقيق فوائد اقتصادية تقدّر بنحو 27 مليار يورو، من خلال تقليل الخسائر الناتجة عن الوفاة والإعاقة.
ومع ذلك، رجّح الباحثون أن الرقم الفعلي أعلى بكثير، نظرًا لأنه لا يشمل تكاليف إدارة الأزمات ولا الآثار الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد الناتجة عن الأوبئة.
على سبيل المثال، تسبب تفشي فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا عام 2014، قبل إتاحة اللقاحات، في خسائر اقتصادية تجاوزت 45 مليار يورو لدول المنطقة فقط، فضلًا عن تداعياته الدولية.
تأتي نتائج هذه الدراسة في وقت تحذر فيه منظمة الصحة العالمية من تزايد حالات تفشي أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والحمى الصفراء، في ظل تنامي المعلومات المضللة وتراجع التمويل الدولي.
وكانت واشنطن قد أعلنت مؤخرًا وقف دعمها لتحالف "غافي"، مما يزيد من الحاجة إلى إيجاد مصادر تمويل جديدة.
وبالتالي، تؤكد هذه النتائج الحيوية أن اللقاحات لا تُنقذ الأرواح فحسب، بل تحصّن أيضًا الاقتصادات والمجتمعات من الانهيار خلال الأزمات.
المصدر: info3
https://info3.com/Medical-News/234481/text/highlight/التلقيح-في-حالات-الطوارئ-يقلل-الوفيات-بنسبة-60
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة جديدة في دارفور.. قصف الدعم السريع لمخيم أبو شوك يزهق أرواح 8 مدنيين
مجزرة جديدة في دارفور.. قصف الدعم السريع لمخيم أبو شوك يزهق أرواح 8 مدنيين

صوت بيروت

timeمنذ 3 أيام

  • صوت بيروت

مجزرة جديدة في دارفور.. قصف الدعم السريع لمخيم أبو شوك يزهق أرواح 8 مدنيين

أدى قصف لقوات الدعم السريع استهدف مخيم 'أبو شوك' للنازحين في غرب السودان إلى مقتل 8 مدنيين، أمس الخميس حسب ما نقلت وكالة 'فرانس برس' عن 'غرفة طوارئ معسكر أبو شوك'. واستهدف القصف مخيم أبو شوك الذي يستضيف عشرات آلاف النازحين على أطراف الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة والتي يعاني سكانها من الجوع. وما تزال الفاشر آخر معقل رئيسي للجيش في إقليم دارفور في غرب السودان خارج سيطرة قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل(نيسان) 2023. وأفادت 'غرفة طوارئ معسكر أبو شوك' في بيان بأن المخيم شهد قصفا مدفعيا عنيفا من قبل قوات الدعم السريع.. بقذائف ثقيلة ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. ويأتي الهجوم بعد أيام على هجمات أخرى نفّذتها قوات الدعم السريع على قرى في شمال كردفان أسفرت عن مقتل المئات بينهم أطفال ونساء. ومن جانبه، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن النزوح القسري للسكان في ولاية شمال دارفور بالسودان يهدد بانتشار مرض الكوليرا الذي تفاقمت حالات تفشيه في الآونة الأخيرة. وأضافت الأمم المتحدة، إلى أن النقص الحاد في التمويل، يحرم الفئات الأكثر ضعفاً في السودان، وأوضحت أن موسم الأمطار الحالي في البلاد يهدد بتفاقم تفشي الأمراض. وأدى النزاع الذي دخل عامه الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح ملايين السودانيين، وتسبب في ما وصفتها الأمم المتحدة بأنها أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا
حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا

بيروت نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • بيروت نيوز

حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا

أظهرت دراسة حديثة أن حملات التطعيم الطارئ، التي تُنفّذ أثناء تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة، ساهمت في تقليص عدد الوفيات بنسبة تقترب من 60% خلال الـ25 عامًا الماضية. وبحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' واطلعت عليه 'العربية نت'، فإن التحالف العالمي للقاحات 'جافي'، بالتعاون مع باحثين من معهد بيرنت في أستراليا، قدّم أول تحليل شامل للتأثير الصحي والاقتصادي لحملات التطعيم الطارئة على مستوى العالم. وقالت الرئيسة التنفيذية للتحالف، سانيا نيشتار: 'للمرة الأولى، نمتلك بيانات تُظهر بوضوح الفوائد البشرية والاقتصادية للقاحات في التصدي لتفشي أخطر الأمراض'. الدراسة التي شملت 210 تفشيات لخمسة أمراض معدية – الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء – في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023، وجدت أن حملات التطعيم خفضت الإصابات والوفيات بنحو 60% بشكل عام. وأظهرت نتائج لافتة، أبرزها أن التطعيم خفّض الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، وبنسبة 76% في حالة الإيبولا. وقدّرت الدراسة أن هذه الحملات أنقذت ما يعادل 32 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية، عبر تجنّب الوفيات وفقدان سنوات العمر بسبب الإعاقة، رغم أن الرقم لا يشمل الكلفة الكاملة للأزمات أو الخسائر الاجتماعية الأوسع. وأشارت الدراسة إلى مثال تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا عام 2014، الذي سبق ظهور اللقاحات، وكلف وحده أكثر من 53 مليار دولار، بعدما انتشر خارج القارة. يأتي هذا التحليل في وقت تتزايد فيه حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وسط تصاعد المعلومات المضللة وتراجع التمويل الدولي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في أبريل من تزايد خطر الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء على مستوى العالم. ويحاول التحالف العالمي للقاحات حاليًا تأمين جولة تمويل جديدة، خصوصًا بعد إعلان واشنطن وقف دعمها للمجموعة.

حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا
حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا

ليبانون 24

timeمنذ 6 أيام

  • ليبانون 24

حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا

أظهرت دراسة حديثة أن حملات التطعيم الطارئ، التي تُنفّذ أثناء تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة، ساهمت في تقليص عدد الوفيات بنسبة تقترب من 60% خلال الـ25 عامًا الماضية. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" واطلعت عليه "العربية نت"، فإن التحالف العالمي للقاحات "جافي"، بالتعاون مع باحثين من معهد بيرنت في أستراليا ، قدّم أول تحليل شامل للتأثير الصحي والاقتصادي لحملات التطعيم الطارئة على مستوى العالم. وقالت الرئيسة التنفيذية للتحالف، سانيا نيشتار: "للمرة الأولى، نمتلك بيانات تُظهر بوضوح الفوائد البشرية والاقتصادية للقاحات في التصدي لتفشي أخطر الأمراض". الدراسة التي شملت 210 تفشيات لخمسة أمراض معدية – الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء – في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023، وجدت أن حملات التطعيم خفضت الإصابات والوفيات بنحو 60% بشكل عام. وأظهرت نتائج لافتة، أبرزها أن التطعيم خفّض الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، وبنسبة 76% في حالة الإيبولا. وقدّرت الدراسة أن هذه الحملات أنقذت ما يعادل 32 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية، عبر تجنّب الوفيات وفقدان سنوات العمر بسبب الإعاقة، رغم أن الرقم لا يشمل الكلفة الكاملة للأزمات أو الخسائر الاجتماعية الأوسع. وأشارت الدراسة إلى مثال تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا عام 2014، الذي سبق ظهور اللقاحات، وكلف وحده أكثر من 53 مليار دولار، بعدما انتشر خارج القارة. يأتي هذا التحليل في وقت تتزايد فيه حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وسط تصاعد المعلومات المضللة وتراجع التمويل الدولي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في أبريل من تزايد خطر الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء على مستوى العالم. ويحاول التحالف العالمي للقاحات حاليًا تأمين جولة تمويل جديدة، خصوصًا بعد إعلان واشنطن وقف دعمها للمجموعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store