تونس تخطط لرفع الكساء الغابي إلى 16 % من المساحة الجملية
وبيّن بن ضياف، في حوار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن هذه القدرة على التّجدد تميّز الغابات المتوسطية بشكل عام، شرط عدم تكرر الحرائق بنفس المكان، والذي يستدعي من الإدارة العامة للغابات القيام بدراسات والتدخل ميدانيا لإعادة التشجير.
ولفت المسؤول، إلى أنّ مستوى الكساء الغابي في تونس حاليا يقارب 5ر8 بالمائة من المساحة الجملية للبلاد، بما يجعل القطاع يساهم بنحو 4ر1 بالمائة من الناتج الوطني الخام و 14 بالمائة من ناتج القطاع الفلاحي.
وأكد بن ضياف، أهمية الدور الإقتصادي والإجتماعي لمنظومة الغابات في تونس، والتي تمتد على زهاء 2ر1 مليون هكتار وتوفر فضاء لعيش ما بين 700 ألف ومليون تونسي مما يدل على أهميتها الاقتصادية القائمة على تثمين منتوجاتها.
وتعكف الإدارة العامة للغابات على إعداد الإسترااتيجية الوطنية للغابات في أفق 2050، بعد أن انتهت الاستراتيجية السابقة سنة 2025 ، علما وان الاستراتيجية الجديدة تتضمن الخطة الوطنية للنهوض بالقطاع الغابي إلى حدود سنة 2030، وفق بن ضياف.
ويسعى المشرفون على القطاع الغابي إلى إرساء خطط لتنظيم العلاقة بين المواطن والفضاء الغابي وجعل هذا الفضاء أكثر مردودية اقتصادية والمواطن أكثر اهتماما ومسؤولية تجاه هذا القطاع.
وقال بن ضياف: "من الأهداف المرصودة ضمن المخطط التنموي 2030، العمل على تثمين الدور الاقتصادي للغابات، بما يحقق استدامتها من جهة وانتفاع المواطن منها من جهة أخرى".
وتعد الإدارة العامة للغابات من أقدم الادارات في تونس، إذ أحدثت يوم 28 جوان 1883.وقد تم الاحتفال مؤخرا بالذكرى 142 على إحداثها وهو ما يدل على أهمية القطاع الغابي والعلاقة التي تربطها مع المواطن التونسي، حسب بن ضياف.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإذاعة الوطنية
منذ 16 ساعات
- الإذاعة الوطنية
باجة: صابة هامة من الأعلاف الخشنة ودعوة للمحافظة على المخزونات تحسبا للتغيرات المناخية
تتوفر بولاية باجة، بعد تقدم موسم حصاد الحبوب بنسبة تفوق الـ95 بالمائة، كميات هامة من الأعلاف الخشنة وخاصة من التبن وبقايا زراعات البقول، إضافة إلى الأعلاف المخصصة مباشرة لتغذية الحيوانات، حسب إحصائيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية. وقدرت هذه الكميات بأكثر من 120 بالة من التبن في الهكتار الواحد من الحبوب، التي بلغت المساحات المخصصة لها 214 ألف هكتار فى موسم 2024 / 2025، حيث يعتبر الموسم الفلاحي للزراعات الكبرى وللحبوب جيدا، وفق ذات المصدر. ودعت المديرة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بسمة بن يوسف، في تصريح لـ"وات"، إلى المحافظة على المخزونات الهامة من الأعلاف للموسم الحالي تحسبا للتغيرات المناخية. وشددت على أهمية عدم تفريط الفلاحين فى انتاجهم من الاعلاف الخشنة واتباع الطرق الصحيحة لتخزينها لمدة طويلة تفوق السنة والنصف، خاصة وانها غير مكلفة وبسيطة،. كما دعت إلى تثمين الاعلاف وادخال التبن فى العليقة الأساسية لحسن تغذية الماشية وتطوير إنتاجها وتخزينها، مبينة أن الديوان قام بأيام تحسيسية للمنتجين فى الغرض. وأكدت بن يوسف أن ولاية باجة، تحقق إنتاجا هاما من الأعلاف سواء فى الزراعات العلفية أو في بقايا زراعات القمح والحبوب أو المراعي العلفية حتى فى سنوات الجفاف، بما يفوق حاجيات القطيع بها، كما أنها تمثل خزانا للاعلاف الخشنة لعدد هام من الولايات.
إذاعة الكاف
منذ 17 ساعات
- إذاعة الكاف
باجة: صابة هامة من الاعلاف الخشنة ودعوة للمحافظة على المخزونات تحسبا من التغيرات المناخية
تتوفر بولاية باجة، بعد تقدم موسم حصاد الحبوب بنسبة تفوق الـ95 بالمائة، كميات هامة من الأعلاف الخشنة وخاصة من التبن وبقايا زراعات البقول، إضافة إلى الأعلاف المخصصة مباشرة لتغذية الحيوانات، حسب إحصائيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية. وقدرت هذه الكميات بأكثر من 120 بالة من التبن في الهكتار الواحد من الحبوب، التي بلغت المساحات المخصصة لها 214 ألف هكتار فى موسم 2024 / 2025، حيث يعتبر الموسم الفلاحي للزراعات الكبرى وللحبوب جيدا، وفق ذات المصدر. ودعت المديرة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بسمة بن يوسف، في تصريح لـ"وات"، إلى المحافظة على المخزونات الهامة من الأعلاف للموسم الحالي تحسبا من التغيرات المناخية. وشددت على أهمية عدم تفريط الفلاحين فى انتاجهم من الاعلاف الخشنة واتباع الطرق الصحيحة لتخزينها لمدة طويلة تفوق السنة والنصف، خاصة وانها غير مكلفة وبسيطة،. كما دعت إلى تثمين الاعلاف وادخال التبن فى العليقة الأساسية لحسن تغذية الماشية وتطوير إنتاجها وتخزينها، مبينة أن الديوان قام بأيام تحسيسية للمنتجين فى الغرض. وأكدت بن يوسف أن ولاية باجة، تحقق إنتاجا هاما من الأعلاف سواء فى الزراعات العلفية أو في بقايا زراعات القمح والحبوب أو المراعي العلفية حتى فى سنوات الجفاف، بما يفوق حاجيات القطيع بها، كما أنها تمثل خزانا للاعلاف الخشنة لعدد هام من الولايات.
الإذاعة الوطنية
منذ 19 ساعات
- الإذاعة الوطنية
باجة: صابة هامة من الأعلاف الخشنة ودعوة للمحافظة على المخزونات تحسبا من التغيرات المناخية
تتوفر بولاية باجة، بعد تقدم موسم حصاد الحبوب بنسبة تفوق الـ95 بالمائة، كميات هامة من الأعلاف الخشنة وخاصة من التبن وبقايا زراعات البقول، إضافة إلى الأعلاف المخصصة مباشرة لتغذية الحيوانات، حسب إحصائيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية. وقدرت هذه الكميات بأكثر من 120 بالة من التبن في الهكتار الواحد من الحبوب، التي بلغت المساحات المخصصة لها 214 ألف هكتار فى موسم 2024 / 2025، حيث يعتبر الموسم الفلاحي للزراعات الكبرى وللحبوب جيدا، وفق ذات المصدر. ودعت المديرة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بسمة بن يوسف، في تصريح لـ"وات"، إلى المحافظة على المخزونات الهامة من الأعلاف للموسم الحالي تحسبا من التغيرات المناخية. وشددت على أهمية عدم تفريط الفلاحين فى انتاجهم من الاعلاف الخشنة واتباع الطرق الصحيحة لتخزينها لمدة طويلة تفوق السنة والنصف، خاصة وانها غير مكلفة وبسيطة،. كما دعت إلى تثمين الاعلاف وادخال التبن فى العليقة الأساسية لحسن تغذية الماشية وتطوير إنتاجها وتخزينها، مبينة أن الديوان قام بأيام تحسيسية للمنتجين فى الغرض. وأكدت بن يوسف أن ولاية باجة، تحقق إنتاجا هاما من الأعلاف سواء فى الزراعات العلفية أو في بقايا زراعات القمح والحبوب أو المراعي العلفية حتى فى سنوات الجفاف، بما يفوق حاجيات القطيع بها، كما أنها تمثل خزانا للاعلاف الخشنة لعدد هام من الولايات.
