
ليفربول يتحدى طموح كريستال بالاس في مباراة الدرع الخيرية
ويتطلع كلا الفريقين للتتويج باللقب من أجل الحصول على حافز قوي قبل خوض غمار النسخة الجديدة من بطولة الدوري الإنجليزي، التي تفتتح يوم الجمعة القادم بين ليفربول وضيفه بورنموث على ملعب (آنفيلد).
ويخوض ليفربول مواجهة اليوم بعد حصوله على لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بسهولة، متفوقاً بفارق 10 نقاط على أقرب ملاحقيه، رغم فوزه بلقاء وحيد في مبارياته الخمس الأخيرة بالمسابقة.
وفقد ليفربول بعض نجومه منذ ذلك الحين، مثل الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي ترينت ألكسندر أرنولد الذي انضم إلى ريال مدريد الإسباني، والجناح الأيسر الكولومبي لويس دياز بعد انتقاله إلى بايرن ميونيخ الألماني، ومهاجمه الأوروغوياني داروين نونيز الذي انتقل للهلال، لكنَّ الفريق استطاع أن يضم عدداً من اللاعبين الجدد المميزين الذين عزَّزوا بالفعل تشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد.
فيما يدخل كريستال بالاس اللقاء بصفته حاملاً لقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه على مانشستر سيتي المرشح الأبرز للفوز باللقب، في المباراة النهائية، ليحصد أول لقب كبير للنادي في تاريخه.
ويقود النجم الدولي المصري محمد صلاح طموحات جماهير ليفربول للتتويج باللقب للمرة الـ17 في تاريخه والأولى منذ 2022، ليتقاسم المركز الثاني بقائمة أكثر الأندية فوزاً بالبطولة مع آرسنال، فيما يتصدر مانشستر يونايتد الترتيب بـ21 لقباً، كما يسعى صلاح لإنهاء عقدته مع ملعب ويمبلي، بعد عدم تمكنه من تسجيل أي هدف أو تمريرة حاسمة في آخر 7 مباريات له على ملعب إنجلترا الوطني، إذ كان آخر تسجيل له هناك في أول مباراة له ضد فريق توتنهام هوتسبير، الذي كان النادي اللندني يجري مبارياته مؤقتاً عليه، في أكتوبر 2017.
وخاض ليفربول 6 وديات تحضيراً للموسم القادم سواء في إنجلترا أو في رحلته الآسيوية التي شملت هونغ كونغ واليابان، حيث حقق 5 انتصارات وتلقى خسارة وحيدة أمام ميلان الإيطالي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
اخبار ليفربول : لاعب نيوكاسل متحمس لمواجهة ليفربول
هاي كورة- أكد أنتوني غوردون ، لاعب نيوكاسل يونايتد ، حماسه الشديد لمواجهة ليفربول يوم الاثنين المقبل، في الجولة الثانية من الدوري الانجليزي الممتاز . غوردون قال في تصريحات لشبكة TNT : 'مع كل ما يحدث خارج ارض الملعب ، ستكون أجواء السانت جيمس بارك مشحونة جدا'. الجدير بالذكر أن العلاقة بين الناديين متوترة في الفترة الاخيرة بسبب صفقة الكسندر ايزاك.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الثغرات الدفاعية «صداع مزمن» في رأس ليفربول
أنقذ هدفان متأخران لليفربول فريق المدرب آرني سلوت من مأزق كبير في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهما في الوقت نفسه لم يخفيا الثغرات الواضحة في خط الدفاع. فبينما بدت جماهير «الريدز» سعيدة بالفوز 3 - 1 على بورنموث في ملعب «آنفيلد»، كان واقع المباراة يشير إلى مشكلات خطيرة ظهرت بوضوح في التغطية الدفاعية والتعامل مع الكرات العرضية والهجمات المرتدة. ووفق شبكة «The Athletic»، فقد سجّل الإيطالي فيديريكو كييزا الهدف الأول له (الثالث لفريقه) في الدوري بقميص ليفربول عند الدقيقة الـ88 أمام مدرج «الكوب»، قبل أن يضيف المصري محمد صلاح الهدف الرابع بعد دقيقتين، ليمنحا الفريق فوزاً بدا كأنه انتُزع من فم التعادل. غير أن المدرب الهولندي سلوت بدا واقعياً حين قال قبل اللقاء: «من دون الكرة، نحن جيدون في 8 مرات من أصل 10. لكن الهدف في هذا النادي أن نكون جيدين في 10 مرات من أصل 10. هذا هو الضبط الدقيق الذي ما زلنا نفتقده دفاعياً». وما كشف عنه بورنموث في «آنفيلد» لم يكن جديداً؛ إذ ظهرت علامات الارتباك ذاتها في المباريات التحضيرية، وفي الخسارة أمام كريستال بالاس في «درع المجتمع». المشكلة تكمن في كثرة السماح بالمرتدات والضعف في مواجهة الكرات العرضية والتمريرات الخلفية. التعاقد مع الثنائي؛ جيريمي فريمبونغ القادم من باير ليفركوزن، وميلوس كيركِز القادم من بورنموث، أضاف قوة هجومية كبيرة، لكن مع مجازفة دفاعية واضحة. فهما ظهيران يميلان للهجوم على غرار ترينت ألكسندر آرنولد وأندي روبرتسون في بدايات يورغن كلوب، غير أن التركيبة الجديدة تسببت في خلل واضح بالتوازن الدفاعي، وقد ظهر ذلك منذ الدقيقة السادسة. بدأت الخطورة من كرة طويلة من الحارس دجورجي بيتروفيتش نحو الجناح أنطوان سيمينيو الذي كان الورقة الأبرز لفريقه في الخروج من ضغط ليفربول. استخلص لاعب الوسط أليكس سكوت الكرة من فيرجيل فان دايك، لتصل مجدداً إلى سيمينيو الذي مررها إلى ماركوس سِنيسي. هنا، كان صلاح متمركزاً في الأمام؛ إذ يسمح له سلوت بالبقاء عالياً في لحظات الدفاع والضغط، وهو ما يفرض أعباء إضافية على الظهير الأيمن. تأخر دومينيك سوبوسلاي في الضغط، فانطلق الظهير أدريان تروفير من خلف صلاح، وتحرّك بلا ضغط يذكر قبل أن يرسل كرة عرضية مبكرة مستغلاً المساحة الكبيرة خلف الخط الدفاعي المتقدم. سيمينيو اندفع بقوة نحو المرمى، لكنه تحت ضغط جزئي من كيركِز أطاح الكرة بعيداً فوق العارضة. كانت تلك إشارة مبكرة إلى أن ليفربول معرض للاختراق بالكرات العرضية المباشرة. قبل أن يسجل ليفربول هدفه الأول، سنحت لبورنموث فرصة محققة أخرى من الناحية اليمنى لدفاع «الريدز»؛ إذ تحولت سلسلة من الأخطاء الفردية الصغيرة إلى خطورة كبيرة. المهاجم هوغو إيكيتيكي كان متمركزاً بزاوية خاطئة وضغطه ضعيف؛ مما سمح لوسط بورنموث بتمرير الكرة عبر خطوط ليفربول بسهولة. إيفانيلسون استغل تمريرة بينية في ظهر الدفاع، ووجد نفسه في موقف خطير بعدما كان كيركِز متأخراً فتركه في وضعية تسمح له بالانطلاق. نجح في الاحتفاظ بالكرة وأرسلها إلى الظهير آدم سميث المتقدم، الذي بدوره مر من أليكسيس ماك أليستر وأرسل تمريرة خلفية تجاه منطقة الجزاء. في تلك اللحظة، كان إبراهيما كوناتي مراقباً سكوت عن قرب، لكن فريمبونغ فقد تركيزه على ديفيد بروكس، مما سمح للأخير بلمس الكرة بذكاء، غير أن ماركوس تافيرنييه أضاع الفرصة بتسديدة ضعيفة في يد أليسون. هنا بدت علامات الارتباك واضحة على سوبوسلاي الذي كان متفرجاً أكثر منه متدخلاً دفاعياً. عند الدقيقة الـ64، نجح بورنموث في استغلال ثغرة مشابهة ليقلص النتيجة إلى 2 - 1. كان سلوت قد أجرى تبديلات أخرج خلالها فريمبونغ وكيركِز، ودفع بواتارو إندو وروبرتسون. غير أن خطأ في منتصف الملعب بعد محاولة فاشلة من سوبوسلاي لتمرير الكرة بالكعب نحو صلاح أدى إلى هجمة مرتدة سريعة. استخلص أليكس سكوت الكرة ومررها إلى بروكس الذي أرسل عرضية مبكرة إلى سيمينيو، تماماً كما فعل تروفير في بداية اللقاء. هذه المرة لم يخطئ الغاني وسدد كرة اصطدمت بيد أليسون لتسكن الشباك. قال سلوت بعد اللقاء: «عادة يمكنك أن تشتكي من أن اللاعبين لا يركضون للخلف بما يكفي، لكنهم فعلوا ذلك. المشكلة أنك عندما تكون متقدماً بهدفين لا تحتاج إلى محاولة تمريرة فنية خطيرة. الأفضل أن تفقد الكرة عبر تسديدة تنتهي بركلة ركنية أو ركلة مرمى، لا في منتصف الملعب». كما أن المعضلة في العرضيات ليست جديدة على ليفربول، فقد جاء ربع أهداف الموسم الماضي من كرات عرضية. في مواجهة بورنموث، حقق فان دايك 17 إبعاداً منها 13 بالرأس، وهو أعلى رقم له في مباراة واحدة مع ليفربول. لكن المعضلة الكبرى هي المرتدات، وهي المشكلة ذاتها التي عانى منها الفريق في موسم 2022 - 2023 مع كلوب. فعندما فشل ليفربول في إنهاء هجمة من رمية تماس لسيمينيو، تحول الهجوم بسرعة عكسية وانتهى بهدف التعادل الثاني لبورنموث. سيمينيو أبدع في تسجيل الهدف بعدما واجه كوناتي مباشرة، وحين حاول الأخير غلق الزاوية على قدمه اليسرى فتح المجال لتسديدة أرضية زاحفة استقرت في الشباك. كانت تلك لقطة جسدت الارتباك التكتيكي؛ إذ وجد فان دايك وكوناتي نفسيهما عاجزين عن ارتكاب خطأ تكتيكي أو التدخل بحسم، فكانت النتيجة هدفاً قاتلاً. اعترف سلوت في المؤتمر الصحافي: «أفضل وسيلة لتفادي هذه المشكلات هي ألا تخسر الكرة أصلاً. وإذا خسرتها، فلتكن من تسديدة تنتهي بخروج الكرة، لا من فقدانها في وسط الملعب. ما زلنا بحاجة إلى بعض الضبط الدقيق». الخلاصة أن فوز ليفربول على بورنموث في الجولة الافتتاحية حمل النقاط الثلاث، لكنه في المقابل كشف عن نقاط ضعف دفاعية مقلقة. فالفريق الذي يريد المنافسة على لقب الدوري لا يُسمح له بأن يمنح خصومه 4 فرص خطيرة في مباراة واحدة على ملعبه. والدرس الأهم لسلوت هو أن «الهجوم الجميل» لن يكون كافياً ما لم يجد الطريقة لتأمين ظهر فريقه.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
جيسوس والاتحاد.. سلسلة انتصارات انتهت بـ"صدمة"
سيكون البرتغالي جورجي جيسوس على موعد جديد مع اتحاد جدة في مستهل مهمته مع النصر بنصف نهائي كأس السوبر السعودية يوم الثلاثاء عقب سلسلة انتصارات متتالية حققها على حسابه انتهت مطلع العام الجاري بهزيمتين. وستكون مواجهة الاتحاد يوم الثلاثاء، المباراة الرسمية الأولى لجورجي جيسوس في قيادة النصر، وذلك في تكرار لما حدث معه قبل 8 أعوام عندما تولى تدريب الهلال أول مرة وحينها لاقى الاتحاد في كأس السوبر السعودية التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن. وحقق جورجي جيسوس سلسلة انتصارات على الاتحاد امتدت إلى 9 مباريات متتالية منها 6 مباريات في الموسم قبل الماضي. وكان الانتصار على الاتحاد في كأس السوبر السعودية شهر أغسطس 2018 بهدفين مقابل هدف أول فوز للمدرب البرتغالي على الفريق الجدّاوي، ثم كسبه في ذات الموسم 3-1 بالدور الأول من مسابقة الدوري قبل أن يقال من منصبه. وفي موسم 2023-2024 كان جيسوس يحقق الانتصار تلو الانتصار مع الهلال على حساب الاتحاد، مرتين في الدوري، ومرتين في دوري أبطال آسيا، ومرة في نهائي كأس السوبر ومرة في نصف نهائي كأس الملك. وفي الموسم الماضي واصل جيسوس انتصاراته على الاتحاد بعد الفوز 3-1 في مباراة الدور الأول، لكنه خسر شهر يناير الماضي في ربع نهائي كأس الملك 5-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الأوقات الأصلية والإضافية. وفي الجولة 21 من دوري "روشن" السعودي الموسم الماضي تلقى الهلال واحدة من أكبر خسائره أمام الاتحاد عندما فاز الأخير 4-1 بالمباراة التي شهدت تألق ستيفن بيرخفاين الذي سجل هدفين وموسى ديابي صانع هدفين كذلك في تلك المباراة.