
وليد جمال الدين: اقتصادية قناة السويس منصة مثالية للتصنيع والتصدير
واستهل الوفد أنشطته بالانتقال إلى مقر مجموعة SOHO، حيث عُقد لقاء مع رئيس مجموعة SOHO Holdings Group، التي تُعد من كبرى المجموعات الاستثمارية في الصين، و التى تعمل في قطاعات متنوعة من بينها تجارة السلع الأساسية bulk commodities trade، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والتجارة الدولية، حيث نجحت الشركة في التوسع في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وتعتزم أن تكون خطوتها القادمة في مصر، من خلال التواجد داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن طريق ثلاثة قطاعات، وهي: المنسوجات والملابس، وتصنيع الإطارات، ومكونات المعدات و الالات(Hardware)، ومن جانبه رحب وليد جمال الدين بالتعاون مع المجموعة، وأكد دعمه للمجموعة في جميع مراحل تنفيذ المشروعات.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستعرض فرص الاستثمار ويناقش شراكات جديدة في مجالات الصناعة
وفي أعقاب ذلك، شارك وفد المنطقة في ندوة موسعة بعنوان: "الاستثمار من أجل المستقبل: رؤى وفرص في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس"، والتي نُظمت بالتعاون مع مجموعة SOHO وعدد من الجهات المحلية الصينية، وشهدت الندوة حضور 180 ممثلًا عن مختلف الشركات التابعة لمجموعة SOHO، وممثلي غرف التصدير والاستيراد التجارية، وممثلي غرف المنسوجات بالمقاطعة، وممثلي كافة شركات المنسوجات والملابس، حيث تم استعراض الإمكانات المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية، والحوافز التي تقدمها للمستثمرين، بالإضافة إلى المشروعات القائمة والمستقبلية في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، وفي أعقاب هذه الندوة تم عقد جلسة حوارية مع كافة المشاركين للرد على استفسارات الشركات الصينية والتي أبدت بالغ الاهتمام بالاستثمار في مصر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الهيئة تسعى إلى تقديم نموذج استثماري متكامل يجمع بين الصناعة والخدمات واللوجستيات والطاقة النظيفة، مدعومًا بموقع جغرافي فريد على ضفتي قناة السويس يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، كما أشار إلى أن هذا النموذج يستند إلى بنية تحتية قوية، ومنظومة من الحوافز الاستثمارية، وشبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة، ما يجعل المنطقة منصة مثالية للتصنيع والتصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
واختتم الوفد جدول أعماله في نانجينغ بالمشاركة في اجتماع موسع بعنوان: "التعاون اللوجستي عبر الحدود بين الصين ومصر - ICDF"، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الدولية والصينية الفاعلة في مجالي التجارة الإلكترونية واللوجستيات، وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقتها إيرين بيفيتي، الرئيسة الشرفية لمركز التعاون الأوروبي الصيني، ورئيسة مؤسسة التنمية الصينية الإيطالية (ICDF)، والتي أشارت خلال كلمتها إلى ما حققته المنطقة الاقتصادية من تقدم في كافة المجالات الصناعية واللوجستية، بالإضافة إلى تطوير الموانئ وذلك أثناء زيارتها التي تابعت فيها كافة المشروعات الجارية.
و قدّم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عرضًا ترويجيًا حول فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية، مستعرضًا المزايا التنافسية التي توفرها، كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلي رابطة التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في نانجينغ، حيث ألقى ليو يوجيان، الأمين العام للرابطة، كلمة أكد فيها اهتمام الشركات الصينية بتعزيز التعاون مع الجانب المصري، لا سيّما في ظل ما توفره المنطقة الاقتصادية من بيئة استثمارية داعمة وموقع استراتيجي فريد.
و أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تولي اهتمامًا متزايدًا بقطاع التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية، باعتباره أحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصاد العالمي، وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تطوير بيئة تشريعية وبنية تحتية تكنولوجية تدعم هذا القطاع، لا سيما من خلال إنشاء مناطق لوجستية متكاملة ومراكز تخزين ذكية بالقرب من الموانئ، بما يتيح للشركات العالمية والصينية استخدام المنطقة كبوابة استراتيجية لتوزيع المنتجات إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعزيز حضورها الدولي والترويج لمقومات الاستثمار في مصر، سعيًا لجذب شركاء صناعيين واستراتيجيين من مختلف دول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
رغم التحديات.. أحمد موسى: قناة السويس حققت 61 مليار دولار خلال 10 سنوات
كشف الإعلامي أحمد موسى عن الأرقام الرسمية الخاصة بإيرادات قناة السويس خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدًا أن القناة حققت عوائد قدرها 61 مليار دولار، رغم الأزمات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية. وأوضح موسى أن إيرادات القناة شهدت نموًا مطردًا، حيث سجلت نحو 5.3 مليار دولار في عام 2013، ثم ارتفعت إلى 5.4 مليار في 2014-2015، وتواصلت الزيادة لتصل إلى 6 مليارات دولار في 2016-2017، ثم 7 مليارات في 2021، و9.4 مليار دولار في 2022-2023، قبل أن تسجل القناة أعلى إيراد في تاريخها بقيمة 10.2 مليار دولار مؤخرًا. وأضاف أن القناة شهدت أيضًا ارتفاعًا كبيرًا في حجم الحمولات المنقولة، حيث زادت من 900 مليون طن إلى 1.5 مليار طن. وأشار إلى أن قناة السويس تأثرت بالخسائر الاقتصادية نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي بلغت نحو 8.5 مليار دولار، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القناة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري وخدمة التجارة العالمية.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
قناة السويس الجديدة.. عشر سنوات لمشروع غيّر خريطة الملاحة العالمية
في السادس من أغسطس عام 2015، لم تكن مصر على موعد مع مجرد افتتاح لمشروع ضخم، بل كانت تُعلن عن لحظة فاصلة في تاريخها الحديث، لحظة أعادت فيها تأكيد قدرتها على إنجاز ما ظنه كثيرون مستحيلاً. عشر سنوات مرت على افتتاح قناة السويس الجديدة، المشروع الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014، ليُعيد تشكيل ملامح الممر الملاحي الأهم في العالم، ويرسّخ مكانة مصر الاستراتيجية في قلب التجارة الدولية. هذه الذكرى لا تُمثل فقط استحضارًا لإنجاز عمره عقد من الزمان، بل هي مناسبة لتقييم الأثر الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي لهذا المشروع العملاق، الذي برز في لحظات الأزمات العالمية كعنصر حاسم في استقرار سلاسل الإمداد العالمية. من الفكرة إلى الافتتاح: سباق مع الزمن أُعلن عن مشروع قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2014، من موقع الحفر نفسه، حيث أطلق الرئيس السيسي شرارة البدء، واضعًا تحديًا غير مسبوق: تنفيذ المشروع في عام واحد فقط. المشروع امتد على طول 72 كيلومترًا، شمل حفر قناة جديدة بطول 35 كم، وتوسعة وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم. ورغم الشكوك التي أحاطت بموعد التسليم الطموح، جاءت النتيجة لتدهش المتابعين. فقد تم تنفيذ المشروع بأيدٍ مصرية بالكامل، بقيادة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبمشاركة 17 شركة وطنية، تحت إشراف مباشر من القوات المسلحة، ما شكّل درسًا في الانضباط المؤسسي والتخطيط المركزي الفعّال. حفل الافتتاح.. مشهد عالمي لا يُنسى في السادس من أغسطس 2015، تحوّلت الضفة الشرقية للقناة إلى ساحة احتفال عالمي، شهد حضور عدد كبير من الزعماء والقادة، من أبرزهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وغيرهم. وفي مشهد رمزي قوي، عبرت سفينتان القناة في اتجاهين متعاكسين في اللحظة ذاتها، لتجسّد فعليًا مفهوم الازدواج الملاحي، وتُعلن للعالم أن ممرًا جديدًا قد أصبح جاهزًا لتقليل زمن العبور ورفع كفاءة الملاحة الدولية. أسباب المشروع: ضرورة وليس رفاهية قبل 2015، كانت قناة السويس تعاني من نقاط اختناق، خاصة بسبب توقف قافلة الشمال لفترات طويلة، ما كان يؤدي إلى فقدان القناة لبعض مزاياها التنافسية. كما لم تكن القناة القديمة قادرة على استيعاب السفن العملاقة بغاطس يتجاوز 60 قدمًا. جاء المشروع الجديد ليكون الحل الشامل لهذه التحديات. حيث سمح بمرور السفن العملاقة حتى غاطس 65 قدمًا، وقلّل زمن الانتظار من 11 ساعة إلى 3 ساعات في المتوسط، وزاد الطاقة الاستيعابية من 49 إلى 97 سفينة يوميًا. وقدرت تكلفة المشروع بـ4 مليارات دولار، في حين توقعت الحكومة أن يرفع عائدات القناة بنسبة تصل إلى 259% على المدى البعيد. أبعد من مجرد قناة.. نواة لمشروع تنموي شامل لم يكن الهدف من المشروع الجديد مجرد تحسين أداء قناة مائية، بل كان خطوة أولى نحو مشروع أوسع: تنمية محور قناة السويس. ويتضمن هذا المحور مناطق صناعية ولوجستية، وتوسعة موانئ كشرق بورسعيد والسخنة، واستقطاب استثمارات في النقل البحري والخدمات المساندة والطاقة والصناعات التحويلية. كما كان تمويل المشروع علامة فارقة، إذ جرى بالكامل عبر شهادات استثمار طُرحت للمصريين، فجمعت 60 مليار جنيه في أقل من أسبوع، وهو ما اعتُبر بمثابة استفتاء شعبي على المشروع وثقة جماعية في مستقبله. الاختبار الحقيقي: حين جنحت "إيفر غيفن" أثبتت الأحداث العالمية، خاصة جائحة كورونا وتعطل سلاسل الشحن، ومن بعدها حادثة جنوح سفينة "إيفر غيفن" في مارس 2021، مدى أهمية قناة السويس كعصب رئيسي للتجارة العالمية. فعندما تعطلت القناة لمدة ستة أيام فقط، تأثرت الموانئ وشركات الشحن وأسواق النفط حول العالم، وهو ما أعاد تسليط الضوء على هذه القناة بوصفها شريانًا لا غنى عنه. أعقب ذلك توسع هيئة قناة السويس في مشاريع التطوير والتعميق، وأُعلن عن خطط لإنشاء قناة موازية في بعض القطاعات الحيوية، وذلك لمواكبة الزيادة في حجم التجارة البحرية وتطور أحجام السفن. بعد عقد من الإنجاز.. ماذا بعد؟ مع مرور عشر سنوات على افتتاح قناة السويس الجديدة، تؤكد المؤشرات الاقتصادية والاستراتيجية أن المشروع لم يكن مجرد دعاية سياسية أو لحظة استعراض، بل خطوة محسوبة في مسار طويل نحو استعادة موقع مصر كمركز لوجستي وتجاري عالمي. إن المشروع الذي بدأ بفكرة وافتُتح بمعجزة زمنية، أصبح اليوم ركيزة حيوية في الاقتصاد الوطني المصري، ونقطة ارتكاز في استقرار التجارة العالمية. ومع استمرار تطوير الممر الملاحي ومحيطه الاقتصادي، يبدو أن قناة السويس الجديدة لم تصل بعد إلى ذروة طموحها، بل تمثل مقدمة لمسيرة أكبر وأشمل.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
وضع حجر أساس مصنعين للسبائك المعدنية بوادي التكنولوجيا بالإسماعيلية
شهد اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم الأربعاء، مراسم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مصنعي "Ferro Genesis" و"Willow Ferro" الهنديين للسبائك المعدنية، واللذين يمثلان باكورة الاستثمارات في منطقة وادي التكنولوجيا "الإسماعيلية شرق"، التابعة لاقتصادية قناة السويس، جاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتنمية سيناء. وتبلغ القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى من كل مشروع ٤٠ مليون دولار، فيما يأتي هذا الحدث بالتزامن مع الذكرى العاشرة للقرار الجمهوري بإنشاء اقتصادية قناة السويس في ٢٠١٥. وذلك بحضور سوريش ريدي، السفير الهندي بالقاهرة، شينماي كومار، رئيس شركة "فيرو جينيسيس"، جاسجيت سينج، رئيس شركة "ويلو فيرو"، وعدد من القيادات التنفيذية للهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومحافظة الإسماعيلية. جدير بالذكر، أن المشروع الأول إنشاء مصنع Ferro Genesis الهندي على مرحلتين، بالإضافة لمرحلة ثالثة من المنتظر الاتفاق بشأنها؛ وذلك لإنتاج السيليكو منجنيز والفيرو سيليكون من الكوارتز وخام المنجنيز، وهما من العناصر الأساسية في إنتاج الصلب عالي الجودة، تبلغ استثمارات المرحلة الأولى للمشروع ١٥ ملايين دولار أي ما يعادل ٧٥٠ مليون جنيه، وعلى مساحة ٣٥ ألف م٢ ويوفر ١٥٠ فرصة عمل مباشرة. أما المشروع الثاني فيتمثل في إنشاء مصنع "ويلو فيرو Willow Ferro" الهندي للصناعات المعدنية على مرحلتين، تقع المرحلة الأولى على مساحة ٤٠ ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ ٢٥ مليون دولار، ويتيح المشروع ١٢٠ فرصة عمل مباشرة، فيما تقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع ٣٦ ألف طن سنويًّا من منتجات السيليكون منجنيز، على أن يبدأ المصنع في فترات التشغيل الأولية بإنتاج الفيرو سيليكون، والفيرو كروم. واستهل اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، كلمته قائلًا: "إنه لشرف عظيم أن أقف هنا اليوم في هذه المناسبة التاريخية لمحافظتنا الحبيبة الإسماعيلية. اليوم، نحن لا نحتفل فقط بوضع حجر أساس، بل بتحقيق رؤية طال انتظارها، ونشهد الثمار الأولى لجهودنا الجماعية وخطوة هامة نحو التنمية المستدامة في سيناء، أرض الفيروز". مضيفًا "هذه المشروعات هي نقطة البداية لعصر جديد في المنطقة الصناعية شرق الإسماعيلية، المعروفة باسم "وادي التكنولوجيا" لسنوات عديدة، انتظرنا تنمية هذه المنطقة الهامة، ومن خلال الجهود الترويجية الدؤوبة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أصبحت رؤيتها حقيقة الآن". "إن هذا اليوم يمثل خطوة هامة وملموسة ضمن مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيدًا على التزام الدولة بتنمية سيناء، هذه الأرض المباركة التي تحمل في طياتها الكثير من الخير والفرص". مؤكدًا، هذا مثال واضح على الجهود المتكاملة للدولة، بينما نطور "وادي التكنولوجيا" ليكون الخلفية الصناعية لمدينة الإسماعيلية الجديدة، فإننا لا نبني مجرد مصانع، بل نبني مجتمعًا تنمويًّا متكاملًا، هذا المجتمع مدعوم ببنية تحتية متطورة، بما في ذلك كوبري الفردان الجديد، ومحطات السكك الحديدية المطورة، وأنفاق ٣٠ يونيو، بالإضافة إلى المرافق الأساسية مثل محطات توليد الطاقة ومرافق معالجة المياه. مختتمًا، دعونا نتطلع إلى استمرار نمو هذه المنطقة، وفرص العمل التي ستخلقها، والازدهار الذي ستحققه لجميع أبناء الإسماعيلية وسيناء، هذه هي لحظتنا لكتابة فصل جديد في تاريخ أمتنا العظيمة، بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠. وأوضح رئيس اقتصادية قناة السويس أن جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتكامل مع جهود الدولة في تنمية سيناء التي تشمل إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة، التي تعد منطقة "وادي التكنولوجيا" ظهيرًا صناعيًّا لها، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الهيئة الهادفة لخلق مجتمعات تنموية متكاملة مدعمة بالصناعة والأنشطة اللوجستية، ويخدم ذلك كله شبكة متطورة للنقل والمواصلات سواء كوبري الفردان الجديد ومحطات السكك الحديدية المطورة المعاد تشغيلها أو كذلك أنفاق ٣ يوليو أسفل قناة السويس، فضلًا عن البنية التحتية والمرافق من محطات الطاقة وتحلية ومعالجة المياه وغيرها، مضيفًا أن بدء تنمية "وادي التكنولوجيا" يمثل تمكينًا لكافة الأدوات الاقتصادية التي تتمتع بها الهيئة من ٤ مناطق صناعية و٦ مواني بحرية تتكامل فيما بينها لتساهم في ربط مناطق التصنيع والإنتاج بالأسواق المستهدفة. فيما اختتم وليد جمال الدين، كلمته بالإعلان عن افتتاحات مرتقبة بمنطقة "القنطرة غرب" الصناعية خلال سبتمبر القادم؛ حيث تعمل الهيئة على توطين وتعميق الصناعة بمناطقها الصناعية كافة، لا سيما منطقة "القنطرة غرب" التي تعد قاعدةً صناعية عالمية لقطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.