logo
صمغ شجرة هندية يفتح آفاقًا جديدة في بطاريات السيارات الكهربائية

صمغ شجرة هندية يفتح آفاقًا جديدة في بطاريات السيارات الكهربائية

الرجل٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في اختراق علمي واعد، تمكّن فريق بحثي دولي من تطوير إلكتروليت جديد عالي الكفاءة يعتمد على بوليمر حيوي مستخلص من صمغ شجرة هندية نادرة تُعرف باسم Cochlospermum Gossypium، مما أسفر عن تحسين جذري في أداء المكثفات الفائقة، وهي عنصر حيوي في الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية.
وبحسب الدراسة المنشورة في موقع Interesting Engineering، فإن البوليمر الجديد الذي أُطلق عليه اسم KS، مكوّن من صمغ الكونداجوجو وألجينات الصوديوم، وتمكّن من الحفاظ على 93% من سعة الطاقة بعد 30 ألف دورة شحن وتفريغ، وهي نتيجة غير مسبوقة في هذا المجال.
منظومة جديدة لحماية الأقطاب وإطالة العمر التشغيلي
أوضح الدكتور جون يونج تشيونج، أحد أعضاء الفريق، أن هذه المكثفات يمكن أن تدوم نظريًا لأكثر من 80 عامًا في حال استخدامها بشكل يومي، دون تراجع ملحوظ في الكفاءة، ما قد يُحدث نقلة نوعية في عمر الأجهزة والمركبات الكهربائية.
المكثفات الفائقة تُعرف بسرعتها الفائقة في الشحن والتفريغ، لكنها عادة ما تعتمد على إلكتروليتات حمضية تضعف مع الوقت بسبب التفاعلات الكيميائية الضارة مع الأقطاب المعدنية، إلا أن البوليمر الجديد شكّل طبقة واقية تحمي الأقطاب الكربونية من التآكل، ما ساهم في تعزيز كفاءة نقل الأيونات والحفاظ على استقرار الأداء.
حل بيئي مبتكر وبديل للمواد التقليدية
يمثل هذا البوليمر الحيوي، الذي يشبه الإسفنج في بنيته، نقطة تحوّل في تخزين الطاقة من حيث الاستدامة البيئية والتكلفة، خصوصًا أنه مصنوع من مادة مهملة بيئيًا في الهند، مما يمنحه بعدًا اقتصاديًا وبيئيًا في آن واحد.
وأكد الدكتور تشيونج أن هذا الصمغ النباتي، الذي لم يكن يُستخدم صناعيًا بشكل فعّال، تم توظيفه في تقنية تخزين الطاقة بنجاح، مع إمكانية إعادة تدويره وتحلله بيولوجيًا، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمستقبل.
السباق العالمي نحو تطوير المكثفات الفائقة
تأتي هذه النتائج في وقت يتزايد فيه الاهتمام عالميًا بتحسين المكثفات الفائقة، حيث أعلنت شركة سكولتيك الروسية مؤخرًا عن ابتكار علاج بالبلازما قادر على مضاعفة سعة المكثفات، ما يُعزز من قدرات السيارات الكهربائية ويمدّ نطاق حركتها.
ويؤشر هذا التطور إلى بدء مرحلة جديدة في تصميم حلول تخزين الطاقة، تعتمد على مواد طبيعية غير مكلفة، وقابلة للتطوير الصناعي بكفاءة واستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تحقق المركز الثاني على دول «الـ20» في تطور «الاتصالات والتقنية»
السعودية تحقق المركز الثاني على دول «الـ20» في تطور «الاتصالات والتقنية»

عكاظ

timeمنذ 21 ساعات

  • عكاظ

السعودية تحقق المركز الثاني على دول «الـ20» في تطور «الاتصالات والتقنية»

Internet of Things concept. IoT. حققت المملكة إنجازاً استثنائياً جديداً بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، إضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في 194 دولة حول العالم، ويرتكز على 50 معياراً موزعة على أربعة محاور رئيسية، هي: استقلالية الجهة التنظيمية، والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي، وإطار المنافسة في القطاع. ويُعد هذا الإنجاز امتداداً لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة. أخبار ذات صلة

جامعة القصيم توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة كاوست في مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال
جامعة القصيم توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة كاوست في مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

جامعة القصيم توقّع مذكرة تفاهم مع جامعة كاوست في مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال

وقّعت جامعة القصيم مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، وذلك في رحاب جامعة كاوست. ووقّع المذكرة كل من: الدكتور محمد بن فهد الشارخ، رئيس جامعة القصيم، والبروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست. تهدف هذه المذكرة إلى تطوير البيئة البحثية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب تبادل الخبرات بين الجامعتيْن، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، والاستفادة من الموارد البحثية المتقدمة، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للتميز العلمي والتقني. حضر مراسم التوقيع كلٌّ من: وكيل جامعة القصيم للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور وليد البطاح، والبروفيسور عمر كنيو نائب رئيس جامعة كاوست للشؤون التعليمية والأكاديمية، والبروفيسورة أروى الأعمى نائب الرئيس للتقدُّم المؤسّسي في "كاوست". وشملت مذكرة التفاهم مجالات عدة للتعاون، من أبرزها: الاستفادة من الموارد البحثية والمعلوماتية المتقدمة، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، والتدريب والتطوير، والتبادل العلمي لأعضاء هيئة التدريس، مما يُسهم في إثراء الإنتاج البحثي وتحقيق تكامل فعّال بين المؤسستين الأكاديميتين. كما تمّ توقيع اتفاقية برنامج التدريب البحثي مع جامعة كاوست، ووقّعها من جانب جامعة القصيم الدكتور وليد البطاح، ومن جانب كاوست البروفيسور عمر كنيو. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين طلبة جامعة القصيم من المشاركة في برنامج تدريب بحثي معترف به داخل بيئة أكاديمية متقدّمة، بما يعزّز من تطورهم العلمي والمعرفي ضمن تخصّصاتهم، من خلال الانخراط في مشاريع بحثية نوعية تحت إشراف نخبة من الباحثين المتميزين في كاوست.

تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يجذب السعوديين، وتبوك تتصدر المشهد
تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يجذب السعوديين، وتبوك تتصدر المشهد

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

تقرير حديث: الذكاء الاصطناعي يجذب السعوديين، وتبوك تتصدر المشهد

كشف تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن أن 21.5% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها، في مؤشر واضح على التوسع السريع لتبني هذه التقنيات الحديثة في الحياة اليومية. الفئة العمرية 20 – 29 عامًا تقود مشهد الاستخدام تُعد الفئة العمرية بين 20 و29 عامًا الأكثر استخدامًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بنسبة وصلت إلى 27.3%، ما يعكس وعيًا متزايدًا بهذه الفئة بأهمية التقنيات الحديثة في مختلف جوانب الحياة. ويعزى هذا التوجه إلى حضور هذه الفئة في ميادين العمل والتعليم، واعتمادها على التطبيقات الذكية في تسريع الأداء، وتبسيط المهام اليومية، وتحقيق الاستفادة من الخدمات التفاعلية المتاحة عبر الإنترنت. كما تعكس هذه النسبة تقبّل الجيل الجديد للتكنولوجيا، وانفتاحه على أدوات مثل المساعدات الافتراضية، وبرامج الترجمة الذكية، ومنصات توليد المحتوى، وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التي بدأت تشكّل جزءًا من الروتين الرقمي اليومي. الجيل الناشئ على خطى الشباب.. ونسبة استخدام مرتفعة سجّلت الفئة العمرية بين 10 و19 عامًا نسبة استخدام بلغت 26.4%، وهي نسبة تُعد مرتفعة بالنظر إلى كونها فئة عمرية لا تزال في مرحلة الدراسة. ويرى التقرير أن هذه النسبة تعكس التوجه المبكر لدى الجيل الناشئ نحو تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في السياقات التعليمية، مثل استخدام أدوات تلخيص النصوص، وحلول الواجبات، والتصميم الإبداعي، وغيرها. هذا الحضور الرقمي المبكر يشير إلى ضرورة تعزيز المحتوى التعليمي الموجه لهذه الفئة بما يضمن استخدامًا آمنًا وإيجابيًا للتقنيات، ويمنحهم أدوات تعزز مهاراتهم بطريقة مسؤولة. تراجع تدريجي في الاستخدام مع التقدم في العمر أشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في استخدام الذكاء الاصطناعي لدى الفئات الأكبر سنًا، حيث لم تتجاوز نسبة الاستخدام بين من تزيد أعمارهم على 60 عامًا حاجز 6.2%. ويعكس هذا التراجع فجوة رقمية واضحة ترتبط بعدة عوامل، منها انخفاض الوعي بهذه التقنيات، أو ضعف الممارسة الرقمية، أو الخوف من التعامل مع أنظمة ذكية يصعب فهمها. وأوصى التقرير بضرورة تنفيذ برامج توعوية موجهة لكبار السن، ودمجهم في مبادرات التحول الرقمي، لضمان شمولية التقدم التقني وتقليص الفجوة بين الأجيال. تبوك تتصدّر المشهد.. والرياض والشرقية في المراتب التالية على مستوى المناطق، سجّلت تبوك أعلى نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة بنسبة بلغت 30%، تلتها منطقة الرياض بنسبة 27.7%، ثم المنطقة الشرقية بـ 26.4%، ومنطقة القصيم بـ 25.7%. وتشير هذه الأرقام إلى أن توافر البنية التحتية الرقمية وانتشار الخدمات التقنية يسهمان في تعزيز الإقبال على الذكاء الاصطناعي. كما تعكس هذه الفروقات الإقليمية تفاوتًا في سرعة التبني والتحول الرقمي، ما يدعو إلى دعم المناطق الأقل استخدامًا بمزيد من المبادرات التقنية والاستثمار في تطوير البنية الرقمية محليًا. أدوات متنوعة تعزز التحوّل الرقمي أبرز التقرير أن نمو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة مدفوع بتوافر مجموعة واسعة من التطبيقات التي تشمل الترجمة الذكية، والمساعدات الافتراضية، وتوليد المحتوى، وتحليل البيانات. هذه التطبيقات باتت جزءًا من البيئة الرقمية للمستخدم السعودي، وأداة فعّالة لتسهيل المهام وتعزيز الإنتاجية، ما يجعل المملكة واحدة من البيئات الواعدة في احتضان الابتكار التقني. ويأتي هذا النمو في إطار دعم التحول الرقمي الذي تقوده الحكومة ضمن رؤية السعودية 2030، عبر سياسات رقمية طموح، واستثمارات في البنية التحتية، ومبادرات تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على التقنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store