logo
بالصور- تحت جنح الظلام: عملية إسرائيلية سرية داخل سوريا ضد "الحزب"

بالصور- تحت جنح الظلام: عملية إسرائيلية سرية داخل سوريا ضد "الحزب"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنودا من الكتيبة 7006 الاحتياط في لواء غولاني نفذوا عملية اقتحام سرية تحت جنح الظلام في قرية الخضر بالأراضي السورية.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن "قرار اتخاذ هذا الإجراء جاء بناء على تقييم استخباراتي يفيد بوجود كميات كبيرة من أسلحة حزب الله في القرية، والتي كانت مخصصة لعمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت: "تمكنت القوات، في عملية مشتركة بين الفرسان والمشاة، من إحباط التهديد والعودة دون مواجهة أي مقاومة تذكر. ومن بين الأسلحة العديدة التي تم تدميرها: بنادق قنص وبنادق كلاشينكوف وقاذفات آر بي جي وصواريخ".
وبحسب الإعلام العبري، عمل مقاتلو الكتيبة في قطاع جبل دوف، وفي داخل لبنان، وفي القطاع الغربي - والآن على الحدود السورية. وتتمثل مهمتهم الرئيسية في حماية الحدود ومنع التسلل للداخل الإسرائيلي والحفاظ على المنطقة الأمنية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شري: رجي يتصرّف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان
شري: رجي يتصرّف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

شري: رجي يتصرّف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان

شدّد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب أمين شري على أنّ 'العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام قائمة على ما تبقّى من ودّ ولم تنقطع، وقنوات التواصل ما زالت فاعلة'، داعيًا إلى الكفّ عن محاولات الاصطياد في الماء العكر، وتصوير الأمور على غير حقيقتها. وعن الأجواء التي أحاطت لقاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئيس الجمهورية في بعبدا، قال شري في حديث عبر 'صوت كل لبنان'، أنّها كانت 'ممتازة وايجابية، وتركز النقاش على عناوين أساسية تم التوافق عليها، خصوصًا حول إيجاد آليات فعّالة لضمان استمرار سياسة لبنان الوطنية والحفاظ على وحدته'، داعيًا الى 'الحفاظ على صفاء العلاقات مع رئيس الجمهورية، مع أمل أن يمتد هذا الصفاء أيضاً إلى العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام'. وأكد أن 'الموقف الموحد للرؤساء الثلاثة سيظل صلبًا، وسيُبلغون الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس هذا الإجماع الحازم، وإلا فإننا سنكون عرضة لأن يبتلعنا الدب الأسود بكل سهولة'. وشدد شري على أن 'الجميع يطمح، بل يسعى، إلى أن يكون لبنان قويًا بجيشه ومؤسساته'، مؤكدًا التزام حزب الله بالعمل مع رئيس الجمهورية للوصول إلى صيغة استراتيجية دفاعية وطنية تحفظ السيادة وتكرّس الاستقرار. وأشار شري إلى أن 'حزب الله لا يتعاطى بمنطق القطيعة، بل يمدّ اليد حتى إلى الخصوم السياسيين عندما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك، انطلاقًا من رؤية تؤمن بأن التلاقي على القواسم الإصلاحية المشتركة ليس ضعفًا، بل مسؤولية وطنية'، وأوضح أن الهدف الأسمى يبقى خدمة لبنان واللبنانيين، مشيرًا إلى الانتخابات البلدية في بيروت بوصفها نموذجًا حيًا لهذا النهج. وأكد أن 'ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار لم يشهد نهاية للحرب، بل استمرارٌ لها بأشكال مختلفة من قبل العدو الإسرائيلي، تتجلّى في الاعتداءات المتكررة، استمرار الاحتلال، ورفض إعادة الأسرى، ورأى أن هذا الواقع يستدعي موقفًا وطنيًا موحّدًا، يتجاوز التباينات السياسية، ويؤسس لتفاهمات بناءة في سياق الحوار الوطني، لا سيما بما يخص تنفيذ الالتزامات الواردة في البيان الوزاري'. وأشار إلى أن 'التركيز الداخلي ينصب على مسألة حصرية السلاح ويتغاضى عن أولويات أخرى لا تقل أهمية، ومنها تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهي نقاط نصّ عليها البيان الوزاري وخطاب القسم الرئاسي'. كما شدد على 'أهمية ملفيّ تحرير الأسرى وإعادة الإعمار، اللذين تعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة بتنفيذهما'، معتبراً أن الدولة اللبنانية، وحتى تاريخه، لم تتخذ قرارًا واضحًا لمعالجة الموضوع إداريًا، سواء لجهة آلية المسح في الجنوب أو التعويضات، وهو ما يعكس تراجعًا مقلقًا في مستوى الالتزام الرسمي تجاه المتضررين، سائلاً: 'هل بات الأمر متعلقًا بالإملاءات الخارجية فقط بشأن السلاح؟'. ورأى شري أن 'قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، رغم جهودهما، لم تتمكنا من ردع هذا التصعيد الإسرائيلي المتعمّد، في وقتٍ التزم فيه حزب الله بالاتفاقات والقرارات'، مفوّضًا المعالجة إلى الدولة اللبنانية، 'التي لم تنجح حتى الآن في الاضطلاع بمسؤولياتها كما يقتضي الموقف'. وشكّك شري في جدية تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، مع غياب التفاهم بين الفصائل في المخيمات بداية وغياب أي خطة واضحة ومفصلة للمباشرة بذلك. وعن لقاء صفا – بلاسخارت، قال شري: 'لم يكن اللقاء الأول بينهما ولن يكون الأخير، حيث تناول الطرفان بحثًا معمقًا حول القرار 1701، مع التشديد على ضرورة رفع مستوى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، وإبقاء مهام اليونيفيل وفق القرار الأممي'. وعن مواقف وزير الخارجية، اعتبر شري ان الوزير يوسف رجي يتصرف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان، متخليًا عن دوره الوطني، 'حيث يلقي مسؤولية عدم الالتزام بالقرار 1701 على حزب الله، مقدمًا بذلك ذريعة لإسرائيل لاستمرار اعتداءاتها'. وتوجه إليه بالقول: 'احترم سيادة لبنان، فالالتزام بسياسة لبنان وحكومته واجب لا مناص منه'، وشدد على أن 'لبنان لن يكون في أمان ما دام الجنوب يعاني، وجرحه النازف لم يلتئم'.

الحرب الإعلامية بعد وقف إطلاق النار في لبنان
الحرب الإعلامية بعد وقف إطلاق النار في لبنان

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الحرب الإعلامية بعد وقف إطلاق النار في لبنان

محمد قازان في الحرب الإعلامية هناك أدوات لتحقيق الهدف. والهدف الرئيس هو تحقيق أهداف الحرب العسكرية أو التعويض عن فشلها أو الإستعاضة عنها بنوع من الحروب الناعمة. والحرب الإعلامية ليست فقط بديلاً عن الحرب العسكرية، بل هي تروج للحرب العسكرية قبل حصولها عبر الحرب النفسية، وتواكبها خلال حصولها عبر نشر أخبارها وتضخيمها وإبراز نتائجها، ولاحقاً تقوم بتثبيت أهداف الحرب وتوثيقها. اليوم انتهت الحرب التي شنها الكيان المؤقت ضد لبنان في شكل من أشكالها العسكرية، وهي حربٌ عنوانها الرد على جبهة إسناد غزة وحقيقتها الاستعداد الإسـرائيلي المبكر منذ حرب تموز ٢٠٠٦ للإنتقام بدليل عملية البايجر، هذه الحرب توقفت بأحد أشكالها التدميرية في ٢٧ تشرين ثاني الماضي، لكنها مستمرة في الإغتيالات والتجسس ومنع الإعمار، والأهم أنها مستمرة عبر الأدوات الناعمة. لكن لماذا تستمر الحرب عبر الأدوات الناعمة؟ بشكل بديهي وفق تعريفات المقدمة، لأن الأهداف لم تتحقق جميعها عبر الحرب العسكرية. فمنذ اتفاق وقف إطلاق النار في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤ انطلقت هذه الحرب الإعلامية عبر نسق أوركسترا يديرها مايسترو محدد وهو الأميركي ، الذي يوجه الفضائيات السعودية والإماراتية ومعها تلفزيونات رجال الأعمال اللبنانيين الثلاثة والصحف والمواقع الإلكترونية التي تدور في فلك ما يسمى محور الإعتدال العربي. النسق المتجدد كان انطلق عام ٢٠٠٥ في لبنان إبان ما عُرفت بثورة الأرز، واتخذت هذه المرة أشكالاً أكثر استفادة من البعد السياسي الدولي والمحلي والتصاقاً أكبر بثورة وسائل التواصل الإجتماعي، كما اعتمدت على استغلال الإستحقاقات الداهمة من انتخابات رئاسة الجمهورية إلى تشكيل الحكومة بالإستناد إلى موازين قوى دولية واقليمية ومحلية أبرزها سقوط النظام السوري السابق، وخوف معظم الأحزاب والشخصيات السياسية اللبنانية من الأميركيين والسعوديين ومجاراتهم في خياراتهم التي أفرزت انتخاب جوزف عون ولاحقاً تكليف نواف سلام. إستخدم النسق الإعلامي المعادي للمـ ـقـاومة كل أدوات الحرب الإعلامية، من التضليل إلى الإشاعة، والدعاية، والكذب والترهيب والعزل والتعتيم والإبراز. فكان صندوق بريد للمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس وقامت بهذا الدور قناة الجديد بشكل واضح عبر الترويج المسبق للحملات العسكرية الجوية والتهويل، فيما تولت قناة المر مهمة استهداف القرض الحسن والطيران الإيراني لخنق بيئة المـقـاومة مالياً، كما تم تخصيص جريدة نداء الوطن التابعة للقوات وآل المر كي تتصدى للإعلام المكتوب المقابل كجريدة الأخبار التي تتبنى الخطاب المـ ـقـاوم، فنجد أن هناك كتاب أعمدة مخصصين للرد على رؤساء تحرير جريدة الأخبار وآخرون مهمتهم الكتابة ضد الحزب ولو مقالاً يومياً والمساهمة بالترويج لرواية العدو، بينما كانت قناتا الحدث السعودية وسكاي نيوز الإماراتية تكملان مهمتهما التي أنيطت بهما خلال الحرب، وهي مهمة الترويج للإنجازات العسكرية الإسـرائيلية واختراق جسم حزب الله وعدم قدرته على النهوض من جديد، وهذا ليس تحاملاً على القناتين، إذ يكفي للمراقب تتبع أخبار الإغتيالات والمعطيات العسكرية للعدو ليجد أنها كانت تُنشر على هاتين القناتين قبل إعلانها في الإعلام العبري. بموازاة الإعلام التقليدي شمل نسق الدعاية المعادية للمقاومة اعتماداً كبيراً على أجهزة الإعلام التابعة للأحزاب المحلية كحزب القوات ضمن تشكيل كبير من المنصات والحسابات الوهمية التي تدار في غرفة موازية لمايسترو النسق الموجه، وبالاعتماد بشكل مهم على الذكاء الصناعي. في المقابل يواجه هذا النسق منظومة إعلامية ليست بقوة منظومة النسق الأميركي، لكنها لم تستسلم رغم فوارق الإمكانات وقاتلت بروح ثورية منذ الحرب حتى اليوم باللحم الحي، مع الإعتراف أنها خسرت قوتها الضاربة التي كانت تتمثل بخطاب سيد شهداء الأمة، لكن سرعان ما تم التعويض عبر خطابات الشيخ قاسم، والدليل رجع الصدى الذي روجه إعلام النسق المعادي بأن أعنف الحملات الجوية التي شنها الطيران المعادي منذ وقف الحرب كانت بعد خطاب الشيخ قاسم في ١٨ نيسان الماضي، وهذا كافٍ للقول إن قوة الخطاب تنتصر أحياناً على صلابة القصف العسكري، كما أعاد هذا النسق قوة حضوره عبر منصات التواصل الإجتماعي والدليل تصدر هاشتاغات جمهور المـقاومة الدائم وتصديه لكل كبيرة وصغيرة وفق منظومة رصد واستهداف وجبه وتهكم ونشر للمعلومات والتثقيف، وإجبار رئيس حزب القوات على الدفاع عن وزير خارجيته بعد خسارته في المنازلات الإعلامية التي خاضها وتدخله ببيانات شخصية لتعويض هزيمته، إضافة إلى الدور المحوري الذي تلعبه قناة المـنار في نشراتها الإخبارية قبل كل استحقاق رغم الظروف الصعبة التي واجهتها خلال الحرب ونهوضها بسرعة بعدها رغم التشكيك بقدرة الحزب على التعافي التنظيمي الذي أنتج تاريخياً دعاية متينة تعبر عن النسق التنظيمي الفعال، فالتأثير الذي تركته المـنار كمنبر أول مؤثر في الرأي العام المـقـ ـاوم تمثل في مقدمة نشرة الأخبار الشهيرة في ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٥، فرسم وقع بضع كلمات باكورة التحرير، عندما قالت المقدمة في مطلعها: 'عائدون غداً، رافعينَ الرؤوسَ والقبضات، فلا شيءَ يغيبُهم عن أرضٍ قد زرعوا فيها فِلذاتِ الأكباد..'. الواضح لأي مراقب أن المقاومة تخلت عن حذرها الشديد في المقاربات الإعلامية بعد الحرب، وبدأت استراتيجية الرد والهجوم، لكنها ما زالت تختار الصدق على الكذب والصراحة على التضليل، وهذا ربما ما يجعل فعاليتها أحياناً تأخذ وقتاً أطول. فالكذب يعلق في الأذهان حتى بعد التصحيح، كما لاحظنا أن هذه الإستراتيجية طالت نواب كتلة الوفاء الذين يتصدون باستمرار لأكاذيب وافتراءات نواب الطرف الخصم، وهذا لم يكن وارداً بكثرة في السابق. قد لا يتسع هذا المقال لذكر جميع مقومات الإعلام المـقاوم، وهو إعلام يدرك أنه تقع على عاتقه مهام التصدي بشكل أكثر فعالية ومراجعة المرحلة السابقة، وبناء استراتيجيات خطاب يحاكي نتائج الحرب، لكنه ورغم ذلك لم يحد عن الأهداف التي تُرسم له ويعمل باستمرار على سد الفوارق بينه وبين الإعلام المعادي في الشكل والإمكانات. لكن بعد تعريف الحرب الإعلامية وأطرافها حالياً في لبنان والمنطقة، والإشارة لماماً إلى أهدافها ودور أدواتها، لا بد من قياس التأثير الذي أحدثه طرفا هذه الحرب. ففي علوم الإعلام والإتصال يدُرس التأثير والإقناع ويُقاس برجع الصدى واستبيان رأي الجمهور والتأكد من التغيير الذي أحدثه هذا التأثير في الرأي العام.. وهنا نحن أمام نظريات أوسع من التأطير وصولاً إلى الدعاية الحربية التي تنقسم إلى بيضاء تحفز الجمهور المناصر وسوداء تتسلل خلف خطوط العدو لإحباطه. وإذا كانت أهداف الحرب الإعلامية للنسق الأميركي تستهدف إحباط بيئة المـ ـقـا ومة وإشعارها بالهزيمة ودفعها للإستسلام، فمن البديهي أن يكون هدف الإعلام المـقـاوم إحباط هذه الأهداف. لكن كيف نقيس ذلك؟ الجواب عبر توجه الرأي العام والحركة الشعبية، ومنها التظاهرات والتحركات وصناديق الإقتراع. وفي الخلاصة إليكم بعض الأحداث التي يُقاس بها الرأي العام: ففي ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٥ إقتحم الجنوبيون بأجسادهم غير المسلحة القرى الأمامية وواجهوا الدبابات المعادية وكرّسوا الإنسحاب إلى النقاط الخمس المحتلة، كاسرين بعنفوانهم كل حملات الإستضعاف والتوهين، وفي الثالث والعشرين من شباط ٢٠٢٥ زحف مئات الآلاف وشيّعوا قائديهما الأمينَين متحدين كل أدوات الحرب النفسية قبل التشييع، ولم يهتزوا أو ترف لهم جفن رغم ملامسة الطائرات الحربية رؤوسهم فوق المدينة الرياضية، وبين ٤ أيار و٢٤ أيار ٢٠٢٥ أثبتت الإنتخابات البلدية رجع الصدى الخائب للإعلام المعادي واتساق الجمهور الوفي للمقـ ـاومـ ـة مع إعلامه، فجاءت النتائج لتؤكد أن كل حملات التضليل والترهيب لم تزحزح هذا الجمهور عن خياراته خلف الثنائي الوطني الذي كان روحاً واحدة في القتال والصمود والعودة. إذاً قد يكون العدو كسب معركة عسكرية بالحسابات المادية في صراع طويل لمّا ينتهي، مع اختلاف التقويم لمقاييس الربح والخسارة إذا ما وضعنا القاعدة الشرعية التي حتّمت قرار الإسناد، لكن في الوقائع نحن من انتصرنا في الحرب الموازية، حرب النفوس والقلوب والإنتماء والإيمان بما نُقتَل لأجله، وهو نصرة المظلوم ورفض الإحتلال وقول 'لا' مدوية وعالية ما زلنا الوحيدين في هذا العالم نصرخ بها أمام المستكبرين من قَتَلة النساء والأطفال، وشيّعوا قائديهما الأمينَين متحدين كل أدوات الحرب النفسية قبل التشييع، ولم يهتزوا أو ترف لهم جفن رغم ملامسة الطائرات الحربية رؤوسهم فوق المدينة الرياضية، وبين ٤ أيار و٢٤ أيار ٢٠٢٥ أثبتت الإنتخابات البلدية رجع الصدى الخائب للإعلام المعادي واتساق الجمهور الوفي للمقاومة مع إعلامه، فجاءت النتائج لتؤكد أن كل حملات التضليل والترهيب لم تزحزح هذا الجمهور عن خياراته خلف الثنائي الوطني الذي كان روحاً واحدة في القتال والصمود والعودة. إذاً قد يكون العدو كسب معركة عسكرية بالحسابات المادية في صراع طويل لمّا ينتهي، مع اختلاف التقويم لمقاييس الربح والخسارة إذا ما وضعنا القاعدة الشرعية التي حتّمت قرار الإسناد، لكن في الوقائع نحن من انتصرنا في الحرب الموازية، حرب النفوس والقلوب والإنتماء والإيمان بما نُقتَل لأجله، وهو نصرة المظلوم ورفض الإحتلال وقول 'لا' مدوية وعالية ما زلنا الوحيدين في هذا العالم نصرخ بها أمام المستكبرين من قَتَلة النساء والأطفال. المصدر: موقع المنار

شرّي لرجّي: احترم سيادة لبنان!
شرّي لرجّي: احترم سيادة لبنان!

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

شرّي لرجّي: احترم سيادة لبنان!

لفت عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب أمين شري، الى أنّ 'العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام قائمة على ما تبقّى من ودّ ولم تنقطع، وقنوات التواصل لاتزال فاعلة'، داعياً إلى 'الكفّ عن محاولات الاصطياد في المياه العكرة، وتصوير الأمور على غير حقيقتها'. وسئل في حديث لإذاعة 'صوت كل لبنان' عن الأجواء التي أحاطت لقاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئيس الجمهورية في بعبدا، فأجاب إنها كانت 'ممتازة وايجابية، وتركز النقاش على عناوين أساسية تم التوافق عليها، خصوصاً حول إيجاد آليات فعّالة لضمان استمرار سياسة لبنان الوطنية والحفاظ على وحدته'، داعياً إلى 'الحفاظ على صفاء العلاقات مع رئيس الجمهورية، مع أمل أن يمتد هذا الصفاء أيضاً إلى العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام'. وأكد أن 'الموقف الموحد للرؤساء الثلاثة سيظل صلباً، وسيُبلغون الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس هذا الإجماع الحازم، وإلا فإننا سنكون عرضة لأن يبتلعنا الدب الأسود بكل سهولة'. وشدّد على أن 'الجميع يطمحون، بل يسعون، إلى أن يكون لبنان قوياً بجيشه ومؤسساته'، مؤكداً 'التزام 'حزب الله' العمل مع رئيس الجمهورية للتوصل إلى صيغة استراتيجية دفاعية وطنية تحفظ السيادة وتكرّس الاستقرار'. وأشار إلى أن 'حزب الله لا يتعاطى بمنطق القطيعة، بل يمدّ اليد حتى إلى الخصوم السياسيين عندما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك، انطلاقاً من رؤية تؤمن بأن التلاقي على القواسم الإصلاحية المشتركة ليس ضعفاً، بل مسؤولية وطنية'، وأوضح 'أن الهدف الأسمى يبقى خدمة لبنان واللبنانيين'، مشيراً إلى الانتخابات البلدية في بيروت باعتبارها نموذجاً حياً لهذا النهج. وأكد أنّ 'ما بعد اتفاق وقف النار لم يشهد نهاية للحرب، بل استمرارٌ لها بأشكال مختلفة من العدو الإسرائيلي، تتجلّى في الاعتداءات المتكررة، استمرار الاحتلال، ورفض إعادة الأسرى'، ورأى أن هذا الواقع 'يستدعي موقفاً وطنياً موحّداً، يتجاوز التباينات السياسية، ويؤسس لتفاهمات بناءة في سياق الحوار الوطني، خصوصاً في ما خص تنفيذ الالتزامات الواردة في البيان الوزاري'. وأشار إلى أن 'التركيز الداخلي ينصب على مسألة حصرية السلاح ويتغاضى عن أولويات أخرى لا تقل أهمية، ومنها تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهي نقاط نصّ عليها البيان الوزاري وخطاب القسم الرئاسي'. كما شدد على 'أهمية ملفيّ تحرير الأسرى وإعادة الإعمار، اللذين تعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة تنفيذهما'، معتبراً أن الدولة اللبنانية، حتى تاريخه، لم تتخذ قراراً واضحاً لمعالجة الموضوع إدارياً، سواء لجهة آلية المسح في الجنوب أو التعويضات، وهو ما يعكس تراجعاً مقلقاً في مستوى الالتزام الرسمي حيال المتضررين'، سائلاً: 'هل بات الأمر متعلقاً بالإملاءات الخارجية فقط بشأن السلاح؟'. واعتبر أن 'قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، رغم جهودهما، لم يتمكنا من ردع هذا التصعيد الإسرائيلي المتعمّد، في وقتٍ التزم فيه حزب الله الاتفاقات والقرارات'، مفوّضاً المعالجة إلى الدولة اللبنانية، 'التي لم تنجح حتى الآن في الاضطلاع بمسؤولياتها كما يقتضي الموقف'. وشكّك في جدية تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، 'مع غياب التفاهم بين الفصائل في المخيمات بداية وغياب أي خطة واضحة ومفصلة للمباشرة بذلك'. وعن لقاء مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، قال: ' لم يكن اللقاء الأول بينهما ولن يكون الأخير، إذ تناول الطرفان بحثاً معمقاً حول القرار 1701، مع التشديد على ضرورة رفع مستوى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، وإبقاء مهمات اليونيفيل وفق القرار الأممي'. وعن مواقف وزير الخارجية، اعتبر 'أن الوزير يوسف رجي يتصرف كأنه ليس وزير خارجية لبنان، متخلياً عن دوره الوطني، بحيث يلقي مسؤولية عدم التزام القرار 1701 على حزب الله، مقدماً بذلك ذريعة لإسرائيل لاستمرار اعتداءاتها'. وتوجه إليه بالقول: 'احترم سيادة لبنان، فالتزام سياسة لبنان وحكومته واجب لا مناص منه'. وشدد على أن 'لبنان لن يكون في أمان ما دام الجنوب يعاني، وجرحه النازف لم يلتئم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store