
وزير الصحة: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية من أجل مستقبل أفضل
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام مصر الراسخ بدعم جهود التصنيع المحلي للمنتجات الصحية في أفريقيا، وتعزيز الشراكة الإفريقية في مجال إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال جلسة تشاورية مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC) تحت عنوان «استراتيجيات تشكيل الأسواق من أجل تصنيع مستدام للمنتجات الصحية في أفريقيا» حول التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وذلك ضمن أعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78 بـ«چنيف».
لفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الأهمية الحاسمة لتعزيز قدرة أفريقيا على إنتاج الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية محليًا، خاصة في ضوء التحديات التي كشفت عنها جائحة «كوفيد-19» مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الصحي للقارة وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية المتذبذبة.
الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، الإنجازات التي حققتها مصر في مجال التصنيع المحلي من الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية، والتي تشمل الحصول على المستوى الثالث من النضج التنظيمي من منظمة الصحة العالمية في تنظيم الأدوية (ML3) من قبل منظمة الصحة العالمية، وهو إنجاز يضع مصر في طليعة الدول الأفريقية في مجال الرقابة الدوائية، بالإضافة إلى إنشاء مصانع متطورة لإنتاج الأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، حيث يوجد حاليًا أكثر من 170 مصنعًا لإنتاج الأدوية، مما يعزز الاكتفاء الذاتي من الأدوية الأساسية.
كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الوطنية المصرية الرائدة، مثل فاكسيرا، وجيبتو فارما وأكديما، في دفع عجلة التصنيع المحلي للقاحات والأدوية، مؤكدا أهمية الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار في مجال الصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة
وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال تصنيع اللقاحات، من خلال شراكتها مع الشركات العالمية لإنتاج لقاحات «كوفيد-19» محليًا، وتوسيع قدرات «فاكسيرا» لتصبح مركزًا إقليميًا لإنتاج اللقاحات، مؤكدا التزام مصر بدعم شراكة تصنيع اللقاحات في أفريقيا، ومنها شراكة تصنيع اللقاحات الأفريقية (PAVM) والتي تهدف إلى إنتاج 60% من اللقاحات التي تحتاجها القارة الأفريقية محليًا بحلول عام 2040.
وفيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه، الاهتمام الكبير بتوسيع القدرات المصرية في إنتاجها، ومنها أجهزة قياس الضغط، والأدوات الجراحية، وكواشف التشخيص السريع، في ظل الحرص أن يتماشي الإنتاج المحلي مع أفضل المعايير العالمية، والعمل على تأسيس صناعة قوية للتكنولوجيا الطبية في مصر، قادرة على المنافسة وتلبية الاحتياجات المحلية واحتياجات الأشقاء في القارة.
ودعا الوزير الدول الأفريقية إلى تنسيق جهودها وتوحيد رؤاها في مجال التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، وتسهيل حركة الاستثمارات، وتطوير آليات الشراء الموحد، لضمان حصول الدول الأفريقية على المنتجات الصحية بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تفعيل وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية في هذا المجال.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، استعداد الدولة المصرية التام للتعاون مع جميع الدول الأفريقية الشقيقة والمنظمات الدولية، لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الصحية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للقارة في هذا المجال، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الصحي في القارة، وبناء مستقبل صحي أفضل لشعوبنا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
كارثة صحية في المناطق المحتلة
وبحسب مصادر إعلامية تشهد مدينة عدن وضعا وصحيا مقلقا وتتزايد الإصابة بوباء الكوليرا والحميات وسط تحذيرات من كارثة صحية في ظل تدهور الخدمات وانعدام الإمكانيات لمواجهة الوباء الخطير . وقالت المصادر ان وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع ومقلق مع تزايد حالات الإصابة بالحميات وسط عجز المرافق الصحية في المدينة في استيعاب الحالات وغياب دور حكومة المرتزقة في اتخاذ تدابير لمواجهة الأوبئة التي تفتك بالسكان والحد من انتشارها . وفي سياق متصل، كشفت إحصائية صحية حديثة عن تسجيل أكثر من 3,400 إصابة و7 وفيات نتيجة تفشي أمراض الكوليرا والحصبة والحميات الفيروسية مثل حمى الضنك و"المكرفس" وحمى وادي النيل في تعز ، وذلك بين 1 يناير و21 مايو 2025. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، تسجيل نحو 12,942 إصابة جديدة و10 وفيات مرتبطة بالمرض خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025. وسجّل شهر أبريل وحده 1352 حالة إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، بزيادة قدرها 6% مقارنة بشهر مارس الذي أحصى 1278 إصابة جديدة دون تسجيل أي وفيات، بحسب التقرير. وبحسب بيانات المنظمة الأممية، تحتل اليمن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد حالات الكوليرا، بعد جنوب السودان (38,719 إصابة)، وأفغانستان (31,813)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527)، وأنغولا (15,844). كما صنفت اليمن كثاني أعلى دولة إصابة في إقليم شرق المتوسط بعد أفغانستان. ويحذّر مختصون في المجال الصحي من أن استمرار انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية، إلى جانب ضعف شبكات المياه والصرف الصحي، ما يزيد من خطورة انتشار هذه الأوبئة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب التدخلات الطارئة.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
وزير الصحة عن حادث وفاة الطفلة صوفيا: لن نكتفي بالعقوبات الإدارية ونسعى لتطوير شامل لمنظومة الإسعاف
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الدولة لا تتجاهل أي تقصير قد يحدث في منظومة الإسعاف، مشيرًا إلى أن الحادث الذي وقع يوم 10 مايو على طريق وادي النطرون وأسفر عن وفاة الطفلة صوفيا، يمثل جرس إنذار حقيقي لمراجعة الأداء. وزير الصحة: هناك تقصيرًا في التعامل مع البلاغ وأوضح عبد الغفار في تصريحات تليفزيونية، أن الحادث وقع بالكيلو 68 على الطريق، وكان يضم الطبيب أحمد وأسرته، وقد فقدت الأسرة الطفلة صوفيا، بينما تم إنقاذ آسيا ويوسف وزوجة الطبيب. وشدد الوزير على أن هناك تقصيرًا في التعامل مع البلاغ، خاصة في تغيير وجهة المستشفى وعدم التوجه لأقرب نقطة طبية في الوقت المناسب. وأكد الوزير أنه تم تحويل الواقعة إلى النيابة العامة بعد التأكد من وجود أخطاء في تصرفات المسعف وتقديره للموقف، لافتًا إلى أن النائب العام يتابع القضية بنفسه، وتم مراجعة كافة التسجيلات، والبلاغات، وزمن وصول سيارات الإسعاف. وزير الصحة: قدمنا خدمات إنسانية للوافدين من غزة والسودان.. و150 سيارة إسعاف لنقل الجرحى الفلسطينيين وزير الصحة: نتلقى من 800 ألف إلى مليون اتصال يوميًا بهيئة الإسعاف وأشار إلى أن هناك جهودًا ضخمة لتحديث المنظومة، تشمل: العمل على تقليل زمن الاستجابة لـ8 دقائق فقط، وتوسيع استخدام التطبيق الإلكتروني أسعفني لتقديم الخدمات غير الطارئة، وإدخال نظام الموبايل كاد المتطور، لربط سيارات الإسعاف بالمستشفيات لحظيًا صوتًا وصورة، كذلك تغطية 1717 نقطة إسعاف بأكثر من 3200 سيارة ولنش بحري. وأوضح أن المنظومة دخلت مرحلة تجريبية في 6 محافظات، مع التوسع لـ7 محافظات أخرى في 2025، تمهيدًا لتطبيق النظام بالكامل بحلول 2026.


مصر اليوم
منذ 9 ساعات
- مصر اليوم
الاتحاد الأفريقي والصحة العالمية يجددان الشراكة الاستراتيجية لتعزيز النظم الصحية
جددت منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم شراكتهما الاستراتيجية الراسخة بتوقيع مذكرة تفاهم مُحدثة على هامش الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف. وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، يؤكد هذا الاتفاق المُجدد الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الصحي، والتغطية الصحية الشاملة، والتنمية المستدامة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، في ظل تحديات مالية غير مسبوقة يشهدها المشهد الصحي العالمي. ويؤكد هذا القرار كذلك على قيادة الاتحاد الأفريقي في تعزيز العمل الجماعي والشراكات الشاملة والمرونة الإقليمية، ويضع وزارة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في قلب جهود تنفيذ السياسة الصحية في القارة. ووقعت الاتفاقية السفيرة أما أدوما تووم أمواه، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، نيابة عن سعادة محمود علي يوسف، رئيس مفوضية اللاجئين بالاتحاد الأفريقي، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. فهو يمثل لحظة حاسمة بالنسبة للرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة. وأكد المفوض توم أمواه على الأهمية الاستراتيجية للاتفاقية وقيادة الاتحاد الأفريقي في تشكيل المشهد الصحي في أفريقيا: تُمثّل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في التعاون بين الاتحاد الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية، ومن خلال العمل معاً بشكل أوثق، يُمكننا الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات الصحية لشعوبنا وضمان عدم تخلف أحد عن الركب. ويُقدّر الاتحاد الأفريقي الدور المحوري والقيادي لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية، ويتطلع إلى تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية دعماً لأهدافنا المشتركة. علينا الانتقال من وضع الميزانيات من أجل البقاء إلى التخطيط لتحقيق السيادة الصحية. بناءً على مذكرة التفاهم لعام 2019، تُبسط الاتفاقية المُجدَّدة التعاونَ بين جميع كيانات الاتحاد الأفريقي وتُعززه, فهي تُوَحِّد الجهود لدعم أولويات أفريقيا الصحية، وتُمهِّد الطريق لتعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي. كما تُؤكِّد الاتفاقية الدور القيادي التقني والمعياري المحوري لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية والإقليمية، والتزامها بدعم الاتحاد الأفريقي ومؤسساته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. قال الدكتور تيدروس: "يأتي تجديد هذه الاتفاقية في وقت حرج، إذ تُعرّض تخفيضات المساعدات الثنائية صحة ملايين الأشخاص في أفريقيا للخطر", مضيفا، "إنها تعكس عزمنا على ترجمة شراكتنا إلى نتائج ملموسة لشعوب أفريقيا، ودعم الدول لتجاوز مرحلة الاعتماد على المساعدات والانتقال إلى الاعتماد على الذات بشكل مستدام. وقال، نحن فخورون بالوقوف إلى جانب الاتحاد الأفريقي في دفع عجلة الأولويات الصحية للقارة". وتحدد المذكرة 5 مجالات رئيسية للتعاون: تعزيز النظم الصحية : بما في ذلك التناغم التنظيمي، ودعم تصنيع الأدوية المحلية، والطب التقليدي، وتمويل الصحة المحلية، وتنمية القوى العاملة، والابتكار في مجال الصحة الرقمية الصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد والطفل والمراهق : مع استمرار دعم الحملة من أجل تسريع خفض وفيات الأمهات في أفريقيا (CARMMA Plus 2021-2030) والنهوض بإعلان أديس أبابا المنقح بشأن التحصين (ADi)؛ الوقاية من الأمراض ومكافحتها : دعم تنفيذ أطر عمل الاتحاد الأفريقي بشأن الأمراض المعدية وغير المعدية، بما في ذلك الجهود الرامية إلى القضاء على الإيدز والسل والملاريا؛ والقضاء على الأمراض الاستوائية المهملة؛ ومعالجة عبء التهاب الكبد الفيروسي بما يتماشى مع استراتيجيات منظمة الصحة العالمية؛ التغذية والأمن الغذائي : تعزيز أجندة التغذية من خلال تنفيذ استراتيجية التغذية في أفريقيا 2015-2025 واستراتيجيات منظمة الصحة العالمية ذات الصلة؛ و الصحة في حالات الطوارئ : من خلال تعزيز الاستجابات المشتركة للأزمات الإنسانية والصراعات وحالات الطوارئ المرتبطة بالمناخ. يُعدّ توقيت تجديد الاتفاقية ذا أهمية بالغة, فهو يعكس الدور البارز للاتحاد الأفريقي في حوكمة الصحة العالمية، مدعومًا بعضويته في مجموعة العشرين، ويُسلّط الضوء على الدور الرئيسي المستمر لمنظمة الصحة العالمية كشريك فني وتشغيلي موثوق. ويشكل تجديد مذكرة التفاهم زخمًا جديدًا للتعاون الإقليمي والمتعدد الأطراف لمعالجة التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في أفريقيا وتحقيق نتائج ذات معنى ودائمة في القارة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.