logo
قريبا .. إطلاق منصة إلكترونية لمتابعة مشاريع التشجير في السعودية

قريبا .. إطلاق منصة إلكترونية لمتابعة مشاريع التشجير في السعودية

الاقتصادية٢٧-٠٣-٢٠٢٥

يعتزم البرنامج الوطني للتشجير في السعودية إطلاق منصة إلكترونية قريبا لمتابعة المشاريع بشكل تفاعلي ومباشر وتوفير تقارير دقيقة وآنية للمسؤولين والجهات المعنية، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد العنزي مدير عام البرنامج.
العنزي قال إن هذه المنصة ستساعد على تعزيز الشفافية وتحسين التواصل، وضمان تحقيق الأهداف المخطط لها.
وأكد سعي البرنامج إلى تحقيق مستهدفات تتمثل في زراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مضيفًا أن المستهدف ليس فقط حماية البيئة، بل لتعزيز جودة الحياة وتنويع الاقتصاد.
وأطلقت السعودية البرنامج الوطني للتشجير تماشيًا مع رؤية 2030 وطموحات مبادرة السعودية الخضراء، ليكون نقطة تحول في تاريخ الاستدامة البيئية.
وأشار مدير عام البرنامج الوطني للتشجير أنه منذ انطلاقته تحققت نتائج إستراتيجية بارزة، حيث تمكن من زراعة ما يزيد عن 137 مليون شجرة حتى اليوم، وأعاد تأهيل ما يزيد عن 310 آلاف هكتار من الأراضي المتدهورة، إضافة إلى حماية أكثر من 4.4 مليون هكتار من الأراضي لضمان استدامة وتأهيل الغطاء النباتي.
وأضاف "هذه الأرقام تعكس جهودًا ميدانية هائلة وانتشارًا واسعًا للمشاريع عبر مختلف المناطق، من خلال التركيز على زراعة الأشجار المحلية والنباتات الملائمة لكل بيئة لتعزيز الاستدامة وزيادة فرص النجاح، وقد شارك في تحقيق أكثر من 205 جهات منها 110 جهات حكومية و75 جهة خاصة و20 جهة غير ربحية.
تم إنشاء أكثر من 65 مكتبًا للتشجير موزعة بين الجهات الحكومية والخاصة، ما أسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات التنفيذية وضمان متابعة دقيقة وجودة عالية للأعمال الميدانية.
كما تم تطوير إطار حوكمة متكامل يهدف إلى ضبط الجودة من خلال استخدام أحدث التقنيات في المراقبة والتقييم، بما في ذلك أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) والأقمار الصناعية.
علاوةً على ذلك، تعاون البرنامج مع مختلف القطاعات، حيث تمكن من تحقيق التزامات وإسهامات من أكثر من 200 جهة حكومية وخاصة بزراعة الأشجار حتى 2030.
من ناحية أخرى، سعى البرنامج إلى رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة العامة، فقد تم تنظيم الملتقى الوطني الأول للتشجير بمشاركة واسعة بلغت أكثر من 480 جهة، ما أسفر عن توقيع عدة مذكرات تفاهم وعقود استثمارية مهمة لتعزيز جهود التشجير في مختلف أنحاء السعودية، إلى جانب إطلاق موسم التشجير الوطني الذي يمتد من أكتوبر إلى أبريل من كل عام، ساعد على تعزيز الوعي بأهمية التشجير وأثره الإيجابي في البيئة والمجتمع.
وتمكن البرنامج الوطني للتشجير من تحويل التحديات إلى فرص، وترسيخ مكانة السعودية في مجال الاستدامة البيئية، معززا بذلك رؤيتها المستقبلية نحو اقتصاد أخضر ومستدام، ومحققا التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
من جهته، قال لـ"الاقتصادية" عبدالله الطلاسات المدير العام للمناطق المحمية بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إن المركز رسم خارطة طريق وطنية تمتد إلى 2030 تشمل حماية أكثر من 50 ألف كم² من المناطق البحرية، وأكثر من 230 ألف كم² من الأراضي البرية.
وتحتضن السعودية اليوم 36 منطقة محمية برية وبحرية، تغطي أكثر من 361,145 كم² من المناطق البرية ما يمثل نسبة (18.1% من مساحة اليابسة)، وأكثر من 14,382 كم² من المناطق البحرية أي ما يمثل نسبة (6.5% من مساحة مياه المملكة).
وفي ظل التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها العالم، أخذت السعودية، زمام المبادرة في قيادة مبادرات طموحة تستهدف حماية البيئة، وتعزيز التنوع الأحيائي، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي مبادرة "السعودية الخضراء" في طليعة هذه الجهود التي تشهد فيها المملكة تقدماً ملموساً في تحقيق أهدافها، إذ تمثل خارطة طريق وطنية نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال تأهيل النظم البيئية، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتوسع في المناطق المحمية وكان من أهم عناصرها حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية.
وقال المدير العام للمناطق المحمية بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية "لا تقتصر فوائد حماية 30% من مساحة السعودية على البُعد البيئي، بل تمتد آثارها لتشمل جوانب اقتصادية جوهرية ترتبط بمستقبل النمو الاقتصادي وازدهار المجتمعات المحلية.
وأضاف أن من أبرز هذه الفوائد تعزيز التنمية الريفية والسياحة البيئية، حيث ستقود حماية المناطق الطبيعية إلى نشوء قطاعات سياحية جديدة ومتنوعة، من برامج سياحة بيئية متنوعة.
وأشار الطلاسات أن هذا التنوع السياحي يسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات الإرشاد السياحي، والخدمات الفندقية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ستستفيد المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات من نمو الحركة الاقتصادية وازدهار فرص التسويق للمنتجات الزراعية والحرفية، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية لأكثر من 2000 قرية مجاورة للمحميات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر توسع جيشها لمواجهة التهديدات الإقليمية
الجزائر توسع جيشها لمواجهة التهديدات الإقليمية

الدفاع العربي

timeمنذ 4 أيام

  • الدفاع العربي

الجزائر توسع جيشها لمواجهة التهديدات الإقليمية

الجزائر توسع جيشها لمواجهة التهديدات الإقليمية مع ارتفاع ملحوظ في الإنفاق الدفاعي، تتجه الجزائر نحو تحديث جيشها الوطني الشعبي وتوسيع قدراته. وتعزز عمليات الاستحواذ الجديدة قواتها البرية والجوية والبحرية، وتعزز قدراتها الاستخباراتية والتكنولوجية. منذ عام ٢٠٢٣، ارتفعت الميزانية العسكرية الجزائرية بأكثر من ملياري دولار سنويًا. وفي عام ٢٠٢٤، أنفقت ٢١.٦ مليار دولار. وهذا العام، بلغت رقمًا قياسيًا بلغ ٢٥ مليار دولار. السبب الرسمي هو الأمن الداخلي. ولكن بالنظر إلى التنافس التاريخي بينهما، ويمثل هذا التعزيز العسكري مصدر قلق للمغرب المجاور. زيادة الإنفاق العسكري في الجزائر ذكرت خدمات الاستخبارات الجيوسياسية (GIS) في تقرير صدر في 5 مارس/آذار: 'يعتبر مكانتها بين أكبر 40 دولة منفقة عسكريًا عالميًا . إنجازًا استراتيجيًا على الصعيد المحلي'. وأضافت: 'بحلول أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، تخطط الجزائر لتعزيز شبكتها من الأقمار الصناعية للتطبيقات المدنية. والعسكرية، مما يعكس استراتيجية أوسع نطاقًا لتعزيز استقلالها التكنولوجي وقدراتها الاستراتيجية'. رغم المخاوف الأمنية الإقليمية، التي تشمل الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة، إلا أن إجراءات الجزائر تؤثر على المغرب. حيث أثارت تقارير عن بناء مهبط طائرات عسكري جزائري قرب بشار مخاوف بشأن حشد عسكري قرب الحدود. إلا أن محللًا على صلة بالقوات المسلحة الملكية المغربية حاول تهدئة مخاوف مواطنيه. وقال لموقع 'ذا أفريكا ريبورت' الإخباري: 'الجزائر دولة ذات سيادة. تبني ما تشاء على أراضيها، طالما أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا للمغرب'. وأضاف: 'هذه المهابط بعيدة بما يكفي كي لا تُعتبر معادية'. قال المحلل إنه على الرغم من تضاعف عدد المنشآت العسكرية الجزائرية على طول الحدود مع بلاده ثلاث مرات خلال 15 عامًا. إلا أن ذلك يُ\عد جزءًا من اتجاه أوسع. كما وسّعت الجزائر وجودها العسكري على طول حدودها مع ليبيا ومالي والنيجر وتونس. منذ استقلالها عام 1962 وخوضها حرب الرمال . ضد المغرب عام 1963 على خطوط الحدود بين البلدين، شهدت الجزائر علاقات متوترة مع جارتها الغربية. واليوم، لا تزال هذه التوترات مرتفعة مع تصعيد الدولتين لمشتريات الأسلحة التي تؤثر على المغرب الكبير. المواجهة الخطابية مع دول الجوار وكتبت المخابرات العامة أن 'الجزائر تحافظ حاليا على موقف المواجهة الخطابية مع جارتها، مدعومة باستثمارات كبيرة في القدرات العسكرية. في حين تتجنب عمدا الخطوط الحمراء التي يمكن أن تثير صراعا مفتوحا'، مضيفة أن سباق التسلح مع المغرب تحتضنه الجزائر علنا. و'يستمد النظام الجزائري شرعيته الداخلية من خلال وضعه في موقع الفاعل الوحيد القادر على موازنة النفوذ المغربي.' وقال جينبو سيسي، المتخصص في الديناميكيات الاستراتيجية والأمنية في أفريقيا، إن البلدين يسعيان إلى الحصول على أدوار. في منطقة الساحل، التي يعتقد الآن أنها مركز الإرهاب العالمي. وأضاف في تصريح لموقع 'أفريقيا ريبورت' أن 'التنافس الجزائري المغربي شكل مواقف والتزامات البلدين في منطقة الساحل'. ازداد عزل الجزائر نفسها باتخاذها مواقف صارمة تجاه جيرانها. شرقًا، تراقب الجزائر المشير خليفة حفتر، الذي تقدّم جيشه الوطني الليبي. في أغسطس/آب 2024 نحو مهبط غدامس، على بعد 10 كيلومترات فقط من الحدود الجزائرية. جنوبًا، نشرت الجزائر قواتها على طول حدودها مع مالي لمنع تسلل الجماعات المتطرفة المدججة بالسلاح. وتصاعدت التوترات في الأول من أبريل/نيسان، عندما أسقط الجيش الجزائري طائرة مسيرة مالية قرب الحدود. وأصرّ البلدان على أن الطائرة المسيرة كانت تعمل داخل أراضيهما. سحب تحالف الحكومات التي تقودها المجلس العسكري في بوركينا فاسو ومالي والنيجر سفراءه من الجزائر، وردت الجزائر بسحب سفرائها. في جنوب الجزائر، في مناطق مثل برج باجي مختار، وجانت، وعين قزام، وتمنراست، أنفقت البلاد عشرات المليارات من الدولارات. على القواعد الجوية، وأنظمة الدفاع، وتقنيات المراقبة. وأكدت مصادر أن فرص المواجهة العسكرية المباشرة مع المغرب ضئيلة، لأن أيا من طرفي الصراع المغاربي لن يستفيد من مثل هذا الصراع. وقالت دائرة المخابرات العامة: 'من المرجح أن يصرّ النظام الجزائري على استراتيجيته في اقتناء الأسلحة الحديثة. مستعرضًا قدراته العسكرية بانتظام'. وأضافت: 'رغم هذا الموقف الحازم، يبدو أن قيادة البلاد منشغلة بالداخل أكثر من الاستعداد للمشاركة العسكرية النشطة'. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل
بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل

المناطق السعودية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

بعد خسارتها لما يقارب 10 ملايين هكتار.. تراجع كبير في عمليات تدمير الغابات بالبرازيل

المناطق_واس قبل أشهر قليلة من استضافة البلاد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 'كوب 30″، تشهد البرازيل للمرة الأولى منذ ست سنوات، تباطؤًا ملحوظًا في عمليات الإضرار بالغابات وإزالتها بطرق غير مشروعة، في تطور وُصف بالإيجابي. وبلغت نسبة الانخفاض في إزالة الغابات خلال عام واحد 32.4% مقارنة بالعام الذي سبقه، وبمساحة إجمالية بلغت 1.24 مليون هكتار، بحسب أحدث تقرير لشبكة 'ماب بايوماس' التي تضم منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، وبدأت بتسجيل البيانات عام 2019. ورغم التقدم الذي أحرزته، ما تزال البرازيل تخسر ما معدّله 3403 هكتارات من الغطاء النباتي يوميًا. ففي الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، يؤدي قطع الأشجار إلى تدمير ما معدله 1035 هكتارًا في اليوم، أو 'نحو سبع أشجار في الثانية'، بحسب التقرير. ولكن في سنة 2024 شهدت المناطق المحمية تحسنات كبيرة، حيث خلت 67% من الأراضي الأصلية من إزالة الغابات، بعد أن خسرت البرازيل منذ عام 2019، 9.88 ملايين هكتار من الغابات، أي ما يعادل مساحة بلد كامل مثل كوريا.

محلل سياسي يوضح أسباب أفضلية المملكة لدى الإدارة الأمريكية
محلل سياسي يوضح أسباب أفضلية المملكة لدى الإدارة الأمريكية

صحيفة عاجل

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة عاجل

محلل سياسي يوضح أسباب أفضلية المملكة لدى الإدارة الأمريكية

قال المحلل السياسي د.علي العنزي، إن المملكة لديها أكبر اقتصاد في المنطقة. وأضاف العنزي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن المملكة ذات دور كبير في استقرار المنطقة وهذا ما يجعلها الخيار الأول للإدارة الأمريكية. وتابع، أن المملكة أكبر لاعب سياسي في المنطقة، ما جعلها خيارا للإدارة الأمريكية لعقد لقاءاتها مع روسيا، فضلا عن اللقاء بين روسيا وأوكرانيا في الرياض. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استقل طائرة الرئاسة الأمريكية، متوجها إلى المملكة، بعد أن وصف الزيارة خلال مؤتمر صحفي بأنها ستكون «تاريخية». ورحب مجلس الوزراء بالزيارة الرسمية من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الإستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة. المحلل السياسي د.علي العنزي: #السعودية تملك أكبر اقتصاد في المنطقة إضافة إلى دورها الكبير في استقرار المنطقة وهذا ما يجعلها الخيار الأول للإدارة الأميركية #عين_الخامسة | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 12, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store