logo
حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات

حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات

الشاهين٢٩-٠٤-٢٠٢٥

الشاهين الاخباري
تُعتبر أمراض الجهاز التنفسي من المشكلات الصحية المتزايدة في الآونة الأخيرة؛ إذ أظهرت الدراسات الحديثة أن النساء أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع الحساسية والأمراض التنفسية المزمنة مقارنة بالرجال. ويرجع هذا التفاوت إلى عوامل هرمونية ومناعية وبيئية متداخلة تؤثر في جسم المرأة بشكل خاص، لا سيما خلال مراحل حساسة مثل الحمل أو فترة انقطاع الطمث.
فيما يلي نوضح أبرز أسباب الحساسية لدى النساء، وأهم طرق العلاج المتاحة للتخفيف من أعراضها من فوشيا.
ما أسباب زيادة الحساسية التنفسية عند النساء؟
تشير الدراسات الطبية إلى أن النساء يعانين من معدلات أعلى من حساسية الجهاز التنفسي مقارنة بالرجال. ويعزى هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، بحسب موقع 'مايو كلينك'، منها:
التركيبة المناعية:
تميل النساء إلى امتلاك جهاز مناعي أكثر نشاطا مقارنة بالرجال؛ مما يجعلهن أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية مثل الربو التحسسي والتهاب الأنف التحسسي.
التحسس البيئي:
تشير الدراسات إلى أن النساء غالبا ما يتواجدن في بيئات مغلقة أكثر من الرجال؛ ما يعرضهن لمسببات الحساسية مثل العفن والغبار ووبر الحيوانات.
العوامل النفسية:
تؤثر العوامل النفسية بشكل كبير على النساء ومنها التوتر المزمن والقلق، وهما أكثر شيوعا عند النساء، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير في حدوث نوبات الربو وحساسية الصدر ويؤدي إلى حدوث مضاعفات.
هل تختلف أمراض الجهاز التنفسي لدى النساء عن الرجال؟
بحسب Harvard Medical School، هناك اختلافات واضحة في كيفية تأثير أمراض الجهاز التنفسي على النساء مقارنة بالرجال، سواء من حيث الأعراض أو شدة المرض أو حتى الاستجابة للعلاج.
ففي مرحلة ما بعد البلوغ، تسجل النساء البالغات معدلات أعلى من نوبات الربو الشديدة والمتكررة مقارنة بالرجال. كما أن استجابتهن لأدوية الربو وموسعات الشعب الهوائية قد تختلف، ما يستدعي أحيانا تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع طبيعة أجسامهن.
ففي مرحلة ما بعد البلوغ، تسجل النساء البالغات معدلات أعلى من نوبات الربو الشديدة والمتكررة مقارنة بالرجال. كما أن استجابتهن لأدوية الربو وموسعات الشعب الهوائية قد تختلف، ما يستدعي أحيانا تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع طبيعة أجسامهن.
كيف تؤثر الهرمونات في زيادة حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء؟
بحسب موقع WebMD فإن الهرمونات تلعب دورا أساسيا في استجابة الجهاز التنفسي:
الاستروجين والبروجستيرون:
هذه الهرمونات تؤثر على استجابة الشعب الهوائية للمحفزات، وقد تزيد شدة الربو خلال فترة ما قبل الحيض أو الحمل.
سن اليأس:
انخفاض مستويات الهرمونات بعد انقطاع الطمث قد يغير استجابة الجسم للأدوية ويزيد تهيج مجرى التنفس.
الحمل:
بعض النساء يعانين من تدهور ملحوظ في أعراض الربو في أثناء الحمل، بينما يتحسن الوضع لدى أخريات؛ ما يؤكد تأثير التغيرات الهرمونية على الجهاز التنفسي.
كيف يمكن التعامل مع الأمراض التنفسية المزمنة في الشتاء؟
يعتبر الشتاء من الفصول التي تتفاقم بها أعراض الأمراض التنفسية خاصة لمرضى الجهاز التنفسي عند النساء، ويمكنك التعامل مع هذه الأمراض من خلال ما يلي:
الحفاظ على دفء الصدر من خلال ارتداء قناع طبي يغطي الأنف والفم عند الخروج، إذ يقلل من استنشاق الهواء البارد الجاف، الذي يثير الشعب الهوائية.
يُنصح باستخدام مرطبات الهواء داخل المنزل لتقليل جفاف الممرات التنفسية.
تجنب محفزات الحساسية الشتوية مثل العفن الناتج عن الرطوبة داخل البيوت المغلقة.
الحصول على اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة لمن لديهن ربو أو انسداد رئوي مزمن.
أفضل الأطعمة التي تقلل أعراض الحساسية التنفسية لدى النساء
لا تقتصر إدارة الحساسية التنفسية على الأدوية فقط، بل يمكن للتغذية الصحيحة أن تلعب دورا فعالا في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة. إليكِ مجموعة من الأطعمة التي يوصي بها خبراء التغذية:
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تناول الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت بأنواعه، السبانخ، والمكسرات، يساعد في حماية الخلايا من الالتهابات المزمنة التي تفاقم أعراض الحساسية.
فيتامين C: يعزز صحة الجهاز المناعي ويقلل من شدة الأعراض، مثل الحمضيات والكيوي والفلفل الأحمر.
مصادر أوميغا-3: الأحماض الدهنية 'أوميغا-3' تتميز بتأثيرها المضاد للالتهابات؛ ما يساعد على تهدئة الممرات الهوائية. تجدينها بكثرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين.
التوابل الطبيعية المضادة للالتهابات: الزنجبيل والكركم يحتويان على مركبات فعالة في تقليل الالتهاب وتحسين التنفس.
طرق علاجات الحساسية التنفسية عند المرأة
تتعدد طرق علاج الحساسية التنفسية عند النساء، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة على طبيعة الحالة، ومرحلة الحياة مثل الحمل أو الرضاعة، وكذلك نمط الحياة اليومي. ووفقا لموقع Medical News Today، فإن أبرز طرق العلاج تشمل:
العلاج الدوائي:
يُعد الخيار الأول في حالات الحساسية، ويشمل مضادات الهيستامين لتقليل الاستجابة التحسسية، وبخاخات الكورتيزون لتخفيف الالتهاب، وموسعات الشعب الهوائية لتحسين التنفس. من الضروري تعديل هذه العلاجات في حالات الحمل أو الرضاعة، وتحت إشراف طبي مباشر.
العلاج المناعي:
مناسب للحالات المزمنة التي لا تستجيب جيدًا للأدوية التقليدية، ويشمل إعطاء حقن منتظمة أو قطرات تحت اللسان، بهدف تقليل حساسية الجسم على المدى الطويل تجاه مسببات التحسس.
العلاج السلوكي:
يُعتبر تجنب المثيرات أحد أهم الخطوات في الوقاية، مثل الابتعاد عن الغبار، العطور الصناعية، وبر الحيوانات، بالإضافة إلى تجنب التدخين السلبي.
العلاج التنفسي:
بعض النساء قد يحتجن إلى جلسات علاج طبيعي مخصصة للجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على توسيع الرئتين وتحسين سعة التنفس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة على النساء
دراسة تكشف خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة على النساء

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

دراسة تكشف خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة على النساء

خبرني - كشفت دراسة جديدة نشرت خلال مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية (ESOC) 2025، أن حبوب منع الحمل الفموية المركبة قد تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية عند النساء الشابات. وأشار القائمون على الدراسة إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية هي السكتة الدماغية التي يكون سببها غير معروف عادة، وتشكل ما يصل إلى 40% من حالات السكتة بين البالغين الشباب، لذا ركزت الدراسة على معرفة ارتباط هذه الحالة بجنس المريض وبالأدوية التي تتعاطاها النساء، مثل حبوب منع الحمل الفموية المركبة. شملت الدراسة 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عاما، تعرضن للسكتة الدماغية، بالإضافة إلى 268 مشاركة سليمة، من بين المجموعتين، كانت 66 مريضة و38 من النساء السليمات كن تستخدمن حبوب منع الحمل الفموية. وبعد ضبط عوامل، مثل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والصداع النصفي، والبدانة، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بثلاث مرات لدى النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل المركبة، وأشارت النتائج إلى أن هذه العلاقة تظل قائمة بغض النظر عن العوامل الأخرى، ما يُلمح إلى وجود آليات إضافية، ربما جينية، تساهم في زيادة الخطر. في أغلب الحالات، استخدمت النساء اللواتي خضعن للدراسة أدوية تعتمد على إيثينيل إستراديول بجرعة تبلغ نحو 20 ميكروغراما، كما تناولن أدوية منع حمل أخرى من هرمون الاستروجين. ويؤكد الباحثون أن النتائج التي تم الحصول عليها لا ينبغي أن تسبب الذعر، لكنهم يحثون الأطباء على أن يكونوا أكثر حذرا عند وصف وسائل منع الحمل المركبة للنساء اللاتي يعانين من أمراض الأوعية الدموية أو تاريخ من السكتة الدماغية.

الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة
الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة

صراحة نيوز

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صراحة نيوز

الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة

صراحة نيوز ـ اعترف جيفري هينتون، الباحث الرائد المُلقب بأبي الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة تورينغ، بأنه كان متسرعًا في تصريحه السابق بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل أطباء الأشعة بالكامل. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال هينتون إنه ركّز حينها على تحليل الصور دون أن يأخذ بالحسبان تعقيدات العمل الطبي، مما جعله يبالغ في تقدير سرعة تطور الذكاء الاصطناعي. وأضاف: 'لقد اتجهنا في المسار الصحيح، لكن الواقع أثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل أطباء الأشعة، بل يجعلهم أكثر كفاءة ويساعدهم في تحسين الدقة'. وكان هينتون قد أثار جدلًا واسعًا عام 2016 حين قال إن تدريب أطباء أشعة جدد بات غير ضروري، مشبّهًا المهنة بشخصية كرتونية تواصل الجري بعد تجاوز الحافة دون أن تدرك أنها في الهواء. وقال هينتون إن تقنيات التعلّم العميق ستتفوق على البشر خلال خمس سنوات فقط. وفي مقطع الفيديو الشهير لتلك المحاضرة، يظهر الباحث ريتشارد ساتون، وهو أحد أبرز المتخصصين في التعلّم المعزز، وهو يوافقه الرأي. وجاء الواقع مغايرًا؛ إذ ذكرت نيويورك تايمز أن مؤسسات مثل مؤسسة مايو كلينك الطبية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم أطباء الأشعة عوضًا عن استبدالهم. فمنذ عام 2016، ارتفع عدد أطباء الأشعة في المستشفى من نحو 260 إلى أكثر من 400 طبيب، أي بزيادة تُقدَّر بنحو 55%. ومع أن هينتون لم يكن مخطئًا تمامًا، إلا أن الذكاء الاصطناعي أحدث بالفعل تحولًا ملحوظًا في المجال، إذ تستخدم مايو كلينك اليوم أكثر من 250 نموذجًا للذكاء الاصطناعي ضمن قسم الأشعة، بعضها مطوّر داخليًا وبعضها الآخر من شركات خارجية، كما بدأت هذه الأدوات تُستخدم أيضًا في تخصصات أخرى مثل أمراض القلب. وتساعد هذه الأنظمة في تسريع تحليل الصور، وتحديد مناطق الاشتباه، واكتشاف حالات مثل الجلطات الدموية أو الأورام. كما يوفّر أحد النماذج قياسات تلقائية لحجم الكلى، وهو إجراء كان يُنجز يدويًا في السابق، ويستهلك وقتًا طويلًا. وقال الدكتور ماثيو كالستروم، رئيس قسم الأشعة في مايو كلينك، إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كـ'زوج ثانٍ من العيون'، فهو يتولى المهام التكرارية، لكن الحكم الإكلنيكي (السريري) يظل مسؤولية الطبيب، وأكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الممارسات اليومية في الطب. ويُعد تراجع هينتون عن تصريحاته السابقة درسًا في التواضع لتوقعات الذكاء الاصطناعي. فالكثير من التصريحات الحالية، مثل تلك التي يُدلي بها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، تتنبأ بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل العديد من المهن، وهي تصريحات غالبًا ما تبالغ، وتفتقر إلى التمييز بين أتمتة المهام الفردية واستبدال المهن بالكامل، كما حدث مع تصريح هينتون عام 2016 حين اختزل طب الأشعة في مجرد تحليل صور. وحتى مع التقدّم التقني، فإن عوامل ثقافية وتنظيمية وقانونية تظل تشكّل عوائق أمام الاعتماد الشامل على الذكاء الاصطناعي. وتحمل هذه القصة رسالة أوسع لمجتمع الباحثين في الذكاء الاصطناعي، وهي تجنّب إصدار توقعات شاملة بشأن مهن لا يدركون أبعادها الكاملة.

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي
الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

جو 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

جو 24 : كشفت دراسة علمية حديثة كيف يمكن لتأخر الإنجاب وزيادة الوزن بعد مرحلة الشباب أن يتفاعلا معا لرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء. واستندت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين في جامعة مانشستر، إلى بيانات أكثر من 48 ألف امرأة بمتوسط عمر 57 عاما، وكن يعانين من زيادة الوزن (وليس السمنة). وركز الباحثون على تحليل العلاقة بين سنّ إنجاب الطفل الأول ومقدار زيادة الوزن منذ سن العشرين، واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ولأغراض التحليل، قُسمت المشاركات إلى 3 مجموعات: نساء أنجبن قبل سن الثلاثين، وأخريات بعد سن الثلاثين، ونساء لم يُنجبن أبدا. كما قارن الباحثون بين أوزانهن في سن العشرين وأوزانهن الحالية، لرصد مدى التغيّر في كتلة الجسم بمرور الوقت. وخلال فترة متابعة استمرت في المتوسط 6.4 سنوات، تم تسجيل 1702 إصابة بسرطان الثدي. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% في مرحلة البلوغ، وأنجبن بعد سن الثلاثين أو لم ينجبن مطلقا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنحو 2.7 مرة مقارنة بمن أنجبن في وقت مبكر وحافظن على وزن مستقر. وأوضح الدكتور لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج تشير إلى تفاعل محتمل بين توقيت الإنجاب وزيادة الوزن في التأثير على خطر سرطان الثدي، داعيا إلى عدم اعتبار الإنجاب المبكر وحده عاملا وقائيا إذا ترافق مع اكتساب مفرط للوزن. وأضاف أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أدق للعوامل المشتركة المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للفئات المعرضة للخطر. الجدير بالذكر أن العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي معقدة، حيث يزيد الحمل (بغض النظر عن العمر) من خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى القصير، وذلك بسبب النمو والتوسع السريع في أنسجة الثدي أثناء فترة الحمل. ويصل هذا الخطر إلى ذروته بعد حوالي 5 سنوات من الولادة، قبل أن يبدأ في التناقص تدريجيا على مدار 24 عاما. ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن إنجاب طفل قبل سن الثلاثين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر بشكل كبير.كما تلعبالرضاعة الطبيعية دورا مهما في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومن جهة أخرى، تبين الأبحاث أن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي أكثر وضوحا. إذ إن زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الجسم يرتبطان بزيادة إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين، ما قد يغذي نمو الأورام في أنسجة الثدي. عرضت نتائج الدراسة ضمن المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عُقد في مدينة ملقة الإسبانية. المصدر: ذا صن تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store