logo
#

أحدث الأخبار مع #HarvardMedicalSchool

حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات
حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات

عمون

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات

عمون - تُعتبر أمراض الجهاز التنفسي من المشكلات الصحية المتزايدة في الآونة الأخيرة؛ إذ أظهرت الدراسات الحديثة أن النساء أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع الحساسية والأمراض التنفسية المزمنة مقارنة بالرجال. ويرجع هذا التفاوت إلى عوامل هرمونية ومناعية وبيئية متداخلة تؤثر في جسم المرأة بشكل خاص، لا سيما خلال مراحل حساسة مثل الحمل أو فترة انقطاع الطمث. فيما يلي نوضح أبرز أسباب الحساسية لدى النساء، وأهم طرق العلاج المتاحة للتخفيف من أعراضها من فوشيا. ما أسباب زيادة الحساسية التنفسية عند النساء؟ تشير الدراسات الطبية إلى أن النساء يعانين من معدلات أعلى من حساسية الجهاز التنفسي مقارنة بالرجال. ويعزى هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، بحسب موقع "مايو كلينك"، منها: التركيبة المناعية: تميل النساء إلى امتلاك جهاز مناعي أكثر نشاطا مقارنة بالرجال؛ مما يجعلهن أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية مثل الربو التحسسي والتهاب الأنف التحسسي. التحسس البيئي: تشير الدراسات إلى أن النساء غالبا ما يتواجدن في بيئات مغلقة أكثر من الرجال؛ ما يعرضهن لمسببات الحساسية مثل العفن والغبار ووبر الحيوانات. العوامل النفسية: تؤثر العوامل النفسية بشكل كبير على النساء ومنها التوتر المزمن والقلق، وهما أكثر شيوعا عند النساء، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير في حدوث نوبات الربو وحساسية الصدر ويؤدي إلى حدوث مضاعفات. هل تختلف أمراض الجهاز التنفسي لدى النساء عن الرجال؟ بحسب Harvard Medical School، هناك اختلافات واضحة في كيفية تأثير أمراض الجهاز التنفسي على النساء مقارنة بالرجال، سواء من حيث الأعراض أو شدة المرض أو حتى الاستجابة للعلاج. ففي مرحلة ما بعد البلوغ، تسجل النساء البالغات معدلات أعلى من نوبات الربو الشديدة والمتكررة مقارنة بالرجال. كما أن استجابتهن لأدوية الربو وموسعات الشعب الهوائية قد تختلف، ما يستدعي أحيانا تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع طبيعة أجسامهن. ففي مرحلة ما بعد البلوغ، تسجل النساء البالغات معدلات أعلى من نوبات الربو الشديدة والمتكررة مقارنة بالرجال. كما أن استجابتهن لأدوية الربو وموسعات الشعب الهوائية قد تختلف، ما يستدعي أحيانا تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع طبيعة أجسامهن. كيف تؤثر الهرمونات في زيادة حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء؟ بحسب موقع WebMD فإن الهرمونات تلعب دورا أساسيا في استجابة الجهاز التنفسي: الاستروجين والبروجستيرون: هذه الهرمونات تؤثر على استجابة الشعب الهوائية للمحفزات، وقد تزيد شدة الربو خلال فترة ما قبل الحيض أو الحمل. سن اليأس: انخفاض مستويات الهرمونات بعد انقطاع الطمث قد يغير استجابة الجسم للأدوية ويزيد تهيج مجرى التنفس. الحمل: بعض النساء يعانين من تدهور ملحوظ في أعراض الربو في أثناء الحمل، بينما يتحسن الوضع لدى أخريات؛ ما يؤكد تأثير التغيرات الهرمونية على الجهاز التنفسي. كيف يمكن التعامل مع الأمراض التنفسية المزمنة في الشتاء؟ يعتبر الشتاء من الفصول التي تتفاقم بها أعراض الأمراض التنفسية خاصة لمرضى الجهاز التنفسي عند النساء، ويمكنك التعامل مع هذه الأمراض من خلال ما يلي: الحفاظ على دفء الصدر من خلال ارتداء قناع طبي يغطي الأنف والفم عند الخروج، إذ يقلل من استنشاق الهواء البارد الجاف، الذي يثير الشعب الهوائية. يُنصح باستخدام مرطبات الهواء داخل المنزل لتقليل جفاف الممرات التنفسية. تجنب محفزات الحساسية الشتوية مثل العفن الناتج عن الرطوبة داخل البيوت المغلقة. الحصول على اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة لمن لديهن ربو أو انسداد رئوي مزمن. أفضل الأطعمة التي تقلل أعراض الحساسية التنفسية لدى النساء لا تقتصر إدارة الحساسية التنفسية على الأدوية فقط، بل يمكن للتغذية الصحيحة أن تلعب دورا فعالا في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة. إليكِ مجموعة من الأطعمة التي يوصي بها خبراء التغذية: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تناول الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت بأنواعه، السبانخ، والمكسرات، يساعد في حماية الخلايا من الالتهابات المزمنة التي تفاقم أعراض الحساسية. فيتامين C: يعزز صحة الجهاز المناعي ويقلل من شدة الأعراض، مثل الحمضيات والكيوي والفلفل الأحمر. مصادر أوميغا-3: الأحماض الدهنية "أوميغا-3" تتميز بتأثيرها المضاد للالتهابات؛ ما يساعد على تهدئة الممرات الهوائية. تجدينها بكثرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين. التوابل الطبيعية المضادة للالتهابات: الزنجبيل والكركم يحتويان على مركبات فعالة في تقليل الالتهاب وتحسين التنفس. طرق علاجات الحساسية التنفسية عند المرأة تتعدد طرق علاج الحساسية التنفسية عند النساء، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة على طبيعة الحالة، ومرحلة الحياة مثل الحمل أو الرضاعة، وكذلك نمط الحياة اليومي. ووفقا لموقع Medical News Today، فإن أبرز طرق العلاج تشمل: العلاج الدوائي: يُعد الخيار الأول في حالات الحساسية، ويشمل مضادات الهيستامين لتقليل الاستجابة التحسسية، وبخاخات الكورتيزون لتخفيف الالتهاب، وموسعات الشعب الهوائية لتحسين التنفس. من الضروري تعديل هذه العلاجات في حالات الحمل أو الرضاعة، وتحت إشراف طبي مباشر. العلاج المناعي: مناسب للحالات المزمنة التي لا تستجيب جيدًا للأدوية التقليدية، ويشمل إعطاء حقن منتظمة أو قطرات تحت اللسان، بهدف تقليل حساسية الجسم على المدى الطويل تجاه مسببات التحسس. العلاج السلوكي: يُعتبر تجنب المثيرات أحد أهم الخطوات في الوقاية، مثل الابتعاد عن الغبار، العطور الصناعية، وبر الحيوانات، بالإضافة إلى تجنب التدخين السلبي. العلاج التنفسي:

حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات
حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات

الشاهين

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشاهين

حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء: أسباب وعلاجات

الشاهين الاخباري تُعتبر أمراض الجهاز التنفسي من المشكلات الصحية المتزايدة في الآونة الأخيرة؛ إذ أظهرت الدراسات الحديثة أن النساء أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع الحساسية والأمراض التنفسية المزمنة مقارنة بالرجال. ويرجع هذا التفاوت إلى عوامل هرمونية ومناعية وبيئية متداخلة تؤثر في جسم المرأة بشكل خاص، لا سيما خلال مراحل حساسة مثل الحمل أو فترة انقطاع الطمث. فيما يلي نوضح أبرز أسباب الحساسية لدى النساء، وأهم طرق العلاج المتاحة للتخفيف من أعراضها من فوشيا. ما أسباب زيادة الحساسية التنفسية عند النساء؟ تشير الدراسات الطبية إلى أن النساء يعانين من معدلات أعلى من حساسية الجهاز التنفسي مقارنة بالرجال. ويعزى هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل، بحسب موقع 'مايو كلينك'، منها: التركيبة المناعية: تميل النساء إلى امتلاك جهاز مناعي أكثر نشاطا مقارنة بالرجال؛ مما يجعلهن أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية مثل الربو التحسسي والتهاب الأنف التحسسي. التحسس البيئي: تشير الدراسات إلى أن النساء غالبا ما يتواجدن في بيئات مغلقة أكثر من الرجال؛ ما يعرضهن لمسببات الحساسية مثل العفن والغبار ووبر الحيوانات. العوامل النفسية: تؤثر العوامل النفسية بشكل كبير على النساء ومنها التوتر المزمن والقلق، وهما أكثر شيوعا عند النساء، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير في حدوث نوبات الربو وحساسية الصدر ويؤدي إلى حدوث مضاعفات. هل تختلف أمراض الجهاز التنفسي لدى النساء عن الرجال؟ بحسب Harvard Medical School، هناك اختلافات واضحة في كيفية تأثير أمراض الجهاز التنفسي على النساء مقارنة بالرجال، سواء من حيث الأعراض أو شدة المرض أو حتى الاستجابة للعلاج. ففي مرحلة ما بعد البلوغ، تسجل النساء البالغات معدلات أعلى من نوبات الربو الشديدة والمتكررة مقارنة بالرجال. كما أن استجابتهن لأدوية الربو وموسعات الشعب الهوائية قد تختلف، ما يستدعي أحيانا تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع طبيعة أجسامهن. ففي مرحلة ما بعد البلوغ، تسجل النساء البالغات معدلات أعلى من نوبات الربو الشديدة والمتكررة مقارنة بالرجال. كما أن استجابتهن لأدوية الربو وموسعات الشعب الهوائية قد تختلف، ما يستدعي أحيانا تعديل الخطة العلاجية بما يتناسب مع طبيعة أجسامهن. كيف تؤثر الهرمونات في زيادة حساسية الجهاز التنفسي لدى النساء؟ بحسب موقع WebMD فإن الهرمونات تلعب دورا أساسيا في استجابة الجهاز التنفسي: الاستروجين والبروجستيرون: هذه الهرمونات تؤثر على استجابة الشعب الهوائية للمحفزات، وقد تزيد شدة الربو خلال فترة ما قبل الحيض أو الحمل. سن اليأس: انخفاض مستويات الهرمونات بعد انقطاع الطمث قد يغير استجابة الجسم للأدوية ويزيد تهيج مجرى التنفس. الحمل: بعض النساء يعانين من تدهور ملحوظ في أعراض الربو في أثناء الحمل، بينما يتحسن الوضع لدى أخريات؛ ما يؤكد تأثير التغيرات الهرمونية على الجهاز التنفسي. كيف يمكن التعامل مع الأمراض التنفسية المزمنة في الشتاء؟ يعتبر الشتاء من الفصول التي تتفاقم بها أعراض الأمراض التنفسية خاصة لمرضى الجهاز التنفسي عند النساء، ويمكنك التعامل مع هذه الأمراض من خلال ما يلي: الحفاظ على دفء الصدر من خلال ارتداء قناع طبي يغطي الأنف والفم عند الخروج، إذ يقلل من استنشاق الهواء البارد الجاف، الذي يثير الشعب الهوائية. يُنصح باستخدام مرطبات الهواء داخل المنزل لتقليل جفاف الممرات التنفسية. تجنب محفزات الحساسية الشتوية مثل العفن الناتج عن الرطوبة داخل البيوت المغلقة. الحصول على اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة لمن لديهن ربو أو انسداد رئوي مزمن. أفضل الأطعمة التي تقلل أعراض الحساسية التنفسية لدى النساء لا تقتصر إدارة الحساسية التنفسية على الأدوية فقط، بل يمكن للتغذية الصحيحة أن تلعب دورا فعالا في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة. إليكِ مجموعة من الأطعمة التي يوصي بها خبراء التغذية: الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تناول الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت بأنواعه، السبانخ، والمكسرات، يساعد في حماية الخلايا من الالتهابات المزمنة التي تفاقم أعراض الحساسية. فيتامين C: يعزز صحة الجهاز المناعي ويقلل من شدة الأعراض، مثل الحمضيات والكيوي والفلفل الأحمر. مصادر أوميغا-3: الأحماض الدهنية 'أوميغا-3' تتميز بتأثيرها المضاد للالتهابات؛ ما يساعد على تهدئة الممرات الهوائية. تجدينها بكثرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين. التوابل الطبيعية المضادة للالتهابات: الزنجبيل والكركم يحتويان على مركبات فعالة في تقليل الالتهاب وتحسين التنفس. طرق علاجات الحساسية التنفسية عند المرأة تتعدد طرق علاج الحساسية التنفسية عند النساء، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة على طبيعة الحالة، ومرحلة الحياة مثل الحمل أو الرضاعة، وكذلك نمط الحياة اليومي. ووفقا لموقع Medical News Today، فإن أبرز طرق العلاج تشمل: العلاج الدوائي: يُعد الخيار الأول في حالات الحساسية، ويشمل مضادات الهيستامين لتقليل الاستجابة التحسسية، وبخاخات الكورتيزون لتخفيف الالتهاب، وموسعات الشعب الهوائية لتحسين التنفس. من الضروري تعديل هذه العلاجات في حالات الحمل أو الرضاعة، وتحت إشراف طبي مباشر. العلاج المناعي: مناسب للحالات المزمنة التي لا تستجيب جيدًا للأدوية التقليدية، ويشمل إعطاء حقن منتظمة أو قطرات تحت اللسان، بهدف تقليل حساسية الجسم على المدى الطويل تجاه مسببات التحسس. العلاج السلوكي: يُعتبر تجنب المثيرات أحد أهم الخطوات في الوقاية، مثل الابتعاد عن الغبار، العطور الصناعية، وبر الحيوانات، بالإضافة إلى تجنب التدخين السلبي. العلاج التنفسي: بعض النساء قد يحتجن إلى جلسات علاج طبيعي مخصصة للجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على توسيع الرئتين وتحسين سعة التنفس.

كيف تحافظين على مناعتك قوية خلال تجمعات عيد الفطر؟
كيف تحافظين على مناعتك قوية خلال تجمعات عيد الفطر؟

مجلة سيدتي

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تحافظين على مناعتك قوية خلال تجمعات عيد الفطر؟

الجهاز المناعي هو وسيلة الجسم لحماية نفسه من العدوى والأمراض؛ حيث يعمل هذا الجهاز على محاربة جميع أنواع الأمراض، من فيروسات البرد والإنفلونزا إلى الأمراض الأكثر خطورة كالأمراض السرطانية. وبعد انتهاء شهر الصيام، والدخول في عطلة عيد الفطر، قد يكون من الضروري التنبه إلى بعض الأمور ل تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض التي قد تُفسد عليك عطلتك. إليك مجموعة من النصائح التي تضمن لك جهاز مناعة قوياً: التغذية السليمة التغذية السليمة، بحسب موقع CDC، تعني التركيز على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات ، والبروتين الخالي من الدهون، والحبوب الكاملة، والحليب ومنتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم. كما تعني الحد من الدهون المشبعة والملح والسكريات المضافة، التي يمكن أن تكون متوافرة بكثرة في الوجبات السريعة والجاهزة. الغذاء الصحي والسليم يزود الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي تدعم وظائف المناعة المثلى. وإ ذا كنت تعتقدين أن غذاءك ليس كافياً وأنك بحاجة إلى تناول بعض المكملات الغذائية؛ فاستشيري طبيك قبل تناولها. قد تهمك قراءة فوائد شاي التوت للنساء مذهلة على الصحة الحرص على البقاء نشطة النشاط البدني المنتظم يساهم في الشعور بتحسن، والنوم بشكل أفضل، وتقليل القلق. إلى جانب التغذية السليمة، يمكن أن يساعدك النشاط البدني في على الحفاظ وزن صحي. وتشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن المواظبة على القيام بالأنشطة الرياضية يساهم في تقوية جهاز المناعة في الجسم. الحصول على قسط كافٍ من النوم لقد بات لا لبس فيه أن قلة النوم قد تؤثر سلباً في الجهاز المناعي؛ ما قد يؤدي إلى الإصابة بمجموعة واسعة من الاضطرابات، وفق عدد كبير من الدراسات العلمية. الإقلاع عن التدخين التدخين يحتوي على مئات المواد السامة التي تُضعف قدرة الجسم على مكافحة الأمراض، وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل في جهاز المناعة، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي. شرب الكثير من الماء شرب الماء له أهمية بالغة في الحفاظ على صحة الجسم؛ فهو طارد للسموم، ويعمل على ترطيب الجسم والحؤول دون حدوث الجفاف المسؤول عن عدد كبير من المشاكل الصحية. غسل اليدين جيداً لتجنب العدوى تحدث العدوى، بحسب Harvard Medical School، بسبب كائنات مجهرية تُعرف باسم مسببات الأمراض، وهي البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، التي تدخل الجسم وتتكاثر وتتداخل مع الوظائف الطبيعية. تُعَدُّ الأمراض المعدية سبباً رئيساً للمرض حول العالم، خصوصاً لبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السرطان، أو الذين يعانون من إصابات خطيرة، أو الذين يتناولون أدوية تُضعف جهاز المناعة، حيث يصعب عليهم تجنب الإصابة بالعدوى. قد يبدو التهديد الذي نواجهه من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات القاتلة بعيداً في الدول المتقدمة، لكن هذه الميكروبات المعدية موجودة دائماً بيننا، وفقاً للدكتور مايكل كلومباس، الاختصاصي في الأمراض المعدية في مسشتفى بريغهاك والنساء التابع لجامعة هارفارد. على الرغم من ذلك، بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء؛ فإن اتباع بعض المبادئ الأساسية يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً في المساعدة على الوقاية من العدوى، مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون وغير ذلك. محاولة التقليل من التوتر التوتر يُضعف الجهاز المناعي في الجسم. وبحسب "مايو كلينك" يمكن أن تؤثر أعراض التوتر في جسمك، وأفكارك ومشاعرك، وسلوكك. التوتر الذي لا يُعالَج قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسمنة، وداء السكري. لذلك من الضروري معرفة أعراض التوتر الشائعة والعمل على إدارتها عبر مزاولة التأمل، واليوغا، وممارسة الهوايات المفضلة حتى لو كان في فترة العيد.

كيف تعتني بعقلك وروحك؟
كيف تعتني بعقلك وروحك؟

مجلة سيدتي

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تعتني بعقلك وروحك؟

يعاني الشباب في هذا العصر من ضغوط يومية، تتعلق بوتيرة الحياة السريعة والانشغالات اليومية، وهذا يشكل عبئًا قد يؤثر على الصحة النفسية والجسدية. ووسط هذا الصخب تزيد أهمية عناية الشباب بأنفسهم، سواء جسديًا، عقليًا، أو روحيًا' فإن الاعتناء بالنفس ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان صحة متوازنة تعود بالنفع على الشخص نفسه وعلى من حوله. ويشير الخبراء إلى أن العقل الإيجابي والروح الهادئة هي مفاتيح للحياة السعيدة والمُنتجة. وفي هذا الصدد يمكن للشباب اتباع مجموعة من النصائح التي تساعدهم على الاعتناء بأنفسهم من الناحية العقلية والروحية أيضًا. نصائح للاعتناء بالعقل و الروح عادة ما يهمل الشباب أهمية الاعتناء بالعقل و الروح، بينما يولون أهمية أكبر إلى المظهر و الشكل، وهذا أمر شديد الخطورة لأنه على المدى الطويل ربما يفقدهم القدرة على المضي قدمًا نحو مستقبل واضح. فيما يلي مجموعة من النصائح التي يجب أن يأخذها كل شاب وفتاة في الاعتبار خلال رحلتهم. حدد أهدافك بوضوح يعتبر تحديد النوايا والأهداف اليومية، الأسبوعية، أو الشهرية وسيلة فعالة لتعزيز التفكير الإيجابي وتحقيق الإنجازات. ويشير تقرير نشر في Mental Health America إلى أن كتابة الأهداف والتطلعات يساعد على العمل نحو تحقيقها بجدية. ضع لنفسك أهدافًا واضحة وخطوات محددة للوصول إليها، فذلك سيمنحك شعورًا بالإنجاز والتحفيز المستمر. ممارسة التمارين الرياضية النشاط البدني ليس مجرد وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية ، بل هو أيضًا مفتاح لصحة عقلية سليمة. عند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج. لا تضع نفسك تحت ضغط معين بسبب المعايير المجتمعية، بل مارس التمارين التي تستمتع بها، سواء كانت المشي، الجري، الرقص، أو تمارين القوة. نظم محيطك وأبقِ مساحتك نظيفة نعيش عصرًا مزدحمًا ومليئًا بالفوضى ما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية والعقلية لأي شخص. لذلك ينصح بضرورة تنظيف وترتيب المكان الذي تعيش فيه، يساعد على تقليل التوتر ويمنحك شعورًا بالراحة والصفاء الذهني. ولذلك يجب تخصيص وقت أسبوعي لتنظيم غرفتك أو مكتبك، وستشعر بتحسن واضح في مزاجك. ممارسة التأمل وتمارين التمدد التأمل هو وسيلة فعالة للمساعدة على التركيز والاسترخاء، لأنه يقلل من مستويات القلق ويعزز الشعور بالوعي الذاتي. يقول Harvard Medical School أنه عند ممارسة التأمل مع تمارين التمدد، فإنك تمنح جسدك وعقلك فرصة للاستشفاء وتجديد الطاقة. كما يمكن ممارسة التأمل قبل النوم لمساعدتك على النوم بشكل أعمق وأكثر راحة. الطهي الصحي الطهي ليس مجرد نشاط يومي، بل هو أيضًا شكل من أشكال العناية بالنفس. إعداد وجبة صحية ولذيذة يمنحك شعورًا بالإنجاز ويعزز علاقتك بالطعام. قم بطهي وصفة جديدة أسبوعيًا واجعل التجربة ممتعة من خلال استكشاف مطابخ مختلفة وثقافات غذائية متنوعة. تدوين الأشياء التي تشعرك بالامتنان كتابة قائمة يومية بالأشياء التي تشعر بالامتنان لها تساهم في تغيير منظورك للحياة. مجرد تخصيص بضع دقائق يوميًا لكتابة ثلاثة أشياء إيجابية في حياتك يمكن أن يعزز الشعور بالتفاؤل كما يحسن المزاج العام. هذه العادة تساعد على تقدير اللحظات الصغيرة والتركيز على الجوانب الإيجابية. تعلم أشياء جديدة الحياة الصاخبة ليس بالضرورة تعني أن الشخص يتطور ويسير للأمام، لذلك عليك الانتباه والاهتمام بتوسيع آفاق المعرفة لأن هذا يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز العقل. يمكنك تعلم معلومة جديدة يوميًا، سواء كان ذلك من خلال قراءة كتاب، مشاهدة مقاطع تعليمية، أو حتى البحث عن معلومة جديدة، لأن إبقاء عقلك نشطًا يساعد في تحسين وظائف الدماغ. التغذية السليمة "أنت ما تأكل" ليس فقط على مستوى الصحة الجسدية بينما حتى العقل و الجسد يتأثران بنموذج التغذية الذي تتبعه، لذلك تناول المزيد من الفواكه والخضروات لأنها ساهم في تحسين الصحة الجسدية والعقلية. كافئ نفسك من حين لآخر لا تنس أن تمنح نفسك لحظات من السعادة و الراحة. خصص وقتًا لنفسك، سواء من خلال الاسترخاء في منتجع صحي، تناول وجبة مفضلة، أو القيام بنشاط تحبه. امنح نفسك مكافآت صغيرة يساعد على تعزيز الدافع والاستمتاع بالحياة. الاتصال بالذات الروح جزء أساسي من كيان الإنسان، والعناية بها تعني إيجاد السلام الداخلي والانسجام مع النفس. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة سلوك الامتنان، تخصيص وقت للتأمل والتفكير في الأمور الإيجابية، وممارسة الأعمال الخيرية التي تعزز من الشعور بالسعادة والرضا الذاتي. كما أن التواصل مع الطبيعة والانفصال عن التكنولوجيا لفترة قصيرة يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين الصحة الروحية. اقرأوا أيضًا

مع اقتراب احتفالات رأس السنة.. تعرف على التأثيرات الصحية للضوء الاصطناعي
مع اقتراب احتفالات رأس السنة.. تعرف على التأثيرات الصحية للضوء الاصطناعي

24 القاهرة

time٢٤-١٢-٢٠٢٤

  • صحة
  • 24 القاهرة

مع اقتراب احتفالات رأس السنة.. تعرف على التأثيرات الصحية للضوء الاصطناعي

مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، يزداد استخدام الأضواء الساطعة والزخارف الكهربائية في المنازل والشوارع والحدائق، بينما تخلق هذه الأضواء جوًا من البهجة والاحتفال، فإن لها تأثيرات صحية قد تكون غير مرئية لكنها مهمة، سواء على الصحة النفسية أو الجسدية. الضوء الأزرق وأثره على النوم ووفقا لموقع Harvard Medical School، تحتوي الأضواء الاصطناعية الحديثة، خاصة تلك الموجودة في الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، التليفزيونات، والشاشات، على كميات كبيرة من الضوء الأزرق، هذا النوع من الضوء يختبر تأثيرات مباشرة على إفراز هرمون 'الميلاتونين' المسؤول عن تنظيم نوم الإنسان. التعرض المفرط لهذا الضوء، خاصة في ساعات الليل، يمكن أن يعطل دورة النوم الطبيعية ويسبب صعوبة في النوم أو اضطرابات النوم، خلال موسم الأعياد، إذ تكثر الاحتفالات الليلية ومتابعة العروض التليفزيونية الخاصة، ويصبح التعرض لهذا النوع من الضوء أكثر من المعتاد. تأثير الضوء الساطع على الصحة النفسية بالإضافة إلى تأثيره على النوم، فإن الأضواء الساطعة، خاصة تلك التي تتغير ألوانها وتتحرك، يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والصحة النفسية. كما تشير بعض الدراسات إلى أن الضوء الاصطناعي الساطع قد يسبب توترًا نفسيًا في بعض الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب الموسمي. ويمكن أن تساهم الأضواء الزخرفية في تقوية مشاعر الإيجابية في البداية، ولكن في حال الإضاءة المستمرة لفترات طويلة قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق العقلي والتوتر. التأثيرات على الصحة البدنية وهناك أيضًا آثار صحية جسدية ناتجة عن التعرض المفرط للضوء الاصطناعي، على سبيل المثال، بعض الأشخاص قد يعانون من صداع أو مشاكل في العين مثل جفاف العين أو إجهاد العين بسبب التركيز المفرط على الأضواء الساطعة لفترات طويلة. علاوة على ذلك، يمكن أن يزيد الضوء الساطع من مستويات التوتر، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم وتسريع ضربات القلب. نصائح لتقليل التأثيرات السلبية ولتجنب التأثيرات السلبية للأضواء الاصطناعية في احتفالات العيد، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة: 1. تقليل التعرض للضوء الأزرق: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين، واستخدم مرشحات الضوء الأزرق أو التطبيقات التي تقلل من كمية الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات. 2. الاستفادة من الإضاءة الدافئة: استخدم الأضواء ذات الألوان الدافئة بدلًا من الأضواء البيضاء الساطعة، حيث أن الأضواء الدافئة تساهم في خلق جو من الاسترخاء. 3. إيقاف الإضاءة الزخرفية قبل النوم: من الأفضل إيقاف تشغيل الأضواء الزخرفية قبل النوم لتجنب التأثير على جودة النوم. 4. استخدام الإضاءة الطبيعية: حاول الاستفادة من الضوء الطبيعي خلال النهار، وقلل من الإضاءة الاصطناعية في المساء. 5. ممارسة التأمل أو اليوجا: يمكن أن تساعد الأنشطة مثل التأمل أو اليوغا في تهدئة الأعصاب وتقليل تأثير التوتر الناجم عن الإضاءة الساطعة. بينما تساهم الأضواء الاصطناعية في تعزيز الأجواء الاحتفالية في موسم الأعياد، من المهم أن نكون على وعي بتأثيراتها المحتملة على صحتنا النفسية والجسدية، من خلال بعض الإجراءات الوقائية، يمكننا الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية دون التأثير على جودة نومنا وصحتنا العامة. وتأكيدًا على تأثير الضوء الاصطناعي على الصحة النفسية والجسدية، تشير دراسة إلى أن التعرض المفرط للضوء الأزرق، خاصة قبل النوم، يمكن أن يؤثر سلبًا على النوم ويعطل إنتاج الميلاتونين، كما أن الدراسات الأخرى التي أجرتها Harvard Medical School أكدت أن الضوء الأزرق يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم والتأثير على المزاج العام بسبب تعطيل الأنماط الطبيعية لنوم الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store