
كيف تحافظين على مناعتك قوية خلال تجمعات عيد الفطر؟
الجهاز المناعي هو وسيلة الجسم لحماية نفسه من العدوى والأمراض؛ حيث يعمل هذا الجهاز على محاربة جميع أنواع الأمراض، من فيروسات البرد والإنفلونزا إلى الأمراض الأكثر خطورة كالأمراض السرطانية.
وبعد انتهاء شهر الصيام، والدخول في عطلة عيد الفطر، قد يكون من الضروري التنبه إلى بعض الأمور ل تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض التي قد تُفسد عليك عطلتك.
إليك مجموعة من النصائح التي تضمن لك جهاز مناعة قوياً:
التغذية السليمة
التغذية السليمة، بحسب موقع CDC، تعني التركيز على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات ، والبروتين الخالي من الدهون، والحبوب الكاملة، والحليب ومنتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم. كما تعني الحد من الدهون المشبعة والملح والسكريات المضافة، التي يمكن أن تكون متوافرة بكثرة في الوجبات السريعة والجاهزة.
الغذاء الصحي والسليم يزود الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي تدعم وظائف المناعة المثلى. وإ ذا كنت تعتقدين أن غذاءك ليس كافياً وأنك بحاجة إلى تناول بعض المكملات الغذائية؛ فاستشيري طبيك قبل تناولها.
قد تهمك قراءة فوائد شاي التوت للنساء مذهلة على الصحة
الحرص على البقاء نشطة
النشاط البدني المنتظم يساهم في الشعور بتحسن، والنوم بشكل أفضل، وتقليل القلق. إلى جانب التغذية السليمة، يمكن أن يساعدك النشاط البدني في على الحفاظ وزن صحي. وتشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن المواظبة على القيام بالأنشطة الرياضية يساهم في تقوية جهاز المناعة في الجسم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
لقد بات لا لبس فيه أن قلة النوم قد تؤثر سلباً في الجهاز المناعي؛ ما قد يؤدي إلى الإصابة بمجموعة واسعة من الاضطرابات، وفق عدد كبير من الدراسات العلمية.
الإقلاع عن التدخين
التدخين يحتوي على مئات المواد السامة التي تُضعف قدرة الجسم على مكافحة الأمراض، وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل في جهاز المناعة، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
شرب الكثير من الماء
شرب الماء له أهمية بالغة في الحفاظ على صحة الجسم؛ فهو طارد للسموم، ويعمل على ترطيب الجسم والحؤول دون حدوث الجفاف المسؤول عن عدد كبير من المشاكل الصحية.
غسل اليدين جيداً لتجنب العدوى
تحدث العدوى، بحسب Harvard Medical School، بسبب كائنات مجهرية تُعرف باسم مسببات الأمراض، وهي البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، التي تدخل الجسم وتتكاثر وتتداخل مع الوظائف الطبيعية.
تُعَدُّ الأمراض المعدية سبباً رئيساً للمرض حول العالم، خصوصاً لبعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو السرطان، أو الذين يعانون من إصابات خطيرة، أو الذين يتناولون أدوية تُضعف جهاز المناعة، حيث يصعب عليهم تجنب الإصابة بالعدوى.
قد يبدو التهديد الذي نواجهه من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات القاتلة بعيداً في الدول المتقدمة، لكن هذه الميكروبات المعدية موجودة دائماً بيننا، وفقاً للدكتور مايكل كلومباس، الاختصاصي في الأمراض المعدية في مسشتفى بريغهاك والنساء التابع لجامعة هارفارد.
على الرغم من ذلك، بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء؛ فإن اتباع بعض المبادئ الأساسية يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً في المساعدة على الوقاية من العدوى، مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون وغير ذلك.
محاولة التقليل من التوتر
التوتر يُضعف الجهاز المناعي في الجسم. وبحسب "مايو كلينك" يمكن أن تؤثر أعراض التوتر في جسمك، وأفكارك ومشاعرك، وسلوكك. التوتر الذي لا يُعالَج قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسمنة، وداء السكري.
لذلك من الضروري معرفة أعراض التوتر الشائعة والعمل على إدارتها عبر مزاولة التأمل، واليوغا، وممارسة الهوايات المفضلة حتى لو كان في فترة العيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الوضع الإنساني يتدهور في لحج.. وحالات إغماء متفرقة تثير قلق السكان
تشهد محافظة لحج، جنوب اليمن، اليوم الثلاثاء، حالة من القلق الشديد بين صفوف المواطنين، بعد تسجيل عدد من حالات الإغماء المتفرقة بين السكان، في ظاهرة يُعتقد أن جذورها تكمن في تفاقم الظروف المعيشية والصحية الصعبة التي تثقل كاهل الأهالي منذ أشهر. وأفادت مصادر محلية وشهادات مواطنين بأن حالات الإغماء طالت عدداً من الأشخاص من مختلف الأعمار، دون أن يتم تسجيل أي حالة وفاة حتى اللحظة، إلا أن هذه الحوادث أثارت موجة من التساؤلات والمخاوف بشأن صحة السكان العامة وتأثير الظروف المعيشية على أجسامهم النفسية والجسدية. ويشير مواطنون إلى أن هذه الحالات لا تعود فقط إلى أسباب صحية مباشرة، بل هي نتيجة تراكم 'الهموم من مكان، والضغط النفسي ومرض السكري من مكان آخر، والديون من مكان ثالث'، كما وصف أحد المواطنين في حديثه لـ'سبأ برس'. ويأتي هذا في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الدخل، وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية والمعونات الأساسية، وتراجع كبير في مستوى الخدمات العامة، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم. وعلى صعيد متصل، شكا السكان من انتشار أمراض مثل الحمى والإنفلونزا والحميات المجهولة السبب، التي قالوا إنها 'أهلكت الناس وأرهقت كاهل الفقراء'، في وقت تكاد تكون فيه المرافق الصحية عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية بسبب نقص التمويل والأدوية والمعدات الطبية. وقال أحد أطباء مستشفى ابن خلدون في الحوطة، فضل عدم ذكر اسمه، إن 'المستشفى يعمل بأدنى طاقته، ولا توجد أدوية كافية للتعامل مع الأمراض الموسمية، ناهيك عن الأمراض المزمنة'، مشيراً إلى أن الكثير من المرضى يضطرون للسفر إلى عدن أو تعز لتلقي العلاج، وهو أمر غير ميسّر لكثير من الحالات. وفيما لم تصدر أي بيانات رسمية من قبل الجهات المحلية أو الدولية العاملة في المحافظة حول أسباب هذه الظاهرة بشكل دقيق، تستمر المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في حال استمرار تقاعس الجهات المعنية عن التحرك الجاد لإيجاد حلول عاجلة. ويطالب الأهالي بتكاتف الجهود المحلية والدولية لتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي، وتحسين الظروف المعيشية، ودعم الأسر ذات الدخل المحدود، قبل أن تتفاقم الكارثة الإنسانية أكثر مما هي عليه.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
الجيوب الأنفية... 8 معلومات حول سلامتها
أن تكون ثمة أجزاء من جمجمة رأسك «فارغةً» ليس أمراً سيئاً، بل إنه أمر صحي جداً. ذلك أن بقاء حجيرات «الجيوب الأنفية» (Sinuses)، الموجودة داخل جمجمة الرأس، فارغةً ومملوءةً فقط بالهواء، هو مصدرٌ لراحة الرأس، ومجاري التنفس، وبقية جسمك. ولذا فإن الجيوب الأنفية هي «الجيوب» الوحيدة التي تتمنى أن تكون «خاويةً» لديك. التهاب الجيوب الأنفية تشير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن نحو 29 مليون بالغ أميركي يُشخّصون كل عام بالتهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis)، أي ما يُعادل 12 في المائة من البالغين، وبشكل سنوي. ويبلغ عدد الزيارات إلى عيادات الأطباء مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن كتشخيص أساسي 2.7 مليون زيارة، بينما يبلغ عدد الزيارات إلى أقسام الطوارئ مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن كتشخيص أساسي 234 ألف زيارة. وليس صحيحاً أن هذه المشكلة مرتبطة بفصل الشتاء وبرودة الأجواء، بل إنه ومع ارتفاع درجات حرارة الأجواء، تضطرب نسبة الرطوبة في الهواء. وتكون نسبة الرطوبة في مناطق جغرافية متدنية، وفي مناطق أخرى تكون نسبة الرطوبة مرتفعة. وكلاهما عامل يؤثر على الجيوب الأنفية. وللتوضيح، فإن تدني الرطوبة وجفاف الهواء عامل قوي في التسبب بمشكلات الجيوب الأنفية. بالمقابل، وبخلاف ما قد يعتقد البعض، فإن الرطوبة الشديدة قد تُلحق الضرر بالجيوب الأنفية، حيث تُسبب الرطوبة الشديدة خللاً في وظيفة الأهداب (الشعيرات الصغيرة التي تُغطي الأغشية المخاطية). وهذه الأهداب مسؤولة عن تحريك المخاط على أسطحها. وعندما لا تعمل بشكل صحيح لتحريك المخاط، فبالتالي يتراكم في الجيوب الأنفية، ما يرفع احتمالات العدوى البكتيرية فيها، مما يُسبب مشكلات مؤلمة في الجيوب الأنفية. معلومات صحية لمزيد من التوضيح، إليك هذه النقاط الصحية الـ8 التالية عن جيوبك الأنفية: 1. من الناحية التشريحية، هناك أربعة أزواج من الجيوب الأنفية. بحيث يكون واحد منها على الجانب الأيسر من الوجه وآخر على الجانب الأيمن. وتشمل الجيوب الأنفية من الأعلى إلى الأسفل ما يلي: - الجيب الجبهي (Frontal Sinus): تقع الجيوب الجبهية في العظم الجبهي (منطقة الجبهة)، فوق الحاجبين. وهي مثلثة الشكل، ولكنها نادراً ما تكون متماثلة. ويبلغ متوسط حجم الجيب الجبهي لدى البالغين ما يكفي لاستيعاب حوالي 4 إلى 7 مليلترات من الهواء. - الجيب الوتدي (Sphenoid Sinus): تقع الجيوب الوتدية داخل العظم الوتدي، خلف العينين. ومن بين جميع الجيوب الأنفية، يُعد هذا الجيب الأعمق داخل الرأس. وتختلف أحجامها بشكل كبير حسب العمر والجنس والعرق. - الجيب الغربالي (Ethmoid Sinus): تقع الجيوب الغربالية بين عينيك، خلف جسر أنفك. وعلى عكس الجيوب الأخرى، يتكون كل تجويف من الجيوب الغربالية من العديد من التجاويف الصغيرة (أو الجيوب) التي تُسمى الخلايا الهوائية. وتتسع الجيوب الغربالية لما بين 2 إلى 3 مليلترات من الهواء. - الجيب الفكي العلوي (Maxillary Sinus): تقع الجيوب الفكية العلوية في عظم الفك العلوي، وهو العظم الذي يشكل الفك العلوي. وهي تجاويف متناظرة تشبه الهرم، وتقع أسفل عينيك، على جانبي أنفك. وتُعد الجيوب الفكية أكبر الجيوب الأنفية وأكثر المواقع شيوعاً لبدء عدوى الجيوب الأنفية. تتسع لما بين 15 إلى 20 مللتراً من الهواء. ويضيف أطباء «كليفلاند كلينك»: «تصب الجيوب الأنفية في ممرات متعددة تؤدي إلى تجويف الأنف. ومن أهمها المجمع العظمي الصبغي. وهو مسار يتضمن العديد من الأجزاء. وتُصرف الممرات سوائل إفرازات الجيوب الأنفية الأمامية والغربالية والفكية. أما الانسدادات في هذه المنطقة فتجعلك أكثر عرضة للالتهاب (التورم) والعدوى». 2. لا يزال الأطباء يحاولون معرفة جميع الوظائف التي تقوم بها الجيوب الأنفية داخل رؤوسنا، وهو ما يؤكده أطباء «كليفلاند كلينك» صراحة بأن ثمة وظائف للجيوب الأنفية لا نعلمها كاملة حتى اليوم. ويضيفون بالقول: «إلا أن بعض وظائفها تشمل: - المساعدة في مكافحة العدوى. تُنتج الجيوب الأنفية مخاطاً يتسرب إلى تجويف الأنف. ويُخلص هذا المخاط من وجود الجراثيم التي قد تُسبب المرض. - إضافة الرطوبة والحرارة إلى الهواء الذي تستنشقه. تعمل الجيوب الأنفية مرطباً داخلياً لجسمك. فهي تُحوّل الهواء الجاف والبارد إلى هواء أكثر دفئاً ورطوبةً وصحةً للممرات الهوائية والرئتين. - تخفيف وزن الجمجمة. تُوازن هذه التجاويف الخفيفة الوزن، من ثقل العظام التي تُكوّن الجمجمة. - امتصاص تأثير إصابات الرأس. تعمل الجيوب الأنفية كـ«مناطق تجعد» (Crumple Zones) أو «مناطق اصطدام» تمتص بعض القوة الناتجة عن صدمات الرأس. وبامتصاصها بعضاً من الصدمات، تحمي الجيوب الأنفية هياكلَ حيوية، مثل الدماغ، من الصدمات المباشرة. - التأثير على صوتك: تعمل الجيوب الأنفية كمُرَنانات (Resonators) تُضفي على صوتك طابعاً فريداً. وعندما تتحدث، ترتد الموجات الصوتية عن جدران تجويف الجيوب الأنفية، مما يجعل صوتك أعلى وأكثر دفئاً وتنوعاً». أنواع الالتهابات وأعراضها: 3. تشمل الحالات المرضية الشائعة للجيوب الأنفية ما يلي: - التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis): التهاب في الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية. عادةً ما يتضمن التهاب الجيوب الأنفية الحاد أعراضاً تستمر حتى 10 أيام. أما في التهاب الجيوب الأنفية المزمن، فتستمر الأعراض لأكثر من 12 أسبوعاً. والأسباب الأكثر شيوعاً هي البكتيريا والفيروسات. أما في التهاب الجيوب الأنفية الفطري، فيسببه أحد الفطريات. - نزلات البرد: عدوى الجهاز التنفسي العلوي في الجيوب الأنفية والحلق والقصبة الهوائية. هناك أكثر من 200 فيروس مختلف يمكن أن تسبب نزلات البرد، ولكن السبب الأكثر شيوعاً هو فيروس الأنف (Rhinovirus). والالتهابات الفيروسية في البداية قد تتحول إلى بكتيرية أو فطرية لاحقاً، نتيجة سدد مجرى تصريف الجيوب الأنفية. - أورام الأنف والجيوب الأنفية: أورام حميدة وسرطانية قد تتشكل في الأنف أو الجيوب الأنفية. وأكثر الأورام الحميدة شيوعاً هي الزوائد الأنفية (Nasal Polyps). أما أكثر أنواع السرطان شيوعاً التي تصيب الجيوب الأنفية فهي سرطان الخلايا الحرشفية (SCC) والسرطان الغدي. - متلازمة الجيوب الأنفية الصامتة (Silent sinus syndrome): حالة صحية نادرة حيث يؤدي انسداد في الجيوب الأنفية العلوية إلى غرقها. ونتيجة لذلك، قد تبدو عيناك غائرتين. - التهابات الأسنان: يفصل عظم رقيق فقط الجيوب الأنفية العلوية عن الأسنان في عظم الفك العلوي (الفك العلوي). وهذا يُسهّل انتشار التهابات الأسنان هناك. 4. على سبيل المثال لا الحصر، تشمل العلامات والأعراض الشائعة لحالات الجيوب الأنفية البسيطة وغير المعقدة كلاً من: - ضغط الجيوب الأنفية. - سيلان الأنف. - تغير لون الإفرازات الأنفية. - التنقيط الأنفي الخلفي، ما يسبب السعال أو تكرار الرغبة في النحنحة. - انسداد الأنف. - ضعف حاسة الشم. وبالنسبة للأهم، وهو الصداع، فإنه غالباً ما تتوافق الآلام والأوجاع والضغط مع مكان الالتهاب في الجيوب الأنفية: -الجيب الجبهي: ألم في الجبهة. -الجيب الوتدي: ألم خلف العينين أو في الأذنين. -الجيب الغربالي: ألم في جسر الأنف. -الجيب الفكي: ألم في عظام الوجنتين أو في الأسنان العلوية. تورمات وانسدادات 5. عند حصول التهاب الجيوب الأنفية يحصل تورم في أنسجة بطانة تلك الجيوب، والأهم تورم بطانة مخارج تصريف السوائل منها إلى تجويف الأنف. وهذا يعيق تصريف المخاط والسوائل التي تفرزها هذه الجيوب، ويؤدي إلى تراكمها داخل الجيوب الأنفية. وللعلم، يتم إنتاج ما يقدر بنحو1 إلى 2 لتر من المخاط الأنفي، الذي يتكون من 2.5 إلى 3 في المائة من مركبات سكرية بروتينية، و1 إلى 2 في المائة من الأملاح، و95 في المائة من الماء، يومياً. وبالتالي يحصل الاحتقان والألم والضغط، وكذلك إعاقة مجاري التنفس الأنفية. والسبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الجيوب الأنفية هو الفيروسات، تليها البكتيريا أو الحساسية أو الفطريات. وتتحسن معظم التهابات الجيوب الأنفية بالراحة والوقت والعلاجات المنزلية، بما في ذلك بخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان ومسكنات الألم. ولا تؤثر المضادات الحيوية على الفيروسات - السبب الأكثر شيوعاً لالتهابات الجيوب الأنفية - ولا يُنظر في استخدامها إلا في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية. وعادةً، لا يتم تشخيص الإصابة بعدوى بكتيرية إلا بعد مرور خمسة إلى عشرة أيام من ظهور الأعراض. ويزداد احتمال الإصابة بعدوى بكتيرية في الحالات التالية: - استمرار الأعراض سبعة أيام أو أكثر، خاصةً عندما تتحسن الأعراض في البداية ثم تتفاقم. - يكون المخاط سميكاً، وغالباً ما يكون لونه أصفر أو مخضراً. - ألم في الوجه أو الجيوب الأنفية، خاصةً إذا كان أسوأ في جانب واحد من الوجه. - وجود الألم في الأسنان العلوية، وأسوأ في جانب واحد من الوجه. الفيروسات والبكتيريا الأسباب الأكثر شيوعاً لحدوث الالتهابات تليها الفطريات التشخيص والعلاج 6. يلخص أطباء «مايو كلينك» خطوات فحص الجيوب الأنفية ومدى إصابتها بالالتهابات، بقولهم: «قد يسألك الطبيب عن الأعراض ويجري لك فحصاً. ويتضمن الفحص تحسس مناطق الأنف والوجه التي تشعر بإيلام عند لمسها، بالإضافة إلى فحص الأنف من الداخل. وتتضمن الطرق الأخرى لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد واستبعاد الحالات الأخرى ما يلي: - التنظير الأنفي، يُدخل الطبيب أنبوباً رفيعاً ومرناً، يُعرف باسم المنظار الداخلي، في الأنف. ويسمح المصباح المثبت على الأنبوب للطبيب بفحص الجيوب الأنفية من الداخل. - الاختبارات التصويرية، يمكن أن يوضح الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب تفاصيل الجيوب الأنفية والمنطقة الأنفية. ولا يُستخدم عادةً لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد البسيط. ولكن قد تساعد فحوص التصوير على استبعاد الأسباب الأخرى. - سحب عينات من الأنف والجيوب الأنفية. في أغلب الحالات، لا تُستخدم الفحوصات المخبرية لتشخيص التهاب الجيوب الأنفية الحاد. ولكن إذا لم تتحسن الحالة بعد تلقي العلاج أو ازدادت سوءاً، فقد تساعد عينات الأنسجة من الأنف أو الجيوب الأنفية على معرفة السبب. 7. يُسمى التهاب الجيوب الأنفية الذي تستمر أعراضه لأكثر من 12 أسبوعاً على الرغم من العلاج الطبي، بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن (Chronic Sinusitis). وإذا لم تُعالَج عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية بشكل صحيح، فقد تُسبب دورةً مُستمرةً من انسداد الجيوب الأنفية والألم والضغط. كما يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى ظهور سلائل الأنف (Nasal Polyps)، وهي أورام لينة وغير مؤلمة وغير سرطانية، تظهر على بطانة الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية. ويُمكن أن تُسبب سلائل الأنف مُضاعفات لأنها تُعيق تدفق الهواء الطبيعي وتصريف السوائل. كما يُمكن أن تُفاقم الربو وانقطاع النفس الانسدادي النومي، وتجعلك أكثر عُرضةً لالتهابات الجيوب الأنفية في المُستقبل. وقد تكون هناك حاجة إلى علاجات مثل الأدوية أو الجراحة. ويلخص أطباء «كليفلاندكلينك» الحاجة للجراحة بقولهم: «قد تحتاج إلى جراحة الجيوب الأنفية لعدة أسباب، منها: - إذا أصبحت مشكلة الجيوب الأنفية مزمنة (طويلة الأمد). - إذا كان هناك آفة (نسيج غير طبيعي) في الجيوب الأنفية. - إذا أصبحت عدوى الجيوب الأنفية خطيرة أو انتشرت إلى العين أو الدماغ. 8. يمكن أن تساعد هذه الخطوات على تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية: - الراحة، تساعد الراحة الجسمَ على مقاومة العدوى والتعافي سريعاً. - شرب السوائل، حافظ على شرب كثير من السوائل. - استعمال ضمادة دافئة. يمكن أن يساعد وضع ضمادة دافئة على الأنف والجبهة على تخفيف الضغط في الجيوب الأنفية. - الحفاظ على رطوبة الجيوب الأنفية. من الأمور المفيدة استنشاق البخار الصاعد من وعاء به ماء ساخن مع وضع منشفة على الرأس. أو الاستحمام بماء دافئ واستنشاق الهواء الدافئ الرطب، فسيساعد ذلك على تخفيف الألم وإسالة المخاط. - غسل الأنف من الداخل. استخدم زجاجة ضغط مصممة خصوصاً (بخاخة Sinus Rinse وغيرها). يمكن لهذا العلاج المنزلي، المسمى بغسل الأنف، المساعدة على تنظيف الجيوب الأنفية. - استخدم جهاز ترطيب الهواء المنزلي. - تجنب التدخين أو الوجود بالقرب من الدخان السلبي. * استشارية في الباطنية


صدى الالكترونية
منذ 4 أيام
- صدى الالكترونية
عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً. وخلص تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: 'بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري'. وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: 'الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله'. وأضافت: 'يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة'. ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: 'قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك'. وتابعت: 'مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة'. وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: 'إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو'. وتابعت: 'في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل'. وأوضحت العالمة قائلة: 'يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة'. وتضيف فريستون: 'كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً'. ونصحت قائلةً: 'يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك'. واختتمت فريستون: 'سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو'.