logo
بغداد تتسلم مروحيات 'كاراكال' الفرنسية.. تعزيز حاسم لقدرات القوات الجوية العراقية

بغداد تتسلم مروحيات 'كاراكال' الفرنسية.. تعزيز حاسم لقدرات القوات الجوية العراقية

دفاع العرب٠١-٠٥-٢٠٢٥

تسلمت وزارة الدفاع العراقية، يوم أمس الأربعاء، الدفعة الأولى من مروحيات 'كاراكال' العسكرية متعددة المهام، وذلك بموجب عقد موقع مع شركة إيرباص الفرنسية في سبتمبر/ ايلول 2024 لتجهيز قيادة طيران الجيش العراقي.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن الدفعة الأولية تضمنت أربع مروحيات من طراز H225M Caracal، من أصل 14 مروحية تم التعاقد عليها. ستُستخدم هذه المروحيات الحديثة في مهام حيوية تشمل النقل التكتيكي، الإسناد القتالي، الإخلاء الطبي، وعمليات مكافحة الإرهاب، مع التركيز على دعم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
ولفت البيان إلى أن اثنتين من المروحيات الأربع جرى تمويلهما كمنحة مقدمة من الجانب الفرنسي، مما يعكس عمق التعاون الثنائي في المجال الدفاعي بين بغداد وباريس.
ويأتي هذا التسليم الهام عقب زيارة قام بها وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي إلى فرنسا، حيث بحث مع نظيره الفرنسي تفاصيل تفعيل العقد وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
من المقرر استلام باقي المروحيات المتعاقد عليها خلال العام الجاري، بالتوازي مع خطط لتدريب الأطقم الجوية والفنية العراقية في فرنسا على تشغيل وصيانة هذه الطائرات المتقدمة لضمان أقصى فاعلية عملياتية.
تُشكل مروحيات 'كاراكال' إضافة نوعية وقدرة متطورة للأسطول الجوي العراقي، بفضل قدرتها على نقل أكثر من 20 عنصرًا، وتجهيزها بأنظمة تسليح ودفاع متطورة، ما يعزز بشكل كبير القدرات العملياتية للقوات المسلحة العراقية في مختلف مسارح العمليات والتحديات الأمنية الراهنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حادث أمني خطير على الحدود المصرية.. ماذا جرى؟
حادث أمني خطير على الحدود المصرية.. ماذا جرى؟

ليبانون 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

حادث أمني خطير على الحدود المصرية.. ماذا جرى؟

في حادث أمني وُصف بالخطير من قِبل وسائل إعلام إسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أربع مجندات بالقرب من الحدود مع مصر. ووفقًا لما نقلته قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية ، وقع الحادث مساء أمس عندما انقلبت مركبة مدرعة تابعة لكتيبة "كاراكال" على الطريق السريع رقم 10، قرب الحدود المصرية ، ما أدى إلى إصابة أربع مجندات بجروح طفيفة. من جهتها، أفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن الحادث وقع نتيجة القيادة بسرعة لا تتناسب مع ظروف الطريق، ما تسبب في انقلاب المركبة خلال تنفيذ دورية عملياتية. وأكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "خلال نشاط روتيني على الحدود المصرية، انقلبت مركبة عسكرية كانت تقل مجندات من كتيبة كاراكال، وأسفر الحادث عن إصابة أربع مجندات بجروح طفيفة. تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد تم إبلاغ عائلاتهن، فيما فُتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث". ويأتي هذا الحادث في ظل تشديدات أمنية متزايدة، خاصة بعد سلسلة من الحوادث المماثلة، دفعت رئيس أركان الجيش ، إيال زامير ، الشهر الماضي إلى إصدار قرار بفرض حظر تجول أمني في المنطقة على جميع الوحدات العسكرية. (روسيا اليوم)

بغداد تتسلم مروحيات 'كاراكال' الفرنسية.. تعزيز حاسم لقدرات القوات الجوية العراقية
بغداد تتسلم مروحيات 'كاراكال' الفرنسية.. تعزيز حاسم لقدرات القوات الجوية العراقية

دفاع العرب

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • دفاع العرب

بغداد تتسلم مروحيات 'كاراكال' الفرنسية.. تعزيز حاسم لقدرات القوات الجوية العراقية

تسلمت وزارة الدفاع العراقية، يوم أمس الأربعاء، الدفعة الأولى من مروحيات 'كاراكال' العسكرية متعددة المهام، وذلك بموجب عقد موقع مع شركة إيرباص الفرنسية في سبتمبر/ ايلول 2024 لتجهيز قيادة طيران الجيش العراقي. وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن الدفعة الأولية تضمنت أربع مروحيات من طراز H225M Caracal، من أصل 14 مروحية تم التعاقد عليها. ستُستخدم هذه المروحيات الحديثة في مهام حيوية تشمل النقل التكتيكي، الإسناد القتالي، الإخلاء الطبي، وعمليات مكافحة الإرهاب، مع التركيز على دعم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي. ولفت البيان إلى أن اثنتين من المروحيات الأربع جرى تمويلهما كمنحة مقدمة من الجانب الفرنسي، مما يعكس عمق التعاون الثنائي في المجال الدفاعي بين بغداد وباريس. ويأتي هذا التسليم الهام عقب زيارة قام بها وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي إلى فرنسا، حيث بحث مع نظيره الفرنسي تفاصيل تفعيل العقد وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. من المقرر استلام باقي المروحيات المتعاقد عليها خلال العام الجاري، بالتوازي مع خطط لتدريب الأطقم الجوية والفنية العراقية في فرنسا على تشغيل وصيانة هذه الطائرات المتقدمة لضمان أقصى فاعلية عملياتية. تُشكل مروحيات 'كاراكال' إضافة نوعية وقدرة متطورة للأسطول الجوي العراقي، بفضل قدرتها على نقل أكثر من 20 عنصرًا، وتجهيزها بأنظمة تسليح ودفاع متطورة، ما يعزز بشكل كبير القدرات العملياتية للقوات المسلحة العراقية في مختلف مسارح العمليات والتحديات الأمنية الراهنة.

لماذا أقصى ترامب الدول الأوروبية عن محادثات ‏النووي؟ ‏
لماذا أقصى ترامب الدول الأوروبية عن محادثات ‏النووي؟ ‏

النهار

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

لماذا أقصى ترامب الدول الأوروبية عن محادثات ‏النووي؟ ‏

أقصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأوروبيين عن ‏المحادثات التي تجريها واشنطن مع طهران بهدف التوصل ‏إلى اتفاق نووي جديد. ‏ وساعد الأوروبيون الولايات المتحدة في الضغط على إيران ‏في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك في الوكالة الدولية ‏للطاقة الذرية وبفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب ‏برنامجها للصواريخ الباليستية واحتجازها مواطنين أجانب ‏ودعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.‏ إلاّ أن الولايات المتحدة لم تُطلع الدول الأوروبية على ‏المحادثات النووية في عُمان قبل أن يعلنها ترامب، على الرغم ‏من أنها تحمل ورقة رابحة في احتمال إعادة فرض عقوبات ‏الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية، بحسب ما ذكر ‏ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين. ‏ ومن الواضح أن واشنطن تعمل على أن يكون اتفاقها المرتقب ‏عقده ‏مع طهران، والذي بدأ بجلسة محادثات مع الجانب ‏الإيراني في ‏العاصمة العمانية تلاها جلسة ثانية في روما، ثم جلسة ثالثة في سلطنة ‏عُمان ‏بشكل "منفرد". ‏ يرجع ذلك إلى رغبة الولايات المتحدة بفوز الشركات ‏الأميركية بالحصة الأكبر من المكاسب الاقتصادية ‏والاستثمارية داخل إيران، بعد إبرام الاتفاق الجديد، بحسب ‏المحللين. ‏ وألغى ترامب الاتفاق النووي السابق بعد أن كان الجزء الأكبر ‏من الاستثمارات والشراكات الاقتصادية في اتفاق 2015 ‏لصالح الأوروبيين، لا سيما فرنسا وألمانيا.‏ يشار الى أن الاتفاق السابق الذي عقد في مدينة لوزان ‏السويسرية عام 2015، أبرم بين إيران والولايات المتحدة ‏والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. ‏ تحوّلات إستراتيجية كبرى وعن تراجع الدور الاوروبي لصالح واشنطن، يقول الباحث ‏في الشؤون الإيرانية الدكتور خالد الحاج في حديث لـ"النهار": ‏‏"بمقارنة تاريخية بين الاتفاق النووي الذي حصل في العام ‏‏2005 والمفاوضات التي تحصل اليوم نرى أن هناك تحوّلات ‏استراتيجة كبرى تتمثل بتغيير أطراف التفاوض وتحوّل مركز ‏الثقل من تفاوض جماعي يضم القوى الأوروبية الى مفاوضات ‏شبه ثنائية بين الولايات المتحدة وإيران". ‏ ويضيف: "من الواضح وجود تراجع إذا لم نقل اختفاء للدور ‏الأوروبي في المحادثات النووية. وإذا عدنا للعام 2015 نرى أن ‏عنوان الخطة كان (الاتفاق النووي) التي هي خطة العمل ‏المشتركة بين إيران ومجموعة الـ5+1 (الولايات المتحدة ‏الأميركية، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين)".‏ ويفنّد الحاج المكتسبات التي سيقارنها مع ما يحصل اليوم في ‏المفاوضات مع واشنطن، فيذكّر بأنه "بالاتفاق السابق تم ‏التوافق على أن يتم خفض مخزون اليورانيوم الإيراني من ‏‏10 آلاف كيلو غرام الى 300 كيلو غراك وأجهزة الطرد المركزي ‏الموجودة داخل المفاعل النووي والتي كان عددها 19 الفاً الى ‏الـ5060. وكان أهم أمر عدم تخصيب اليورانيوم لأكثر من ‏‏3.5 وكان الجانب الايراني يقبل بوجود تفتيش دولي". ‏ ماذا ستخسر أوروبا؟ ماذا كسبت أوروبا اقتصاديا في حينها؟، يجيب الحاج: "بداية ‏وقّعت إيران صفقة ضخمة مع شركة إيرباص الأوروبية العام ‏‏2016 واشترت 118 طائرة تجاوزت قيمتها الـ25 مليون ‏دولار ". ‏ أما اليوم، فيلفت الحاج الى أن "ترامب يفرض ضمن ‏المفاوضات أن تكون الطائرات التي قد تحتاجها إيران مستقبلا ‏أو قطع الطائرات حصراً من شركة "بوينغ". ‏ ويتابع: "استثمرت أيضا شركة توتال الفرنسية حينها نحو 2 ‏مليار دولار في حقل بارس جنوب إيران. واليوم ترامب ‏يحاول إدخال الشركات الأميركية إليه. كذلك قامت آنذاك ‏ألمانيا عبر شركة سيمنز بفتح شركات في السوق الإيرانية ‏بالمليارات". ‏ ويشير الحاج الى أنه "عندما انسحب ترامب من الاتفاق ‏النووي، معظم الشركات الأوروبية التي دخلت الى السوق ‏الإيرانية انسحبت خوفاً من العقوبات الأميركية عليها، ‏وبحسب ما قيل خسرت تلك الشركات نحو 50 مليار دولار ‏بين الـ2016 الى 2018 ". ‏ ويرى أن "ترامب بذهنيته الحالية يعتبر أن هذه الأرقام الكبيرة ‏التي كانت أوروبا تحصل عليها من حق الولايات المتحدة، ‏لذلك حتى اللحظة كل المفاوضات التي تحصل هي مفاوضات ‏ثنائية الى حدٍ كبير وهناك استثناء للأوروبيين، وفعليا عندما ‏سنذهب لاتفاق سيكون الأوروبيون غير حاضرين". ‏ وبحسب الحاج، "إذا اعتبرنا أن الاقتصاد الإيراني عبارة عن ‏قالب "كيك" كانت تتقاسمه الدول الأوروبية، يريده ترامب ‏اليوم لنفسه فقط، وهناك أمر مهم وأساسي وهو أن الأوروبيين ‏سيحصلون على الفتات". ‏ طهران تُغري واشنطن ويتابع: "الإيرانيون يحاولون اليوم إغراء الأميركيين بترليون ‏دولار، والاقتصاد الإيراني بحكم العقوبات الكبيرة وبحكم ‏وجود كميات كبيرة جداً من النفط، عندما يتحرّر من العقوبات ‏سيكون هناك وفرة أموال فنحن نتكلم عن سوق هائل". ‏ ‏ ويشير الحاج الى أن "ترامب يحاول تحويل إيران الى سوق ‏إستهلاكي للمنتجات والخدمات الأميركية، وهو يريد وأيضا أن ‏تستلم الشركات الأميركية وليس الاوروبية الأمور المرتبطة ‏بالتكنولوجيا في إيران". ‏ ويشرح الحاج "من هنا نصل الى خلاصة مفادها أن دور ‏أوروبا بمثابة مراقب بلا تأثير بعد أن لعبت في العام 2015 ‏دور المهندس.. وهي متفرجة اليوم مثلثها كمثل باقي الدول".‏ انتعاش الاقتصاد العالمي ‏ ويلفت الى أنه "بأي اتفاق سيحصل اليوم بين الولايات المتحدة ‏وإيران الاقتصاد الإيراني سيمر عبر البوابة الأميركية، ونتكلم ‏هنا عن تريليونات الدولارات. لذا نحن اليوم أمام انتعاش كبير ‏سيصيب الاقتصاد الأميركي وسرعان ما سنرى تأثّر الاقتصاد ‏العالمي وليس فقط الولايات المتحدة الأميركية بهذه الصفقة، ‏لاسيما أننا نتكلم عن أرقام مالية كبيرة جدا". ‏ ويخلص الحاج الى أن "هذا الأمر سيشكّل دفعاً للحرب ‏الإقتصادية التي يخوضها ترامب ضد دول العالم. لذا يمكن ‏القول إن الولايات المتحدة هي المنتصر الأكبر، وروسيا ‏المنتصر الثاني بحكم أنها قامت بصفقة أيضا منذ مدة مع ‏إيران وهنالك بعض التقديرات ونتكلم هنا عن نصف تريليون ‏دولار (بصفقة واحدة) عدا عن المجموعات السابقة، إضافة ‏الى أن روسيا يهمها انفتاح إيران وتحسّن وضعها الاقتصادي ‏وهذا الأمر أيضا مماثل بالنسبة للصين التي ستكون رابحة لأن ‏إيران بوابتها الغربية) لم تتعرض لأي ضربة عسكرية".‏ ويضيف: "وفي الوقت عينه دول الخليج العربي وعلى رأسها ‏السعودية سيكونون من الرابحين لأننا سنشهد إستقراراً أمنياً ‏وهدوءاً سينعكس على مسألة النفط لناحية عبور السفن من ‏دون مشاكل وبنفس الوقت المشاريع التي يقوم بها ولي العهد ‏السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي ستستفيد من أي استقرار ‏أمني ليكون لديها فرصة أكبر". ‏ أوروبا الخاسر الأكبر أما الخاسر الأكبر وفقاً للحاج، "فبالتأكيد أوروبا بحكم أنها لن ‏تستفيد من الصفقة إلا بالفتات، في وقت سنرى إنعكاس مباشر ‏لهذا الإتفاق إيجاباً على اقتصاد الدول التي تحدّثنا عنها". ‏ محادثات أوروبية إيرانية مباشرة وتعتبر الدول الأوروبية بريطانيا وألمانيا وفرنسا دورها ‏أساسياً في التوصّل إلى حل، خاصة بعد أن أجرت معاً ‏مفاوضات مع إيران حول الملف النووي لفترة طويلة تعود ‏إلى عام 2003. ‏ وخلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيب ترامب رسميا، ‏حاول الأوروبيون أخذ زمام المبادرة بإجراء محادثات ‏استكشافية مع إيران بدأت في أيلول/سبتمبر.‏ ومع اتخاذ واشنطن قرار عدم التنسيق مع الدول الأوروبية ‏بشأن مفاوضات‭‏‎ ‬‎أميركا مع إيران سيقلّ نفوذها في التفاوض، ‏وفقاً للمتابعين.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store