logo
بعد مناوشات.. تايلاند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود

بعد مناوشات.. تايلاند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود

صحيفة الخليجمنذ 18 ساعات

أكد وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاياشاي، السبت، أن بلاده عززت وجودها العسكري على الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، بعد زيادة عدد القوات على الجانب الآخر، وذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر، بعد اشتباك أسفر عن سقوط قتيل.
وتبادل البلدان على مدى أيام إصدار بيانات مصاغة بعناية يلتزمان فيها بالحوار، بعد مناوشات قصيرة في منطقة حدودية غير مرسومة يوم 28 مايو/ أيار الماضي قُتل فيها جندي كمبودي.
لكن ويتشاياشاي، أكد أن كمبوديا، رفضت في محادثات ثنائية جرت يوم الخميس مقترحات كان من الممكن أن تؤدي إلى وقف التصعيد.
وذكر في بيان: «إضافة إلى ذلك، هناك تعزيز للوجود العسكري، ما أدى إلى تفاقم التوتر على الحدود». وتابع: «بالتالي، رأت الحكومة الملكية التايلاندية أن من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية وتعزيز وضعنا العسكري وفقاً لذلك».
وقال الجيش التايلاندي، في بيان السبت: إن جنوداً ومدنيين كمبوديين توغلوا مراراً داخل الأراضي التايلاندية.
وأردف يقول: «هذه الاستفزازات، وحشد القوات العسكرية يشيران إلى نية واضحة لاستخدام القوة»، مضيفاً أنه سيسيطر على نقاط التفتيش التايلاندية على الحدود مع كمبوديا.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت السبت: «هذا هو موقفنا، لا نبادر بالصراع، لكن ندافع عن أنفسنا».
وأضاف: «مبادئنا هي احترام الأطر القانونية الدولية، هذه الاستراتيجيات الراسخة أساسية لحماية سيادة أمتنا». وأكد أن القوات المسلحة الكمبودية مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة على نقاط مختلفة غير مرسمة على حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومتراً، والتي كانت فرنسا أول من يرسمها في عام 1907 عندما كانت تستعمر كمبوديا.
وتصاعد التوتر في عام 2008 بسبب معبد يعود تاريخه إلى القرن الـ 11، ما أدى إلى مناوشات على مدى سنوات عدة قتل خلالها ما لا يقل عن 12 شخصاً، منها تبادل للقصف المدفعي لمدة أسبوع في عام 2011.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تضع خطة لتجهيز الجيش خلال ثلاث سنوات
ألمانيا تضع خطة لتجهيز الجيش خلال ثلاث سنوات

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

ألمانيا تضع خطة لتجهيز الجيش خلال ثلاث سنوات

أعلنت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيته لينيغك إمدن، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات للحصول على المعدات اللازمة للدفاع عن البلاد في مواجهة أي هجوم روسي محتمل على أراضي حلف شمال الأطلسي. وقالت لينيغك في مقابلة مع صحيفة تاغشبيغل نُشرت أمس السبت، إن «كل ما هو ضروري للدفاع عن البلاد يجب أن يكون متاحاً بحلول عام 2028»، مشيرة إلى أن الجنود يحتاجون أيضاً إلى الوقت الكافي للتدريب على استخدام المعدات الجديدة. وجاءت تصريحاتها في ظل تحذيرات المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، الذي أكد في وقت سابق أن روسيا قد تمتلك بحلول عام 2029 القدرة على «شن هجوم واسع على أراضي دول الناتو». وأعربت لينيغك عن ثقتها بإمكان تحقيق هذا الهدف، مستندة إلى التسهيلات التي تم إدخالها على إجراءات المشتريات العسكرية، إضافة إلى ميزانية الدفاع الضخمة التي خصصتها الحكومة الجديدة بقيادة فريدريش ميرتس، وتبلغ مئات المليارات من اليورو. وأكدت أن مكتبها سيرفع مشاريع الشراء الجديدة إلى البرلمان الألماني بحلول نهاية العام، مع إعطاء الأولوية للمعدات الثقيلة، مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات، والمركبة التي ستحل محل ناقلات الجنود المدرعة من طراز فوكس. كما تم توقيع عقود لإنتاج دفعات إضافية من دبابات ليوبارد 2 القتالية. وتضع الحكومة الألمانية الجديدة، بقيادة ميرتس وائتلافه مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، إعادة تسليح الجيش في مقدمة أولوياتها، بهدف جعله «أقوى جيش تقليدي في أوروبا»، بعد سنوات من الإهمال ونقص التمويل. في المقابل، يواجه الجيش الألماني تحدياً كبيراً على صعيد الأفراد، إذ أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس مؤخراً أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة لتلبية متطلبات الناتو في رفع القدرات الدفاعية. ويبلغ عدد أفراد الجيش الألماني حالياً نحو 180 ألف جندي، مع خطة لزيادته إلى أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031. (وكالات)

بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم
بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم

أكَّدت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر، فيما يتوقع أن يصل إلى بيروت وفد أمريكي في إطار مهمة سياسية – دبلوماسية مؤقتة ومن المقرر أن تشمل لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين. وقال وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص: إن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري وتمنع عملياً انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد وأضاف: إن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت إسرائيل وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية ولفت إلى أن لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أُبلغت مسبقاً بعدم وجود أسلحة في المواقع قبل تنفيذ القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وشدد مرقص على أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2006 يمنع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية دون تنسيق مع لجنة المراقبة الدولية. من جهته، أشار الناطق باسم «اليونيفيل» في جنوب لبنان أندريا تيننتي إلى أن القوات الدولية «غير مطلعة على الاتصالات بين بيروت ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار وأن هذه الاتصالات خارج مهامها» ولفت إلى أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تُعد تطوراً خطِراً ولا تشكل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية. وأكد أن التصعيد لا يزيد فقط من التوتر بل يمكن أن يخلق وضعاً خطِراً جداً في منطقة تعاني أصلاً منذ 15 شهراً النزاع. وكانت لجنة إعادة الإعمار في منطقة بيروت أصدرت إحصاءً أولياً يرصد الأضرار التي خلّفتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مؤخراً وحاء فيه أن 9 أبنية دُمِّرت تدميراً كلياً، كما تضرر 71 مبنىً و50 سيارة و177 مؤسسة وفقاً للإحصاء،في مناطق الرويس والسانت تريز، والكفاءات، ومنطقة القائم. على صعيد آخر، من المنتظر أن يزور توم براك، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، لبنان الأسبوع المقبل، يرافقه رجل الأعمال الأمريكي اللبناني مسعد بولس وأكدت مصادر أن «الزيارة المرتقبة للوفد الأمريكي الأسبوع المقبل، تأتي في إطار متابعة الملف اللبناني وذلك بعد استبعاد الموفدة مورغان أورتاغوس من هذا الدور وبحسب المصادر، فإن براك وبولس سيحملان المضامين ذاتها التي كانت أورتاغوس تعتزم طرحها، لكن بأسلوبهما الخاص وتشمل هذه المطالب: وضع جدول زمني واضح لتسلُّم الدولة اللبنانية ملف السلاح والدفع باتجاه تنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها واستيضاح رؤية الدولة اللبنانية إزاء التزاماتها الدولية والبحث في مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وقد أُوكلت المهمة مؤقتاً إلى براك وبولس، إلى حين تعيين وتسلُّم السفير الأمريكي الجديد ميشال عيسى مهامه رسمياً في بيروت. على الصعيد الأمني استمرت المسيرات الإسرائيلية في التحليق في الأجواء اللبنانية مثيرة القلق في نفوس المواطنين خشية استهدافهم بصواريخها المفاجئة وسجل تحليق ناشط لطائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء بلدات يحمر الشقيف وزوطر الشرقية وزوطر الغربية ومجرى نهر الليطاني والطيبة وعلمان –الشومرية وصيدا إضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية على علو منخفض. كما اختطف الجيش الإسرائيلي راعياً من أطراف بلدة شبعا واقتاده إلى داخل المزارع وأدت قنبلة صوتية ألقتها إحدى المسيرات على منطقة المرج في أطراف بلدة حولا إلى إصابة أحد المزارعين بجراح.

مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي
مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي

(رويترز) قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي كان محتجزاً في غزة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما أفاد مسعفون في القطاع بمقتل 55 شخصاً في غارات جوية إسرائيلية. وذكر كاتس أن رفات الرهينة ناتابونج بينتا كانت محتجزة لدى حماس، وتمت استعادتها من منطقة رفح في جنوب غزة. وجرى إبلاغ عائلته في تايلاند بذلك. واختُطف بينتا، وهو عامل في مجال الزراعة، من تجمع نير عوز السكني الصغير خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت بسبب «تهديدات مباشرة» من حركة حماس ضد عملياتها، وهو ما نفته الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي إن بينتا اختُطف حياً وقتله خاطفوه الذين قتلوا أيضاً رهينتين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية وأخذوا جثتيهما إلى القطاع وتمت استعادة رفاتهما الأسبوع الماضي. إسرائيل توسع هجومها وعلى مدى الأسابيع الماضية، وسعت إسرائيل هجومها في أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف آخر لإطلاق النار. وذكر مسعفون في غزة أن 55 شخصاً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، السبت. وقالت السلطات الصحية إن ما لا يقل عن 15 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 50 آخرون في غارات جوية شنتها إسرائيل اليوم بحي الصبرة في مدينة غزة شمال القطاع. وسقط أكثر من صاروخ في المنطقة. ويرجح شهود ووسائل إعلام أن الهدف كان مبنى سكنياً متعدد الطوابق، إلا أن الانفجار ألحق أضراراً بعدد من المنازل المجاورة. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق حتى الآن، وأمر السكان في وقت لاحق بإخلاء حي جباليا المجاور قائلاً إنه سيستهدف المنطقة بعد إطلاق مسلحين صواريخ من هناك. منع وصول وكالات الإغاثة وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن مستشفيات غزة لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، وأن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات. ولم يرد الجيش الإسرائيلي ولا وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة إسرائيلية تُنسق الشؤون الإنسانية مع الفلسطينيين، على طلبات للتعليق حتى الآن. في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على «مسار نفق تحت الأرض، يضم مركزاً للقيادة والتحكم كان يعمل منه كبار قادة حماس» أسفل مجمع المستشفى الأوروبي في جنوب القطاع. وأضاف أنه عثر على جثث عدد من المسلحين «يجري التأكد» من هوياتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store