
ترامب منفتح على أن تكون قمة ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي.. ولكن؟
وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض يخطط حالياً لأن يكون الاجتماع ثنائياً مع بوتين، بناءً على طلب الأخير. 9 اب
9 اب
وفي السياق، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن "الطريق إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرّر من دون كييف"، مشدّدين على أنّ المفاوضات لا يمكن أن تتمّ إلّا في سياق وقف إطلاق النار أو الحدّ من الأعمال القتالية.
وأضاف القادة الأوروبيون، في بيان مشترك، أنهم لا يزالون ملتزمين بمبدأ "عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة"، معتبرين أنّ "خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق المفاوضات".
وكان ترامب قد أعلن، أمس، أنه سيلتقي نظيره الروسي في ألاسكا في 15 آب/أغسطس الجاري، وفق ما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.
يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، استعداد بلاده لتنظيم مفاوضات مباشرة بين بوتين وترامب وزيلينسكي، مشدّداً على أنّ "روسيا لن تُهزم في أوكرانيا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 26 دقائق
- النهار
اتّصال يسبق اللقاء مع ترامب... بوتين وكيم يتعهّدان بتعزيز التعاون
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون خلال مكالمة هاتفية "تعزيز التعاون" بين بلديهما، بحسب ما أعلنت بيونغ يانغ الأربعاء. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم وبوتين أشادا باتّفاقية الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين البلدين في 2024 والتي تشمل "كلّ المجالات"، بما في ذلك معاهدة الدفاع المشترك، وأكّدا "استعدادهما لتعزيز التعاون في المستقبل". وأوردت وكالة الأنباء المركزية خبر مكالمة الزعيمين من دون الإشارة إلى الاجتماع المقرّر عقده يوم الجمعة بين بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب. ولفتت الوكالة إلى أن بوتين عبّر عن تقديره لمساعدة كوريا الشمالية في "تحرير" منطقة كورسك في غرب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا و"الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس التي أظهرها أفراد الخدمة في الجيش الشعبي الكوري". بدره، أفاد الكرملين في بيان بأن بوتين أجرى محادثة هاتفية مع الزعيم الكوري، بحثا خلالها المحادثات المقبلة مع ترامب. وفق البيان، "هنأ الرئيس الروسي الزعيم الكوري الشمالي بمناسبة اليوم الوطني المقبل، الذكرى الثمانين لتحرير كوريا من الاستعمار الياباني، والذي يتم الاحتفال به في 15 آب/أغسطس. بدوره، أكد كيم جونغ أون أن كوريا الشمالية تعتبر هذا العيد عيداً مشتركاً وتتذكّر دور الجيش الأحمر في القتال ضد الغزاة". وأكّد الجانبان "التزامهما بمواصلة تطوير علاقات الصداقة وحسن الجوار والتعاون في جميع المجالات بما يتماشى مع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشمالية المبرمة في 19 حزيران/يونيو 2024 في بيونغ يانغ". وأشاد بوتين "بشدّة بالدعم الذي قدّمته كوريا الشمالية خلال تحرير مقاطعة كورسك من القوّات الغازية لنظام كييف، والشجاعة والبطولة والإيثار الذي أظهره جنود كوريا الشمالية". وأشار الكرملين إلى أن "الرئيس الروسي تبادل المعلومات مع كيم جونغ أون فيما يتعلّق بالمحادثات المقبلة مع ترامب". واتّفق بوتين وكيم جونغ أون على مواصلة الاتصالات، بحسب البيان الروسي. في منتصف تمّوز/يوليو أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة لبيونغ يانغ أكّد خلالها كيم دعم بلاده "غير المشروط" لروسيا في مواجهة أوكرانيا. وفي نهاية تمّوز/يوليو أُعيد فتح خط جوي تجاري مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ، في خطوة إضافية على طريق تعزيز الشراكة الثنائية بين الحليفين.


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
اجتماع عمّان يدعم التحقيق في "انتهاكات السويداء" ودمشق تحاول مفاوضة الدروز
"مجموعة عمل ثلاثية" بين دمشق وعمّان وواشنطن لمساندة الحكومة السورية في إنهاء أزمة السويداء، هي حصيلة اللقاء الثلاثي الذي استضافته المملكة الأردنية وجمع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي والسوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي توم برّاك. ويبدو أن عمّان ستكون محطّ الأنظار في المرحلة المقبلة، والعين على آلية تنفيذ مقررات الاجتماع الثلاثي، والتي ستتابع ملف السويداء والصراع الذي قد يعود ويشتعل إثر التباينات العميقة ورفض الحلول الوسطية. وجرت محاولات لإشراك الدروز في المحادثات، لكنها لم تنجح. ويربط مصدر من السويداء رفض الدروز المشاركة بعدم تجاوب السلطات السورية الجديدة مع مطالبهم، وهي: "رفع الحصار عن السويداء والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات، إطلاق سراح المختطفات والاعتراف بوجود مختطفين لدى القوات الحكومية أو العشائر، والسماح بالوصول لمناطق الريفين الشمالي والغربي المحاصرة وانتشال الجثث منها". محاولات تفاوض لكن المصدر يتحدّث لـ"النهار" عن تواصل تقوم به السلطات السورية، "بتكليف من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع" مع وسطاء في السويداء، من أجل ترشيح شخصيات درزية للتفاوض معها وبحث مستقبل المحافظة وإيجاد حلول سياسية. وفيما "رفضت" السويداء ترشيح مفاوض وبدء مباحثات قبل تحقيق الشروط المطلوبة، وافقت على انتداب ممثل درزي يشرح موقف دروز المحافظة، وفق رواية المصدر.إلى ذلك، يبدو أن الموقف الأميركي داعم للتهدئة جنوب سوريا إلى حين إتمام الترتيبات الأمنية بين سوريا وإسرائيل، لكنّ مصدراً سورياً في الولايات المتحدة يتحدّث لـ"النهار" بالتفصيل عن فحوى الموقف الأميركي، فيقول إن ممارسات السلطات السورية مع الأقليات "تقوّي المواقف المعارضة لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانفتاحه على الحكومة الجديدة" في دمشق. وكان ترامب اعترف بالسلطة الجديدة في سوريا ورئيسها أحمد الشرع، وقرر رفع العقوبات عن دمشق ومن ثم تقييم أدائها، لكن المصدر يشير إلى زيارة عضو الكونغرس الأميركي إبراهيم حمادة التي وجّه خلالها رسائل واضحة للشرع، مفادها إعطاء دور للكونغرس من أجل مراقبة عمل الحكومة، وهذا يتناسب مع إقرار تمديد قانون "قيصر" للعقوبات لسنتين، وهو مسار معاكس للمسار الذي دشّنه ترامب. وأكّد اللقاء الثلاثي في عمّان أمس أن محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية "جزء أصيل من الجمهورية العربية السورية، محمية ومحفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل منجز آمن لكل مواطني الدولة السورية، وبما يضمن تمثيلهم وإشراكهم في بناء مستقبل سوريا". من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السورية الاتفاق على "تشكيل مجموعة عمل مع الأردن والولايات المتحدة لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة"، مشيرةً إلى "الترحيب بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني، ولا سيما ما يتعلق باستعادة الخدمات الأساسية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى منازلهم". ورحّب المجتمعون بخطوات الحكومة السورية التي تضمنت "إجراء التحقيقات الكاملة ومحاسبة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات" في السويداء، "إضافة الى استعدادها التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وإشراكها بمسار التحقيق"، بالإضافة الى تعزيز إدخال المساعدات الى المنطقة، والشروع بمصالحات. ووصف برّاك عبر منصة "إكس" المناقشات بأنها كانت "مثمرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية تعهدت بتسخير جميع الموارد لمحاسبة مرتكبي فظائع السويداء، وضمان عدم إفلات أي شخص من العدالة على الانتهاكات المرتكبة ضد مواطنيها". في المحصلة، فإن الولايات المتحدة والأردن نشطتان على خط المصالحة بين دمشق والسويداء، وقد انطلقت باكورة العمل من خلال اللقاء الثلاثي، لكن العين على ما سيتبع هذا الاجتماع من مباحثات سياسية وتحرّكات ميدانية، بضوء المستجدات التي تتطوّر في الشمال الشرقي بين الحكومة السورية والقوات الكردية. وبالتالي المشهدية السورية معقّدة، وفكفكة ألغازها قد لا تحصل في المدى القريب.


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
بعد تمديد الهدنة التجارية... لقاءات أميركية - صينية قريباً
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الثلاثاء أن المسؤولين التجاريين الأميركيين سيجتمعون مرّة أخرى مع نظرائهم الصينيين في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر لمناقشة مستقبل العلاقة الاقتصادية بين البلدين. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من تمديد الشركاء التجاريين هدنة التعريفة الجمركية لمدّة 90 يوماً أخرى، ما أدّى إلى تجنّب فرض رسوم جمركية كبيرة على السلع بين البلدين. وفي مقابلة على شبكة "فوكس بيزنس" قال بيسنت أيضاً إن الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا ترامب إلى اجتماع، لكن لم يتم تحديد موعد. وتابع "لا يوجد موعد...الرئيس لم يقبل بعد". ووقّع ترامب الإثنين أمراً تنفيذياً بتمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يوماً، وذلك قبل ساعات من انقضاء المهلة. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض، بأنّ "ترامب مدّد تعليق الرسوم الجمركية على السلع الصينية، والتي كانت ستعود إلى مستويات مرتفعة، وذلك بعد تلميحات متردّدة للصحافيين بشأن إمكانية التمديد".