
بعد تمديد الهدنة التجارية... لقاءات أميركية - صينية قريباً
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من تمديد الشركاء التجاريين هدنة التعريفة الجمركية لمدّة 90 يوماً أخرى، ما أدّى إلى تجنّب فرض رسوم جمركية كبيرة على السلع بين البلدين.
وفي مقابلة على شبكة "فوكس بيزنس" قال بيسنت أيضاً إن الرئيس الصيني شي جينبينغ دعا ترامب إلى اجتماع، لكن لم يتم تحديد موعد.
وتابع "لا يوجد موعد...الرئيس لم يقبل بعد".
ووقّع ترامب الإثنين أمراً تنفيذياً بتمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يوماً، وذلك قبل ساعات من انقضاء المهلة.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض، بأنّ "ترامب مدّد تعليق الرسوم الجمركية على السلع الصينية، والتي كانت ستعود إلى مستويات مرتفعة، وذلك بعد تلميحات متردّدة للصحافيين بشأن إمكانية التمديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بعد انتقادات متكررة... ترامب يلغي مكتب حماية المستهلك
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى، الأربعاء، أمراً تنفيذياً كان قد وقّعه سلفه جو بايدن عام 2021، بهدف تعزيز المنافسة في الاقتصاد الأميركي. وكانت المبادرة، التي أطلقها بايدن في تموز/يوليو 2021، تهدف إلى الحد من الممارسات التي تضر بالمنافسة في مجالات متعددة، من الزراعة إلى صناعة الأدوية والعمالة، إضافة إلى التصدي لرسوم شركات الطيران المبالغ فيها، ومنع عمليات الاندماج الكبرى التي ترفع التكاليف على المستهلكين. ولاقت هذه السياسات دعماً شعبياً واسعاً في الولايات المتحدة، كما قادها عدد من مسؤولي إدارة بايدن الذين شاركوا سابقاً في تأسيس مكتب الحماية المالية للمستهلك خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وهو مكتب مختص بحماية الأميركيين من الممارسات المالية المجحفة. منذ توليه السلطة، وجّه ترامب انتقادات متكررة لهذا المكتب، وسبق أن أعلن خططا لتقليص قوته العاملة بنسبة تصل إلى 90%. ويأتي إلغاء الأمر التنفيذي ضمن مساعيه لتفكيك مبادرات بايدن الاقتصادية وإعادة صياغة دور الهيئات التنظيمية الفيدرالية


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ترامب يهدد روسيا... وقادة "تحالف الراغبين" يحددون موقفهم من مسار وقف النار بأوكرانيا
حددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الرؤساء المشاركون في ما يسمى "تحالف الراغبين"، موقفهم بشأن الطريق إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا في بيان صدر بعد اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء. وجاء في البيان المشترك، الذي نشرته بريطانيا قبل يومين من القمة المزمع عقدها بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "يجب أن يكون لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها على نحو فعال". وقالت الدول الثلاث في البيان: "تحالف الراغبين على استعداد للعب دور نشط، عبر وسائل منها خطط الراغبين في نشر قوة طمأنة (لأوكرانيا)بمجرد توقف الأعمال القتالية". وأضافت: "ينبغي عدم وضع أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول أخرى. يجب ألا يكون لروسيا حق النقض (الفيتو) ضد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي". قبل ذلك، هدّد ترامب روسيا بـ"عواقب وخيمة جدا" إذا لم تنهِ الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب في مؤتمر صحافي: "ستكون هناك عواقب وخيمة جدا"، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. وأعلن أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي والأوكراني "مباشرة تقريبا" بعد قمته مع الرئيس الروسي الجمعة في ألاسكا. وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي: "يمكن تحقيق بعض الإنجازات العظيمة في الاجتماع الأول - سيكون اجتماعا بالغ الأهمية - لكنه يُمهد الطريق لاجتماع ثان"، متحدثا أيضا عن "اتصال جيد جدا" أجراه في وقت سابق مع قادة أوروبيين بينهم زيلينسكي. من جهته، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الزعماء الأوروبيين حددوا خلال اتصال مع الرئيس الأميركي شروطهم لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بما يحمي المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية. وأجرى الزعماء الأوروبيون، ومنهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الاتصال في محاولة للتأثير على جدول اجتماعه المرتقب مع بوتين في ألاسكا، وهي أول قمة أميركية - روسية منذ عام 2021. وقال ميرتس في مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي: "أوضحنا أن أوكرانيا يجب أن تكون حاضرة في المفاوضات بمجرد بدء انعقاد اجتماعات المتابعة". وأضاف: "نريد أن تسير المفاوضات بالترتيب الصحيح، مع وقف إطلاق النار في البداية". وقال ميرتس، الذي تولى إجراء الاتصال مع ترامب، إن أوكرانيا مستعدة للتفاوض بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي، لكن "الاعتراف القانوني بالاحتلال الروسي ليس محل نقاش". وأضاف أن كييف بحاجة إلى "ضمانات أمنية قوية"، دون أن يحدد ماهية تلك الضمانات. وأشار المستشار الألماني إلى أنه إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي "فسيكون على الولايات المتحدة، ونحن الأوروبيون... زيادة الضغوط". وقال ميرتس إن جميع المحادثات التي عُقدت مع بوتين منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، كانت في كل مرة مصحوبة برد عسكري روسي أشد قسوة. وأضاف أنه إذا تكرر الأمر هذه المرة، فسيُظهر ذلك أن المحادثات مع بوتين بلا مصداقية ولا تنجح. وقال ميرتس: "إذا سعت الولايات المتحدة الآن نحو تحقيق السلام في أوكرانيا بما يضمن المصالح الأوروبية والأوكرانية، فيمكنها الاعتماد على دعمنا الكامل في هذا المسعى". من جانبها، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم، بـ"محادثة جيدة للغاية" مع ترامب وقادة أوكرانيا والدول الأوروبية. وقالت فون دير لايين على منصة إكس: "اليوم، عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) القواسم المشتركة بشأن أوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق فيما بيننا. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاما عادلا ودائما". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التوصل إلى وقف إطلاق نار "فوري" في أوكرانيا يجب أن يكون "الموضوع الرئيسي" للاجتماع المقرر عقده الجمعة في ألاسكا بين ترامب وبوتين، داعيا إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك. وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع: "نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري". وأضاف في مؤتمر صحافي: "يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا". إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المحادثة مع ترامب أن واشنطن ترغب في "التوصل إلى وقف إطلاق نار" في أوكرانيا. وأضاف الرئيس الفرنسي من مقر إقامته الصيفي في قلعة بريغانسون، وإلى جانبه رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن "قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني" فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أنه "لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حاليا". إلى ذلك، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ"الممتازة" مع الرئيس الأميركي، أن الأوروبيين وترامب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف روته: "الكرة الآن في ملعب (فلاديمير) بوتين"، قبيل انعقاد قمة بين ترامب ونظيره الروسي في ألاسكا الجمعة.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
زيارة وفد الوكالة الذرية و"تبادل الرسائل" مع أميركا: مرونة إيرانية محسوبة في الوقت الضاغط
لم تتجاوز زيارة نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ماسيمو أبارو لطهران، الإثنين، الحدود "الفنية" المرسومة لها مسبقاً. لكنها التواصل الإيراني الأول منذ أن علق الرئيس مسعود بزشكيان التعاون مع الوكالة، على إثر الحرب الإسرائيلية التي استمرت 12 يوماً في حزيران/يونيو، وتخللها توجيه ضربات أميركية للمنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولا يخفي المسؤولون الإيرانيون انتقادهم للوكالة الدولية، ويعتبرون أن القرار الذي أصدرته عشية الحرب وتضمن اتهاماً لطهران بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، قد اعتُبر بمثابة تمهيد لشن الضربات الإسرائيلية والأميركية. ووضعت وزارة الخارجية الإيرانية زيارة الوفد الفني للوكالة الدولية في إطار المفاوضات "التقنية" و"المعقدة" بين طهران والوكالة. وهي أتت في وقت تنعدم فيه الثقة بين الغرب وإيران. فالمفاوضات مع واشنطن متوقفة منذ الحرب، بينما المحادثات بين طهران والترويكا الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، التي أجريت آخر جولاتها في اسطنبول في 25 تموز/يوليو، لم تنجح في تحقيق اختراق. وينعكس تمسك الأطراف بمواقفها انسداداً في المسارات السياسية. وتشترط إيران للعودة إلى المفاوضات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها. وتحتفظ بسياسة الغموض حول وضعية برنامجها النووي بعد الحرب، وتؤكد عدم تنازلها عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مع إبراز مرونة في ما يتعلق بنسبة التخصيب، على ما قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي الإثنين، في مقابل رفع العقوبات الأميركية. على أن الاتصالات مع الجانب الأميركي ليست مقطوعة بالكامل. وتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن "تبادل رسائل" مع واشنطن عبر "وسطاء". لكن إيران لن يكون في إمكانها تجاهل المهلة التي حددتها الترويكا الأوروبية والتي تنتهي في آخر آب/أغسطس الجاري، للعودة إلى المفاوضات، تحت طائلة تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن في أيلول/سبتمبر، أي قبل انتهاء صلاحية "آلية الزناد" (سناب باك) في تشرين الأول/أكتوبر. وبذلك، أمسى الوقت عاملاً ضاغطاً على إيران، إلا في حال تمكنت من إقناع الترويكا بتمديد "الآلية" ستة أشهر أخرى. بيد أن الأوروبيين لن يقدموا على ذلك من دون الحصول على التزامات واضحة من إيران. فهل جاء استقبال طهران الوفد الفني للوكالة الدولية لفتح ثغرة في الجدار المسدود؟ حتى اللحظة، لا يبدي ترامب اهتماماً بالتفاوض إلا وفق شروطه التي ترفض السماح لإيران بأي نوع من أنواع التخصيب على أراضيها. لكن ترك الوضع معلّقاً مع إيران والاتكاء على ما يقوله من "محو" كامل للبرنامج النووي الإيراني، لا يكفي لعدم جر أميركا إلى نزاع مسلح جديد مع طهران. هذه مسألة يسعى ترامب إلى تفاديها. لكن الأمر لا يتعلق به وحده، إذ إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجنرال إيال زامير، تشي بأن إسرائيل قد تستأنف الحرب على إيران في الأشهر المقبلة، وفور شعورها بأن طهران قد جددت قدراتها الصاروخية أو حصلت على نظام للدفاع الجوي، بما يغير الواقع الاستراتيجي الذي نشأ بعد حرب الأيام الـ12. ما يمنع تجدد الحرب هو التوصل إلى اتفاق أميركي - إيراني، يشكّل مقدمة لإزالة الكثير من التوترات الإقليمية. وفي الداخل الإيراني، لا يني بزشكيان يشدد على أهمية معاودة الحوار مع الولايات المتحدة، معتقداً أن "الحوار لا يعني الهزيمة أو الاستسلام". لكن موقف الرئيس وُوجه بانتقادات علنية من نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري عزيز غضنفري، الذي اعتبر أن تصريحات بزشكيان تنطوي على ما وصفه بـ"أخطاء كلامية" قد تضر بالأمن القومي والمصالح السياسية لإيران.