
'أساس' ينشر الرد اللبناني: مفردات الطائف وتوقيع عين التينة
بين تصعيد الحزب ومحاولات الدولة اللبنانية استيعاب الضغط الدولي على لبنان، خرج الرد اللبناني بصيغة يدور فيها الزوايا ليرضي كل من 'فريقي النزاع'، اي تل أبيب من جهة، والحزب من جهة ثانية. 'أساس' حصلت على بنود هذا الرد اللبناني المشترك بشكل مفصل، والذي سيعرض على الموفد الأمريكي توم باراك على أنه رد لبناني جامع عملت عليه الرئاسات الثلاثة. ولكنه في الواقع، بحسب مصادر دبلوماسية رفيعة، رد عرّابه رئيس مجلس النواب نبيه بري 'الضامن لنجاحه مع الحزب'.
في معلومات 'أساس'، انه فور تبلغ الجانب الأميركي جو هذا الرد، قابله عدم تفهم للنواقص الأساسية فيه، وكأن بند السلاح مغيب بشكل كامل كما يريده المفاوض الاميركي، لذلك تحدثت المعلومات عن استئناف الاتصالات والمشاورات بين الرؤساء واللجنة المكلفة منهم في عمل ليلي يستمر هذا الصباح لإيجاد مخارج ترضي الزائر الاميركي. إلا ان ما تقوله مصادر دبلوماسية لـ'أساس'، ان المخارج اللفظية مرفوضة، طالما الجواب لا يلامس جوهر المطلوب. ووحدها المخارج العملية مطلوبة، وهذا ما قد يكون متعذرا تعديله حتى ساعات الصباح، لان حزب الله متشدد إلى أقصى الحدود في موقفه المتمسك بالسلاح.
بالانتظار، أساس تنشر بنود الوثيقة :
التزام لبنان بتفاهمات وقف الأعمال العدائية:
لقد التزم لبنان من جانبه بكامل الموجبات المترتبة عليه بموجب تفاهمات وقف الأعمال العدائية الناتجة عن القرار 1701 ، فيما أقدمت إسرائيل على أكثر من 3000 خرق للقرار ، توزّعت بين خروقات جوية وبحرية وبرية موثقة من قبل قيادة قوات اليونيفيل، بما يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي.
أهمية تجديد ولاية اليونيفيل ودعم الجيش اللبناني:
يشدد لبنان على أهمية التجديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في الجنوب، وتمكينها من أداء مهامها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ويدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم اللوجستي والمالي للجيش اللبناني بما يتيح له توسيع انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، تنفيذًا لما نص عليه القرار 1701.
تفكيك منشآت حزب الله جنوب الليطاني:
يؤكد الجيش اللبناني أنه قام بتفكيك منشآت عسكرية غير نظامية في مناطق جنوب الليطاني، في سياق تعزيز سلطة الدولة وبسط سيادتها، وتثبيت منطقة خالية من أي مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة، الأمر الذي يشكل خطوة جوهرية في اتجاه التهدئة وتنفيذ الالتزامات الدولية.
الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس والمناطق المتنازع عليها:
يدعو لبنان إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط لإسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، وكذلك من المناطق الحدودية المتنازع عليها، وعلى رأسها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويجدد المطالبة بـ إعادة الأسرى والموقوفين اللبنانيين لدى اسرائيل ، وبتوضيح مصير المفقودين.
التأكيد على تطبيق اتفاق الطائف والقرار 1701:
يعتبر لبنان أن تطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته لا يمكن أن يتم بشكل انتقائي أو مجتزأ، بل ضمن رؤية شاملة تنسجم مع أحكام الدستور اللبناني واتفاق الطائف، الذي يشكل المرجعية الوطنية والإقليمية لأي تسوية سياسية.
تفعيل 'لجنة الميكانيزم' ووقف الاعتداءات:
يشدد لبنان على ضرورة تفعيل عمل لجنة الميكانيزم الثلاثية المنبثقة عن القرار 1701، التي تضم الأمم المتحدة ولبنان وإسرائيل، ويطالب الولايات المتحدة بلعب دور فاعل في الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وضمان احترام تفاهمات وقف الاعمال العدائية.
العلاقات اللبنانية – السورية ورعاية عربية لملف النزوح:
يدعو لبنان إلى رعاية عربية لمسار العلاقة اللبنانية – السورية بما يضمن عودة النازحين السوريين بصورة آمنة وكريمة، ويشدد على أهمية ضبط الحدود اللبنانية – السورية، وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية والإنسانية، وفقًا للقوانين الدولية ومصلحة البلدين.
يؤكد لبنان التزامه الكامل بما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، وما تضمنه البيان الوزاري للحكومة الحالية، ولا سيما في ما خص حماية السيادة، وتطبيق الإصلاحات، والتمسك بمرجعية الدولة ومؤسساتها.
يعيد لبنان تأكيد التزامه بالمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، لا سيما:
– قانون إعادة هيكلة المصارف
– قانون الكابيتال كونترول
– قانون استعادة الأموال المحوّلة
– تعديل قانون السرية المصرفية
– قانون استقلالية القضاء
– القوانين المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويُدرج هذا الالتزام في سياق إعادة بناء الثقة بالاقتصاد اللبناني واستعادة علاقته الطبيعية بالمنظومة المالية الدولية.
أهمية إعادة الإعمار وتسهيل التزامات لبنان:
يرى لبنان أن عملية إعادة إعمار ما تهدم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، سواء في الجنوب أو في الضاحية الجنوبية أو سائر المناطق المتضررة، تشكل ركنًا أساسيًا في تسهيل تطبيق التزامات الدولة اللبنانية، لا سيما في ما يتصل بإعادة الانتشار العسكري وإنهاء المظاهر المسلحة.
سلاح الفصائل الفلسطينية على طاولة الحل:
يجدد لبنان التأكيد أن أي ترتيبات تُعنى بسلاح 'حزب الله' يجب أن تُقابل بترتيبات موازية تتعلق بجمع وضبط سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات وداخلها، بما ينسجم مع اتفاق الطائف ومندرجات القرار 1701، ويُعيد الاعتبار لسلطة الدولة ومؤسساتها الأمنية الشرعية.
اليوم الاثنين سيبدأ باراك جولته اللبنانية، وفي عقله كما يقول العارفون به، لا مساومة مع من لا يملك أوراق القوة.
عبر هذه البنود يدخل لبنان مرحلة مفصلية في الوقت الذي يترقب اللبنانيون اي جديد وأيديهم على قلوبهم. في البلد انطباعين، الاول ان رئيس حركة أمل الرئيس نبيه بري لا يمكن ان يوافق إن لم يكن الحزب موافقا على الورقة، والانطباع الثاني ان الرئيس بري ابتعد عن تصعيد الحزب ليمنع اي تصعيد مقبل على لبنان، فجاءه مديح الأمين العام للحزب نعيم قاسم مورطا إياه في 'وحدة الموقف'، لا شك ان المسارات المقبلة مفتوحة على أكثر من صفيح ساخن، منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 15 دقائق
- تيار اورغ
عناوين الصحف ليوم الخميس 10 تموز 2025
الأخبار: شبح الخديعة فوق رأس مبعوث ترامببرّاك عائد: سارى ما يمكن فعله مع إسرائيلغزة: ورقة التهجير حاضرة اللواء: باراك يحط في دمشق.. ومهمته بين رسالة لحزب الله وتصعيد مسيحيعون لسلام عادل عبر الحوار.. والرئيس القبرصي يكشف عن مليار يورو للبنان البناء: مفاوضات اتفاق غزة: تقدّم في ملفي الانسحاب والمساعدات وتعقيد إنهاء الحرب | مسؤول قطريّ في واشنطن… ونتنياهو يمدّد زيارته… وحماس: أبدينا كل المرونة | اليمن يضرب مجدداً في البحر الأحمر: إحراق وإغراق سفن تخرق قرار الحظر الجمهورية: الرد اللبناني يقابل بتصعيد إسرائيلي أبراج المراقبة من الشرق إلى الجنوب النهار: صورة ضبابية ومتضاربة غداة زيارة برّاك... إسرائيل تطلق تحرّكات ميدانية في الجنوبآلاف اللاجئين السوريين في لبنان يستعدون للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع بموجب أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية ?l'orient le jour: Vers une poursuite de Naïm Kassem en justice عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: «هدنة غزة»: خلافات حول «فيلادلفيا 2» تعقد جهود الوسطاءمصادر مصرية وفلسطينية لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل تحاول تعطيل المفاوضات الأنباء الكويتية: النقاش حول قانون الانتخاب يتحوَّل سجالاً بين المقيمين والمغتربينعون من قبرص: السلام العادل عبر الحوار لتبادل كل الحقوق

ليبانون 24
منذ 44 دقائق
- ليبانون 24
برّاك يضع لبنان أمام خياراته: اتفاق وقف النار هو الأساس
كتبت سابين عويس في" النهار": رسائل الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك كانت واضحة في السياسة والأمن والاقتصاد، مغلفة برسالة أمل وتطلع توجه بها إلى اللبنانيين نحو مستقبل آمن وجميل يواكب التغيير نحو الأفضل الذي يعيشه الشرق الأوسط ، انطلاقاً من قرار وتصميم لدى الرئيس دونالد ترامب ، يكسب حركته زخماً ويفتح نافذة ربما لن تطول كثيراً. وهو إذ يرفض الحديث عن مهل وبرمجة زمنية، يغمز من قناة الانتخابات النيابية المقبلة ليقول إنه لا يمكن لبنان أن ينتظر حتى أيار/مايو المقبل، كما يطرح سؤالاً في معرض كلامه عن شروط الدعم العربي، متوجهاً إلى الإسرائيليين: "ماذا لو أعطيتمونا ٩٠ يوماً؟ ماذا تخسرون؟" في رأيه أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو العودة إلى اتفاق وقف النار، داعياً إلى وضع آلية شفافة توفر وسيطا صادقا مهما كانت هذه الاتفاقية. لكن ما نحتاج إليه قبل ذلك هو وقف النار، وأن يكون لدينا الجواب عن سؤال أحد الطرفين: ما الذي سأحصل عليه مقابل هذا الاتفاق؟ وهذا في رأيه سؤال المليون دولار، باعتبار أن كل فريق يرى نفسه على حق. لذلك يقول: "دعونا نعود إلى ما كانت عليه هذه الاتفاقية، ونصلح الأجزاء التي نعرف الآن أنها لم تعمل، بمزيد من التحديد، ونضع بعض القوة فيها"، مستعيداً اتفاقات ومواثيق سابقة مثل اتفاق الهدنة وصولاً إلى دستور الطائف ، والعجز عن تطبيق كليهما. والأمر الآخر الذي يرى برّاك أن لبنان يحتاج إليه "هو الأمل للناس في الجنوب". ويقول: "نستخدم الجنوب تجربة ونقول، رائع، سنحضر القطريين والسعوديين معنا لتمويل مشاريع الحدود في اليوم الأول، حتى تكون هناك حياة وأمل ومشاريع، ويمكن الناس العودة إلى منازلهم. وأنتم أيها الإسرائيليون، أعدوا شعبكم للانتقال. إذا عاد الجميع إلى منازلهم، فهناك شيء واحد مؤكد هو أنهم لن يفجروا بعضهم بعضا. لذلك نحن نحاول أخذ كل هذه العوامل لأن لا خيارات أخرى، بل ستكون هناك حرب أهلية، ولن يأتي أحد للمساعدة، لأن بقية المنطقة تسير في اتجاه آخر. عليك أن تحل هذا. لا يمكننا الجلوس هنا والقول لم ينجح الأمر، ولن ينجح، ولا نصدق ذلك، علينا إجبار بعضنا على الدخول في مكان لنقول إن هناك لحظة في الوقت الذي أوجده الرئيس ترامب بالفعل في الشرق الأوسط للتخلص من الماضي وإيجاد طريق جديد. وإذا كانت هناك مشاكل ثقة، فهل يمكن أميركا أن تكون ضامنا لكل ذلك؟ لا. هل يمكننا العثور على تلك القطع حيث يمكننا حقا تسخير الجهود لجعلها أكثر صدقية وشفافية؟ هل لدينا تأثير على إسرائيل ؟ أعتقد أنه إذا كان هناك وقت يكون فيه لأميركا نفوذ مع إسرائيل، فيجب أن يكون الآن. وأعلم من خلال التحدث إلى الإسرائيليين أن ليس لديهم رؤية لما يريدون فعله مع لبنان. إنهم غير مهتمين بالاستيلاء على لبنان أو بإيذاء اللبنانيين. من هنا علينا أن نجد الجواب عمن يفعل ماذا أولاً؟ ونحن يمكننا أن نكون المكتتب الأول في حزمة مساعدة الجيش الذي يحتاج إلى الكثير من المال، بحيث يقول هذا الجزء من " حزب الله"، وذلك من السكان إن لدينا جيشا مسؤولا، يتمتع بالنزاهة، ولديه الشفافية، ويضع مصالحنا في الاعتبار، وهذا ليس سياسيا. أما النقطة الأخرى، وسنحضرها لأن لدينا الصدقية، فهي أننا سنحضر معنا حلفاءنا الخليجيين للبدء بتمويل مشاريع إعادة الإعمار وإعادة التطوير غدا. سنبدأ بعشرة منها، وفي الجنوب. يبدأ ذلك أيضا في منحك حماية. وسنذهب إلى الإسرائيلي ونقول هذا يكفي. أعطنا 90 يوما. ماذا تخسر؟ لن تذهب الأرض إلى أي مكان، إذا كنا مخطئين، إذا كنا خارج القاعدة تماما، إذا سار كل شيء، "مرحبا، أنت فقط تبدأ من جديد. أنت لم تخسر أي شيء. لكن يجب أن يتوقف انتهاك الثقة هذا. أعتقد أنه يمكننا أن نكون مؤثرين في القيام بذلك إلى جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كل هذه القضايا في الاقتصاد. ولكن، مرة أخرى، في الاقتصاد، الأمر أصعب. هل لديك ثقة بالنظام الاقتصادي السياسي هنا؟ لا". يطول الكلام مع برّاك في ظل شغفه بلبنان ورغبته في التوصل إلى الحل. يريد من اللبنانيين الإفادة من سياسة مد الجسور التي يقترحها ترامب، كما يحرص على ضرورة تطبيق الإصلاحات المالية وإقرار قوانين الهيكلة وسد الفجوة المالية، لأن الأمور لا تقف في رأيه فقط عند المسائل السياسية والسلاح الذي ينظر إليه كشأن لبناني. على اللبنانيين التعامل معه لحصر السلاح في يد الدولة، كما تؤمن الولايات المتحدة. في خلاصة مواقفه، لبنان أمام مفترق مهم، في السياسة والأمن والإصلاح. الدعم للجيش موجود، كما للإعمار والرهان على وضع آلية عملية لتطبيق اتفاق وقف النار، تنزع السلاح وتؤدي إلى انسحاب إسرائيل، والوقت ضاغط ولا يحتمل التأجيل، وإلا فإن أميركا ستتابع طريقها ورهانها مع سوريا وعليها!


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بريطانيا تعرض تشييد أبراج مراقبة حدودية في جنوب لبنان
عرضت بريطانيا، رسمياً على لبنان ، تثبيت أبراج مراقبة على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل ، وتسليمها للجيش اللبناني، لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وضمان تنفيذ القرار «1701»، أسوةً بأبراج شبيهة ثبَّتتها خلال السنوات العشر الماضية على الحدود مع سوريا ، حسبما كشفت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط». وقالت المصادر إن لبنان «لم يرفض العرض»، لكنه «أبلغ الجانب البريطاني بأن المطلوب الآن، قبل بحث أي تفاصيل أخرى، هو تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الخروقات الإسرائيلية ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط المحتلة». وتلقى لبنان العرض خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى بيروت يوم السبت الماضي. وقالت مصادر وزارية واسعة الاطلاع إن الجانب البريطاني «عرض توسعة أبراج المراقبة التي شيدها في مناطق شمال وشرق لبنان على الحدود مع سوريا، إلى الحدود الجنوبية مع إسرائيل»، وتسليمها للجيش اللبناني لتعزيز قدراته على المراقبة، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية. وشدّدت المصادر على أن المنطقة الحدودية «تحتاج إلى الاستقرار، وضمانة الأمن فيها، وانسحاب إسرائيل منها، قبل الدخول في أي خطوات عملية في ظل التوتر القائم». ولم تنف البعثة الدبلوماسية للمملكة المتحدة في بيروت هذه المعلومات، كما لم تؤكدها. وقال متحدث باسم السفارة البريطانية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»: «تربط المملكة المتحدة شراكة ثنائية راسخة وقوية مع الجيش اللبناني. ومن خلال هذه المساعدة، تدعم المملكة المتحدة الحكومة اللبنانية في بناء الأمن والاستقرار، على أساس أن الجيش اللبناني القوة العسكرية الشرعية الوحيدة للدولة اللبنانية». وأشار المتحدث إلى أن «المملكة المتحدة قدمت أكثر من 115 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2012 لدعم الجيش اللبناني بالبنية التحتية والمركبات والتدريب والمعدات، ولإنشاء أفواج الحدود البرية». وقالت المصادر الوزارية اللبنانية إن جميع تلك النقاشات «لم تحصل الآن بعد»، لافتة إلى أن «الدولة اللبنانية لم تفاتح «حزب الله» أصلاً بالفكرة، ولم يتم الخوض بنقاشات تقنية»، مشددة على أن الأولوية اللبنانية في هذا الوقت، وقبل الخوض بأي نقاشات، تتمثل في تثبيت الاستقرار، وضمانة تنفيذ الاتفاقات الدولية لتجنب أي مشاكل في المنطقة الحدودية مع إسرائيل.