logo
زيلينسكي يذهب لـ "عدو" ترامب الإفريقي لبحث الحرب الأوكرانية

زيلينسكي يذهب لـ "عدو" ترامب الإفريقي لبحث الحرب الأوكرانية

النبأ٢٤-٠٤-٢٠٢٥

وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، في أول زيارة رسمية لرئيس أوكراني إلى البلاد، حيث التقى الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية وبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، منذ عام 2022، وفقا لما نقلته 'رويترز' للأنباء.
ويعد الرئيس الجنوب إفريقي من خصوم الرئيس الأمريكي ترامب في إفريقيا بعد طرد واشنطن السفير الجنوب إفريقي، وتأليب الأقلية البيضاء ضد النظام الحاكم بالبلاد.
حشد الدعم الدولي مقابل ضغوط أمريكية
ويسعى زيلينسكي، خلال زيارته إلى حشد المزيد من الدعم الدولي لجهود بلاده في مواجهة الغزو الروسي، في ظل تزايد الضغوط من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي حذر مؤخرًا من احتمال انسحاب واشنطن من دعم كييف، إذا لم تُحرز تقدمات ملموسة نحو اتفاق سلام.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أوضح زيلينسكي أنه سيجتمع مع رامافوزا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والمجتمعية، مشددًا على أهمية "تحقيق سلام عادل" ينهي النزاع المستمر.
جنوب إفريقيا.. حياد محسوب وعلاقات مع موسكو
ووفقًا لما ورد ذكره، فإنه رغم الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا التزمت جنوب إفريقيا موقف الحياد منذ بداية الصراع.
وقال مكتب الرئيس رامافوزا، في بيان رسمي، إن الزيارة تُمثل فرصة "لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين ولدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم".
اتصالات متوازية مع موسكو
وقبل زيارة زيلينسكي بأيام، أجرى رامافوزا مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد خلالها الطرفان على متانة العلاقات الثنائية ورغبتهما في التوصل إلى حل سلمي للصراع.
من جانبه، أكد زيلينسكي، خلال تصريحات أدلى بها، الأربعاء، ضرورة التوصل إلى "وقف فوري وكامل وغير مشروط لإطلاق النار"، فيما أبدت موسكو استعدادها لمناقشة أي شكل من أشكال المحادثات التي قد تُفضي إلى تهدئة النزاع.
يُذكر أن زيلينسكي ورامافوزا، التقيا سابقًا في العاصمة الأوكرانية كييف، عام 2023، ضمن مبادرة وساطة قادها عدد من الزعماء الأفارقة، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة.
تجدر الإشارة إلي أن الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت في فبراير 2022، عندما شنت موسكو غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، وُصف بأنه الأخطر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتستند روسيا في تحركاتها إلى مزاعم، تتعلق بالأمن القومي ومطالبات تاريخية بأراضٍ، في حين تعتبر أوكرانيا الغزو انتهاكًا صارخًا لسيادتها.
ومنذ ذلك الحين، اندلعت معارك طاحنة تسببت في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وسط انقسام عالمي حاد بين داعمي كييف من جهة ومؤيدي موسكو، أو المتخذين لمواقف محايدة من جهة أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل إسقاط روسيا 105 مسيرات أوكرانية
تفاصيل إسقاط روسيا 105 مسيرات أوكرانية

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

تفاصيل إسقاط روسيا 105 مسيرات أوكرانية

قالت روسيا اليوم الخميس إن الدفاعات الجوية أسقطت 105 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، عشرات منها كانت متجهة نحو موسكو، مع تصعيد الحرب مع أوكرانيا بينما تناقش القوى الكبرى سبل إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حين تدرس روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وقوى أوروبية ترتيبات لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، تستمر حرب الطائرات المسيرة ويحتدم القتال في بعض المناطق الرئيسية على الجبهة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط 105 طائرات مسيرة فوق مناطق روسية بين منتصف الليل والصباح الباكر اليوم الخميس، 35 منها فوق منطقة موسكو. وفي اليوم السابق، قالت روسيا إنها أسقطت أكثر من 300 طائرة مسيرة أوكرانية.

"فخ البيت الأبيض"… هل يعيد قادة العالم حساباتهم قبل مقابلتهم ترامب؟
"فخ البيت الأبيض"… هل يعيد قادة العالم حساباتهم قبل مقابلتهم ترامب؟

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

"فخ البيت الأبيض"… هل يعيد قادة العالم حساباتهم قبل مقابلتهم ترامب؟

منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استقبل عدّة قادة من حول العالم في مكتبه البيضاوي، غير أن غالبية هذه اللقاءات اتسمت بطابع المواجهة البعيد تماما عن الدبلوماسية، ما أثار جدلا حول ما إذا كان هؤلاء الضيوف يواجهون "فخا تفاوضيا" لإجبارهم على تقديم تنازلات لواشنطن. وفي أحدث لقاءاته في المكتب البيضاوي، استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا وسط أجواء سادها التوتر؛ إذ قام الرئيس الأمريكي بعرض مقطع فيديو يزعم "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا، فضلا عن اتهم إدارة رامافوزا بمصادرة أراضيهم، أمام وسائل الإعلام. وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، اعتبر مراقبون اللقاء استعراضا أكثر من كونه بحث عن حلول. ورغم رفض الرئيس الجنوب أفريقي هذه الاتهامات اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات بشأن المعادن الاستراتيجية وتوسيع واردات الغاز من الولايات المتحدة. طرد زيلينسكي من البيت الأبيض لم يكن رامافوزا أول ضحايا استعراض الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض؛ ففي أواخر فبراير الماضي، استقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا. وخلال اللقاء، قاطع ترامب حديث زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وطالبه بتقديم الشكر للولايات المتحدة على دعمها العسكري، قبل أن يهاجمه بسبب شروطه لوقف إطلاق النار وكذلك مماطلته في إبرام اتفاق المعادن الأرضية النادرة مع واشنطن. وكشفت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفده المرافق تم طردهم من البيت الأبيض، بعد أن تعرضوا للتوبيخ من ترامب ونائبه جيه دي فانس. العاهل الأردني ومؤتمر إعلامي مفاجئ وعلى ضوء انخراطه في الحرب بغزة، دعا الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة البيت الأبيض؛ لمناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي طرحها ترامب وقُوبلت برفض عربي ودولي واسع. وخلال اللقاء، فوجئ العاهل الأردني بحضور وسائل الإعلام بخلاف البروتوكولات المتبعة في مثل هذه اللقاءات، حيث حاول الرئيس الأمريكي إحراج الملك عبد الله أمام وسائل الإعلام من أجل الحصول على تنازلات في ما يخص خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وفق طرحه الذي أعلنه في البداية. وكان الرئيس الأمريكي، اقترح ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق"، وفق زعمه، غير أن القاهرة وعمان رفضتا بشكل قاطع. فخ التنازلات أحادية الجانب وحذّر دبلوماسيون غربيون، من أسلوب الرئيس الأمريكي في مثل هذه اللقاءات، يضع ضيوفه في المكتب البيضاوي أمام خيارات صعبة، تنحصر بين القبول بشروط أمريكية قد تكون مخالفة لمصالحهم الداخلية مثل التنازل عن سياسات تصنيعية أو تعديل الحصص التصديرية، أو مغادرة البيت الأبيض بمظهر الضعيف في المشهد الدولي، وفق ما نقلته "رويترز". الاستعداد لـ"فخاخ ترامب" يقول موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن عدّة عواصم حول العالم لجأت إلى إرسال وفود فنية وقانونية مسبقا، لصياغة مسودات تفصيلية للاتفاقيات المحتملة، وضمان توقيعها قبل اللقاء الرسمي، للتركيز على البنود المدرجة فيها لتفادي الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية الفورية التي يستغلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونصح خبراء دبلوماسيون، بتركيز تلك المناقشات على ملفات استراتيجية بعيدة عن إثارة قضايا سياسية.

هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟
هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟

منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استقبل عدّة قادة من حول العالم في مكتبه البيضاوي، غير أن غالبية هذه اللقاءات اتسمت بطابع المواجهة البعيد تماما عن الدبلوماسية، ما أثار جدلا حول ما إذا كان هؤلاء الضيوف يواجهون "فخا تفاوضيا" لإجبارهم على تقديم تنازلات لواشنطن. وفي أحدث لقاءاته في المكتب البيضاوي، استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا وسط أجواء سادها التوتر؛ إذ قام الرئيس الأمريكي بعرض مقطع فيديو يزعم "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا، فضلا عن اتهم إدارة رامافوزا بمصادرة أراضيهم، أمام وسائل الإعلام. وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، اعتبر مراقبون اللقاء استعراضا أكثر من كونه بحث عن حلول. ورغم رفض الرئيس الجنوب أفريقي هذه الاتهامات اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات بشأن المعادن الاستراتيجية وتوسيع واردات الغاز من الولايات المتحدة. طرد زيلينسكي من البيت الأبيض لم يكن رامافوزا أول ضحايا استعراض الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض؛ ففي أواخر فبراير الماضي، استقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا. وخلال اللقاء، قاطع ترامب حديث زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وطالبه بتقديم الشكر للولايات المتحدة على دعمها العسكري، قبل أن يهاجمه بسبب شروطه لوقف إطلاق النار وكذلك مماطلته في إبرام اتفاق المعادن الأرضية النادرة مع واشنطن. وكشفت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفده المرافق تم طردهم من البيت الأبيض، بعد أن تعرضوا للتوبيخ من ترامب ونائبه جيه دي فانس. العاهل الأردني ومؤتمر إعلامي مفاجئ وعلى ضوء انخراطه في الحرب بغزة، دعا الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة البيت الأبيض؛ لمناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي طرحها ترامب وقُوبلت برفض عربي ودولي واسع. وخلال اللقاء، فوجئ العاهل الأردني بحضور وسائل الإعلام بخلاف البروتوكولات المتبعة في مثل هذه اللقاءات، حيث حاول الرئيس الأمريكي إحراج الملك عبد الله أمام وسائل الإعلام من أجل الحصول على تنازلات في ما يخص خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وفق طرحه الذي أعلنه في البداية. وكان الرئيس الأمريكي، اقترح ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق"، وفق زعمه، غير أن القاهرة وعمان رفضتا بشكل قاطع. فخ التنازلات أحادية الجانب وحذّر دبلوماسيون غربيون، من أسلوب الرئيس الأمريكي في مثل هذه اللقاءات، يضع ضيوفه في المكتب البيضاوي أمام خيارات صعبة، تنحصر بين القبول بشروط أمريكية قد تكون مخالفة لمصالحهم الداخلية مثل التنازل عن سياسات تصنيعية أو تعديل الحصص التصديرية، أو مغادرة البيت الأبيض بمظهر الضعيف في المشهد الدولي، وفق ما نقلته "رويترز". الاستعداد لـ"فخاخ ترامب" يقول موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن عدّة عواصم حول العالم لجأت إلى إرسال وفود فنية وقانونية مسبقا، لصياغة مسودات تفصيلية للاتفاقيات المحتملة، وضمان توقيعها قبل اللقاء الرسمي، للتركيز على البنود المدرجة فيها لتفادي الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية الفورية التي يستغلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونصح خبراء دبلوماسيون، بتركيز تلك المناقشات على ملفات استراتيجية بعيدة عن إثارة قضايا سياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store