logo
إجلاء الدفعة السادسة من جرحى غزة عبر معبر رفح مع إعلان وفاة 40 في المئة من مرضى الكلى، وقلق أممي من "واقع إنساني منكوب" في القطاع

إجلاء الدفعة السادسة من جرحى غزة عبر معبر رفح مع إعلان وفاة 40 في المئة من مرضى الكلى، وقلق أممي من "واقع إنساني منكوب" في القطاع

BBC عربية٠٧-٠٢-٢٠٢٥

أكدت مصادر طبية في قطاع غزة لبي بي سي مغادرة الدفعة السادسة من مرضى وجرحى القطاع عبر معبر رفح البري مع الجانب المصري وعددهم 49 مسافراً لتلقي العلاج، وذلك تنفيذاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار والذي تتهم الأطراف الفلسطينية إسرائيل بعدم الالتزام بكافة بنوده.
واتهم مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة مروان الهمص إسرائيل بعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني ولا أي تعهدات أخرى، مؤكدً أن 120 مريضاً فقط خرجوا للعلاج خارج القطاع منذ الاتفاق.
وقال إن "الاحتلال يرفض دخول مستشفيات ميدانية لعلاج المرضى والجرحى، وإن 76 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع تضم مواد طبية ليست من الأولويات"، مضيفاً أن "لا وجود أغطية وملابس شتوية في ظل منخض جوي بارد وبعض المرضى توفوا قبل أن يصل دورهم للعلاج في الخارج".
وأكد أن لديهم قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، وأن 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا لانعدام العلاج اللازم.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجمعة إن "الاحتلال يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار، وبخاصة ما يتعلق بالشق الإنساني"، مؤكداً أنه "لم يدخل إلى القطاع سوى 10 في المئة من الاحتياجات الإنسانية التي نص عليها الاتفاق".
وطالب المكتب بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، محملاً إسرائيل مسؤولية "الواقع الإنساني المنكوب" في القطاع.
وقال: "منع الاحتلال إدخال المعدات لرفع الركام يعني العجز عن إخراج نحو 12 ألف شهيد".
"دمار واسع النطاق"
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن الخميس إن "أكثر من 12 ألف مريض، بينهم خمسة آلاف طفل على الأقل، يحتاجون بشكل عاجل للإجلاء من غزة بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع".
وفي حديثه من غزة، وصف بيبركورن المشهد بـ "الدمار الواسع النطاق" في المرافق الطبية، حيث يعاني العديد من السكان من اضطرابات نفسية في ظل الصراع المستمر.
وأكد أن الأوضاع النفسية في المنطقة أصبحت "مقلقة للغاية" في إشارة منه إلى الاكتئاب، والقلق الذي يعم غزة. وأضاف بيبركورن أن العاملين في المجال الصحي، الذين كانوا يعانون حتى قبل الصراع من ضغوط شديدة، يواجهون اليوم تحديات "غير مسبوقة" بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية.
وتدهورت البنية التحتية الصحية بشكل كبير، إذ انخفض عدد الأسرّة في المستشفيات من أكثر من 3,500 إلى 1,900 سرير فقط، بينما أصبح عدد وحدات العناية المركزة وحاضنات الأطفال "شبه معدوم".
وأوضح أن هذا الوضع يعرقل قدرة الطاقم الطبي على تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
وناشد بيبركورن المجتمع الدولي بإعادة فتح الممرات الطبية لضمان إجلاء المرضى المصابين بأمراض خطيرة، مثل السرطان وأمراض القلب.
وقد بدأت عمليات الإجلاء الطبي للمرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة السبت 1 فبراير/شباط، إذ يجري نقل 35 إلى 40 مريضاً يومياً، إلا أن الحاجة الملحة لا تزال قائمة لإجلاء ما بين (12- 14) ألف مريض آخرين، بحسب بيبركورن.
ويقول: "في شمال غزة، دمّرت الضربات الإسرائيلية البنية التحتية للمياه، والسكان الآن يعتمدون على بئر واحد يعمل في المنطقة تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكن هذا لا يكفي لتلبية احتياجات السكان.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، توم فليتشر، زار غزة الخميس، حيث التقى بالمصابين والموظفين في المستشفيات المتبقية، مؤكداً أن الوضع في القطاع يستدعي استجابة عاجلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية المتزايدة.
روبيو يزور الشرق الأوسط
أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو سيقوم بزيارة للشرق الأوسط بين 13 و18 فبراير/شباط، تشمل إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية، بعد تصريحات الرئيس ترامب بشأن نقل سكان قطاع غزة.
وستكون زيارة روبيو جزءاً من مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث طرح ترامب فكرة نقل سكان غزة إلى مصر والأردن مؤقتاً بهدف إعادة إعمار القطاع. ورغم رفض دول المنطقة والفلسطينيين للفكرة، أصر ترامب على أن خطته تهدف إلى إعادة بناء غزة.
من جهته، أكد روبيو أن المقترح "خطوة سخية" لإعادة إعمار غزة، داعياً الدول المعترضة لتقديم حلول للمساعدة في معالجة الأزمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غيبريسوس في افتتاح جمعية الصحة العالمية: مليونا جائع في غزة
غيبريسوس في افتتاح جمعية الصحة العالمية: مليونا جائع في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

غيبريسوس في افتتاح جمعية الصحة العالمية: مليونا جائع في غزة

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، اليوم الاثنين، من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث "يتضوّر مليونا شخص جوعاً". وقال في افتتاح الدورة الـ78 من الجمعية السنوية للدول الأعضاء في المنظمة بمدينة جنيف السويسرية، اليوم الاثنين، إنّ "خطر المجاعة يتزايد في قطاع غزة بسبب المنع المتعمّد لإدخال المساعدات الإنسانية"، في حين أنّ "116 ألف طنّ من الغذاء عالقة عند الحدود على بُعد دقائق فقط" من محتاجيها في القطاع . LIVE: Opening of the 78th World Health Assembly with @DrTedros . #WHA78 — World Health Organization (WHO) (@WHO) May 19, 2025 وتمضي إسرائيل في تشديد حصارها على الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة منذ أكثر من شهرَين ونصف شهر، تحديداً منذ الثاني من مارس/ آذار 2025، مانعة عنهم كلّ المساعدات الإنسانية الحيوية، ولا سيّما تلك المنقذة للحياة، من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ووقود وغير ذلك. ويترافق ذلك مع حرب الإبادة التي استأنفتها قوات الاحتلال على أهل القطاع في 18 مارس الماضي، بعد هدنة هشّة لم تدم شهرَين كانت قد دخلت حيّز التنفيذ عقب أكثر من 15 شهراً من العدوان الذي انطلق في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأكد غيبريسوس، في افتتاح جمعية منظمة الصحة العالمية لعام 2025، التي تمتدّ من 19 مايو/ أيار الجاري إلى 27 منه، أنّ "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدّي (كلّها) إلى ارتفاع كبير في عدد الضحايا، في ظلّ نظام صحي منهَك" في قطاع غزة المحاصر والمستهدف. أضاف أنّ "الناس يموتون من جرّاء أمراض، الوقاية منها ممكنة، في حين أنّ الأدوية تنتظر (عمليات إدخالها) عند الحدود"، مشيراً إلى أنّ "الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتُثنيهم عن طلبها". قضايا وناس التحديثات الحية منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون تمويل أميركي وشدّد المسؤول الأممي على ضرورة إجلاء آلاف المرضى والجرحى من قطاع غزة لتلقّي العلاج في الخارج، وفي هذا الإطار دعا غيبريسوس الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى استقبال مزيد من المرضى، كذلك دعا إسرائيل إلى السماح لهؤلاء بالخروج من غزة ومن جهة أخرى السماح بإدخال الغذاء والدواء إلى القطاع الذي تشدّد حصارها عليه. ويأتي تشديد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في وقت تتعمّد إسرائيل تدمير المنظومة الصحية فيه من خلال استهداف المستشفيات عسكرياً، بالإضافة إلى منع الإمدادات الحيوية عنها من أدوية ومستلزمات طبية ووقود لازم للمولدات من أجل تشغيل الأجهزة اللازمة في المنشآت الطبية. 70 دولة تعاني من نقص العلاج بعد تخفيض التمويل الأميركي من جهة أخرى، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في كلمته الافتتاحية في جمعية منزمة الصحة العالمية، من أنّ شعوب 70 دولة على الأقلّ تعاني من نقص العلاج من جرّاء تخفيضات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يخصّ التمويل العالمي. وأوضح أنّ المرضى في تلك الدول يعانون، فيما "أغلقت المنشآت الصحية أبوابها، وخسر العاملون في مجال الصحة وظائفهم، ويتحمّل الناس الزيادة في الإنفاق الصحي من جيوبهم الخاصة". وتنوي جمعية منظمة الصحة العالمية البحث في كيفية العمل من دون دعم المموّل الرئيسي المعهود، الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب البتّ في شؤون أخرى للوكالة التابعة للأمم المتحدة، ولا سيّما " اتفاق الجوائح "، هذه المعاهدة الدولية التي لم تبصر النور بعد والتي تهدف إلى الوقاية من الجوائح المحتملة مستقبلاً من أجل تجنيب البشرية الأخطاء المرتكبة في أثناء مكافحة جائحة كورونا. تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الصحة الفيليبيني تيودورو خافيير هيربوسا انتُخب رئيساً للجمعية الـ78 لمنظمة الصحة العالمية، في افتتاح الاجتماع بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بحسب البروتوكول المعمول به في بداية كلّ دورة. (العربي الجديد، فرانس برس، رويترز)

الكوليرا في اليمن... 12.942 إصابة في الثلث الأول من 2025
الكوليرا في اليمن... 12.942 إصابة في الثلث الأول من 2025

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

الكوليرا في اليمن... 12.942 إصابة في الثلث الأول من 2025

أعلنت منظمة الصحة العالمية، في تقرير أصدرته أمس الخميس، أنه جرى الإبلاغ عن 12.942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن و10 وفيات خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و27 إبريل/ نيسان الماضيين. وأشار التقرير إلى أن عدد الحالات التي جرى الإبلاغ عنها في اليمن خلال شهر إبريل وحده، وصل إلى 1352، وتضمن حالة وفاة واحدة، بزيادة 6% عن مارس/ آذار الذي شهد 1278 إصابة جديدة من دون تسجيل وفيات. وبحسب البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تعتبر اليمن خامس أكبر دولة يتفشى فيها وباء الكوليرا في العالم، بعد كل من جنوب السودان (38.719 حالة)، وأفغانستان (31.813)، والكونغو الديمقراطية (21.527)، وأنغولا (15.844). وأشار التقرير إلى أن اليمن سجّل ثاني أعلى معدل في إصابات الكوليرا في إقليم شرق المتوسط، بعد أفغانستان والسودان (9758)، وباكستان (6424)، والصومال (3035)، في حين بلغ إجمالي الحالات في الإقليم خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الحالي 63.972 . ولفت التقرير إلى أن اليمن حلّ في المرتبة الثالثة في عدد الوفيات بالمرض خلال الفترة نفسها، بعد كل من السودان (209 وفيات)، وأفغانستان (11) والصومال (5)، بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات في إقليم شرق المتوسط 235 . صحة التحديثات الحية موجة تفشٍّ جديدة لمرض الحصبة في اليمن وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن إجمالي الإصابات الجديدة التي جرى الإبلاغ عنها منذ مطلع العام الحالي وحتى 27 إبريل/نيسان الماضي، بلغت 157.035 في 26 دولة موزعة على ثلاث مناطق حول العالم، ومن بينها 2148 وفاة. في سياق متصل كشف إحصاء حديث تسجيل أكثر من 3406 إصابات وسبع وفيات بوباء الكوليرا والحصبة والحميات (حمى الضنك وحمى الانحناء "المكرفس" وحمى وادي النيل) في محافظة تعز، بينها 7 وفيات مرتبطة بهذه الأمراض، خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و21 مايو/ أيار الماضيين. وأوضح الإعلام الصحي أنه رصدت وفاة واحدة بحمى الضنك في مديرية موزع الساحلية، والتي اعتبرت الأولى في المحافظة منذ عام 2022.

تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية
تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

تفشّ قاتل للكوليرا بالسودان وجهود لكبحه في اليمن وسورية

توفي 172 سودانياً خلال الأسبوع الأخير، جراء الإصابة بوباء الكوليرا ، وأفادت وزارة الصحة السودانية، أمس الثلاثاء، بأنها سجلت زيادة كبيرة في الإصابات المسجلة، التي بلغت 2700 إصابة ، من بينها نحو 500 إصابة في يوم واحد. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن نحو 90% من الإصابات سجّلت في العاصمة الخرطوم، حيث تضررت إمدادات المياه بشدّة خلال الأسابيع الأخيرة، جراء ضربات بالمسيّرات نفذتها قوات الدعم السريع. وكشفت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم، عن تنفيذ تدخلات واسعة للحد من انتشار الوباء، خاصة في محلية أم درمان الكبرى. وشملت التدخلات تطهير 434 منزلاً، وتوزيع 1089 مليغراماً من مادة الكلور لتعقيم مياه الشرب، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية استفاد منها 1736 شخصاً لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية. ولفت تقرير غرف العزل بالمستشفيات إلى وجود نحو 800 مصاب يتلقون العلاج، من بينهم 206 حالات جرى تنويمها في 13 مستشفى. إلى ذلك، يتفشى الوباء في اليمن بشكل مقلق، وسجّلت أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وحذر تقرير سابق لمنظمة الصحة العالمية من ارتفاع أعداد المصابين بالوباء، في وقت تعاني فيه البلاد من نقص حاد في خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي. وقالت المنظمة الأممية إنه أُبلغ عن 11,507 حالات كوليرا في اليمن، من بينها 9 وفيات مرتبطة بالوباء خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و30 مارس/ آذار 2025. وتشهد سورية أيضاً ارتفاعاً متواصلاً في الإصابات بوباء الكوليرا منذ أواخر العام الماضي، ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية، سجّلت البلاد بين أغسطس/ آب وديسمبر/ كانون الأول 2024 ما مجموعه 1,444 إصابة، إلى جانب سبع وفيات مرتبطة بالمرض. وسُجّلت أعلى معدلات الإصابة في محافظات اللاذقية، والحسكة، وحلب، إضافة إلى مخيمات تؤوي نازحين، على رأسها مخيم الهول. صحة التحديثات الحية السودان: الكوليرا تنتشر في الخرطوم والسلطات تطلق حملة تطعيم ووفق بيانات منظمة الصحة العالمية، يُعدّ اليمن رابع أكبر دولة في تفشي وباء الكوليرا على مستوى العالم، بعد كل من جنوب السودان (29,050 حالة)، وأفغانستان (21,533 حالة)، والكونغو الديمقراطية (15,785 حالة)، كما يصنف البلد الثاني في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض (9 وفيات) بعد السودان (160 وفاة)، وتليهما أفغانستان (8 وفيات)، وسورية (7 وفيات)، والصومال (وفاة واحدة). (العربي الجديد، أسوشييتد برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store