
المندلاوي يجدد التزامه بـ"يوم الشهيد الفيلي": تشريع القوانين وتعزيز المشاركة السياسية
شفق نيوز/ أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، يوم الأربعاء، التزامه بالعمل الدؤوب مع الحكومة الاتحادية والجهات المعنية لتشريع القوانين الضامنة للمساواة وتعزيز المشاركة السياسية الفاعلة لجميع أبناء المكون الكوردي الفيلي.
وذكر بيان للمندلاوي ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "بمناسبة يوم الشهيد الفيلي نستذكر بقلوب تفيض إجلالا لتضحيات شهداء الكورد الفيليين 2 - نيسان في هذا اليوم الخالد أرواح شهداء الكورد الفيليين الذين سطروا بدمائهم ملحمة الوفاء للوطن".
وأضاف، أن "ذكراهم ليست مجرد وقفة احترام بل دليل ساطع على التلاحم بين مكونات العراق وتذكير بأن لا سلطان لظالم على حر أبي وإن كان هذا الظالم هو طاغية القرن العشرين بكل جوره وبطش زبانيته".
وتابع، "إننا كممثلين للشعب العراقي في مجلس النواب نُجدد التزامنا بالعمل الدؤوب مع الحكومة الاتحادية والجهات المعنية لتشريع القوانين الضامنة للمساواة وتبني مبادرات تُعيد الاعتبار للمناطق المهمشة التي تمثل العمق الجغرافي للكورد الفيليين وتعزيز المشاركة السياسية الفاعلة لجميع أبناء المكون الكوردي الفيلي الكريم".
واختتم بالقول "لتبقى أرواح الشهداء شعلة نقتدي بها في مسيرتنا نحو عراق موحد يحاكي بكرامته وشموخه وعراقة تأريخه الممتد إلى فجر التأريخ".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد استقبل في وقت سابق من اليوم الأربعاء، مجموعة من ذوي شهداء الكورد الفيليين، بمناسبة يوم "الشهيد الفيلي العراقي" الذي يُصادف 2 نيسان من كل عام.
وأكد السوداني في كلمته، وفق بيان عن مكتبه ورد الى وكالة شفق نيوز، أن هذا اليوم يمثل مناسبة لاستحضار الذكرى الأليمة لأبشع الجرائم التي ارتكبها النظام الدكتاتوري بحق الكورد الفيليين، وهي واحدة من أسوأ الفصول في تاريخ النظام البائد، مشدداً على أن هذه الجرائم كانت نتيجة الانتماء والهوية الدينية لهذا المكون الأصيل في العراق.
وأشار السوداني، إلى مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها لتكريم الكورد الفيليين، ومنها تخصيص يوم 2 نيسان ليكون يوماً رسمياً للشهيد الفيلي، بالإضافة إلى تخصيص قطعة أرض لمقبرة الشهداء الفيليين.
وأوضح أن الحكومة قد أصدرت توجيهاً لتسهيل الإجراءات المتعلقة بإصدار الجنسية وتصحيح المعاملات الخاصة بالكرد الفيليين، كما تم تكليف لجنة لمتابعة قضايا هذا المكون.
وأُقر يوم الشهيد الفيلي عقب عدة حملات تهجير وإبادة جماعية تعرض لها الفيليون بين أعوام – 1970 – 2003، ومن ثم حرمانهم من الجنسية العراقية واعتبارهم إيرانيين، حيث تم ترحيل مئات الآلاف واختفاء أكثر من 20 ألف آخرين لم يتم العثور على رفاتهم لغاية اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
"شاهدوا الجحيم".. توصية أمريكية للعراق باحتواء ألفي طفل إيزيدي جندهم "داعش"
شفق نيوز/ حذر مركز الدراسات الأمنية التابع لجامعة جورجتاون الأمريكية، يوم الجمعة، من إهمال جريمة "العسكرة الممنهجة" التي خضع لها الأطفال الإيزيديون في العراق، مؤكداً أن العالم ركز اهتمامه على معاناة الفتيات الإيزيديات اللواتي جرى إخضاعهن لـ"استعباد جنسي"، بينما جرى تجاهل معاناة الفتيان الذين تم تحويلهم إلى أدوات للقتل والعنف. وتحت عنوان "هؤلاء الذين شاهدوا الجحيم"، ذكر المركز في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه "فيما بعد هجوم الإبادة الذي شنه تنظيم داعش على الطائفة الإيزيدية في سنجار، ركز الاهتمام العالمي بشكل محق، على استعباد النساء والفتيات الإيزيديات، إلا أنه فشل في معالجة فظاعة أخرى والمتمثلة في تجنيد الفتيان الإيزيديين كجنود، وهو ما يمثل فشلاً في معالجة النطاق الكامل لإستراتيجية داعش الخسيسة لإبادة الشعب الإيزيدي". العسكرة الممنهجة للأطفال وأشار التقرير إلى أن "العسكرة الممنهجة للأطفال الإيزيديين، تحتاج إلى اعتراف وتحرك بشكل عاجل، حيث أنهم لم يكونوا مجرد ضحايا جانبيين، بل أن داعش استخدمهم كوسيلة لإدامة الإبادة الجماعية من خلال الدمج القسري والتلقين العقائدي". واعتبر أن "الصدمة النفسية الطويلة التي عانى منها الفتيان الإيزيديون المجندون قسراً من قبل داعش، لا تمثل أزمة إنسانية فقط، وإنما أيضاً بمثابة قنبلة موقوتة أمنية واجتماعية، حيث يحمل هؤلاء، الناجون من أسر داعش، ندوباً جسدية ونفسية عميقة حيث عانى العديد منهم من العنف وسوء تغذية خلال فترة تجنيدهم القسري، بما في ذلك فقدان أطرافهم جراء القتال، ومشاكل صحية مزمنة". وأوضح أن "نحو 2000 طفل إيزيدي هربوا من داعش، تركوا يعانون من أزمة صحية جسدية ونفسية لا سابق لها، وغالباً ما يتم إهمالهم وبلا دعم كافٍ". "أنتم كفار" ونقل التقرير عن منظمة العفود الدولية، أن "كثيرين منهم يعانون من نوبات غضب، وذكريات مؤلمة، وكوابيس"، حيث أظهرت دراسة سريرية أجريت على 81 طفلاً من جنود داعش السابقين، معظمهم من الأولاد الإيزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، أن نحو نصفهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (48.3%)، ومن الاكتئاب (45.6%) واضطرابات القلق (45.8%). وحذر التقرير من أنه "بدون دعم نفسي واجتماعي قوي، ستستمر معاناة العديد منهم من الاكتئاب وذنب الناجي والأفكار الانتحارية، كما أن عدم معاجلة الصحة العقلية لا يسبب معاناة فردية فقط، وإنما يمكن أن تغذي أيضاً دورات عنف مستقبلاً". ولفت إلى أن "الزرع الممنهج للتطرف بحق الفتيان الإيزيديين شكل عنصراً أساسياً في مشروع الإبادة الجماعية لداعش"، مذكراً بأن التنظيم "أجبر الأطفال الإيزيديين على التخلي فوراً عن دينهم تحت التهديد بالقتل". ونقل التقرير عن أحد الناجين البالغ من العمر 16 عاماً، أنه قيل له "أنتم إيزيديون وكفار، نريد أن نهديك إلى الدين الحق حتى تدخل الجنة"، منوهاً بأن "داعش أجبر فتياناً لا تتخطى أعمارهم سبع سنوات على الصلاة خمس مرات يومياً، ودراسة القرآن الكريم، وترديد شعارات داعش، بينما كانوا في معسكرات التدريب، يطلق عليهم أسماء إسلامية عربية، ويمنعهم من التحدث باللغة الكوردية، وجرى تلقينهم أن المعتقدات الإيزيدية هي بمثابة عبادة للشيطان". وبين أن "الهدف من ذلك كان محو الهوية الإيزيدية، وأن داعش نجح في إعادة تشكيل عقول هؤلاء الأطفال الذي صاروا يحملون إيديولوجية داعش، وتحولوا إلى ضحايا وأدوات عنف في الوقت نفسه، لدرجة أن بعض الناجين رفضوا عائلاتهم ومجتمعاتهم بعد إنقاذهم". وبحسب واحدة من الأمهات الإيزيديات، فإن ابنها العائة صار يعتبر تنظيم "داعش" كأنه عائلته بعد عامين من الأسر، بينما سعى فتى آخر، إلى العودة للتنظيم، ووصف والدته وإخوته بـ"الكفار"، وهذه الروايات تظهر كيف أن "داعش" وظف الهوية كسلاح لفصل الأطفال عن مجتمعاتهم. إعادة الدمج وأوضح التقرير، أن "إعادة دمج هؤلاء الفتيان ليست مجرد إعادتهم إلى ديارهم، بل هي رحلة طويلة وصعبة"، مشيراً إلى أن "الفتيان محرومون من التعليم ومن لغتهم وروابطهم الأسرية، كما أن أفراد أسرهم وجيرانهم قد ينظرون إليهم بخوف، من إن يكونوا قنابل موقوتة، كما أن وصمة العار المرتبطة بانتمائهم إلى داعش، غالباً ما تجعلهم منبوذين اجتماعياً". ولفت التقرير إلى أنه "برغم صدور قانون الناجيات الإيزيديات، الذي أقره البرلمان العراقي عام 2021، حيث يوفر تعويضات مالية وخدمات دعم للنساء والفتيات الناجيات من قبضة داعش، إلا أنه لا يشمل الفتيان بشكل هادف، ولهذا ما يزال الأولاد، مستبعدين بدرجة كبيرة من خدمات الدعم النفسي والتعليمي وإعادة الدمج التي ترعاها الدولة". وبين أن "تجارب الفتيان الإيزيديين تتقاطع مع معاناة الفتيات الإيزيديات الموثقة بشكل جيد، حيث أنه بينما أخضع داعش الفتيات لاستعباد جنسي وأجبرهن على الولادة، فأنه على النقيض من ذلك، حول داعش الفتيان الإيزيديين إلى أدوات للعنف، وجعلهم يرتكبون أو يشهدون فظائع، أحياناً بالإكراه"، مضيفاً أن "صدمة المجموعتين عميقة، لكن طبيعة معاناتهم وتحديات إعادة دمجهم تختلف". واقترح التقرير توسيع خدمات الصحة النفسية المخصصة للفتيان الإيزيديين الذين كانوا محتجزين لدى داعش، مشيراً إلى أنه "من دون هذه الرعاية الطويلة، فأنه من الممكن أن تتفاقم هذه الجروح النفسية، مما يعوق جهود إعادة الدمج ويعرض المجتمع الإيزيدي لمزيد من العنف، ولهذا فأنه من أجل كسر الحلقة المفرغة، يتحتم على الجهات المانحة الدولية والحكومة العراقية، أن تستثمر في بنية تحتية للصحة النفسية تراعي الاعتبارات الثقافية والصدمات النفسية". وحذر من أن "ترك هذا الجيل في حالة من الضياع الفكري وبحالة انعزال عن تراثه الإيزيدي والمجتمع العراقي الأوسع، إذ أن تركهم بدون دمج سيجعلهم يعانون من تشوش دائم في الهوية، ومن العزلة الاجتماعية والسخط، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والإجرام، أو إعادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة". وشدد التقرير، على "ضرورة توسيع قانون الناجيات الإيزيديات وإشراك الفتيان فيه، حيث أنه في وضعه الحالي، يعترف بالنساء والفتيات كضحايا، لكنه يستثني الفتيان الذين اختطفوا وغسلت عقولهم واستخدموا كجنود، ولذلك فإن هناك حاجة لتعديل صياغة القانون ليشمل بشكل واضح الناجين الذكور، وإنشاء آليات لتسجيلهم وتقييمهم وتعويضهم أو من خلا منح دراسية ومساعدات صحية".


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
قبل التوجه لمفاوضات روما.. عراقجي: لا اتفاق مع واشنطن بشأن "التخصيب الصفري"
شفق نيوز/ كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الجمعة، أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق مع الولايات المتحدة إذا أصرّت واشنطن على مطلب "التخصيب الصفري" لليورانيوم. وقال عراقجي في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" قبل توجهه إلى العاصمة الإيطالية إن "معادلة الاتفاق النووي بسيطة: سلاح نووي صفر = لدينا اتفاق. تخصيب صفر = لا اتفاق. لقد حان وقت اتخاذ القرار". وجاءت تصريحات عراقجي قبيل انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي ستُعقد في روما، حيث يرأس الوفد الإيراني وفدًا عالي المستوى يضم خبراء في السياسة والقانون والاقتصاد. من جانبها أكدت وكالة "مهر" الإيرانية أن عراقجي غادر طهران صباح الجمعة متوجهًا إلى روما، وسط أجواء مشحونة وتوترات متصاعدة في الملف النووي، خصوصاً بعد أن اعتبرت طهران العقوبات الأميركية الجديدة "تقويضاً مباشرا لفرص الدبلوماسية". من جانبها، تواصل واشنطن الضغط لوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، معتبرة ذلك شرطًا جوهريًا لمنع إيران من الوصول إلى القدرة على تصنيع أسلحة نووية. كما نفى عراقجي ما تردد عن تلقي طهران أي مقترحات أميركية مكتوبة بشأن الاتفاق، مؤكداً أن لا شيء رسمي أو واضح حتى الآن من الجانب الأميركي، ما يزيد من ضبابية المفاوضات المقبلة.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
من واشنطن.. مسرور بارزاني: إقليم كوردستان سيوفر الكهرباء للعراق والمنطقة
شفق نيوز/ تحدث رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الخميس، في مؤتمر الطاقة في واشنطن بالولايات المتحدة الامريكية عن "مشروع روناكي" وسعي حكومته لتوفير الكهرباء على مدار الساعة لجميع مناطق الاقليم، مؤكدا امكانية توفيرها لباقي مناطق العراق والمنطقة بعد الاستفادة من زيادة انتاج الغاز بفضل الاتفاقتين التي تم ابرامهما مع شركتين امريكيتين. وجاء في بيان لحكومة الاقليم ورد لوكالة شفق نيوز، ان "رئيس الحكومة مسرور بارزاني شارك، في حلقة نقاشية في "مؤتمر الطاقة في واشنطن" وتحدث عن مشروع "روناكي" والمشاريع المهمة المعنية بالطاقة"، معربا عن "شكره لوزير الطاقة الامريكي والحاضرين والمشاركين في المؤتمر". واضاف ان "مشروع روناكي واحد من تلك الخدمات الاولية الضرورية حيث ان من اللائق بالجميع ان يتمتعوا بالكهرباء على مدار الساعة، لان هذه المشكلة يعاني منها جميع المواطنين منذ عشرات السنوات، وقد بدأنا الاصلاح انطلاقا من هذا المشروع واعلنا عن مشروع روناكي وهو ما يعني توفير الكهرباء على مدار الساعة لجميع مناطق كوردستان". وبين بارزاني ان "المشروع طبق في البداية في مراكز المدن الرئيسة، ومن المؤمل ان تتوفر الكهرباء لجميع المدن في موعد لا يتعدى نهاية العام الجاري وان يشمل المشروع جميع مناطق اقليم كوردستان حتى نهاية العام المقبل"، منوها الى انه "بسبب عدم وجود المصادر اللازمة لم تتوفر الكهرباء بشكل مناسب للمواطنين وتم الاعتماد في اغلب الاوقات على المولدات، وهو ما ادى الى زيادة الحمل على كاهل المواطنين من الناحية المادية ولم تستطع توفير طاقة كهربائية دائمة". واكد ان "مشروع روناكي سعى قبل كل شيء الى توفير الكهرباء الدائمة للمواطنين وتكون تكاليفها المادية اقل بنسبة 80 بالمائة منهم مقارنة بالسابق اذ ان السعر سيكون اقل الا للذين استهلكوا كميات اكبر من الكهرباء من اجل الرفاهية الشخصية، والا فإن الاسعار اقل بكثير من السابق بالمقارنة مع كهرباء المولدات والنظم السابقة للكهرباء الوطنية". وذكر بارزاني ان "هدف الحكومة ليس توفير الطاقة الكهربائية لاقليم كوردستان فحسب، بل تريد عن طريق انتاج 'الكاز' انتاج كميات اكبر من الكهرباء وتوفيرها لباقي العراق وحتى المنطقة"، مبينا ان "العراق والمنطقة يعانيان من مشكلة الطاقة الكهربائية". وأعرب عن "افتخاره بتوقيع اتفاقيتين جيدتين للغاية مع اثنتين من الشركات الامريكية التي تعمل في الاقليم منذ اكثر من 15 عاما"، لافتا الى ان "ذلك سيساعد في التمكن من انتاج كميات اكبر من الغاز لتسهم في توليد الطاقة الكهربائية". على صعيد متصل تحدث وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في مؤتمر للطاقة في واشنطن بالقول، ان "الطاقة هي العمود الفقري للحضارة، وهي التي تحسن اقتصاد شعبنا وإن السياسة الأميركية تجاه الاستثمار في قطاع الطاقة واضحة للغاية وتتجسد في، الرخاء في الولايات المتحدة والسلام فيها"، لافتا الى ان "هدف بلاده هو العمل المشترك للشركات ومحاولة نشر هذه العلاقة التجارية في جميع أنحاء العالم، وليس الصراع". واشار رايت الى انه "تباحث مع رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، وان اقليم كوردستان يتمتع بموارد طاقة جيدة، وفي الوقت نفسه، هناك فرصة جيدة للغاية للولايات المتحدة للاستثمار والتنسيق"، مبينا ان "من الأمثلة على ذلك توقيع الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهم".