
إدارة ترمب ترحّل مهاجرين غير نظاميين إلى إسواتيني
وفي الرابع من يوليو (تمّوز)، رحّلت الولايات المتّحدة ثمانية مهاجرين غير نظاميين إلى جنوب السودان، الدولة الفقيرة الغارقة في نزاعات، في خطوة أتت بعدما وافقت عليها المحكمة العليا في واشنطن في ختام معركة قضائية طويلة.
والثلاثاء، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في منشور على منصة إكس إنّها «أجرت اليوم عملية ترحيل جوا إلى دولة ثالثة هي إسواتيني». وأوضحت الوزارة أنّ الرجال الخمسة الذي رحّلتهم هم «أجانب مجرمون مقيمون بصورة غير شرعية» في الولايات المتحدة وقد رفضت دولهم استقبالهم. ونشرت الوزارة هويات المرحّلين وصورهم، وهم من فيتنام ولاوس واليمن وكوبا وجامايكا.
وإسواتيني، آخر ملكية مطلقة في أفريقيا، هي دولة صغيرة تحيط بها من كلّ الجهات جنوب أفريقيا ويحكمها منذ 1986 الملك مسواتي الثالث الذي يُنتقد بسبب أسلوب حياته الباذخ ويُتّهم بانتظام بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وجعل الرئيس ترمب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، مشيرا إلى «غزو» تتعرض له الولايات المتحدة من قِبل «مجرمين من الخارج».
لكنّ برنامج ترمب للترحيل الجماعي أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية متعدّدة، لا سيّما على أساس أن الأفراد المستهدفين يجب أن يكونوا قادرين على المطالبة بحقوقهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 دقائق
- الوئام
ترمب يوجه رسالة إلى 'تسلا' بعد خلافه مع ماسك
في خطوة مفاجئة نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال' اليوم الخميس رسالة دعم لشركة صناعة السيارات الأمريكية تسلا بعد الخلاف العلني مع رئيس ومالك تسلا إيلون ماسك الذي كان حليفا قويا لترمب أثناء معركة الانتخابات والشهور الأولى من حكم ترمب. وكتب ترمب على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له 'أريد أن يزدهر إيلون وكل الشركات في بلدنا'. ولم يكف منشور ترمب لمنع التراجع الكبير لسهم الشركة في تعاملات اليوم بالبورصة بعد أن أعلنت تراجعا كبيرا في أرباحها وإيراداتها خلال الربع الثاني من العام الحالي وتحذير ماسك من 'فصول صعبة' محتملة حتى العام الحالي. وبحلول منتصف تعاملات اليوم تراجع السهم بنو 9%. وأعلنت تسلا مساء أمس تراجع إيراداتها خلال الربع الثاني بنسبة 12% في حين تراجعت أرباحها بنسبة 16%. وكان عدد كبير من المشترين المحتملين لسيارات تسلا قد نفروا منها بسبب مواقف وسياسات ماسك اليمينية المتطرفة بالتزامن مع اشتداد حدة المنافسة في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والصين. أثار سجال ماسك مع الرئيس ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي قلق المستثمرين، إذ هدد ترمب بالرد بإنهاء العقود الحكومية والإعفاءات التي تحصل عليها شركات ماسك المختلفة، بما في ذلك تيسلا. لكن ترمب اتخذ موقفًا مختلفًا تمامًا صباح الخميس. كتب ترمب: 'الجميع يصرّحون بأنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم المالي الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! كلما كان أداؤها (شركات ماسك) جيدا، كان أداء الولايات المتحدة جيدا وهذا في صالحنا جميعًا'.


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
تحطم طائرة تقل 50 شخصًا في أقصى شرق روسيا ومصرع جميع من كانوا على متنها
أعلنت السلطات المحلية الروسية أنه لا ناجين في تحطم الطائرة التجارية التي كانت تنقل نحو خمسين شخصًا، يوم الخميس، في منطقة آمور بأقصى شرق روسيا. وأفادت وزارة حالات الطوارئ الروسية بأن فريقًا من عناصر الإنقاذ تفحّص موقع الحادث وأجرى عمليات بحث، وبحسب البيانات الأولية، لا يوجد ناجون. وفي وقت لاحق، أكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيتريينكو، أن جميع الأشخاص الذين كانوا في الطائرة لقوا حتفهم، مشيرة إلى فتح تحقيق بشأن انتهاك قواعد النقل الجوي.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب ينفي سعيه إلى تدمير شركات ماسك
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس، إنه لن يدمر شركات إيلون ماسك بإلغاء الإعانات الاتحادية، وإنه يريد ازدهار أعمال الملياردير الرائد في قطاع التكنولوجيا. وذكر ترمب في منشور على إحدى منصات التواصل الأجتماعي 'يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. الأمر ليس كذلك! أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا'. وتأتي التصريحات عقب تحذير ماسك لمستثمري شركة تسلا الأربعاء من أن تخفيضات الحكومة الأمريكية في دعم شركات صناعة السيارات الكهربائية قد تؤدي إلى 'أرباع مالية قليلة مليئة بالتحديات' للشركة. وأنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترمب على الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وقاد محاولة عشوائية لإدارة الكفاءة الحكومية لخفض النفقات وتقليص القوى العاملة الاتحادية. وتنحى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عن منصبه كمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في أواخر مايو أيار ليركز مرة أخرى على إمبراطوريته التكنولوجية. واندلعت خلافات بين ترمب وماسك بعد ذلك بوقت قصير عندما وجه ماسك انتقادات علنية لمشروع قانون الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري بشأن خفض الضرائب والإنفاق، مما أدى إلى إطلاق ترمب تهديدات بإلغاء عقود حكومية اتحادية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك.