
واشنطن تقرّ بالثغرات: الطائرات الأميركية معرضة للخطر على الأرض!
دفعت الضربة الأوكرانية المفاجئة بطائرات بدون طيار على أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية هذا الأسبوع، الجنرالات والمحللين إلى إعادة النظر في التهديدات التي تواجهها الطائرات الأميركية عالية القيمة في القواعد داخل البلاد وخارجها.
وكشف الجنرال ديفيد ألفين، رئيس أركان القوات الجوية الأميركية، في مؤتمر دفاعي عُقد في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي، أن "الولايات المتحدة معرضة لهجمات مماثلة".
فيما قال توماس شوجارت، الزميل المساعد في مركز الأمن الأميركي الجديد: "لا يوجد ملاذ آمن حتى في الأراضي الأميركية، لا سيما أن قواعدنا في الوطن غير محصنة تمامًا"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".
ويقصد شوجارت بـ "غير محصنة" عدم وجود ما يكفي من الملاجئ التي يمكن للطائرات الحربية الأميركية أن تستقر فيها، والتي تتمتع بالصلابة الكافية لحمايتها من الغارات الجوية، سواء كانت من طائرات بدون طيار أو صواريخ.
كذلك شارك شوجارت في تأليف تقرير لمعهد هدسون في يناير/كانون الثاني، يُسلّط الضوء على التهديد الذي تُشكّله الصين على المنشآت العسكرية الأميركية في حال نشوب أي صراع بين القوتين العظميين.
وكتب شوجارت وزميله تيموثي والتون: "تستطيع قوات جيش التحرير الشعبي الضاربة، من طائرات وقاذفات صواريخ أرضية وسفن سطحية وتحت سطحية وقوات خاصة، مهاجمة الطائرات الأميركية وأنظمة دعمها في المطارات حول العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة القارية".
من جانبه، أوضح الجنرال المتقاعد في الجيش الأميركي ستانلي ماكريستال لشبكة "سي إن إن" يوم الثلاثاء: "نحن عُرضة للخطر إلى حد كبير".
وتابع ماكريستال: "لدينا الكثير من الأصول عالية القيمة باهظة الثمن".
في موازاة ذلك، أظهر محاكاة وتحليلات ألعاب الحرب أن "الغالبية العظمى من خسائر الطائرات الأميركية ستقع على الأرجح على الأرض في المطارات، وأن الخسائر قد تكون مدمرة"، كما كتب شوجارت ووالتون.
وأشار تقرير صادر عن مجلة القوات الجوية والفضائية العام الماضي إلى أن قاعدة أندرسون الجوية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، والتي تُعدّ ربما أهم منشأة جوية أميركية في المحيط الهادئ، والتي استضافت عمليات مناوبة لقاذفات بي-2 التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، بالإضافة إلى قاذفات بي-1 وبي-52، لا تحتوي على ملاجئ مُحصّنة.
في حين أقرّ ألفين، رئيس أركان القوات الجوية الأميركية، بالمشكلة يوم الثلاثاء الماضي.
وقال ألفين في مؤتمر لمركز الأمن القومي الأميركي: "في الوقت الحالي، لا أعتقد أن هذا هو المكان الذي نحتاج أن نكون فيه".
كما لفت ماكريستال إلى أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنظر في كيفية حماية قواعدها والطائرات الموجودة عليها، ولكن أيضا في كيفية مراقبة المناطق المحيطة بتلك المنشآت.
وأضاف ماكريستال: "هذا يُوسّع نطاق التهديدات التي يتعين عليك التعامل معها".
يذكر أن مسؤولين عسكريين أوكرانيين صرحوا بأن 41 طائرة روسية أُصيبت في هجمات الأحد الماضي، بما في ذلك قاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع، حيث دُمِّر بعضها وتضررت أخرى.
وأظهرت التحليلات اللاحقة تدمير أو إتلاف ما لا يقل عن 12 طائرة، ولا تزال عمليات مراجعة صور الأقمار الصناعية مستمرة.
ووفقاً لمصادر أوكرانية، استخدمت العملية الأوكرانية طائرات بدون طيار مُهرَّبة إلى الأراضي الروسية، مُخبَّأة في منازل خشبية متنقلة فوق شاحنات، وسُيِّرت بالقرب من أربع قواعد جوية روسية.
وبعد الاقتراب من القواعد، فُتِحَت أسطح المنازل المتنقلة عن بُعد، ونُشِرَت الطائرات بدون طيار لشن ضرباتها.
فيما كانت الطائرات الروسية رابضة مكشوفة على مدرج القواعد، تمامًا كما هو الحال مع الطائرات الحربية الأميركية في المنشآت داخل الولايات المتحدة وخارجها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 33 دقائق
- صيدا أون لاين
فيديو يوثّق الرعب... لحظة إصابة مرشّح رئاسي في كولومبيا بإطلاق نار
أعلنت الحكومة الكولومبية أن عضوًا في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشحًا للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، أُصيب بالرصاص بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في العاصمة بوغوتا، أمس السبت. ونقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام كولومبية أن المرشح الرئاسي ميغيل أوريبي في حالة حرجة بعد إصابته بإطلاق النار في إحدى الفعاليات الانتخابية غرب بوغوتا وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ من العمر 39 عامًا، ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطابًا خلال المناسبة، قبل أن تُسمع أصوات طلقات نارية مفاجئة. وفي مقطع آخر، بدا أوريبي مضرجًا بالدماء، ملقى على مقدمة سيارة، قبل أن يسارع عدد من الأشخاص إلى حمله وإدخاله إلى إحدى السيارات المارة. ونددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بقوة" بالهجوم الذي استهدف أوريبي خلال المناسبة الانتخابية غرب البلاد. وقال بيان صادر عن الرئاسة إن "هذا العمل العنيف ليس فقط هجومًا على شخصه، بل أيضًا على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا." ويُعد أوريبي من أبرز المنتقدين للرئيس بيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الذي حكم كولومبيا بين عامَي 2002 و2010. وكان ميغيل أوريبي قد أعلن في تشرين الأول الماضي عن نيته الترشّح للرئاسة في انتخابات عام 2026، خلفًا للرئيس الحالي غوستافو بيترو الذي يعارضه بشدة. وأشار رئيس بلدية بوغوتا كارلوس غالان إلى أن أوريبي يخضع للعلاج حاليًا، لافتًا إلى أن "مطلق النار تم القبض عليه". بدوره، دان وزير الدفاع بيدرو سانشيز الاعتداء، وأعلن عبر منصة "إكس" أن السلطات الكولومبية رصدت مكافأة بقيمة 700 ألف دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض على أي من المرتكبين المتورطين في الحادث. 🇨🇴 #Colombia: An assassination attempt was carried out on presidential pre-candidate Miguel Uribe Turbay. He was reportedly shot by a hitman in Fontibón, Bogotá. There are also reports that a gunfight occurred between his bodyguards and the gunman with at least one other… — POPULAR FRONT (@PopularFront_) June 8, 2025


MTV
منذ 36 دقائق
- MTV
بالفيديو: عملية تفتيش روتينية تتحوّل إلى مواجهات عنيفة
تحوّلت عملية تفتيش روتينية لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين، في مدينة لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا، إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن المحلية. وأدت الاشتباكات إلى قرار السلطات الأميركية بنشر نحو 2000 عنصر من الحرس الوطني في المدينة لاحتواء الاحتجاجات. وتُظهر لقطات مصوّرة عناصر الأمن وهم داخل سياراتهم التي تعرّضت للقذف بالحجارة أثناء محاولتهم مغادرة موقع الاحتجاج في منطقة باراماونت بولاية كاليفورنيا. كما احتج المتظاهرون على وجود القوات الأمنية، وراحوا يرددون شعارات مناهضة لها، إلى جانب مطالبتهم بحقوق المحتجين. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أغلق المحتجون إحدى الطرقات الرئيسية باستخدام عربات التسوق والحجارة، ما أوقف حركة المرور تماما. وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أن تحوّلت عملية تفتيش قامت بها شرطة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) للبحث عن مهاجرين غير شرعيين في وسط لوس أنجلوس إلى مواجهات مع المتظاهرين. تهديدات وردود فعل رسمية من جهته، صرّح توماس هومان، المسؤول عن قضايا أمن الحدود في إدارة ترامب، لقناة "فوكس نيوز" قائلا: "سننشر الحرس الوطني، وسنواصل أداء عملنا. لديكم الحق في الاحتجاج بموجب التعديل الدستوري الأول، لكن إذا هاجمتم الضباط أو دمرتم الممتلكات، فستواجهون المساءلة القانونية." كما أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع على مذكرة رسمية تقضي بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "وقع الرئيس ترامب على مذكرة بنشر 2000 فرد من الحرس الوطني لمواجهة الفوضى التي تم السماح بانتشارها." توتر متصاعد بين ترامب وكاليفورنيا تُعد كاليفورنيا معقلًا تقليديًا للحزب الديمقراطي، وقد وجه ترامب انتقادات متكررة لسياساتها. ففي الشهر الماضي، هدد بخفض التمويل الفيدرالي المخصص للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا في المنافسات الرياضية. كما ألغت إدارته مشاريع للوقاية من الفيضانات بقيمة 126.4 مليون دولار كانت مخصصة لكاليفورنيا، إلى جانب انتقادها لإجراءات السلطات المحلية في مكافحة حرائق الغابات. وردا على ذلك، هدد حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أمس السبت بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية إذا قامت إدارة ترامب بتخفيض التمويل بشكل كبير.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 42 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو.. محاولة اغتيال مرشح رئاسي كولومبي برصاصة في رأسه أمام أنصاره
أعلنت الحكومة الكولومبية أن عضوا في مجلس الشيوخ من المعارضة اليمينية ومرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، أصيب بالرصاص في الرأس بعد إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بوغوتا، السبت. وأظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي المرشح البالغ 39 عاما، ميغيل أوريبي، وهو يلقي خطابا خلال مناسبة انتخابية في غرب العاصمة عند سماع صوت طلقات نارية بشكل مفاجئ. وفي لقطة أخرى، يظهر أوريبي مضرجا بالدماء وهو ملقى على مقدمة سيارة قبل أن يحمله مجموعة من الأشخاص إلى داخل إحدى السيارات المارة. ونددت حكومة الرئيس اليساري غوستافو بيترو "بقوة" بالهجوم على أوريبي خلال مناسبة انتخابية غرب البلاد. وقال بيان صادر عن الرئاسة "إن هذا العمل العنيف ليس فقط هجوما على شخصه، بل أيضا على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في كولومبيا". وأفاد رئيس بلدية بوغوتا كارلوس غالان بأن أوريبي يخضع للعلاج من إصاباته، مضيفا أن "مطلق النار تم القبض عليه". من جانبه، دان وزير الدفاع بيدرو سانشيز الاعتداء، وأعلن على منصة إكس أن السلطات تقدم 700 ألف دولار مكافأة مقابل أية معلومات تؤدي إلى القبض على المرتكبين. كما دانت واشنطن الحادثة، وألقى وزير الخارجية ماركو روبيو باللوم على "الخطاب اليساري المتطرف" في محاولة اغتيال مرشح رئاسي يميني في كولومبيا. ويعد أوريبي من أشد المنتقدين لبيترو، وهو عضو في حزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، الذي حكم كولومبيا من عام 2002 إلى عام 2010. وأعلن ميغيل أوريبي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنه يطمح لأن يتم انتخابه رئيسا في عام 2026 خلفا لبيترو الذي يعارضه بشدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News