logo
ترامب: ليس في عجلة من أمره للتحدث مع إيران

ترامب: ليس في عجلة من أمره للتحدث مع إيران

الديارمنذ 7 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم أنه "ليس في عجلة من أمره للتحدث مع إيران"، مضيفا :"أن إيران ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة، لكن واشنطن تملك اليد العليا في ذلك"، بحسب "روسيا اليوم".
وقال للصحافيين بعد وصوله إلى واشنطن قادما من بيتسبرغ: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وتابع: "لم يمتلك أي رئيس أميركي سابق الجرأة على قصف إيران كما فعلت".
وكرر ترامب موقفه بأنه يريد في الأساس حلا دبلوماسيا مع طهران، لكنه لن يتردد في دعم ضربة إسرائيلية جديدة إذا عادت إيران لتطوير الأسلحة النووية، ويعول على أن "الضغوط والتهديدات ستجبر الإيرانيين على العودة إلى المفاوضات بشروط أميركية".
وتشهد المفاوضات الأميركية الإيرانية حالة جمود وسط تصعيد في الخطاب السياسي والأمني، وعدم تحديد أي موعد أو إطار زمني واضح لاستئناف جولات التفاوض النووي المباشر أو غير المباشر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا في مهب التباينات الأميركية - الإسرائيلية: دولة موحدة ومركزية أم الانزلاق إلى التقسيم
سوريا في مهب التباينات الأميركية - الإسرائيلية: دولة موحدة ومركزية أم الانزلاق إلى التقسيم

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

سوريا في مهب التباينات الأميركية - الإسرائيلية: دولة موحدة ومركزية أم الانزلاق إلى التقسيم

بعد أيام على اتفاق وقف النار بين سوريا وإسرائيل، الذي جاء على خلفية الأحداث الدامية في محافظة السويداء، يمكن بسهولة تلمس ما يمكن وصفه بالتباين الواضح بين موقفي واشنطن وتل أبيب: أميركا تريد سوريا دولة موحدة ومركزية، بينما إسرائيل تريد سوريا مقسمة. هذه هي الخلاصة التي توصل إليها المبعوث الأميركي إلى سوريا ولبنان توم برّاك، عقب التدخل العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في سوريا، تحت شعار حماية الدروز في السويداء. ورفد البيت الأبيض موقف برّاك بموقف مؤيد، إذ قالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارولين ليفيت، إن ترامب "فوجئ بالقصف على سوريا... وسارع إلى الاتصال برئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) لمناقشة هذه الأوضاع". وفي رد غير مباشر على موقف برّاك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "الضربات الإسرائيلية كانت السبيل الوحيد لوقف مذبحة الدروز في سوريا". وكاتس نفسه، لم ينسَ التذكير بمنطقة النفوذ الإسرائيلي في سوريا، تلك الممتدة من قمة جبل الشيخ إلى السويداء، على أن تكون هذه المنطقة خالية من أي وجود للجيش السوري أو المعدات الثقيلة التابعة للحكومة في دمشق. في ثنايا الموقف الأميركي رسالة لا لبس فيها، ألا وهي أن إعادة البناء في سوريا، واستعادة السيطرة على العنف الطائفي، ومحاربة تنظيم "داعش"، تمر بجعل سوريا دولة موحدة ومركزية. وقال برّاك بوضوح إن واشنطن ليست لديها "خطة بديلة" لمسألة دعم النظام الجديد في سوريا. ولما كان خروج أحداث السويداء عن السيطرة وارتكاب انتهاكات فظيعة بحق المدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، والأمم المتحدة، يصعب مهمة الموقف الأميركي المدافع عن دمشق، أعلنت الرئاسة السورية أنها تلقت الأحد التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث الساحل في آذار / مارس الماضي. وتصب هذه الخطوة في سياق تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بحماية الأقليات. في اليوم نفسه، كتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة "إكس" إنه "إذا ما أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة بالوصول إلى سوريا موحدة... فإنها يجب أن تحاسب وتحاكم كل مرتكبي المجازر بمن فيهم أولئك المنتمون إليها". تخشى واشنطن أن يؤثر التدخل الإسرائيلي في أحداث السويداء على المساعي الأميركية لدى قائد "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) مظلوم عبدي، فيصير أكثر تمسكاً بمطلب اللامركزية، شرطاً لإلحاق قواته بالجيش السوري وإلغاء مؤسسات "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا. والحديث عن الأكراد يجر إلى الحديث عن تركيا، التي تتطابق رؤيتها مع الرؤية الأميركية، على صعيد قيام دولة مركزية قوية في سوريا. ويرى الرئيس رجب طيب أردوغان أن اتفاقاً دفاعياً مع دمشق ضروري لتحقيق هذه الغاية. وبقدر ما يولد تمدد النفوذ التركي في سوريا رفضاً في إسرائيل، تقف واشنطن موقفاً محايداً من المسألة. ولأنّ سوريا تقع على تقاطع من مصالح القوى الإقليمية الرئيسية في المنطقة: تركيا وإيران وإسرائيل، تجد الولايات المتحدة أن سوريا المقسمة تفسح في المجال مجدداً أمام إيران للبحث عن موطئ قدم في البلد المقسم. لهذه الاعتبارات وغيرها، تقف أميركا إلى جانب الشرع، وتسعى بقوة إلى الحد من تأثير التدخل الإسرائيلي على مستقبل النظام الجديد. وتسريبات موقع "أكسيوس" عن استياء لدى ترامب من سلوك "صديقه" نتنياهو في غزة وفي سوريا، تنطوي على إشارات لا تخطئها عين. الخط الأحمر الأميركي الآن هو منع سوريا من العودة إلى الوراء، والعمل الحثيث على إبراز المكاسب المتأتية من التعاون مع الشرع، وفي مقدمها التصدي لـ"داعش" وقطع طريق طهران - بيروت، إلى احتمال انضمام دمشق إلى الاتفاقات الإبراهيمية لاحقاً.

إيران والترويكا الأوروبية عند مفترق إسطنبول: الغموض النووي في مقابل "آلية" تفعيل العقوبات
إيران والترويكا الأوروبية عند مفترق إسطنبول: الغموض النووي في مقابل "آلية" تفعيل العقوبات

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

إيران والترويكا الأوروبية عند مفترق إسطنبول: الغموض النووي في مقابل "آلية" تفعيل العقوبات

ينعقد الاجتماع بين إيران والترويكا الأوروبية في إسطنبول الجمعة، وسط التعقيدات التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حزيران/ يونيو الماضي، وتخلّلها قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. وعلى رغم أن أحداً لا يعلق آمالاً عريضة على الاجتماع المرتقب، فإن أهميته تكمن في أنه أول إطلالة ديبلوماسية إيرانية على الدول الثلاث، التي أبدت تفهماً بلغ حدّ التأييد للهجمات الإسرائيلية والأميركية، والتي لا تخفي مواقفها المعارضة لحيازة طهران سلاحاً نووياً. ويسود التوتر بين إيران والترويكا الأوروبية بسبب تلويح الأخيرة بالعودة إلى مجلس الأمن لتفعيل العقوبات الأممية، التي ألغيت بعد الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف أيضاً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، الذي وقعت عليه طهران مع مجموعة "خمسة زائداً واحداً"، التي ضمّت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى ألمانيا. ولا يحق للولايات المتحدة الذهاب إلى مجلس الأمن لتفعيل "آلية الزناد" (سناب باك)، لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب أميركا من الاتفاق عام 2018، ولا يحق للصين وروسيا استخدام الفيتو في المجلس، وفق ما ينص القرار 2235 الذي رفعت بموجبه العقوبات الأممية عن إيران، واشتمل أيضاً على أنه يمكن أي دولة من الدول الموقعة على الاتفاق طلب تفعيل العقوبات إذا ما وجدت أن إيران تنتهك التزاماتها الواردة في معاهدة حظر الانتشار النووي. في الأسابيع التي تلت حرب الأيام الـ12، حذرت إيران من الرد بقوة إذا أحيل الملف النووي الإيراني على مجلس الأمن. ويتكهن خبراء بأن طهران قد تذهب إلى حدّ الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، بعدما كانت "علّقت" تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب الحرب. وهذا ما يجعل من التلويح الأوروبي بـ"آلية الزناد" مادة متفجرة في اجتماع إسطنبول. وقد استعدت طهران للاجتماع من خلال زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي للصين الأسبوع الماضي، وإيفاد علي لاريجاني مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى الكرملين، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين الأحد. الترويكا الأوروبية تسابق الوقت، لأن المهلة المحددة لتفعيل العقوبات تنتهي في تشرين الأول / أكتوبر، بحيث إذا تم تجاوز هذا التاريخ لا يعود بإمكانها طلب تفعيل "الآلية"، وسيكون بإمكان روسيا والصين عندها إسقاط أي مشروع قانون لفرض عقوبات أممية جديدة على طهران. واستبق عراقجي اجتماع إسطنبول بالتشكيك في الدور الأوروبي، معتبراً أن "الدول الأوروبية الثلاث تنازلت عن دورها بصفتها +مشاركة+ في الاتفاق النووي". وتتضاعف التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني، في غياب أيّ استعدادات من قبل طهران أو واشنطن للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة، التي عقدت جولات خمس منها قبل الحرب الإسرائيلية. ولا تزال إيران عند موقفها المتمسك بحق تخصيب اليورانيوم على أراضيها، بينما يتبين من مواقف ترامب أنه غير مستعجل لاستئناف المفاوضات، لأنه واثق من أن الضربات الأميركية قد دمّرت البرنامج النووي الإيراني أو على الأقلّ قد أعادته سنوات إلى الوراء. ولا يلقي الرئيس الأميركي بالاً للتقارير الأميركية، التي تفيد بأن الأضرار التي أصيبت بها المنشآت النووية ليست بالحجم الذي يصوره، وبأن البرنامج الإيراني قد أعيد فقط "لأشهر" إلى الوراء، في حين لا يعرف ما إذا كانت طهران فعلاً قد تمكنت قبل الحرب من إخفاء ما يربو على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، يقول خبراء غربيون إنها كمية كافية لصنع عشرة رؤوس نووية إذا نجحت إيران في رفع نسبة تخصيبها إلى 90 في المئة. من المؤكد أن الترويكا الأوروبية تحمل إلى إسطنبول رسالة واضحة، مؤداها إما العودة الإيرانية إلى المفاوضات بأسرع وقت، أو لا مفر من الذهاب إلى مجلس الأمن. وفي المقابل، ستأتي إيران إلى المفاوضات متسلّحة بالغموض النووي.

ترامب يتهم أوباما بـ"الخيانة" بشأن تحقيق عن تأثير روسيا على انتخابات 2016
ترامب يتهم أوباما بـ"الخيانة" بشأن تحقيق عن تأثير روسيا على انتخابات 2016

صوت بيروت

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت بيروت

ترامب يتهم أوباما بـ"الخيانة" بشأن تحقيق عن تأثير روسيا على انتخابات 2016

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس السابق باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، 'بالخيانة'، قائلا دون تقديم أدلة إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا دون وجه حق وتقويض حملته الرئاسية عام 2016. استنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترامب، قائلا 'هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه'. وفي حين أن ترامب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، فإن الرئيس الجمهوري لم يذهب، منذ عودته إلى منصبه في يناير كانون الثاني، إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية. وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترامب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي جابارد يوم الجمعة، والتي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016. رفعت حابارد السرية عن وثائق، وقالت إن المعلومات التي ستنشرها تظهر 'مؤامرة خيانة' في 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما لتقويض فرص ترامب في الفوز، وهي مزاعم وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية. وقال ترامب اليوم الثلاثاء 'إنه مذنب. كانت هذه خيانة'، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على مزاعمه. وأضاف 'لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها. لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى'. وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأمريكية، نشر في يناير كانون الثاني 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة هيلاري كلينتون الديمقراطية ودعم ترامب من خلال التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي والتسلل الالكتروني وغيرها. وخلص التقييم إلى أن التأثير الفعلي كان محدودا على الأرجح، ولم يُظهر أي دليل على أن جهود موسكو قد غيرت نتائج التصويت. وكان تقرير مشترك بين الحزبين صادر عن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عام 2020 خلص إلى أن روسيا استخدمت الناشط السياسي الجمهوري بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى لمحاولة التأثير على انتخابات 2016 لدعم حملة ترامب. وقال باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان 'لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي (عن جابارد) يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store