logo
تحقيق إسرائيلي: جنود غولاني فروا من شاطئ زيكيم خلال هجوم 7 أكتوبر

تحقيق إسرائيلي: جنود غولاني فروا من شاطئ زيكيم خلال هجوم 7 أكتوبر

صوت بيروت٠٤-٠٥-٢٠٢٥

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -اليوم الأحد- عن نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في شاطئ زيكيم على الحدود الشمالية من قطاع غزة وجنوب مدينة تل أبيب.
وكشف التحقيق أن جنود الجيش فشلوا في مهامهم الدفاعية للتصدي لعناصر المقاومة الفلسطينية، وأنه رغم توفر قوة للجيش قرب الشاطئ لم يتصرف الجنود بحزم كاف للفصل بين الإسرائيليين والمسلحين.
وأوضح تحقيق الجيش الإسرائيلي أنه -خلال أحداث السابع من أكتوبر- لم تتوفر معلومات كاملة ودقيقة بشأن أعداد المسلحين الذين تسللوا لشاطئ زيكيم أو عدد القوات في المكان.
وأشار التحقيق إلى أنه -رغم علم فرقة غزة بوجود تسلل- لم يستطع الجنود مساندة لواء غولاني المنتشر قرب شاطئ زيكيم.
ولفت إلى أن إنذار التسلل وصل إلى لواء غولاني بشاطئ زيكيم ولم يصل الجنود بسبب اختباء قائدهم بأحد الملاجئ، وأن بعض جنود غولاني اختبؤوا لحظة الهجوم على شاطئ زيكيم وآخرين ارتدوا على أعقابهم هاربين.
وأكد التحقيق أن هروب جنود غولاني من مواجهة المسلحين الفلسطينيين أكبر إخفاقات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول بشاطئ زيكيم، مشيرا إلى أنّ جثث عدد من القتلى تركت في المكان لمدة أسبوع بعد الهجوم.
وبحسب التحقيق، فإنّه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول بشهرين أجرى الجيش تدريبين واسعين لقوات اللواء الشمالي بفرقة غزة وسلاح البحرية في شاطئ زيكيم، مشيرا إلى أن المسلحين الفلسطينيين 'قتلوا على شاطئ زيكيم 17 إسرائيليا وجنديا'.
وأورد تحقيق الجيش الإسرائيلي أن 38 مسلحا شاركوا بالتسلل إلى شاطئ زيكيم على متن 7 قوارب، موضحا أنّ 3 مسلحين فلسطينيين نجحوا بالوصول يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى محيط محطة توليد الكهرباء في عسقلان.
ويأتي ذلك ضمن تقارير عدة عن تحقيقات إسرائيلية بشأن الفشل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، منها ما نشره الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي من نتائج لتحقيقاته بما جرى داخل قاعدة زيكيم العسكرية خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف تحقيق الجيش مقتل 5 قادة وحدات وجندي وإسرائيلية خلال الهجوم على قاعدة زيكيم، لافتا إلى أن جنود لواء غولاني بالقاعدة كانوا في أوضاع نفسية صعبة خلال الهجوم وهربوا من مواجهة المسلحين الفلسطينيين إلى شاطئ البحر القريب من القاعدة العسكرية.
وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية لم تصل إلى قاعدة زيكيم إلا بعد ساعات من اقتحام المسلحين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن قائد القاعدة العسكرية لم يصل إلى زيكيم خلال الهجوم بل آثر البقاء في ملجأ محصن بمنزله مع أفراد عائلته.
كما سبق أن نشرت تقارير إسرائيلية تفاصيل منتصف مارس/آذار الماضي، تتعلق بالتحقيقات بشأن هجوم المقاومة الفلسطينية على كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهرت تقييمات محللين عسكريين أن إخفاق القوات الإسرائيلية في التصدي للهجوم كان الفشل الأهم للجيش الإسرائيلي بالمعركة التي تمكن المقاومون خلالها من قتل وأسر نحو ربع سكان الكيبوتس.
وحينها وصف عاموس هرئيل المحلل العسكري بصحيفة هآرتس التحقيق -الذي أجراه اللواء إران نيف رئيس فريق التحقيق العسكري في هجوم نير عوز- بأنه 'سلط الضوء على انهيار سلسلة القيادة العسكرية وغياب الرد الفعّال من قِبل الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم'.
إعلان
ويرافق هذه التحقيقات الإسرائيلية تراشق التصريحات وتبادل الاتهامات لاسيما بين المستويين السياسي والأمني بشأن تحمل مسؤولية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووصلت تلك الاتهامات إلى حد إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار -أواخر الشهر الماضي- الاستقالة في 15 يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد صراع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أصدر قرارا بإقالته وقامت المحكمة العليا بتجميد تنفيذه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الليكود".. أول حزب غير أوروبي ينضم إلى تحالف "باتريوتس"
"الليكود".. أول حزب غير أوروبي ينضم إلى تحالف "باتريوتس"

الميادين

timeمنذ 6 ساعات

  • الميادين

"الليكود".. أول حزب غير أوروبي ينضم إلى تحالف "باتريوتس"

في خطوة سياسية لافتة، أصبح حزب "الليكود" الإسرائيلي أول حزب غير أوروبي، ينضمّ بصفة مراقب إلى تحالف "باتريوتس" المعروف أيضاً باسم "وطنيون من أجل أوروبا"، وهو تكتل يضمّ قوى أقصى اليمين القومي في أوروبا. ويأتي هذا الانضمام ليعكس توجّهاً واضحاً من حكومة بنيامين نتنياهو لتعزيز علاقاتها مع أحزاب أقصى اليمين الأوروبي، بعد سنوات من التوتر والشكّ المتبادل. يُعرف تحالف "باتريوتس" بمواقفه المعادية للمهاجرين، لما يسمّى بـ"الإسلام السياسي"، إلى جانب دعمه الصريح للسياسات الإسرائيلية، ولا سيما الاستيطان في الضفة الغربية. اليوم 12:12 اليوم 10:58 وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإنّ هذه الخطوة ترمز إلى تحالف سياسي-أيديولوجي يتجاوز حدود الجغرافيا ويقوم على تبادل المصالح. وتقول الباحثة الإسرائيلية في السياسة الأوروبية، مايا سيون-تزيدكياهو، إنّ انضمام "الليكود" يعدّ "دليلاً قاطعاً على تحوّله من حزب ليبرالي إلى جزء لا يتجزأ من اليمين الشعبوي المتطرف غير الليبرالي". من جهته، صرّح رئيس وفد حزب الحرية النمساوي في البرلمان الأوروبي، هارالد فيليمسكي أنّ "وضع المراقب" الممنوح لحزب "الليكود"، يتيح له التعاون مع التحالف في ملفات حسّاسة، مثل محاربة ما يسمّى "الإسلام السياسي"، والحدّ من الهجرة الجماعية إلى أوروبا، ودعم السياسات الإسرائيلية في المحافل الأوروبية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ليمانتيه" الفرنسية، فإنّ تقارب نتنياهو مع قوى أقصى اليمين الأوروبي يعود إلى هدف واضح، وهو ضمان دعم هذه الأحزاب داخل الاتحاد الأوروبي لسياسات الاحتلال الإسرائيلي. ويُضيف التقرير أنّ نتنياهو غضّ الطرف عن تاريخ تلك الأحزاب المعادي للسامية، مقابل حصوله على تأييدها لمشاريع الاستيطان والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية. وفي هذا السياق، يبدو، وفق الصحيفة، أنّ انضمام "الليكود" إلى هذا التحالف ليس مجرّد خطوة رمزية، بل تتويج لتحالف أيديولوجي عابر للحدود، يربط بين اليمين المتطرّف الإسرائيلي، وأقصى اليمين الأوروبي، في لحظة تصاعدت فيها التيارات القومية والدينية حول العالم.

"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية
"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين وعدد من جنود الاحتلال، أنّ القوات "الإسرائيلية" تُجبر الفلسطينيين "بشكل منهجي" على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثاً عن متفجرات أو مسلحين، ولفتوا إلى أن هذه الممارسة "الخطيرة" أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 19 شهراً. وتحدثت الوكالة، مع سبعة فلسطينيين كشفوا عن استخدامهم كدروعٍ بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. كذلك قال عنصران من الجيش "الإسرائيلي"، للوكالة نفسها، إنهما شاركا في هذه الممارسة، التي يحظرها القانون الدولي. وتدق جمعيات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلةً إنها أصبحت "إجراءً قياسياً يُستخدم بشكل متزايد في الحرب"، حيث صرّح المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، ناداف فايمان، أن الروايات التي تتحدث عن هذاه الممارسات "ليست معزولة"، واعتبر أنها تشير إلى "فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع"، وأضاف أن "إسرائيل تُدين، عن حق، حماس لاستخدامها المدنيين كدروع بشرية، لكن جنودنا يصفون فعلهم الشيء نفسه". ويقول أيمن أبو حمدان، الذي اعتُقل في آب، في شهادته، أن جنود الاحتلال أخبروه أنه سيساعد في "مهمة خاصة"، وأنه أجبروه على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثاً عن أنفاق، لمدة 17 يوماً. وأضاف أبو حمدان أنهم "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك". وجاء في شهادة ضابط "إسرائيلي"، لم يكشف عن هويته، أن الأوامر "غالباً ما كانت تأتي من الأعلى"، مضيفاً: "في بعض الأحيان، كانت كل فصيلة تقريباً تستخدم فلسطينياً لإخلاء المواقع". وكانت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" قد نقلت، في وقتٍ سابق، شهادة جندي في الاحتياط عائد من خدمته في ممر "نتساريم"، تكلم عن ما يرتكبه الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة، واصفاً ما يجري هناك بـ"جرائم حرب ممنهجة".

هل انتقم نتنياهو من رئيس "الشاباك" رونين بار بسبب صور ابنه يائير؟
هل انتقم نتنياهو من رئيس "الشاباك" رونين بار بسبب صور ابنه يائير؟

النهار

timeمنذ 11 ساعات

  • النهار

هل انتقم نتنياهو من رئيس "الشاباك" رونين بار بسبب صور ابنه يائير؟

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‏نتنياهو طلب الحصول على "معلومات سرية" عن تحقيق أمني يخص ‏ابنه يائير.‏ وقالت الصحيفة: "نتنياهو طلب العام الماضي من رئيس الشاباك ، ‏معلومات سرية من تحقيق كلفه به مرتبط بحادثة تتعلق بابنه يائير، الذي ‏كان حينها مقيماً في ولاية ميامي الأمريكية".‏ وأضافت الصحيفة: "بعد نشر صحيفة ديلي ميل البريطانية صورا ليائير ‏نتنياهو، في ميامي ، العام الماضي، طلب نتنياهو من بار التحقيق وتحديد ‏هوية المصورين".‏ وأوضحت "هآرتس" أن "بار وافق على فتح تحقيق، لكنه رفض لاحقاً ‏طلب نتنياهو إعطائه أسماء المصورين وتفاصيلهم الشخصية، وكذلك ‏هويات المصادر التي ساعدت في تعقبهم".‏ وذكرت الصحيفة أن "نتنياهو، الذي يزعم أن كافة الأنشطة الموجهة ‏ضده ممولة ومنظمة، أراد أيضاً معرفة من دفع للمصورين".‏ وفي إفادة خطية قدمها إلى المحكمة العليا في شهر نيسان/أبريل، كتب ‏رئيس الشاباك المُقال أن نتنياهو طالبه "بتقديم تفاصيل عن هويات ‏مواطنين إسرائيليين، من نشطاء الاحتجاج، الذين تتبعوا أفراد الأمن"، ‏مع تركيز خاص على مراقبة "مموّلي الاحتجاجات".‏ ووفق "هآرتس"، "تُظهر الصور يائير نتنياهو على شرفة مبنى في ‏ساعات الصباح، وذكرت الصحيفة البريطانية أن نجل نتنياهو كان يتجول ‏في مجمع سكني فاخر في فلوريدا، وأنه بينما استجاب 360 ألفًا من ‏مواطنيه للنداء، يقطن يائير بعيداً عن القتال في شقة بغرفتي نوم في ‏منطقة هالانديل بيتش الراقية، شمال ميامي، وعلى بُعد حوالي 7000 ‏ميل من خط المواجهة".‏ EXCLUSIVE: Benjamin Netanyahu's son Yair, 32, hunkers down in $5,000-a-month Florida high-rise — Daily Mail (@DailyMail) February 14, 2024 تكلفة باهظة وفي وقت لاحق، نُشرت صور إضافية لنجل نتنياهو في الولايات ‏المتحدة، حيث يقيم بشكل مستمر تقريبًا منذ نيسان/أبريل 2023 تحت ‏حراسة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ما كلّف دولة إسرائيل ملايين ‏الشواكل.‏ وتابعت الصحيفة العبرية: "تعقب محققو الشاباك المصورين وطالبوهم ‏بالتوقف عن تصوير يائير نتنياهو. وصرّح بار بأن موافقته على طلب ‏رئيس الوزراء، الذي كان يهدف إلى قمع احتجاج لم يكن مخالفًا للقانون، ‏استندت إلى اعتبارات أمنية".‏ وقال بار إن المصورين لم يُحذَّروا بل طُلب منهم عدم التقاط صور ‏ليائير، مضيفاً أنهم أُبلغوا بأن الصور قد تسبب "سوء تقدير"، على حد ‏تعبيره من جانب حراس الأمن الذين سيفسرونها على أنها محاولة لإيذاء ‏يائير.‏ وبعد نحو شهر من ظهور الصور في "ديلي ميل"، ذكرت "هآرتس" أن ‏‏(الشاباك) حذر أوفير جوتلزون، وهو ناشط احتجاجي في الولايات ‏المتحدة، من نشر تفاصيل عن مكان إقامة يائير نتنياهو خوفاً من إيذاء ‏نجل نتنياهو.‏ جنون وتشكيك ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "يُنظر إلى جوتلزون، وهو مواطن ‏أميركي مقيم في كاليفورنيا، على أنه أحد قادة الاحتجاجات ضد الحكومة ‏في الخارج. وفي السابق، قدّم يائير نتنياهو طلبا إلى المحاكم الإسرائيلية ‏لإصدار أمر تقييدي ضد جوتلزون في الولايات المتحدة، لكنه سحبه ‏لاحقًا".‏ ونوّهت إلى أن "يائير نتنياهو كثيراً ما كان يهاجم رونين بار والشاباك، ‏ويتهمهما، من بين أمور أخرى، بالمشاركة في محاولة انقلاب من قبل ‏قيادة الدفاع، والمسؤولية المباشرة عن كارثة 7 تشرين الأول/أكتوبر ".‏ وكتب يائير نتنياهو تدوينة من مجمعه السكني الفاخر في فلوريدا قائلاً: ‏‏"إن جنون رونين بار والدولة العميقة يُظهر أن لديهم الكثير ليخفوه بشأن ‏‏7 تشرين الاول/أكتوبر"، على حد قوله.‏ وأضاف يائير: "رونين بار يحاول تنفيذ انقلاب عسكري باستخدام ميليشيا ‏مسلحة، تماما كما تفعل دول العالم الثالث في أفريقيا".‏ وذكرت "هآرتس" أنه "بالإضافة إلى مطالبته بشأن حادثة صحيفة "ديلي ‏ميل"، يبدو أن نتنياهو قد اشتكى لبار من أن الشاباك لا يحقق بشكل ‏شامل في قضايا التحريض ضده وعائلته. حتى أنه احتج على ما وصفه ‏بالتمييز مقارنةً بخليفته نفتالي بينيت".‏ وقال مصدر مطلع على تفاصيل القضية إن "نتنياهو ذكر في حديثه مع ‏بار ناشطة في الليكود حُكم عليها بالسجن في عام 2023 بعد إرسال ‏تهديدات بالقتل بالرصاص إلى عائلة بينيت عندما كان رئيسا للوزراء"، ‏واصفا إياها بأنها "ليكودية مظلومة".‏ كذلك، ألقى نتنياهو اللوم أيضا على (الشاباك) لعدم اتخاذه إجراءً بعد ‏ورود دعوات لاغتياله. وقال أحد المقربين من نتنياهو لصحيفة ‏‏"هآرتس": "لا شك أن الشاباك والنائب العام استخدموا كل أدواتهم ‏العدوانية لإسقاط الحكومة. لقد دلّلوا وحموا الاحتجاج".‏ الأدوات العدوانية وشهد نقاش أُجري العام الماضي، حول التهديدات التي تطال الشخصيات ‏العامة، تكرار أحد وزراء نتنياهو مصطلح "تطبيق القانون بشكل ‏تمييزي"، وهو تعبير يستخدمه أعضاء الائتلاف بشكل متكرر. ‏ ووجّه إصبع الاتهام إلى رؤساء جهاز إنفاذ القانون، بمن فيهم بار والنائب ‏العام، قائلاً إنهم لا يتعاملون بشكل كافٍ مع "التهديدات والمضايقات" من ‏قبل النشطاء المناهضين للحكومة.‏ ورفض رئيس الشاباك بشدة الادعاء القائل بأن الجهاز يعمل ضد طرف ‏واحد فقط من الطيف السياسي. وقال إنه رغم أن الانقسام السياسي ‏الداخلي يُمثل التهديد الأكبر لإسرائيل، إلا أنه لا ينبغي التعامل معه ‏بأدوات الجهاز السري الذي يرأسه، وإن المسؤولين المنتخبين هم من ‏يجب أن يُخمدوا نيران التحريض.‏ وفي الإفادة التي قدمها كجزء من الالتماس ضد إقالته، كتب بار أن ‏نتنياهو طالبه بتشغيل الأدوات العدوانية التي يستخدمها الجهاز، وهو ‏الطلب الذي رفض رئيس الشاباك الامتثال له.‏ وبحسب "هآرتس"، "في الأشهر الأخيرة، قدّم رئيس الوزراء طلبين بهذا ‏الشأن، فقد أصر على أن يتجسس (الشاباك) على أحد المستشارين ‏القانونيين للاحتجاج، وأن يُقيل شريك أحد قادة الاحتجاجات الذي يعمل ‏في جهاز الأمن العام. كما ادّعى نتنياهو أن سبب الإقالة هو رفض ‏الشريك إظهار ولائه الشخصي لنتنياهو".‏ وكتب بار "لقد طلب مني رئيس الوزراء في كثير من الأحيان الامتثال ‏لتوقعاته بأن تقوم أجهزة الخدمة السرية بالتحرك ضد المدنيين المشاركين ‏في الاحتجاج والمظاهرات ضد الحكومة".‏ وأضاف: "لقد رأيت أن دوري، مثل جميع رؤساء الشاباك الذين سبقوني، ‏هو دراسة الطلبات التي قد تؤثر على حرية الرأي وحرية الاحتجاج في ‏إسرائيل بعناية ودقة، إلى جانب تعليماتي بتعزيز أمن رموز السلطة ‏بشكل غير مسبوق، بما يتناسب مع التقييم في هذا الصدد".‏ ويوم الأربعاء، قضت المحكمة العليا بأن فصل بار كان غير قانوني، وأن ‏نتنياهو كان في تضارب مصالح عندما فعل ذلك بسبب تحقيق جهاز ‏الأمن العام (الشاباك) في قضية شبهات تمويل.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store