logo
الاحتلال يقتحم مخيمي العين وبلاطة بنابلس

الاحتلال يقتحم مخيمي العين وبلاطة بنابلس

الرأيمنذ 3 أيام
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،أمس السبت، مخيمي العين وبلاطة في مدينة نابلس. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين غرب المدينة، وداهمت عدة منازل، فيما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق المدينة وسط مداهمة للمنازل.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين المتواصلة، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس السبت، مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك. وأفادت الأوقاف الإسلامية، بأن مستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وأدوا طقوسا تلمودية عند بوابة الرحمة في منتصف المقبرة، كذلك أدوا رقصات استفزازية فوق القبور. يشار إلى أن المقبرة تتعرض لأعمال حفريات من قبل الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها، بهدف الاستيلاء عليها لاحقا.
وتبلغ مساحة مقبرة باب الرحمة نحو 23 دونما، وتحوي العديد من قبور الصحابة أبرزهم: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وعلى قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي، وتنوي حكومة الاحتلال أيضا تحويل جزء منها لحديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مواطنين اثنين خلال اقتحامها بلدتي يطا والظاهرية جنوب الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن تركي الشواهين من بلدة يطا، والشاب أمير محمود حسن اشنيور من بلدة الظاهرية، خلال مداهمة منزليهما.كما داهمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوبا، ومخيم العروب شمالا، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل بلدات المحافظة، وفتشت مركبات المواطنين، واحتجزت عددا من الشبان قبل الإفراج عنهم على مدخل بلدة إذنا والشيوخ غرب الخليل.
وهاجم مستوطنون،أمس السبت، مواطنين أثناء عملهم في أراضيهم بقرية فرخة جنوب سلفيت، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، وقطعوا أشجار زيتون معمّرة وكسّروها.
وأفادت مصادر محلية، بأن سبعة مستوطنين، بينهم اثنان مسلحان، اعتدوا على المواطنين في منطقة الصفحة، وقطعوا أشجار زيتون معمّرة وكسّروها، فيما احتجزت قوات الاحتلال عشرة مواطنين عقب اعتداء المستوطنين عليهم.
وأشار حماد إلى أن المستوطنين يرعون ماشيتهم بشكل متواصل في أراضي المواطنين، وتتعرض المنطقة لاعتداءات متكررة تهدف إلى منع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم والاعتناء بها، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
واقتحمت عصابات المستوطنين، أمس السبت، منطقة شلال العوجا شمال مدينة أريحا، وأطلقوا مواشيهم بين مساكن الأهالي.
وأفادت مصادر محلية أن عددا من المستوطنون أطلقوا مواشيهم بين مساكن الأهالي في منطقة شلال العوجا. وشهدت القرية في الآونة الأخيرة تصعيدا في إطلاق المستوطنون مواشيهم بين مساكن الأهالي في منطقة شلال العوجا، حيث لا يدخر الاحتلال ومستوطنوه جهدا لتهجير السكان عن أرضهم ومساكنهم.
وتتكرر الاقتحامات والتضييقات من الاحتلال ومستوطنيه، التي يتعرض لها سكان التجمعات البدوية في مناطق الأغوار.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار سياسة تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين، وفرض واقع استيطاني جديد في المنطقة. يُذكر أن تجمع شلال العوجا يعد من المناطق المستهدفة بشكل متكرر من سلطات الاحتلال والمستوطنين، نظرا لموقعه في قلب الأغوار الفلسطينية.
كذلك يتعرض أهالي تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، لهجمات من المستوطنين تستهدف مصادر المياه للسكان، بهدف تهجيرهم قسرًا في ظل غياب الحماية وغياب المساءلة الدولية لمرتكبي هذه الانتهاكات.
ويُعد نبع العوجا من أقدم وأهم مصادر المياه الطبيعية في منطقة الأغوار، وكان يغذي طوال العقود الماضية مساحات زراعية واسعة تمتد من شمال أريحا وحتى الأراضي المحاذية للحدود الشرقية. ويعد النبع شريان حياة متكامل لمجتمع ريفي يعتمد عليه في كل تفاصيل يومه، وبالتالي فإن العبث به يشكل خطرًا مباشرًا على بقاء السكان في هذه المناطق.
وتواجه التجمعات البدوية في الضفة الغربية"هولوكوست حقيقي» حيث تتعرض لانتهاكات غير مسبوقة على يد الاحتلال من خلال هدم المنازل، وتدمير الممتلكات.
ويبلغ عدد هذه التجمعات في الضفة الغربية حوالي 212 تجمعًا بدويًا، وتتمركز بشكل أساسي في مناطق القدس، الخليل، الأغوار، أريحا، رام الله، بيت لحم، ونابلس ورغم الصعوبات المستمرة التي يواجهها السكان في هذه المناطق، إلا أنهم يعبرون عن صمودهم المستمر في وجه محاولات الاحتلال تهجيرهم من أراضيهم.
وخلال أقل من عامين من حرب الإبادة في قطاع غزة، تعرضت التجمعات البدوية في الضفة الغربية لـ 4820 انتهاكًا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث تنوعت هذه الانتهاكات بين هدم المنازل، مصادرة الأراضي، الاعتقالات، الاعتداءات من قبل المستوطنين، وتدمير المنشآت الحيوية تمثل هذه الانتهاكات جزءًا من سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، عبر التضييق عليهم بشكل مستمر، وإجبارهم على الرحيل. وتعد مناطق القدس، الخليل، والأغوار من أكثر المناطق التي تعرضت لانتهاكات الاحتلال في الضف? الغربية حيث يتم تنفيذ عمليات هدم جماعي للمنازل، ملاحقة السكان البدو، مصادرة أراضيهم، وتدمير المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها البدو في معيشتهم وتستهدف هذه الانتهاكات أيضًا منع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الأساسية مثل المياه والكهرباء، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للسكان ويعرضهم لخطر التشرُّد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدانات دون أنياب
إدانات دون أنياب

الرأي

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الرأي

إدانات دون أنياب

غزّة بين مفترق مصيري؛ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أيضًا بين نيران غزّة وعواصف السياسية. في تل أبيب نتنياهو يدفع بخطّة احتلال القطاع إلى الأمام واثقًا بأنّ عمليته العسكريّة ستحقق أهدافها، ويصفها بأنّها الطريق الأمثل لإنهاء الحرب. حماس ترد بوصف تصريحاته بأنّها مجرد أكاذيب وتتهمه بتبرئة جيشه من جرائم الإبادة والتجويع، لكنّ الخطر على نتنياهو قد لا يأتي من غزّة وحدها؛ فالداخل الإسرائيلي يلوح بإنتخاباتٍ مبكرة، بينما يشن وزراء من اليمين هجومًا عليه لعدم الذهاب نحو احتلالٍ كامل وسريعٍ للقطاع. فهل يصمد نتنياهو وسط هذهِ المعركة المزدوجة؟ نتنياهو أشار إلى أنّ إسرائيل باتت تسيطر عسكريًا على نحو خمسة وسبعين بالمئة من قطاع غزّة، مشيرًا إلى عزم إسرائيل على الدخول إلى المواقع المتبقية من القطاع ومنها مدينة غزّة. نتنياهو يؤكّد تمسكه باحتلال غزّة، وقال إن إسرائيل اقتربت من إكمال المعركة، متعهدًا بهزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير باقي الرهائن على حدِ قوله. بالأمس أكد نتنياهو بأنّه ماضٍ في توسع العمليّة العسكريّة بغزّة وإن إسرائيل ستحقق أهدافها سواء حصلت على دعم خارجي أو بدونه، وأنّ هدفه ليس احتلال غزّة بل تحريرها بين هلالين من حماس على حدِ وصفه. نتنياهو تحدث أيضًا عن إنشاء سلطة مدنيّة في غزّة لا تتبع لحماس ولا للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة. الضغوط على نتنياهو تتواصل من كل جانب، فاليمين المتطرف يدفع باتجاه السيطرة على غزّة، أما زعيم المعارضة يائير لابيد فقال إنّ قرار نتنياهو يعني أن المحتجزين سيلقون حتفهم إلى جانب الجنود في غزّة، وسينهار اقتصاد إسرائيل وستتداعى مكانته الدوليّة. وبعد الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن التي شهدت انتقادات وتحذيرات من عدّة جهات حول تداعيات خطّة إسرائيل للسيطرة على القطاع. الرئيس الفرنسي قال إن خطّة إسرائيل بشأن غزّة هي كارثة محققة، وأقترح تشكيل تحالفٍ دولي بتفويضٍ أممي لتحقيق الاستقرار في القطاع. أمّا وزير الدفاع الإيطالي فقال في تصريحات صحفيّة؛ فقال الحكومة الإسرائيلية فقدت الصواب والإنسانيّة فيما يتعلق بغزّة، وأشار إلى إنفتاحه على إمكانيّة فرض عقوبات على إسرائيل، وقال إنّ ما يحصل غير مقبول ويجب إيجاد طريقة تتجاوز مجرد الإدانة لاجبار نتنياهو على التفكير بوضوح. المواقف الدوليّة تتوالى بهدف الضغط على إسرائيل، رئيس وزراء أستراليا أكّد عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة المقبل. أمّا وزير الخارجيّة النيوزلندي قال إنّ بلاده تدرس الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعيّة العامة للأمم المتحدة، وقال إنّ حكومة بلاده ستتخذ قرارها في شهر أيلول المقبل، وأشار إلى أنّ حكومة بلاده ستطرحُ نهجها خلال الاجتماع. وبين الحديثِ عن صفقة أو السيطرة على غزّة كثفت إسرائيل قصفها على القطاع، بعد توعد نتنياهو بتوسيع الهجوم. في الميدان الجيش الإسرائيلي يواصل تدريباته المفاجأة، في حين تستمر الضغوط العربيّة والدولية للدفع نحو الحلّ. فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي عن أنّ إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للولايات المتحدة الأميركية وقطر للتفاوض على صفقة شاملة لتنهي الحرب. رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحيّة يجري مباحثات في القاهرة، وسيلتقي مسؤولين في القاهرة وسينقل للحركة مبادرة بصيغة جديدة من الوسطاء المصريين والقطريين وبمشاركة تركية؛ في محاولة منهم لنزع ذرائع نتنياهو لإعادة احتلال غزّة. حال تمت موافقة حماس على المبادرة سيتم نقلها إلى الوسط الأمريكي؛ لنقلها إلى الجانب الإسرائيلي. تستند المبادرة الجديدة على إطلاق صفقة شاملة لإطلاق جميع المحتجزين الأحياء والأموات مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، إضافة لقبول حماس خارطة تموضع الجيش الإسرائيلي الجديدة، بإشراف عربي أمريكي إلى حين حلّ قضيّة حكم وسلاح حماس. خلال هذهِ الفترة تجرى مباحثات للوصل إلى حلّ دائم مبني على وقف دائم لإطلاق النار، كما سيتم تجميد سلاح الجناح العسكري لحماس بضمان الوسطاء والجانب التركي خلال الفترة الانتقالية. فأيُ حلٍ ممكن الآن بعد كل هذهِ التجهيزات؟ وهل من الممكن وقف خطط نتنياهو؟ وسط هذا المشهد الضبابي، الجوع نفسه تحول إلى سلاح في يدِ إسرائيل وفي يدِ حماس أيضًا؛ فأمّا الضحية واحدة؛ أهل غزّة. إسرائيل تقول الغذاء مقابل رأس حماس، أمّا الأخيرة فترد لا تنازلات، فالمعاناة هذهِ تفضح إسرائيل أمام العالم. والنتيجة إنسان فلسطيني غزي محاصر بين التجويع والاستثمار في جوعه، قدّ يستشهد وهو ينتظر المساعدات، إسرائيل تنكر وتكذب وتتملص وتحاول التقليل من هذهِ الصورة لكنّ الأرقام لا تكذب. منذ السابع والعشرين من تموز الماضي دخلت فقط حوالي ألف ومئة شاحنة؛ أي أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب يوميًا، وهو ستمئة شاحنة يوميًا. هذا بعد أشهر من الحصار الخانق وإغلاق المعابر قبلها. وسط هذا الوضع، إسرائيل تُقرّ خطّة للسيطرة على مدينة غزّة بالكامل لإعادة احتلالها والسيطرة على القطاع أيضًا. الخطاب الإسرائيلي اليوم يهدف إلى إعادة تشكيل جغرافيا وكذلك ديمغرافيا وسط إدانات عربيّة وعالميّة دون أنياب. أما حماس فخطابها نسخة كربونية ثابتة مكررة من كل مرحلة، الخطّة وورقة التفاوض وليس إلا، والثمن سيكون باهضًا على الإسرائيلي ومكلف جداً بالنسبة له، وكأن الفلسطيني خارج هذه المعادلة وخارج الأثمان وهنا تكمن المفارقة. متى تصبح المقاومة للدفاع عن الأرض ومتى تتحول لمعركة ضد شعبها؟. التقديرات أخطأت التقدير عندما كانت التوقعات بأنّ إسرائيل لن تخوض حربًا طويلة الأمد، ولن تصل إلى ما وصلت إليه. حماس بين عقدة سلاح التجويع وسلاح المجاعة، العقدة ليست في الأسرى وإنما في سلاح حماس؛ إسرائيل تريد نزعه وحماس تتمسك به. فمن يسلّمُ سلاحه أولاً؟! وهل تنجح الضغوط الدولية لثني إسرائيل من احتلال مدينة غزّة؟ الخطّة التي أقرها نتنياهو وفصّلها بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن لمناقشة خطّة احتلال غزّة. على الأرض التحديات أكبر من الشعارات والجيش الإسرائيلي وإن أقرّ بتنفيذ الأوامر، لا يزال يراهن على عامل الوقت للتأكيد أن إخلاء غزّة وحدها قد يستغرق شهورًا وربما لن يبدء قبل أسبوعين. أمّا المدن الإنسانيّة التي راهنت عليها إسرائيل وروجت لها لم تشيد بعد، وهي مجرد شعارات نتنياهو بل أوهام. الكلفة اليوم ليست عسكريّة فقط، وإنما سياسيّة واقتصاديّة كذلك، هي كلها نقاط يوظفها الجيش الإسرائيلي لتأليب الرأي العام الإسرائيلي ضد الحكومة، أما حماس ترفض أي تسويات هي سيطرتها أو سلاحها، وتراهن على استمرار المعاناة ربما سيكسبها نقاط سياسيّة ويزيد الضغط الدولي على إسرائيل. مفاوضات تتحرك ببطء شديد وباتت في الخلفية، واليوم نتنياهو يتحدث عن خطط جديدة لإنهاء الحرب. فهل تنجح هذه المرّة؟!.

عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة لقطاع غزة
عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة لقطاع غزة

الرأي

timeمنذ 31 دقائق

  • الرأي

عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة لقطاع غزة

أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عبور قافلة مساعدات جديدة من الأردن إلى قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، مكونة من 28 شاحنة محملة بالمواد الغذائية. وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الأردنية المستمرة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.

عبور قافلة مساعدات جديدة من الأردن تضم 28 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى غزة
عبور قافلة مساعدات جديدة من الأردن تضم 28 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • رؤيا نيوز

عبور قافلة مساعدات جديدة من الأردن تضم 28 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى غزة

أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عبور مساء الثلاثاء قافلة مساعدات جديدة من الأردن تضم 28 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى قطاع غزة. ونفذت القوات المسلحة الأردنية، الثلاثاء، عملية إنزال جوي إلى قطاع غزة، شاركت فيه بالإضافة إلى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، طائرات من جمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة بلجيكا وجمهورية فرنسا وجمهورية إيطاليا، حملت على متنها نحو (75) طنا من المواد الغذائية والإغاثية. وبهذا الإنزال، يرتفع عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية إلى 152 إنزالاً أردنياً، فيما بلغ إجمالي الإنزالات المنفذة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة 325 إنزالاً، وبذلك يبلغ مجموع المساعدات التي تم إنزالها جواً إلى نحو (762) طناً من المواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية، منذ عودة الإنزالات في 27 تموز الماضي. وقال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الاثنين، إن قوافل المساعدات الخيرية البرية وعمليات الإنزال الجوي مستمرة لتأمين الإغاثة إلى غزة بكل الطرق الممكنة. وأضاف الشلبي أن الأردن أرسل خلال الأسبوعين الأخيرين 282 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، دخل منها حتى اليوم 220 شاحنة إلى داخل القطاع. وأشار الشبلي إلى أن الهيئة تعمل على تجهيز 60 شاحنة مساعدات إغاثية إلى غزة اليوم الاثنين، وتجهيز 60 شاحنة إضافية الخميس المقبل، موضحا أن عمليات التوزيع داخل القطاع تلقى صعوبات كبيرة. وأوضح أن 2.3 مليون فلسطيني في غزة فرض عليهم الجوع يحتاجون مساعدات غذائية كبيرة، لكن الفوضى التي تحدث داخل القطاع والفوضى من مليشيات تدعمها إسرائيل تؤثر على توزيع المساعدات. وأبدى الشبلي استغرابه من حملات التشكيك التي يقودها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلا: 'لا ينكرها إلا جاهل أو حاقد'. 'لم نلتفت إلى التشكيك، ونعمل بجهد وجد كبيرين ولم ننتظر تبادل الكلام عبر منصات التواصل الاجتماعي، وإنما نعمل على تكثيف الجهد الإنساني والإغاثي الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني' وفق الشبلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store