
مقتل لاعبة تنس هندية على يد والدها بسبب "الغيرة وانتقادات الأقارب"
وبحسب وسائل إعلام هندية، وقع الحادث صباح الخميس أثناء وجود الشابة في المطبخ، حيث أطلق عليها والدها ديباك ياداف (49 عامًا) خمس رصاصات، مما أدى إلى وفاتها على الفور رغم محاولة بعض أفراد العائلة نقلها إلى مستشفى قريب.
A father murdered his daughter because villagers taunted him on his daughter's financial independence and questioned her character. We live in a sick society that resents women especially those who don't conform to mediocrity and patriarchy….https://t.co/yYUwA7tcrI
— Rohini Singh (@rohini_sgh) July 11, 2025
وألقت الشرطة القبض على الوالد، وتم عرضه على محكمة محلية يوم الجمعة، حيث أمرت باحتجازه ليوم واحد، ووصفت الجريمة بأنها "مسألة خطيرة" تتطلب تحقيقًا معمّقًا. كما صادرت السلطات السلاح الناري المرخّص الذي استُخدم في الجريمة.
واعترف الجاني خلال التحقيقات، بحسب صحيفة هندوستان تايمز، بأنه أقدم على قتل ابنته بدافع الغضب والغيرة، مشيرا إلى أنه كان منزعجا من تعليقات أقاربه وسكان قريته الأصلية "وزير آباد"، بسبب ما وصفه بـ"تصرفات" ابنته وشهرتها المتزايدة.
ورغم امتلاكها أكاديمية تنس خاصة بها، لم تتمكن راديكا من تحقيق ألقاب في مسيرتها الاحترافية، كما لم تشارك في أي مباريات مصنفة منذ مارس/آذار 2024 وفق بيانات الاتحاد الدولي للتنس. ووفق ما نقلته مجلة إنديا توداي، فإنها كانت تطمح أيضا إلى أن تصبح مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لإصابة قبل عامين أثرت على مسيرتها الرياضية.
وتشير التقارير إلى أن والدها كان يعتمد عليها ماليا، مما زاد من توتر العلاقة بينهما في الأشهر الأخيرة. وقد أثارت هذه الجريمة موجة غضب وتعاطف واسع في الأوساط الرياضية والشعبية داخل الهند.
إعلان
وكشف تقرير لقناة "إن دي تي في" الإخبارية أن ديباك ياداف، والد لاعبة التنس راديكا ياداف، برّر جريمته أمام الشرطة قائلا: "عندما كنت أذهب إلى قريتي وزير آباد لشراء الحليب، كان الناس يسخرون مني ويقولون إنني أعيش على دخل ابنتي. هذا الأمر أزعجني كثيرًا. حتى أن البعض شكك في أخلاقها. طلبت منها إغلاق أكاديمية التنس، لكنها رفضت".
من جهته، روى عم الضحية، كولديب ياداف، تفاصيل اللحظات التي أعقبت الجريمة، قائلا إنه سمع دوي إطلاق نار في الطابق العلوي، فصعد بسرعة ليجد راديكا ملقاة بلا حراك داخل المطبخ، في حين كان المسدس ملقى قريبا منها.
وأضاف في إفادته للشرطة: "أنا وابني نقلناها على الفور إلى المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة". وقد تقدّم لاحقا بشكوى رسمية إلى الشرطة أدت إلى اعتقال الجاني.
أما والدة راديكا، مانجو ياداف، فكانت موجودة في المنزل لحظة وقوع الجريمة، لكنها أخبرت الشرطة بأنها حبست نفسها داخل غرفة بسبب مرضها، ولم تشهد ما حدث، ورفضت تقديم بيان مكتوب.
وكانت راديكا تُعد من أبرز اللاعبات الصاعدات في رياضة التنس بالهند، ومثلت بلدها في عدة بطولات دولية. ووفقا لاتحاد التنس الهندي، حققت المركز الـ75 في تصنيف الفتيات تحت 18 عاما، والمركز الـ53 في فئة زوجي السيدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
مسلسل الجريمة "القبة الزجاجية".. ذاكرة مشروخة وبيت من الكوابيس
في بلدة سويدية صغيرة تغطيها الغابات، وتخفي خلف هدوئها جريمة حدثت في الماضي، وتجددت في الوقت الحاضر، تدور أحداث مسلسل "القبة الزجاجية" Glass Dome، وهو مسلسل جريمة وتشويق نفسي من إنتاج نتفلكس. المسلسل من تأليف الكاتبة السويدية كاميلا لاكبيرغ، وأماندا هوغبيرج، وأكسيل ستيرنه، ومن إخراج هنريك بيورن وليزا فرزانه، ويعرض في ست حلقات مكثفة ومشحونة. يدور المسلسل حول ليلى نيس، التي تلعب دورها "ليوني فينسنت" الطبيبة الشرعية ومحللة السلوك التي تعود إلى مسقط رأسها بعد موت أمها بالتبني، لتظهر في الوقت نفسه جريمة اختطاف فتاة، تعيد إليها ماضيها المؤلم وذكريات اختطافها في طفولتها. يشارك في البطولة جون هيدنبرج في دور والدها بالتبني فالتر نيس، المحقق المتقاعد الذي يخفي سرا قاتلا. ينتمي المسلسل إلى نوعية أدب الجريمة والتشويق الإسكندنافي (Nordic noir) وهو نوع أدبي وتلفزيوني ظهر في دول شمال أوروبا وحقق شهرة واسعة بفضل أجوائه الخاصة وملامحه القاتمة وإيقاعه البطيء. ماذا لو سرق طفولتنا من أحببناهم؟ تبدأ الحلقة الأولى بعودة الطبيبة الشرعية ليلى نيس إلى بلدتها الهادئة بعد وفاة والدتها بالتبني، لكن عودتها سرعان ما تفتح أبوابا لأسئلة غامضة بلا إجابات، خصوصًا بعد مقتل صديقة طفولتها لويز في ظروف غامضة واختطاف ابنتها أليسيا. تتقاطع هذه الجريمة الحديثة مع ماض مؤلم تحمله ليلى، إذ تبدأ ذكريات اختطافها وهي طفلة بالظهور في مشاهد ضبابية ومشوشة. تعود تلك الصور إلى فترة حبسها في مكان مظلم وضيق، حيث تومض بين الحاضر والماضي دون ترتيب زمني، حتى يبدو للمشاهد أحيانًا، أن الطفلة المرتجفة قد تكون صورة من الذاكرة. أو ربما واقعا يتكرر من جديد. يتحول الزمن داخل المسلسل إلى مساحة هشة وغير مستقرة، حيث تتداخل شخصية المرأة التي تبحث عن الطفلة المختطفة مع الفتاة التي لم تتعافَ بعد من صدمة اختطافها. وكلما اقتربت ليلى من الحقيقة، شعرت بأنها تنجرف نحو القفص الزجاجي ذاته الذي لم تغادره يوما. هذا التداخل بين الماضي والحاضر لا يعزز فقط التشويق في الحبكة، بل يكشف أيضا عن هشاشة النفس البشرية حين تُجبر على التعايش مع صدمة لم تُشف منها تماما. بين التحقيق وذاكرة البطلة لا تتجه الحبكة فقط نحو فك لغز الجريمة الجديدة، بل تتوازى معها طبقات نفسية تتكشف تدريجيا داخل عالم البطلة الداخلي. فمع تصاعد التحقيق في مقتل لويز واختطاف الطفلة أليسيا، تتسلل الشكوك نحو الأب "سعيد"، الغريب عن البلدة، مما يكشف عن مستويات من التمييز الاجتماعي ضده، دون أن تُقال بوضوح، بل تتسلل في النظرات والكلمات العابرة. وفي العمق، تبدأ ذاكرة ليلى في الغوص أبعد من الحاضر، حيث تعود إلى ماضيها طفلةً متبناة، فتبدأ في التشكيك في الرواية الرسمية التي كبرت عليها. الذكريات لا تأتي واضحة، بل كظلال متقطعة: أبواب تُغلق، طفلة ترتجف في الظلام، انعكاس وجهها على زجاج بارد. شيء ما في هذه الصور يجعلها تتساءل: هل كانت طفولتها "المنقذة" حقا كذلك؟ أم أنها كانت سجنا مغلفا بالحنان الظاهري؟ تنمو هذه الشكوك لتطاول علاقتها بوالدها بالتبني، فتتأرجح بين مشاعر الحنان والخوف، كأن شيئًا غير معلن يخيم على علاقتهما، شيء لا يجرؤ أحد على قوله. يتحول النصف الأول من المسلسل إلى رحلة نفسية عبر ذاكرة ليلى، تستعيد فيها فصولًا من الطفولة المسكوت عنها، وتتفكك أمامها طبقات من الصمت المجتمعي والتواطؤ، وكأن ما كُبت في الماضي بدأ يطالب بحقيقته الآن. حين تتسلل الحقيقة عبر الذاكرة في الحلقة الرابعة والخامسة من المسلسل، تخرج الحقائق من الظل إلى النور، وتقترب ليلى من الإجابة التي تحاول الهرب منها، ولا يصبح التساؤل عمن ارتكب الجريمة فقط، ولكن من تستر عليها أيضا، وظل يحرس القفص الزجاجي سنوات، خاصة بعد ظهور شاهد في قضية الاختطاف الحديثة، يحمل ملامح ما، تذكرها بماضيها، ويحفز وجوده ذكريات أكثر وضوحا من ماضيها، لتدخل ليلى في دوامة تفقد فيها الزمن ويتداخل الماضي بالحاضر. يتصاعد توتر ليلى وتتزايد شكوكها، عندما تكتشف أنها محاطة بشبكة من الأكاذيب من كل من تحب. تتحول عائلتها الصغيرة إلى غرباء لا تعرفهم، وتزداد حدة الكوابيس وتتطابق مع ما يحدث في الواقع، ويتكرر ظهور الضوء الأبيض الذي يسلط بقوة على القفص الزجاجي، كإشارة بصرية إلى انكشاف السر القديم. في هاتين الحلقتين، تتساقط الأقنعة، وتنكشف الدوافع وتضيق دائرة الشك حول "فالتر" الأب بالتبني الذي ظهر أن حبه لليلى مجرد وهم كبير. تنجح ليلى كمحققة في إظهار الحقيقة، لكنها تنهزم كابنة بمعرفة نفس الحقيقة. الانفجار الأخير.. عندما تنكسر القبة يصل المسلسل إلى ذروته في الحلقة السادسة والأخيرة، ويتغير التساؤل ليصبح: كيف تحملت ليلى الكذبة سنوات؟ لم يكن الأب هو الحامي، لكنه كان السجان الذي عزلها في غرفة زجاجية، وأوهمها أنها هدية القدر له بعدما فقد ابنته. تنهار السردية التي عاشتها ليلى سنوات، وتتجلى القبة الزجاجية كرمز للامتلاك والحب المشوه، حينما يعرف المشاهد أن الأب الحنون بعد فقد ابنته البيولوجية، لم يستطع مواجهة الفجوة العاطفية التي حدثت داخله، فارتكب جريمة اختطاف ليلى، وعندما بدأت في الاستقلال عنه، أعاد ارتكاب الجريمة باختطاف إليسيا، لتعويض ذلك الاحتياج الدائم لوجود ابنة تحت سيطرته بالكامل.


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
مقتل لاعبة تنس هندية على يد والدها بسبب "الغيرة وانتقادات الأقارب"
قُتلت لاعبة التنس الهندية راديكا ياداف، البالغة من العمر 25 عاما، برصاص والدها داخل منزلهما في مدينة جورجاون، الواقعة بولاية هاريانا شمال البلاد، بالقرب من العاصمة نيودلهي. وبحسب وسائل إعلام هندية، وقع الحادث صباح الخميس أثناء وجود الشابة في المطبخ، حيث أطلق عليها والدها ديباك ياداف (49 عامًا) خمس رصاصات، مما أدى إلى وفاتها على الفور رغم محاولة بعض أفراد العائلة نقلها إلى مستشفى قريب. A father murdered his daughter because villagers taunted him on his daughter's financial independence and questioned her character. We live in a sick society that resents women especially those who don't conform to mediocrity and patriarchy…. — Rohini Singh (@rohini_sgh) July 11, 2025 وألقت الشرطة القبض على الوالد، وتم عرضه على محكمة محلية يوم الجمعة، حيث أمرت باحتجازه ليوم واحد، ووصفت الجريمة بأنها "مسألة خطيرة" تتطلب تحقيقًا معمّقًا. كما صادرت السلطات السلاح الناري المرخّص الذي استُخدم في الجريمة. واعترف الجاني خلال التحقيقات، بحسب صحيفة هندوستان تايمز، بأنه أقدم على قتل ابنته بدافع الغضب والغيرة، مشيرا إلى أنه كان منزعجا من تعليقات أقاربه وسكان قريته الأصلية "وزير آباد"، بسبب ما وصفه بـ"تصرفات" ابنته وشهرتها المتزايدة. ورغم امتلاكها أكاديمية تنس خاصة بها، لم تتمكن راديكا من تحقيق ألقاب في مسيرتها الاحترافية، كما لم تشارك في أي مباريات مصنفة منذ مارس/آذار 2024 وفق بيانات الاتحاد الدولي للتنس. ووفق ما نقلته مجلة إنديا توداي، فإنها كانت تطمح أيضا إلى أن تصبح مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لإصابة قبل عامين أثرت على مسيرتها الرياضية. وتشير التقارير إلى أن والدها كان يعتمد عليها ماليا، مما زاد من توتر العلاقة بينهما في الأشهر الأخيرة. وقد أثارت هذه الجريمة موجة غضب وتعاطف واسع في الأوساط الرياضية والشعبية داخل الهند. إعلان وكشف تقرير لقناة "إن دي تي في" الإخبارية أن ديباك ياداف، والد لاعبة التنس راديكا ياداف، برّر جريمته أمام الشرطة قائلا: "عندما كنت أذهب إلى قريتي وزير آباد لشراء الحليب، كان الناس يسخرون مني ويقولون إنني أعيش على دخل ابنتي. هذا الأمر أزعجني كثيرًا. حتى أن البعض شكك في أخلاقها. طلبت منها إغلاق أكاديمية التنس، لكنها رفضت". من جهته، روى عم الضحية، كولديب ياداف، تفاصيل اللحظات التي أعقبت الجريمة، قائلا إنه سمع دوي إطلاق نار في الطابق العلوي، فصعد بسرعة ليجد راديكا ملقاة بلا حراك داخل المطبخ، في حين كان المسدس ملقى قريبا منها. وأضاف في إفادته للشرطة: "أنا وابني نقلناها على الفور إلى المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة". وقد تقدّم لاحقا بشكوى رسمية إلى الشرطة أدت إلى اعتقال الجاني. أما والدة راديكا، مانجو ياداف، فكانت موجودة في المنزل لحظة وقوع الجريمة، لكنها أخبرت الشرطة بأنها حبست نفسها داخل غرفة بسبب مرضها، ولم تشهد ما حدث، ورفضت تقديم بيان مكتوب. وكانت راديكا تُعد من أبرز اللاعبات الصاعدات في رياضة التنس بالهند، ومثلت بلدها في عدة بطولات دولية. ووفقا لاتحاد التنس الهندي، حققت المركز الـ75 في تصنيف الفتيات تحت 18 عاما، والمركز الـ53 في فئة زوجي السيدات.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- الجزيرة
مقتل لاعب طائرة برازيلي رميا بالرصاص
قُتل لاعب كرة طائرة برازيلي سابق بطريقة صادمة أثناء قيادته شاحنة في ولاية ماتو غروسو الواقعة في المنطقة الغربية الوسطى للبلاد. وذكرت شبكة "غلوبو" البرازيلية أن إيفرتون فاغونديس بيريرا أصيب بعدة رصاصات أثناء وجوده في شاحنته على أحد الطرق في كويابا، ليفارق الحياة على الفور. وعثرت الشرطة البرازيلية على جثة فاغونديس الشهير بلقب (بوي) داخل شاحنة بعد إصابته بالرصاص، بالقرب من إحدى محطات الوقود وذلك في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي. ووفقا لمعلومات الشرطة، صادفت دورية أمنية حادث اصطدام بين شاحنة فاغونديس ومركبة أخرى، وعند اقترابهم اكتشفوا اللاعب السابق ميتا بعد إصابته بعدة طلقات نارية. ووثقت الشرطة رواية شهود عيان أن مطلق النار كان داخل السيارة مع فاغونديس (46 عاما) وتحديدا على مقعد الراكب وفرّ بعد إطلاق النار باستخدام سيارته الخاصة. وتشتبه الشرطة بأن دافع الجريمة عاطفي إذ تقدمت امرأة للإبلاغ بأن زوجها السابق اختطف فاغونديس قبل الجريمة بقليل مستخدما نفس السيارة التي عُثر عليه فيها. وتواصل الشرطة المدنية التحقيق في القضية من أجل توضيح دافع الجريمة وتحديد المسؤولين عنها، في حين أعرب اتحاد ماتو غروسو لكرة الطائرة عن تضامنه مع أصدقاء فاغونديس وعائلته وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. يُذكر أن فاغونديس تُوج مع منتخب البرازيل لكرة الطائرة تحت 19 عاما بكأس العالم عام 1995 التي أُقيمت في بورتو ريكو، وبعدها بعام حصد لقب كأس أميركا الجنوبية للفئة العمرية نفسها.