logo
الشرع: سوريا جذبت 28 مليار دولار استثمارات أجنبية منذ الإطاحة بالأسد

الشرع: سوريا جذبت 28 مليار دولار استثمارات أجنبية منذ الإطاحة بالأسد

البورصةمنذ 4 ساعات
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن أولوية حكومته تتمثل في تسهيل عودة النازحين وإعادة بناء البنى التحتية التي دمرتها الحرب، منوّهاً أن بلاده استقطبت استثمارات خارجية بقيمة 28 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الماضية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، مع توقعات بارتفاعها إلى 100 مليار دولار؛ 'ما يشكل أساساً لإعادة الإعمار'.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها الشرع في محافظة إدلب، بحضور أكاديميين وسياسيين وممثلين عن النقابات المهنية ووجهاء محليين، حيث تناول خطط التنمية، وأولويات المرحلة الانتقالية، إلى جانب التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه سوريا حالياً.
الشرع كشف أن حكومته بصدد إطلاق صندوق تنمية مخصص لجمع تبرعات من المغتربين السوريين، يهدف بالدرجة الأولى إلى إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق المدمرة، ومعالجة ملف القروض، وفتح آفاق جديدة للاستثمار اعتماداً على الموارد المحلية.
وأضاف: 'الوضع الحكومي لا يزال مترهلاً، والضغوط على الإنفاق مرتفعة، لكن شهدنا تحسناً خلال الشهرين الماضيين'، مشدداً على وجود 'خطط استراتيجية على الصعيدين الداخلي والدولي، لمعالجة أزمة المخيمات وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، وتحقيق عودة منظمة وآمنة للنازحين'.
في سياق حديثه عن المشهد السياسي، قال الشرع: 'أسقطنا النظام في معركة تحرير سوريا، ونتجه الآن نحو معركة جديدة لتوحيد البلاد، لكن هذه المعركة يجب ألاّ تُخاض بالدماء أو بالقوة العسكرية'، مُشيراً إلى أن 'أهم رأس مال لسوريا هو وحدتها الداخلية، إلا أن هناك قوى دولية تسعى لضرب هذا الأساس'.
ولفت إلى أن أبرز التحديات الراهنة تتمثل في الحفاظ على اللحمة الوطنية، مؤكداً على ضرورة إدارة هذا الملف بالحوار والتفاهم، مُعتبراً أن 'التنافس السلبي المحكوم بطموحات شخصية نحو المناصب يشكل عائقاً أمام إعادة النهوض'.
الرئيس السوري تطرق إلى تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معترفاً بوقوع 'تجاوزات من جميع الأطراف' خلال المواجهات الأخيرة، واصفاً المشهد بأنه 'أثر سلباً على الدولة'. وقال: 'ندرك حجم النزاعات المتجذرة تاريخياً بين عشائر البدو وطائفة الدروز، ونحن ندينها ولا نقر بها'.
وأوضح أن الدولة لا تسيطر بالكامل على المحافظة، إلا أن 90% من سكانها 'لديهم انتماء وطني واضح'، مشيراً إلى التزام الحكومة بمحاسبة جميع المتورطين في الأحداث، مع إعطاء الأولوية لوقف إطلاق النار، وعودة النازحين، وتحقيق مصالحة اجتماعية بين المكونات المحلية.
الشرع أفاد أن آلية عودة مؤسسات الدولة إلى السويداء بدأت بالفعل، معتبراً أن الأحداث الأخيرة شكّلت 'امتحاناً حقيقياً للدولة في هذه المرحلة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي
قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 دقائق

  • بوابة الأهرام

قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي

بين التحديث والتعزيز، تفاوتت أوصاف وتوقعات الميديا والمراقبين لنتائج أول قمة مرتقبة، تجري الترتيبات المكثفة لعقدها في واشنطن يوم 25 أغسطس الحالي، بين الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونج، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب. وصف "تحديث التحالف" باعتباره أهم بند أمام قمة لي-ترامب، أبرزه مانشيت لصحيفة دونج-أه إلبو الصادرة بسول يوم الأربعاء الماضي. أما وصف "تعزيز التحالف الثنائي الصلب" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فقد نوه إليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ضمن تهنئته لكوريا بعيد الاستقلال الثمانين. في محاولة لفهم الفروق بين وصفي التحديث والتعزيز، فيما يلي قراءة لما صدر من تصريحات لمسئولين كوريين جنوبيين وأمريكيين قبل انعقاد القمة المرتقبة. بداية، صرحت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية، كانج يو-جونج، بأن الزعيمين لي وترامب "يخططان لمناقشة سبل تطوير التحالف، ليصبح تحالفًا إستراتيجيًا شاملًا وموجهًا نحو المستقبل، استجابة للتغيرات في البيئة الأمنية والاقتصادية الدولية". قالت المتحدثة كانج: "ستناقش قمة لي-ترامب سبل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، والتنسيق بين سول وواشنطن بشأن نزع السلاح النووي، مع مواصلة تعزيز موقف الردع القوي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة". أيضًا، توقعت المتحدثة أن تتطرق القمة لمجالات التعاون الصناعي في قطاعات أشباه الموصلات والبطاريات وبناء السفن، في ضوء اتفاق الجانبين على تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة من 25% إلى 15%، مقابل تعهد سول باستثمارات قيمتها 350 مليار دولار، وشراء منتجات طاقة أمريكية قيمتها 100 مليار دولار. أثناء مفاوضات التعريفات الجمركية، أفادت صحيفة واشنطن بوست "بأن إدارة ترامب سعت لإقناع كوريا الجنوبية بزيادة إنفاقها الدفاعي من 2.6% إلى 3.8% من الناتج المحلي الكوري الإجمالي، كما طلبت الإدارة من سول دعم القوات الأمريكية علنًا بهدف ردع كل من الصين وكوريا الشمالية، وقد تطفو هذه الموضوعات على السطح مجددًا في لقاء القمة المرتقبة بين لي وترامب". الصحيفة الأمريكية نسبت لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيو، قوله: "الصين أصبحت مشكلة إلى حد ما بالنسبة لجيرانها". غير أن المكتب الرئاسي في سول أوضح بأن تصريحات الوزير تهدف إلى نقل رسالة مفادها أنه "حتى لو كانت هناك اختلافات في الرأي حول بعض القضايا بين سول وبكين، فإن الأولى ستواصل العمل على بناء علاقات ثنائية تساهم في رفاهية واستقرار الشعوب في المنطقة". هنا وجبت الإشارة إلى أن تقارير إعلامية كورية جنوبية أخرى توقعت أن القمة قد تواجه بعض القضايا الخلافية بين سول وواشنطن، وتحديدًا، بشأن التعهدات الاستثمارية، ومستقبل التحالف العسكري، وتنسيق السياسات تجاه كوريا الشمالية. نوهت التقارير إلى تصريح منسوب لقائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، زافيير برونسون، أشار فيه إلى الحاجة لإجراء تغييرات تعكس البيئة المتغيرة في شمال شرق آسيا، مقارنة بوقت تشكيل التحالف بين سول وواشنطن، قبل 75 عامًا. في الوقت نفسه، شدد الجنرال برونسون على ضرورة الالتزام بالشروط المتفق عليها لنقل قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، موضحًا إمكانية طرح هذا الموضوع كبند رئيسي بجدول أعمال القمة الكورية-الأمريكية المرتقبة. ووفقًا لما أفادت به الدوائر الدبلوماسية الكورية فإنه ستجرى -خلال "قمة تحديث التحالف"- مناقشة قضايا من شأنها إحداث تغييرات جوهرية ليس فقط في التحالف بين سول وواشنطن، بل أيضًا في الأوضاع بشبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة. من هذه القضايا: تعديل حجم ودور القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وزيادة الإنفاق الدفاعي الكوري، وتوسيع الدور القيادي لكوريا الجنوبية في الدفاع ضد التهديدات الشمالية، ونقل السيطرة على العمليات من واشنطن إلى سول. وفقًا لتحليل وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن سول تسعى لتعزيز تحالفها الأمني مع واشنطن، في ضوء قيام بيونج يانج بتعميق تعاونها العسكري مع موسكو، مع مواصلة الأولى تطوير برامجها للأسلحة النووية والصاروخية. وأيضًا، تسعى سول للحفاظ على علاقات مستقرة مع بكين كأكبر شريك تجاري. كوريا الجنوبية اعتمدت خطة لإدارة شئون الدولة للسنوات الخمس المقبلة، وفي جانبها الدبلوماسي والأمني، تشير الخطة لتحويل العلاقات بين الكوريتين لتصبح قائمة على المصالحة والتعاون، وتعزيز التحالف بين سول وواشنطن، في إطار دبلوماسية براغماتية ترتكز على المصالح الوطنية، وتعزيز التنوع الدبلوماسي. وزير خارجية كوريا الجنوبية جو هيو، فسر ما تتطلع إليه -وتأمله- سول من الجانب الأمريكي في محادثات القمة، بقوله: "إن كوريا الشمالية ترغب في التحدث مباشرة كدولة نووية مع الولايات المتحدة، وموقف الأخيرة يرفض امتلاك الأولى لأسلحة نووية، لذا سيستغرق الأمر الكثير من النقاشات قبل تحقيق تقدم، ونتوقع من قيادة الرئيس ترامب المساعدة لكسر الجمود في المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة". في الوقت نفسه، صرح مصدر كوري مسئول بأن بيونج يانج تعطي أولوية للعلاقات مع واشنطن على حساب سول، موضحًا أن كوريا الشمالية تبدو وكأنها تعتبر الولايات المتحدة شريكًا أكثر ملاءمة لمعالجة قضاياها، وقد يكون من الملائم في هذه المرحلة أن تتبع سول نهجًا جريئًا وطويل الأمد للتهدئة ولاستعادة الثقة والعلاقات القوية بين الكوريتين، خلافًا لما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية. تصريحات المسئولين الجنوبيين تأتي ردًا على بيان منسوب لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو-جونج، رفضت فيه إجراءات سول الرامية إلى التهدئة واستئناف الحوار مع بيونج يانج، ووصفتها كيم بالأحلام المستحيلة، مؤكدة أنه لا مجال لتحسين العلاقات مع الجنوب، وسيتم تثبيت هذا الموقف مستقبلًا بالدستور الشمالي. تبقى الإشارة إلى أن الرئيس لي جيه-ميونج سوف يقوم بزيارة لليابان تستغرق يومين، وهو في طريقه إلى واشنطن، لإجراء محادثات قمة مع رئيس مجلس الوزراء إيشيبا شجيرو، تستهدف تعزيز العلاقات والشراكة الثلاثية مع واشنطن، تنفيذًا لدبلوماسية سول البراغماتية المرتكزة إلى المصالح، والتنوع الدبلوماسي. في الوقت نفسه، أبدت سول اهتمامًا بتصريحات إشيبا، التي أكد فيها ندمه على ماضي اليابان الاستعماري، وهو أول تعبير من هذا القبيل من قبل زعيم ياباني منذ عام 2013، وأعربت سول عن الأمل في بناء الثقة وتمهيد الطريق لعلاقات أوثق. [email protected]

استقرار فى أسعار الخضروات والفاكهة وتحسن اقتصادي ملموس
استقرار فى أسعار الخضروات والفاكهة وتحسن اقتصادي ملموس

الجمهورية

timeمنذ 42 دقائق

  • الجمهورية

استقرار فى أسعار الخضروات والفاكهة وتحسن اقتصادي ملموس

وأرجع التجار والمواطنون والخبراء هذه الحالة من الاستقرار إلي التحسن الملحوظ الذي يشهده ال اقتصاد المصري في هذه الفترة مع استقرار سعر المحروقات وأسعار الخدمات وكذلك عدم مرور السلع بازمات موسمية وتوافر السلع والمنتجات الزراعية حيث قالو لـ "الجمهورية أون لاين": المزيد من التحسن ال اقتصاد ي هيثم عطية "موظف" يقول: الأسواق حاليا تشهد حالة من الثبات في الأسعار خاصة في المواد الغذائية مع توافرها في الأسواق وهو شيء إيجابي جداً، حيث نتمني أن يستمر هذا التحسن وتنخفض الأسعار كما صرح رئيس الوزراء وهذا التحسن الملحوظ يؤثر بالايجاب على دخل الأسر التي تستعد ل دخول المدارس الشهر القادم. تامر علي "مدرس" يقول: واضح أن كميات الخضروات و الفاكهة هذه الايام متوفرة جدا مما يجبر التجار علي تخفيض اسعارهم مع ثبات اسعار الغاز والكهرباء والماء واستقرار سعر الوقود الذي نتمني أن تتراجع الدولة عن قرار رفعه وتأجله حتي يستقر السوق ولا تحدث ارتفاعات مرة أخري. حسن أبو الفداء "تاجر أدوات منزليه": من واقع معايشتي في السوق أري أن هذه التحسن ملحوظ ومؤثر جدا علي الرغم من ارتفاع أسعار بعض السلع الاستهلاكية ولكن نتعشم ان يستمر هذا التحسن والاستقرار فأسعار الخضار و الفاكهة تحديدا ترتبط بعدة عوامل منها المزارع والحالة الجوية والنقل. والتأثير عليى أحد هذه العوامل يؤدى الى عدم استقرار سعرها وكذلك حالة الاستقرار ال اقتصاد ى التى تشهدها مصر هذه الايام وننتظر قرارات الحكومة في تخفيض اكثر لسعر الخدمات حتي نشعر اكثر بالاستقرار ال اقتصاد ي. حنان أبوالسعد "موظفة" تقول: نعم هناك استقرار فى الأسعار ولكن لاتزال مرتفعة بالنسبة للأسرة المتوسطة ونحن نحتاج الى مزيد من الانخفاض فى السلع الغذائية خاصة ونحن على أبواب دخول العام الدراسى الجديد والذي يستنزف دخل الأسر المصرية. ياسمين فوزي "ربة منزل" قالت: التحسن ال اقتصاد ى فى سعر السلع غير محسوس بالشكل الكافى لأن هناك احتياجات أخرى للأسرة وتشهد تذبذباً فى السعر مثل الأسماك واللحوم والدواجن، ونتمنى أن يتجاوب التجار لخفض اسعارهم أكثر وأكثر حتى تستطيع الاسر تلبيه احتياجاتها الغذائية. يقول محمد السيد عواد "تاجر خضار" إن أسعار الخضروات تشهد هذه الأيام انخفاضاً ملحوظاً بسبب توافر المنتجات الزراعية حيث يبلغ سعر الباذنجان من 5 الي 10 جنيهات والفلفل من 5 الي 10 جنيه بأنواعه والبطاطا الحلوة بعشر جنيهات والأتة ب 15 جنيهاً والبصل بعشرة جنيهات والبطاطس ايضا والطماطم بـ ستة جنيهات والليمون بعشرين جنيهاً وحتي الآن الجو الحر يساعد المزارعين وتجار الجملة علي عدم تخزين الخضروات. ويضيف حمادة أدهم الشرقاوي "تاجر فاكهة" أن الموسم بدأ مبكراً في الفواكه نتيجة لارتفاع درجة الحرار مما شجع المزارعين على بيع محاصيلهم الزراعية فنتج عن هذا انخفاض فى بعض الأسعار وثبات باقى أسعار الفاكهة ، فالمانجة السكرى بـ 30 والزبدية 35 واصناف اخرى ايضا تبداء من 25 و التفاح المصرى 40 والكمثري 30 والعنب مابين 30 و 35 جنيها والشهد بـ 10 جنيهات الكيلو والأسعار حسب البورصة في السوق بتذبذب بسيط بدون ارتفاعات كبيرة. ومن جانبه يقول د. عمرو أحمد عبد العاطي المدرس المساعد بكلية التجارة جامعة القاهرة، ان البنك المركزي المصري ذكر فى بيان له عن ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية لديه "بصفة مبدئية" إلى 48.7 مليار دولار فى يونيو الماضى مقابل 48.526 مليار دولار فى مايو الماضيو قد بلغت قيمة الزيادة فى الاحتياطيات لشهر يونيو نحو 174 مليون دولاركما تشهد حركة السياحة فى البلاد خلال الفترة الحالية نشاطا كبيرا وارتفاعا فى أسعار الإقامة بالفنادق، كما سجلت الصادرات نموا خلال الأشهر الماضية وهذا مما شجع على ثبات أسعار السلع فى الأسواق المصرية وهذا واضح جدا من خلال زيادة الاقبال على شراء الفواكه والخضروات وثبات أسعار اللحوم والدواجن والأسماك فى الفترة الحالية. وهذا بسبب الاجراءات ال اقتصاد ية الناجحة للدولة المصرية علي الرغم من الاجواء المشحونة سياسيا حولنا واستمرار العدوان على غزة و الازمة السودانية و الحرب الاوكرانية الروسية. أضاف أن هناك تراجعاً في معدلات التضخم ملحوظة فال اقتصاد المصرى يشهد تحسنًا ملحوظًا فى أدائه ويحقق أعلي معدل نمو ربع سنوى منذ ثلاث سنوات مدفوعًا بتعافى قطاعات حيوية نتيجة الزخم المتجدد فى الأنشطة الإنتاجية والخدمية ويعكس ذلك قدرة ال اقتصاد على التكيف واستعادة توازنه تدريجيًا فى ظل الإصلاحات المستمرة والتحسن فى مناخ الأعمال. و يقول الخبير ال اقتصاد ى د. مصطفى بدرة، إن توصيف رئيس الوزراء مصطفى مدبولى للوضع ال اقتصاد ى الكُلى يأتى وفق نتائج مؤشرات الأداء خلال العام المالى 2025/2024 التى تشير إلى زيادة معدلات النمو وزيادة الاحتياطى النقدى فضلاً عن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج مع زيادة الصادرات نسبياً وتحسن مؤشرات السياحة مؤخراً. وأضاف أن هذه الأمور تصب فى صالح رصيد الدولة من العملات الأجنبية والدولار الأمريكي بصفة خاصة وهو ما أدى إلى تحسن سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية وتراجع سعر صرف الدولار الأمريكى مقابل الجنيه المصرى. وأكد بدرة، أن الدولة المصرية تطبق مبادئ ال اقتصاد الحر وليست لديها الرغبة فى تطبيق " التسعيرة الجبرية" للسلع والخدمات لكن لديها آليات أخري تتعلق بتفعيل الأدوار الرقابية على الأسواق فضلاً عن إتاحة البدائل للسلع وزيادة المعروض منها داخل الأسواق من خلال الأسواق والمنافذ التابعة لها مثل أسواق اليوم الواحد أو منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية. وأشار إلى ان جهود الحكومة الحالية فى توفير الدولار بسعر البنك الرسمى للمستوردين والمنتجين من أجل تخفيض فاتورة الإنتاج أو الاستيراد وهو ما يُسْهِم بشكل كبير فى استقرار الأسعار وانخفاضها على المدى القصير والمتوسط، مشيراً إلى أننا "نحتاج فقط إلى تثبيت الأوضاع الحالية وهو ما تعمل عليه الحكومة ة".

أزمة جديدة بين البرازيل وامريكا بسبب رسوم العنب
أزمة جديدة بين البرازيل وامريكا بسبب رسوم العنب

البورصة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البورصة

أزمة جديدة بين البرازيل وامريكا بسبب رسوم العنب

هاجم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، من بينها العنب. وقال لولا في مقطع مصوّر نُشِر أمس السبت في أثناء مشاركته في زراعة كروم العنب: «أتمنى أن يزور ترامب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا، نحن نحب الجميع». ويعد القرار الأميركي من بين أشد الإجراءات التجارية التي طالت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية، وتؤثّر الرسوم الجديدة في عدة صادرات رئيسية من أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، ما يهدد فائض الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، الذي بلغ 284 مليون دولار العام الماضي. ويشير مراقبون يحسب وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن القرار يضرب تاريخاً طويلاً من العلاقات التجارية بين البلدين، امتد عقوداً وشمل شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالته عبر منصة «إكس»، قال لولا إنه يزرع العنب «رمزاً لزراعة الغذاء بدلاً من العنف والكراهية»، مضيفاً: «أتمنى أن نتمكن يوماً ما من التحدث معاً، حتى يتعرف ترامب على طبيعة الشعب البرازيلي». يذكر أنه ترتبط البرازيل والولايات المتحدة بعلاقات تجارية تمتد عقوداً تشمل صادرات زراعية وصناعية كبرى، وتُعد واشنطن أحد أكبر الشركاء التجاريين لاقتصاد البرازيل المتنوع والمتنامي. وشهدت العلاقات توتراً في السنوات الأخيرة بسبب خلافات سياسية تتعلق بالبيئة والديمقراطية وملفات داخلية، وتزايدت حدة التوتر مع عودة لولا للحكم عام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store