
سلام: الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
شكر الرئيس سلام ممثلي دول الاتحاد الأوروبي على دعمهم الإنساني والاقتصادي المستمر للبنان، وأطلعهم على مسار الإصلاحات الجارية، وما يُرتقب تنفيذه في الأسابيع والأشهر المقبلة. وأكّد أن" الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها، كما جاء في اتفاق الطائف والبيان الوزاري".
من جهة أخرى، أشاد بمساهمة دول الاتحاد بأكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان، معتبرًا أن "هذا الدعم يشكّل ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والحفاظ على الاستقرار".
وشدّد رئيس الحكومة على "أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) لسنة إضافية، نظرًا لدورها المحوري في تعزيز الاستقرار في الجنوب، وتطبيق القرار 1701".
من جهتهم، أكّد السفراء التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم لبنان، وشدّدوا على" استمرار دعمهم للمسار الإصلاحي، لا سيّما في الشقين الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى استقلالية القضاء". كما أعربوا عن "مساندتهم للخطوات التي تُسهّل العودة الآمنة والمستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم"
واستقبل الرئيس سلام، وفدًا من مجلس العلاقات العربية والدولية، برئاسة رئيس المجلس، محمد جاسم الصقر، وعضوية كلٍّ من الرئيسين السابقين أمين الجميّل وفؤاد السنيورة، ونائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري. وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
كما استقبل السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
حديث الاثنين _ بقلم وليد الحسيني – تصفيق في 'سوق النحاسين'
تعوّدنا في لبنان على طبقة سياسية تصرّح ولا تصارح. تخفي هزائمها، وتعطي اللبنانيين من طرف اللسان بطولات. هذه حالة الطبقة السياسية في لبنان. لقد مرّ علينا زمن ونحن نسمع عن أبطال بلا بطولات… وعن منتصرين بلا انتصارات. واليوم تمارس علينا الطبقة السياسية ذاتها الهلوسة القديمة ذاتها… لكن احتمالات الخطر الآتي قد لا يحتملها لبنان، وهو الذي لم يرفع بعد ركام التدمير الإسرائيلي وأشلاء شهداء القصف العشوائي. واليوم، ولأن إشارات الشر تجتاحنا، بتبادل التهديدات بين إسرائيل وحزب الله، فمن حق اللبنانيين أن يلبسهم القلق، وأن يتراجع تفاؤلهم بالعهد وبما تعهد. لا ننكر أننا تفاءلنا بخطاب قسم فخامة الرئيس، لكنه تفاؤل يبدو أنه بدأ يفقد فعله ومفعوله بمرور الزمن . ولا ننكر أن أكفّنا أدماها التصفيق إعجاباً ببيان حكومة نواف سلام، لكنه كأنه تصفيق في سوق النحاسين… فبيان حكومة سلام، كبيانات حكومات سابقة، وضع بتصرف الممحاة. كل ما ساد من فساد عاد ليكون. محاصصات في تسمية الوزراء والقيادات الأمنية. تباهى العهد وحكومته بإعلان معايير للتعيينات لم يعرها أكلة الجبنة اهتماما. فتقاسموا المواقع المالية والقضائية الرئيسية، عملا بالمبدأ السائد 'إذا لم تستح فاصنع ما شئت'. وخوفاً من أن تقطع الأيدي، التي تمتد لنزع سلاح حزب الله، تقرر استعادة حوار 'الاستراتيجية الدفاعية' باستعادة حكاية 'إبريق الزيت'، التي تحولت إلى حكاية مملة من حكايات تراثنا السياسي. لا ننكر دهشتنا بشجاعة الرئيس جوزيف عون عندما أقسم على حصر السلاح بالدولة. ولا ننكر إعجابنا بخوفه من أن يؤدي قسمه إلى حرب أهلية لها أنصارها في الداخل والخارج. يبقى السؤال: لمن الغلبة، للشجاعة أم الخوف؟. في الإجابة، وأياً كانت، فإن في استعجال الشجاعة بلية، وفي تمادي الخوف البلية أعظم. ولأن المنطقة ممتلئة بالمؤشرات الخطرة، يصبح الإحتكام إلى الحكمة ضرورة يستدعيها العقل والتعقل. لكن إلى متى يصبر الإستقرار على الصبر؟. العلامات والمعلومات تنذرنا بدفع ما دفعته غزة والغزاويين. إن ما يجري في البحر الأحمر هو فعل إيراني بفاعل حوثي. كما أن توقف حزب الله عن الوقوف وراء الدولة بإعلانه فشل جيشها ودبلوماسيتها في التحرير… وأن سلاحه هو البديل القادر والمقتدر. لا شك أن حزب الله والحوثي قد نجحا في إسماع صوت إيران الذي غيّبته ضربة أميركا النووية. كل هذا يُصنف بالهذيان… ويُعتبر عودة إلى سياسة المغامرات والهلوسة. وسط المجهول الزاحف حثيثاً نحو لبنان، ترى ما مصير خطاب القسم والبيان الوزاري؟. نخشى الأخذ بنظرية جبران باسبل 'ما خلونا'. و'ما خلونا' هنا تعني حزب الله، الذي يخلي مكانه نظرياً للدولة والأخ الأكبر، والذي يتخلى عملياً عن الدولة وعن الأخ الأكبر معاً. وهذا ليس التناقض الوحيد، فالأغرب والأعجب منه أن حزب الله يطلب من الدولة إعادة الإعمار ويُمارس كل مايؤدي إلى إعاقة الإعمار. ولأننا نريد إجابة حقيقية عن إعادة الإعمار وإعاقته، الأجدى توجيه السؤال إلى طهران… فعندها الخبر اليقين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
وفد "التيار الوطني الحر" في الديمان: يلوّحون بالتصعيد رفضاً لتوقيف رولان خوري
استقبل البطريرك بشارة بطرس الراعي في الديمان النائبين ندى البستاني وجورج عطالله والنائب السابق آدي معلوف الذي قال بعد اللقاء: "تطرقنا مع سيدنا الى كافة أمور البلد والتطورات الحاصلة، وقد وضعناه بصورة الغبن الذي يلحق برئيس مجلس إدارة كازينو لبنان الموقوف منذ أكثر من عشرة أيام، وكنا قد اصرينا على جمع كل المعطيات مما أخر زيارتنا لغبطته لنضعه بالصورة الحقيقية لما يحصل، وسيكون لنا جولة من الاتصالات، وسيكون هناك تصعيد في حال الإصرار على إبقاء رولان خوري في السجن". وبدوره أشار النائب عطالله الى ان "تحركنا أخذ كل هذا الوقت لأننا بالأساس مؤمنون بالعدالة والدولة ولا نتدخل او نتخذ اي موقف في حال طلب احد من قبل التيار او المقربين منا او المعينين من قبلنا للتحقيق، ولكننا نشعر في هذه المرحلة ان هناك "اعتيادي في الطعجة علينا"، وكل مرة يتم التعدي على حقوق احد منا. نعلن عن ثقتنا بالقضاء ولكن للأسف باتت هذه الثقة مهزوزة، ورغم ان هناك كلاما في هذه المدة عن استقلالية السلطة القضائية اذكر بأن القاضي لا يكون مستقلا الا اذا كان يملك المناعة الذاتية، فلا القانون ولا مجموعة اسطر على الورق تجعله مستقلاً، وبالتالي اتكالنا على هذا المعطى وخصوصا بعد ان تكونت لدينا بالمبدأ كل المعطيات القضائية، التحقيقات باتت عندنا، تأكدنا ان ما من شيء في القانون ينطبق على الحالات المدعى فيها على رولان خوري، وبالتالي هذا الموضوع ظلم وفيه تعدي على الحريات والقوانين، وبالتالي لن نقبل به. وكما قال زميلي بدأنا اليوم التحرك الأول من البطريركية وأطلعنا غبطته على حيثيات الملف، وسيكون هناك تحركات لاحقة وبعدها سنبني على نتائج التعاطي مع هذا الملف". ومن جهتها، قالت النائبة البستاني: "اريد ان اذكر ان "الاونلاين" الشرعي عقده شرعي، ورغم ذلك فتحوا ملفه اليوم، ويوجد أيضا "الاونلاين" الغير شرعي الذي لم يفتح للأسف ملفه لغاية اليوم، علما انه من المفروض ان نبدأ بغير الشرعي ومنه الى الشرعي، خاصة وان الشرعي ادخل الى خزينة الدولة في آخر سنتين أكثر من 60 مليون دولار، فكيف نوقفه ونترك "الاونلاين" الغير شرعي الذي تذهب أمواله هدرا ولا تستفيد منه الدولة؟ هذا اولا وثانيا نريد أن نذكر ان كازينو لبنان شركة خاصة ولا يمكننا أن نتعاطي معه كمؤسسة عامة". وختمت: "اكتفى بهذا الكلام وكما قال الزميلان تصعيديا سيكون لنا كلام آخر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الإصلاح والنهضة: المواطن أثبت قدرته على فهم تهديدات الأمن القومي
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب 'الإصلاح والنهضة'، عن تحديات وآمال المشهد السياسي المصري، مؤكدًا على أهمية الإصلاح والتنمية الشاملة. وتطرق 'عبد العزيز'، في بيان صادر عنه إلى نظرة المواطنين للسياسة والسياسيين، موضحًا أن المواطن قد لا يرى ارتباطًا وثيقًا بين السياسة وحياته اليومية، ويربط دوره بالنائب البرلماني الذي قد يُنظر إليه على أنه يسعى لمصلحته الشخصية، مشددًا على أن جوهر السياسة هو التفاوض، حيث يُمثل السياسيون مصالح الشعب ويوصلون صوته إلى الحكومة. وعند سؤاله عن مدى كفاءة البرلمان السابق في لعب دور همزة الوصل بين المواطن والدولة، أقر الدكتور عبد العزيز بوجود 'فجوة كبيرة وغير مبررة'، وأرجع ذلك إلى منظومة الاختيار، حيث أكد أن السلعة وهي 'الكوادر السياسية' ليست إلى الآن بالشكل الذي يبيع، وأن 'المشتري نفسه وهو 'المواطن" لا يزال ليس المشتري الرشيد، مشيرًا إلى أن المواطن قد يختار بناءً على إعلانات أو وعود لا تخدم مصلحته الحقيقية، مؤكدًا على ضرورة وعي المواطن بأن اختياره يؤثر بشكل مباشر على حياته اليومية وقضاياه المعيشية مثل الإيجار والتضخم. وناقش التناقض الظاهر في وعي المواطن المصري، الذي أثبت قدرته على فهم التهديدات الكبرى للأمن القومي والتصدي للمؤامرات، بينما يبدو أقل وعيًا في اختيار ممثليه البرلمانيين، موضحًا أن الوعي بالأمن القومي ترسخ عبر تاريخ طويل وجهود توعية مكثفة، لكن "لم يحصل وعي بأن هناك ارتباطًا وثيقًا سيلمس بشكل شخصي"، وما يحدث في الحياة اليومية بالاختيارات السياسية. وأكد على أهمية بناء وعي يربط بين اختيار المفاوض الكفء في البرلمان والتأثير المباشر لذلك على القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة المواطن. وكشف عن الدافع وراء تأسيسه لحزب الإصلاح والنهضة، وهو وجود "مشروع" ورؤية لكيفية انتقال المصريين نحو نهضة شاملة بعد ثورتي 2011 و 2013، مشيرًا إلى أن تجارب دول مثل البرازيل وتركيا تؤكد أن "كتالوج نهضة الأمم واضح"، مبني على وجود نخبة قيادية، وخطط واضحة، وصبر على الإصلاح، مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر ونخبًا قادرة على إدارة ملفات معقدة بمليارات الدولارات، وأن الفرصة سانحة لتحقيق تقدم كبير إذا تم "التوليفة" الصحيحة، معبرًا عن تفاؤله بوجود نقاط قوة كبيرة حدثت بعد 2013، مثل الاستقرار السياسي وتواجد رغبة شعبية لرؤية مصر رائدة وقوية. ووصف الحوار الوطني بأنه إنجاز كبير، حيث حدد "133 مشكلة رئيسية" تواجه مصر، مما وفر "كتالوجًا" للمسؤولين والسياسيين، موضحًا أن الحوار كشف عن مختلف الآراء المتاحة لحل هذه المشكلات، مما نقل السياسة إلى "مرحلة السياسة التي فيها برامج وليست مجرد خطاب مثقفين"، مؤكدًا أن الأحزاب تُتابع هذه الملفات بجدية، وقدم حزب الإصلاح والنهضة مقترحات عملية في ملفات حيوية مثل هيئة الثروة المعدنية التي يمكن أن تزيد إيراداتها من مليار إلى 6 مليارات دولار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال التكنولوجية.