logo
تيتيه تبحث في لندن خارطة الطريق الأممية لدعم المسار السياسي في ليبيا.

تيتيه تبحث في لندن خارطة الطريق الأممية لدعم المسار السياسي في ليبيا.

أخبار ليبيامنذ 11 ساعات
لندن، 6 أغسطس 2025 (وال ) – التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أمس الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات الدبلوماسية التي تُجريها مع الشركاء الدوليين دعماً للمسار السياسي في ليبيا.
وشهد اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا والمنطقة، إلى جانب مناقشة الإحاطة المرتقبة التي ستقدّمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي، والمقررة في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري. كما تناولت المباحثات الخطوات المنتظرة لإطلاق خارطة الطريق الجديدة التي أعدّتها البعثة دعماً للعملية السياسية الليبية.
وأعربت تيتيه عن تقديرها العميق للدعم المتواصل الذي تقدّمه المملكة المتحدة لجهود البعثة، مشيدةً بدور لندن في تعزيز الاستقرار والمساهمة في دفع الحلول السياسية قُدماً في ليبيا.
وبحسب ما نشرته البعثة على منصة 'إكس' اليوم الاربعاء ، فقد أطلعت تيتيه المسؤولين البريطانيين خلال اللقاء على آخر التطورات المتعلقة بالوضع السياسي، واستعرضت الجهود التي تبذلها البعثة في مجال التوعية العامة، إلى جانب مبادراتها الرامية إلى تفعيل آليات التنسيق الدولي وتوسيع قاعدة الشراكات الفاعلة لدعم ليبيا.
من جانبه، جدّد الوزير البريطاني، هاميش فالكونر، تأكيد بلاده دعمها الكامل للممثلة الخاصة ولجهود بعثة الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة، لا سيما مع بدء تنفيذ خارطة الطريق الأممية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية، بما يُمكّن ليبيا من المُضي قُدماً نحو عملية سياسية شاملة ومستدامة.
…( وال)…
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الداخلية السورية تعلن إحباط "مخطط إرهابي" لتفجير كنيسة في طرطوس
وزارة الداخلية السورية تعلن إحباط "مخطط إرهابي" لتفجير كنيسة في طرطوس

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

وزارة الداخلية السورية تعلن إحباط "مخطط إرهابي" لتفجير كنيسة في طرطوس

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس أحبطت "مخططاً إرهابياً" لتفجير كنيسة "مار إلياس المارونية" في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس الساحلية. ونشرت وزارة الداخلية السورية صوراً تُظهر عثورهم على "عبوة ناسفة، وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، ضبطتها وحدة المهام الخاصة خلال الكمين المُحكم الذي أوقعت فيه خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد". ونشرت الوزارة صوراً لـ"عناصر الخلية" المتورطين بمحاولة استهداف الكنيسة في طرطوس. وقالت إنه تم إلقاء القبض عليهما وتوقيفهما لاستكمال التحقيقات وإحالتهما إلى القضاء. وصرّح قائد الأمن الداخلي بالمحافظة، العقيد عبد العال محمد عبد العال، بأن معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى رصد خلية مرتبطة بـ"فلول النظام" كانت تستهدف الكنيسة. وأضاف أنه تم إلقاء القبض على عنصرين من الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية، وذلك بعد عملية مراقبة ومتابعة مكثفة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها على منصة إكس تمكّن وحدة المهام الخاصة التابعة لها من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، "المرتبطة بفلول النظام البائد"، كانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس. وأكد العقيد عبد العال أنه تم ضبط عبوة ناسفة معدة للتفجير، بالإضافة إلى راية سوداء وتهديدات مكتوبة موجهة لأهالي المنطقة. وختم تصريحه بالتأكيد "على يقظة الأجهزة الأمنية لحماية أمن واستقرار الوطن والمواطنين".

تيتيه: ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار
تيتيه: ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار

الساعة 24

timeمنذ 10 ساعات

  • الساعة 24

تيتيه: ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار

رأت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، أن ليبيا تحتاج إلى جميع نسائها للنقاش والمساهمة في صنع القرار. وقال بيان صادر عن البعثة: 'شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، يوم الجمعة، في حوار مفتوح عبر تطبيق «زوم» مع 239 مشاركة ومشاركاً ليبياً، تناول قضايا متعددة من بينها الخيارات المطروحة لإجراء الانتخابات، وآليات المساءلة المحتملة للمعرقلين، فضلاً عن سبل تعزيز مشاركة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في العملية السياسية'. وأضاف البيان 'أعربت إحدى النساء عن قلقها من الصعوبات التي تواجه النساء الراغبات في المشاركة السياسية، ووصفت تجربتها كمرشحة في الانتخابات البلدية بأنها كانت «مرعبة»، بعد أن تعرّضت لتهديدات غير مباشرة، وحملات تشويه، وسوء استخدام لصور شخصية لها على منصات التواصل الاجتماعي، بل وتهديدات مباشرة وجهاً لوجه. كما ضغطت عليها بعض الشخصيات للانسحاب من الترشح'. وتابع 'ردّت الممثلة الخاصة عليها قائلة: «أشكرك على شجاعتك وإقدامك. وأود أن أؤكد أن ليبيا لا تحتاج إليك وحدك، بل إلى جميع النساء الليبيات للمشاركة في النقاش حول مستقبل بلدهن، والمساهمة في صنع القرار بشأن كيفية تحقيق هذا المستقبل. أحياناً يُخيّل للبعض أن أصوات النساء غير مرحّب بها، لكن مشاركة النساء ليست منافسة مع الرجال، بل هي إسهام أساسي لتطور المجتمع»'.

«الدولية للحقوقيين»: قبول ليبيا باختصاص «الجنائية الدولية» يتطلب تسليم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف
«الدولية للحقوقيين»: قبول ليبيا باختصاص «الجنائية الدولية» يتطلب تسليم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

«الدولية للحقوقيين»: قبول ليبيا باختصاص «الجنائية الدولية» يتطلب تسليم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف

رحبت اللجنة الدولية للحقوقيين بإعلان حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» العمل بالمادة 12 (3) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية في 12 مايو الماضي. وأكدت اللجنة في ورقة بحثية صادرة مطلع أغسطس، أن هذا الإعلان الليبي يتطلب تعاونًا كاملًا مع المحكمة الجنائية، بما في ذلك ضبط الصادر بحقهم مذكرات توقيف وتسليمهم، ومنح مكتب المدعي العام حق الوصول دون قيد إلى مسارح الجرائم في جميع أنحاء البلاد. كما دعت اللجنة مكتب المدعي العام لـ«الجنائية الدولية» إلى اغتنام فرصة قبول ليبيا باختصاص المحكمة لإعادة تقييم وتوسيع نطاق تحقيقها في ليبيا، لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم الأشد خطورة من العقاب مثل «عبدالله السنوسي ومحمد الصالحين ومشتبه آخر من ترهونة وأسامة المصري نجيم». ليبيا ملزمة بالتعاون مع المحكمة وقالت لجنة الحقوقيين إنه قبل الإعلان، كانت السلطات الليبية ملزمة بالتعاون مع المحكمة بقرار من مجلس الأمن الدولي، لكن على الرغم من ذلك «فشلت مرارًا في التعاون مع المحكمة». وأضافت: «اليوم بعد قبولها اختصاص المحكمة، أصبحت ليبيا ملزمة أيضًا بالباب التاسع من نظام روما الأساسي المتعلق بالتعاون الدولي والمساعدة القضائية للمحكمة دون تأخير أو استثناء». - - ولفتت إلى أن الإعلان يسهم في إزالة أي لبس بشأن ما إذا كانت المحكمة لا تزال تملك صلاحية ممارسة اختصاصها فيما يتعلق بالجرائم المنصوص عليها في نظام روما، التي ارتُكِبت في ليبيا في الفترة من العام 2011 وإلى نهاية العام 2027. يشار إلى أن اللجنة الدولية للحقوقيين تتألف من 60 عضوًا من قضاة ومحامين، وتقول في تعريفها إنها «تركز على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها من خلال سيادة القانون» حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store