
أسعار الفائدة ومغادرة الأثرياء والعقوبات.. أسهمت في تراجع أسعار العقارات الفاخرة بلندن أكثر من 20%
وبين تقرير نشرته «العربية.نت» أن مؤشرات شركات عالمية منثل «سفلز» و«نايت فرانك» و« LonRes » تبين أن أسعار العقارات الفاخرة في لندن تواصل تراجعها متأثرة بعدد من العوامل على رأسها إلغاء الامتيازات الضريبية للمقيمين غير الدائمين ومغادرة الأثرياء وارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعقوبات على الأموال الروسية. فيما أظهرت بيانات شركة LonRes انخفاضًا بنسبة 15 % في صفقات العقارات التي تزيد قيمتها على 5 ملايين جنيه إسترليني في عام 2024.
ولفت التقرير الى ان جذور هذا الانخفاض تعود إلى مجموعة من السياسات الضريبية المتلاحقة التي بدأت منذ عام 2014، إلى جانب تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والعقوبات المفروضة على رؤوس الأموال الروسية. كما ساهمت حملة مكافحة غسيل الأموال وفرض قيود على الثروات مجهولة المصدر في تقليص حجم الطلب، خاصة من المشترين الأجانب. وتعكس حالة مشروع «60 كرزون» في حي مايفير الفاخر الواقع المرير للسوق، حيث بقي نصف الوحدات السكنية دون بيع بعد نحو عشر سنوات من إطلاق المشروع. وفي حالات أخرى، مثل برج The Bryanston المطل على هايد بارك، لم تُشغل سوى نصف الوحدات المعروضة منذ أربع سنوات. وأمام ذلك، يتجه عدد متزايد من المستثمرين الأثرياء نحو استئجار العقارات بدلاً من شرائها، في ظل الضبابية التي تكتنف السياسات الضريبية، خاصة مع اقتراب تسلّم حزب العمال السلطة. إلا ان تقارير صدرت هذا الشهر اشارت الى ان أسعار الإسكان في المملكة المتحدة شهدت خلال شهر يونيو الماضي نوعا من الاستقرار بعد انخفاض في مايو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
سيتي يبرم صفقة قياسية
لندن - (أ ف ب): وقع مانشستر سيتي الانجليزي عقدا جديدا ضخما مع شركة بوما للمعدات والألبسة الرياضية في عقد بلغت قيمته مليار جنيه استرليني (1.34 مليار دولار أميركي) على مدى الاعوام العشرة المقبلة. وتعدّ صفقة سيتي مع شركة بوما أكبر شراكة لتزويد التجهيزات الرياضية في تاريخ الدوري الممتاز. وبعدما أبرم الطرفان صفقة بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني سنويًا مع الشركة الألمانية في عام 2019، تشير التقارير الى أن الصفقة الجديدة لامست الـ100 مليون جنيه إسترليني سنويًا حتى عام 2035. ويحطم هذا الرقم الصفقة البالغة قيمتها 90 مليون جينه استرليني سنويًا والتي وقعها مانشستر يونايتد مع شركة أديداس في عام 2023. وتشير التقارير إلى أن عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة يملكان صفقتين مماثلتين تتجاوز قيمتهما 100 مليون جنيه إسترليني سنويا. وقال الاسباني فيران سوريانو، المدير التنفيذي لمجموعة سيتي لكرة القدم: «تعاونا مع بوما بطموح لتحدي أنفسنا وتخطي التوقعات. وقد حققنا هذا وأكثر خلال المواسم الستة الماضية». وأضاف: «لقد اندمجت بوما بسلاسة في مؤسستنا، واستمتعنا بالعديد من اللحظات التاريخية معًا، وتفاعلنا مع الجماهير حول العالم». تأتي هذه الصفقة لسيتي بعدما أنهى الفريق موسمه الاول من دون أي لقب منذ موسم 2016-2017. وأنهى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الموسم الماضي في المركز الثالث بترتيب الدوري المحلي بعدما أحرز اللقب في المواسم الأربعة الماضية. خسر الفريق بشكل مفاجئ على يد كريستال بالاس في نهائي كأس أنجلترا، وودع من ثمن نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت أخيرا في الولايات المتحدة على يد الهلال السعودي.


أخبار الخليج
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أسعار الفائدة ومغادرة الأثرياء والعقوبات.. أسهمت في تراجع أسعار العقارات الفاخرة بلندن أكثر من 20%
أكدت تقارير حديثة تراجع أسعار العقارات الفاخرة في لندن بأكثر من 20 % مقارنة بذروتها في عام 2015. وبين تقرير نشرته «العربية.نت» أن مؤشرات شركات عالمية منثل «سفلز» و«نايت فرانك» و« LonRes » تبين أن أسعار العقارات الفاخرة في لندن تواصل تراجعها متأثرة بعدد من العوامل على رأسها إلغاء الامتيازات الضريبية للمقيمين غير الدائمين ومغادرة الأثرياء وارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعقوبات على الأموال الروسية. فيما أظهرت بيانات شركة LonRes انخفاضًا بنسبة 15 % في صفقات العقارات التي تزيد قيمتها على 5 ملايين جنيه إسترليني في عام 2024. ولفت التقرير الى ان جذور هذا الانخفاض تعود إلى مجموعة من السياسات الضريبية المتلاحقة التي بدأت منذ عام 2014، إلى جانب تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والعقوبات المفروضة على رؤوس الأموال الروسية. كما ساهمت حملة مكافحة غسيل الأموال وفرض قيود على الثروات مجهولة المصدر في تقليص حجم الطلب، خاصة من المشترين الأجانب. وتعكس حالة مشروع «60 كرزون» في حي مايفير الفاخر الواقع المرير للسوق، حيث بقي نصف الوحدات السكنية دون بيع بعد نحو عشر سنوات من إطلاق المشروع. وفي حالات أخرى، مثل برج The Bryanston المطل على هايد بارك، لم تُشغل سوى نصف الوحدات المعروضة منذ أربع سنوات. وأمام ذلك، يتجه عدد متزايد من المستثمرين الأثرياء نحو استئجار العقارات بدلاً من شرائها، في ظل الضبابية التي تكتنف السياسات الضريبية، خاصة مع اقتراب تسلّم حزب العمال السلطة. إلا ان تقارير صدرت هذا الشهر اشارت الى ان أسعار الإسكان في المملكة المتحدة شهدت خلال شهر يونيو الماضي نوعا من الاستقرار بعد انخفاض في مايو.


أخبار الخليج
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الداخـلـيـة الـبـريطانية تدفع 53 مليون جنيه إسترليني مقابل الترحيل الطوعي للمهاجرين!
كشفت صحيفة الإندبندنت « Independent » أن وزارة الداخلية البريطانية أنفقت أكثر من 53 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الأربع الماضية لتشجيع المهاجرين على مغادرة المملكة المتحدة طوعاً، ضمن برنامج «العودة الطوعية المدعومة». ويمنح هذا البرنامج المهاجرين ما يصل إلى 3000 جنيه إسترليني بالإضافة إلى تذاكر السفر لتسهيل عودتهم إلى بلادهم الأصلية، وخاصة إذا كانوا من الدول النامية، أو طالبي لجوء مرفوضين، أو ضحايا العبودية الحديثة، أو مشردين أو يعانون من أمراض مزمنة. وأشارت بيانات وزارة الداخلية إلى تزايد أعداد المستفيدين من البرنامج، حيث غادر عبره 6799 شخصاً في عام 2024 مقارنة بـ2179 في عام 2022، ليصل العدد الإجمالي بين 2021 و2024 إلى 13637 شخصاً. وتصدرت البرازيل القائمة بعدد 3573 عائداً، تلتها الهند بـ915 شخصاً، ثم هندوراس بـ271. وتعتبر وزارة الداخلية هذا البرنامج بديلا أكثر اقتصادياً من تكاليف الإقامة والدعم التي تتحملها الحكومة في حالات الترحيل القسري، وخاصة مع إنفاق حوالي 54 مليون جنيه إسترليني كل ستة أيام على فنادق طالبي اللجوء في ذروة الأزمة عام 2023. من جهتها، ترى منظمة Asylum Matters أن النظام الطوعي أكثر إنسانية وأقل كلفة، لكنها تؤكد ضرورة تقديم دعم مستقل ومخصص للعائدين لضمان عودتهم بأمان وكرامة. وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة لويز كالفاي: «النظام الداعم والواعي يكلف أقل من القسوة، ويجب أن نوفر مشورة مستقلة تساعد العائدين على التعامل مع ظروفهم». وكشف تحليل لفواتير حكومية أن وزارة الداخلية دفعت أكثر من 53 مليون جنيه إسترليني لشركة Prepaid Payment Solutions Ltd ، التي تصدر بطاقات دفع تُستخدم في بلد العودة فقط.