logo
«أبوظبي للغة العربية» ضمن جولة الأدب العالمية لمنصة «OverDrive»

«أبوظبي للغة العربية» ضمن جولة الأدب العالمية لمنصة «OverDrive»

الاتحاد٠٢-٠٧-٢٠٢٥
أبوظبي (وام)
حلّت أبوظبي ضيفة لمدة شهر كامل على جولة الأدب العالمية، التي تنظمها منصة «OverDrive»، لتسليط الضوء على الإنتاج الثقافي في مجموعة مدن مختارة حول العالم، إذ خصّصت المنصة شهر يونيو الماضي للاحتفاء بالإرث الأدبي والثقافي لإمارة أبوظبي، ضمن مبادرة التعاون الثقافية التي جمعتها بمركز أبوظبي للغة العربية.
وتُعرف «OverDrive» بأنها منصة متخصّصة في مجال الكتب الرقمية، وتوزيع المحتوى الرقمي، مثل الكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية، والمجلات، وخدمات استعارة الكتب، وتخدم نحو 30 ألف مكتبة عامة، وأكاديمية، ومدرسة، حول العالم، وتقدم لمستخدميها خصائص متقدمة تشمل خيارات البحث الذكي، وتحديد تنسيقات الكتب، وإدارة الاستعارات، بالإضافة إلى حفظ الملاحظات، والإشارات المرجعية تلقائياً، وتتيح إمكانية إرجاع الكتب من دون رسوم تأخير. وجاء اختيار أبوظبي ضيفاً لهذه الجولة، تقديراً لدورها في إثراء المحتوى العربي عبر ما تديره من مبادرات ومشاريع رائدة.
ووفّرت الجولة لجمهور القرّاء، والباحثين، والمهتمين حول العالم، فرصة الوصول إلى مئات العناوين الإلكترونية من إصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، تغطّي مجالات متنوعة تشمل الترجمة، والرواية، والشعر، والفكر، وكتب الأطفال، وغيرها من التصنيفات المعرفية، وأتاحت الوصول إليها باستخدام تطبيق «Libby» لاستعارة الكتب الإلكترونية، والصوتية، وتطبيق «Kanopy».
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن هذا التعاون يأتي في إطار الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز بداية العام، وهو التعاون الثاني بعد تعاون الجانبين خلال شهر رمضان الماضي. وأضاف أن هذه الخطوة تنسجم مع الرؤية الإستراتيجية للمركز التي يسعى من خلالها إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ونشر الثقافة، والمعرفة، وتمكين المحتوى العربي رقمياً، ودعم جهود التحوّل الرقمي المعرفي المستدام، وتفعيل الإفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي ومعطيات العصر الرقمي في إثراء ثقافة المجتمع، والتعريف بما تتضمنه اللغة والثقافة والأدب العربي من ذخائر أدبية وفكرية، ومعرفية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للغة العربية» يختتم فعالية «كاريوكي بالعربية»
«أبوظبي للغة العربية» يختتم فعالية «كاريوكي بالعربية»

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يختتم فعالية «كاريوكي بالعربية»

أبوظبي (الاتحاد) اختتم مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخراً، فعالية «كاريوكي بالعربية» التي أطلقها ضمن مبادرته المخصصة للأطفال والناشئة «صيفنا بالعربية»، وأقيمت يومي 10 و17 يوليو الجاري، واشتملت على أنشطة فنية، ولغوية، جمعت بين جمال الموسيقى، والمعرفة، والإبداع. وشهدت الفعالية التي استضافتها جزيرة السعديات، وأقيمت بالتعاون مع منصة «أنغامي»، مشاركة أكثر من 20 طفلاً تفاعلوا مع ما قدّمته من مضامين ترفيهية، وثقافية ثريّة، حيث أتيحت لهم فرصة إعادة تأدية بعض الأغنيات باللغة العربية الفصحى، كما تعرّف المشاركون على أساسيات الموسيقى مثل: السلم الموسيقي، والإيقاعات، والألحان، والآلات، ومقامات الموسيقى العربية الأساسية، والمقامات الفرعية، وغيرها. وخاض الأطفال، خلال الفعالية، تجربة استثنائية مكّنتهم من الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور بعد القيام ببعض التمارين الضرورية مثل: أداء الأغنيات، والتنفّس، وإحماء الصوت، والتركيز على مخارج الحروف الثابتة، والمتحرّكة، ضمن ثلاث مجموعات حملت كلّ واحدة منها اسم مقام موسيقي (عجم، الحجاز، نهاوند)، كما ضاعفت الفعالية من المتعة لدى الأطفال المشاركين، حيث تم إطلاق اسم آلة موسيقية على كلّ طفل مشارك، لتُختتم الفعالية بتسليم الأطفال شهادات مشاركة، الأمر الذي ترك في نفوسهم ذكرى جميلة عن إبداعات اللغة العربية، وفنون الموسيقى. وتعكس هذه الفعالية رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز حضور اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وربطهم مع مقدرات تراثهم الثقافي، وترسيخ مكانة ودور إمارة أبوظبي مركزاً حضارياً لنشر اللغة العربية، كما ساهمت في بناء علاقة وجدانية بين الأجيال الجديدة واللغة، ترسّخ في ذاكرتهم أهمية لغة الضاد، وجماليات الموسيقى، فضلاً عن الدور الذي تلعبه في تحفيز الإبداع اللغوي لديهم، وإتاحة المجال أمامهم للتعبير عما يملكونه من مواهب ومهارات.

«القراءة المجتمعية».. شغف المعرفة والإبداع
«القراءة المجتمعية».. شغف المعرفة والإبداع

الاتحاد

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«القراءة المجتمعية».. شغف المعرفة والإبداع

سعد عبد الراضي في إطار إعلان 2025 «عام المجتمع»، وضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتحويل القراءة إلى نمط حياة يومي، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة «القراءة المجتمعية»، لتكون خطوة محورية في مشروع الإمارات الثقافي الشامل. المبادرة لم تقتصر على فئة عمرية أو اجتماعية، بل تشمل كل شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، الذين أثبتوا من خلال مشاركتهم الفاعلة أن القراءة ليست فعلاً معرفياً فقط، بل بوابة للتمكين والاندماج والإبداع. وجاءت القراءة المجتمعية كمبادرة نوعية، بهدف تحويل القراءة إلى ممارسة يومية في المنازل، والمدارس، والمجالس، والمراكز، بل وحتى أماكن العمل. وتتضمن المبادرة خمس محطات رئيسية: مكتبة في كل بيت: توزيع حقائب معرفية تشمل كتباً متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية على أكثر من 20 ألف أسرة في أبوظبي والمناطق المحيطة. ومجالس القراءة: لقاءات ثقافية صيفية تُعقد في المجالس الإماراتية، تجمع القرّاء لمناقشة كتاب شهري بإشراف مختصين. واقرأ مع نجم: جلسات قراءة مباشرة للأطفال يقدّمها فنانون ومبدعون إماراتيون وعرب في المدارس والمستشفيات. والمكتبة المتجولة: حافلة ثقافية مجهزة بأحدث الإصدارات، تجوب المدن والقرى لتقديم تجربة معرفية ترفيهية. وتحدي القراءة الأسرية: فعالية تفاعلية تجمع الأسرة الواحدة في تجربة قراءة جماعية، تعزز الحوار الثقافي وتُكرّم التميز. تكريس ثقافة القراءة بداية يقول سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة انطلقت تحت شعار «مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع»، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع، في ضوء استراتيجية المركز الهادفة لدعم حضور اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة في المجتمع». وأوضح أن المبادرة لا تقتصر على نشر الكتب، بل تتضمن رؤية متكاملة تشمل الوصول العادل إلى مصادر المعرفة. وأضاف: «صُمّمت الحملة لتخدم كافة قطاعات المجتمع وفئاته، على اختلاف تصنيفاتهم العمرية والثقافية والاجتماعية، وتمكين جميع أفراد المجتمع من الوصول إلى مصادر المعرفة، وتعزيز عادة القراءة ضمن نسيج الثقافة اليومية». وأكد الطنيجي أن أصحاب الهمم يمثلون ركيزة أساسية في برامج المبادرة، مشيراً إلى أن المركز عمل على تيسير الإجراءات، وتوفير محتوى رقمي ونوعي يناسب احتياجاتهم، قائلاً: «لقد وضعت الحملة نصب أعينها، ككل مبادرات المركز، أن يكون لأصحاب الهمم نصيبهم من المشاركة الفاعلة، من خلال أنشطة نوعية تُبرز إبداعاتهم، وتنمي قدراتهم، وتوفّر لهم فرصاً مستدامة للتعلم والمشاركة الثقافية». وأوضح أن البرامج المخصّصة لهم تتضمن ورشاً معرفية وثقافية، ومسابقات تعزز الثقة بالنفس، إضافة إلى مكتبة رقمية تضم أكثر من 400 كتاب صوتي في الأدب والتاريخ والعلوم، مصممة بأساليب تفاعلية وإبداعية. طريق التميز يرى عمار يوسف المرزوقي أن القراءة هي الطريق إلى الكتابة والتميز، ويقول: «القراءة مفتاح لجميع أبواب العلوم والمعارف، وهي الركيزة الأولى للكتابة. كل كاتب لا شك أنه كان قارئاً في البداية، وكل قارئ هو قائد الغد». عمار وقّع روايته «كرة من صوف وكرة من جلد» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، كما شارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، موضحاً: «أحب أن ألهم أصدقائي الأطفال واليافعين لتنمية موهبتهم في القراءة والكتابة، وأتمنى أن أكون قدوة لهم في تحقيق الإنجازات الأدبية». 100 كتاب من أبرز النماذج الملهمة المشاركة في المبادرة، مريم يوسف المرزوقي، التي قالت: «أحب اللغة العربية وأحب أن أكون سفيرة لها، فهي هوايتي المفضلة؛ ولذلك أحب أن أشارك في كل الفعاليات المتعلقة بها، خاصة القراءة». وأوضحت مريم أنها شاركت في مسابقة «أصدقاء اللغة العربية» وفازت بها، كما تألقت في «تحدي القراءة العربي» بقراءة أكثر من 100 كتاب، مضيفة: «فخورة بوصولي إلى التصفيات النهائية على مستوى الدولة، وبتقديمي ورشاً قرائية للأطفال بالتعاون مع عدة جهات ثقافية». أما سلمى عزت، الموهوبة في مجال الفنون البصرية، فتجاوزت إبداعها في ركن الفنون بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب لتشارك في دعم الإصدارات الجديدة لأقرانها من أصحاب الهمم. وقد ساعدت في الترويج لكتب اليافعين واليافعات من أصحاب المشاريع الأدبية، مؤكدة أن الفن والكتاب يكملان بعضهما بعضاً، وأن الدمج الثقافي لا يكون كاملاً دون حضور الجميع. من جانبها، تؤكد شما يوسف المرزوقي، أن مشاركتها تأتي من شعور بالمسؤولية تجاه لغتنا العربية، قائلة: «لغتنا العربية فخرنا وعزتنا، ونحن جميعاً سفراء لها. أشارك بفخر في الفعاليات التي تعزز حضورها في المجتمع». شما قدّمت ورشة «الحكواتي» للأطفال في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ضمن جناح نادي دبي لأصحاب الهمم، كما تمت استضافتها في قناة ماجد وسما دبي وتلفزيون الشارقة لتقديم فقرات قرائية للأطفال. تقول: «سعدت باختياري صوتاً للقصص الرقمية المذاعة في جناح صحيفة البيان، كما فزت في مسابقات قرائية وإبداعية عدة، ووقعت كتبي القصصية في معارض الشارقة الدولية، وأتمنى أن أكون سفيرة للأطفال لتعزيز حب اللغة والقراءة».

مبادرة «صيفنا بالعربية».. جماليات اللغة وتقدمها بصيغة تواكب الجيل الجديد
مبادرة «صيفنا بالعربية».. جماليات اللغة وتقدمها بصيغة تواكب الجيل الجديد

زهرة الخليج

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

مبادرة «صيفنا بالعربية».. جماليات اللغة وتقدمها بصيغة تواكب الجيل الجديد

#منوعات تنطلق، في العاشر من شهر يوليو الحالي، مبادرة «صيفنا بالعربية»، التي ينظمها للمرة الأولى «مركز أبوظبي للغة العربية»، خلال شهرَيْ يوليو وأغسطس، مستهدفاً الأطفال والناشئة، بين 8 و17 عاماً، عبر سلسلة من الأنشطة التفاعلية والإبداعية، التي تُبرز جماليات اللغة العربية، وتُقدمها بصيغة حديثة تواكب تطلعات الجيل الجديد. تأتي المبادرة، التي يطلقها المركز التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة العربية كلغة حية نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية، تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى الأجيال الناشئة، وتعزز ارتباطها بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات لدعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية، بالتزامن مع «عام المجتمع» 2025. مركز أبوظبي للغة العربية يعلن عن إطلاق مبادرة "صيفنا بالعربية"، والتي تركّز على بناء الإنسان، وتعزيز قدراته اللغوية والإبداعية، بما يدعم توجهات الدولة في الريادة الثقافية والمعرفية إقليمياً وعالمياً. للتفاصيل: — مركز أبوظبي للغة العربية (@AbuDhabiALC) July 3, 2025 تبدأ الأنشطة التفاعلية والإبداعية يومَيْ: 10 و17 يوليو الحالي، بنشاط «كاريوكي بالعربية»، الذي ينظم بالتعاون مع منصة «أنغامي» في منارة السعديات، وتعد هذه المبادرة الفنية والترفيهية من الفعاليات المبتكرة، التي تهدف إلى إحياء جمالية اللغة العربية عبر الغناء والتفاعل الصوتي، بما يسهم في تطوير النطق والإيقاع، وبناء الثقة لدى المشاركين من 10-17 سنة، حيث ستنفذ بأسلوب تفاعلي، يتيح للمشاركين اختيار أغانيهم من قائمة منسّقة، تضم أنماطًا موسيقية عربية متنوعة. وتتضمن مبادرة «صيفنا بالعربية»، كذلك، سلسلة من ورش العمل، المصممة لتطوير مهارات الأطفال في التعبير الكتابي واللغوي، والتي ستقام داخل مكتبة الأطفال في «المجمع الثقافي» بأبوظبي. كما يشهد «المجمع الثقافي» مجموعة من الجلسات القرائية المخصصة للأطفال من 9 إلى 12 عاماً، خلال شهرَيْ يوليو وأغسطس. وتتضمن المبادرة، أيضاً، جلسة تعريفية بمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»، تعقد في مكتبة الوثبة، وتستهدف الأطفال والناشئة من 8 إلى 17 سنة، بهدف إطلاعهم على آلية المشاركة في المسابقة، وتحفيزهم على التفاعل مع اللغة العربية، من خلال تحديات ثقافية ومعرفية مستمرة، تنظم على مدار العام. وتأتي مبادرة «صيفنا بالعربية» استكمالاً لأنشطة مركز أبوظبي للغة العربية للاهتمام باللغة العربية عند النشء، ولحملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، حيث أطلق «المركز» مؤخراً، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية «الطفل يقرأ»، في مكتبة الطفل بـ«المجمع الثقافي» في أبوظبي. وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية، جسدت روح «عام المجتمع»، بما يسهم في تحقيق أهداف الحملة بتعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واعٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store