
إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
وفي وقت سابق كشف مراسل موقع 'أكسيوس' في إسرائيل باراك رافيد، أن إسرائيل تلقت رد حركة 'حماس' على مقترح التهدئة الأخير في غزة، وأنه حمل 'تحسناً ملحوظاً' عن ردها الأخير الذي رفضه الوسطاء، بحسب مصدر إسرائيلي رفيع.
ونقل رافيد، في تدوينة عبر حسابه في منصة 'إكس'، عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إن 'إسرائيل تلقت ردّ حماس على مقترح صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهي الآن بصدد دراسته'.
وأضاف المسؤول: 'الرد الذي نُقل الليلة أفضل من ذلك الذي قدّمته حماس، يوم الثلاثاء، والذي رُفض حينها بشكل قاطع من قبل الوسطاء، دون أن يتم نقله إلى إسرائيل'.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن 'هناك تحسناً ملحوظاً في رد حماس مقارنة بردها السابق، يوم الثلاثاء، الآن هناك ما يمكن العمل عليه'.
🎗A senior Israeli official said that Israel received Hamas' response to the Gaza hostage and a ceasefire deal proposal and is currently studying it
🎗The Israeli official noted that the response delivered tonight is better than the one Hamas gave on Tuesday, which was rejected… https://t.co/ctgjp3gMIM
— Barak Ravid (@BarakRavid) July 24, 2025
وأعلنت حماس، فجر اليوم، أنها سلمت الوسطاء ردّها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر تليغرام 'حركة حماس سلمت قبل قليل للإخوة الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار'، من دون ذكر تفاصيل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن، عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. وتهرب نتنياهو من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 23 دقائق
- LBCI
"حماس": لا نمتلك مخيّمًا تدريبيًّا مسلّحًا في منطقة عاليه
شدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أنّها لا تمتلك مخيّمًا تدريبيًّا مسلّحًا في منطقة عاليه، ولا في أيّ مكان في لبنان. وقالت إنّها لا تسعى إلى ذلك. وأتى التوضيح بعد تناقل خبرٍ مفاده بأنّ "الجيش اللبنانيّ فكّك مخيّمًا تدريبيًّا مسلّحًا في منطقة عاليه عائدًا لـ"حماس". وأكّدت الحركة التزامها بسيادة لبنان وبالأمن وبالاستقرار فيه وبحرصها البالغ على التعاون والتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها المعنية، بما يُسهم في الحفاظ على السلم الأهليّ، وتعزيز العلاقة الأخوية الفلسطينية -اللبنانية. واعتبرت أنّ ذلك مصلحة للبنان وللشعب الفلسطينيّ ولقضيّته ودعت وسائل الإعلام كافة إلى تحرّي الدقة والموضوعية، والانطلاق في نشر الأخبار من منطلق المسؤولية المهنية، تفاديًا لما قد تترتب عليه من تداعيات خطيرة إضافية على لبنان.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الاحتلال يقر بفشله الدفاعي في هجوم "كيبوتس سوفا" في 7 أكتوبر
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بفشله في أداء مهامه الدفاعية خلال الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على "كيبوتس سوفا" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار عملية "طوفان الأقصى"، وذلك وفق تحقيق رسمي نشرته هيئة البث الإسرائيلية. وذكر التحقيق أن "نحو 50 مسلحاً هاجموا الكيبوتس، وتمكن بعضهم من التسلل"، ما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين، بينهم مستوطن واثنان من عناصر الطوارئ، إضافةً إلى تسبب الهجوم بأضرار جسيمة في منازل "الكيبوتس". اليوم 11:19 اليوم 10:16 واستعرض التحقيق تسلسل الأحداث، حيث بدأ الهجوم بإطلاق النار واقتحام السياج الحدودي بواسطة شاحنات صغيرة ودراجات نارية، بينما أصدرت قيادة الأمن المحلي عند الساعة 06:45 صباحاً تعليمات بالتأهب دون مغادرة المنازل. وأوضح التحقيق أن بعد دقائق من إصدار التعليمات، وصلت مجموعة من وحدة "النخبة" التابعة لحماس، إلى محيط السياج قرب "الكيبوتس" ومعسكر "سوفا" على متن شاحنتين وعشر دراجات نارية، وبدأت بالتوغل نحو المعسكر القريب والنُصب التذكاري "دينغور" . كما أشار إلى أن دبابة إسرائيلية تابعة لكتيبة "سوفا" خرجت إلى المنطقة الحدودية بعد وقتٍ قصير من بدء الهجوم، واشتبكت مع المقاتلين قرب السياج الحدودي، وذلك "قبل 3 ساعات من وصول تعزيزات من فرقة 80 ووحدة مكافحة الإرهاب في إيلات وسرب الطائرات 190". وعلى الرغم من الإخفاق الأمني، حاول التحقيق التغطية على حجم الفشل بالإشادة بتدخل طاقم الحراسة المحلي الذي "ساهم في منع وقوع كارثة أكبر".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
حل الدولتين... وزراء يجتمعون في الأمم المتحدة للمشاركة في مؤتمر بشأن إسرائيل والفلسطينيين
يجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين لحضور مؤتمرٍ مُؤجَّلٍ يهدف إلى دفع الجهود نحو التوصل إلى حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل أعلنتا مقاطعتهما للمؤتمر. وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا في أيلول/سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025. لكن المؤتمر الذي يُعقد بتنظيم مشترك من فرنسا والسعودية تأجل في حزيران/يونيو بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. ويهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريقٍ تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار في حديث لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" نُشر أمس إنه سيستغل المؤتمر لحث دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الأسبوع الماضي نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في أيلول خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. قال بارو: "سنُطلق نداء من نيويورك لحث الدول على الانضمام إلينا في مسار أكثر طموحا وحزما يصل إلى ذروته في 21 سبتمبر"، مضيفا أنه يتوقع أن تُصدر الدول العربية حينها إدانة صريحة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتطالب بنزع سلاحها. يأتي المؤتمر في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب في قطاع غزة مستعرة منذ 22 شهرا بين إسرائيل وحركة "حماس". واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد هجوم نفذته "حماس" على جنوب إسرائيل أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 250 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية التي أطلقتها إسرائيل عقب هجوم "حماس" أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 60 ألف فلسطيني. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لن تحضر المؤتمر في الأمم المتحدة، واصفا إياه بأنه "هدية لحماس، التي تُواصل رفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدوء في غزة". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن صوّتت ضد دعوة الجمعية العامة العام الماضي لعقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُقوّض آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". من جهته قال جوناثان هارونوف المتحدث الدولي باسم بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن إسرائيل لن تشارك في المؤتمر "الذي لا يتناول أولا وبشكل عاجل مسألة إدانة حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين". وتؤيد الأمم المتحدة منذ فترة طويلة رؤية دولتين تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون دولة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 مع الدول العربية المجاورة. وفي أيار/مايو من العام الماضي، أيّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مسعى فلسطينيا لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في المنظمة الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى "إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". وقد حصل القرار على تأييد 143 دولة مقابل اعتراض تسعة فقط.