
الحـ.ـوثي يعلن التعبئة في صنعاء استعداداً لجولة حـ.ـرب جديدة
المنشورات التي وُزّعت على المصلين، دعت المواطنين للالتحاق بدورات قتالية، قالت الجماعة إنها تحت شعار "نصرة الأقصى"، لكنها – وفقًا لتعليقات واسعة من مواطنين ونشطاء – مجرد ستار دعائي لمعارك قادمة تخطط لها المليشيا داخليًا، في محافظات مأرب، تعز، الضالع، لحج، أبين، الجوف، وصعدة.
وأرفقت المليشيا في منشوراتها رقمًا مخصصًا للتواصل والتسجيل في تلك الدورات القتالية، مؤكدة أنها ستكون "مفتوحة لتعلم السلاح"، وهو ما اعتُبر تصعيدًا واضحًا يفضح النوايا الحقيقية للحوثيين بإشعال جبهات جديدة، واستغلال القضايا الإقليمية لتمرير مخططاتهم التخريبية داخل اليمن.
وأكد مواطنون في صنعاء أن بعض خطباء الجمعة التابعين للمليشيا رددوا خطبًا حماسية تحرض على القتال، فيما رُصدت تحركات ميدانية لمشرفين حوثيين وهم يجبرون شباب الأحياء على تعبئة استمارات الانضمام.
التحركات الحوثية هذه تأتي في ظل تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، وسط معلومات عن حشود وتعزيزات للمليشيا تمهيدًا لمعركة محتملة في مأرب والساحل الغربي، ما يُنذر بجولة جديدة من الدماء والمعاناة في ظل صمت دولي مريب.
وتواجه مليشيا الحوثي رفضًا شعبيًا متصاعدًا داخل مناطق سيطرتها، حيث يرى كثير من اليمنيين أن المليشيا تتاجر بالقضية الفلسطينية لتغطية جرائمها ومخططاتها التوسعية في الداخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تجار الأزمات إلى أين ..؟!
لقد تحول الحقد الذي تأصل في نفوس البعض وخاصة أولئك المرتبطين بأعداء الوطن اليمني وأعداء تقدمه وبناء دولته ذات السيادة إلى عداوة وبغضاء أعمت أبصارهم وبصيرتهم وحرفتهم عن السير في الطريق الصحيح وعليه نقول لهؤلاء الذين تحولوا إلى تجار أزمات إن المواقف التاريخية دوما تتوحد من خلالها القلوب وتصطف القوى الوطنية وتنزوي كل خصومة وفي المصائب تشف النفوس وتتنظف وفي معترك التحديات تعرف معادن الرجال والمواقف والتوجهات، هذه هي أخلاقيات آمنت بها كل الشعوب الحرة وعملت والتزمت بأسسها إلا لدينا في اليمن السعيد حيث تبدو مناكر المواقف وموبقاتها وحلزونية ساستها هي السائدة. أبناء اليمن فلذات الأكباد ورجال القوات المسلحة والأمن المدعومين شعبياً يؤدون واجبهم في خدمة الوطن والدفاع عنه وفي خدمة الإسلام والعروبة دون منٍّ أو توظيف لمواقفهم وأعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة خاصة بعد أن أعترف العالم كله بأن اليمن في ظل راية ثورته الشعبية وقيادته الحكيمة أصبح رقماً صعباً لا يمكن تجاهله وأن ما يقوم به من دعم وإسناد لأشقائه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومواجهته المباشرة مع أمريكا وإسرائيل يُعد موقفاً فريداً من نوعه لم تقم بمثله أكثرمن خمسين دولة عربية وإسلامية كلها معنية بقضية فلسطين ومطلوب منها تحرير المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيره من براثن ودنس الاحتلال الصهيوني، فيما هناك من يشحذون نصالهم وألسنتهم الحداد في محاولات يائسة منهم للانتقاص من دور الجيش اليمني وأبطاله والأمن ورجاله، وكأن معركة إسناد القضية الفلسطينية والدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان للعام الحادي عشر على التوالي لا تمثل بالنسبة لهؤلاء أي أهمية وإلا فما تفسير هذه (الغنوجة) لقد ظهر هؤلاء بمظهر مزرٍ يُثير الشفقة أكثر مما يثير الازدراء ولا ندري هل لهم رغبة دفينة بأن يستمر العدوان على اليمن وأن يستفحل التطرف والتشدد وأن يضيع ما تبقى من الدولة ومؤسساتها السيادية، إنها أسئلة مشروعة يجب أن يتم طرحها لكن لا نجد الإجابة الشافية عليها؟. بل ولا نجد تفسيراً لمواقف بعض القوى السياسية والحزبية (المغمغمة) التي لا يُفهم منها إلا الميوعة السياسية والهلامية المضطربة التي ليس لها موقف واضح ومحدد لا من العدوان على اليمن ولا مما يجري في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية حصدت عشرات الآلاف الضحايا إضافة إلى الموت جوعاً نتيجة للحصار الظالم المفروض على غزة أمام مسمع ومرئى من العالم كله ولا من الإرهاب مع أنهم يعرفون أن الوقت لا يحتمل مثل هذه المواقف المتذبذبة والمناورات غير المفهوم مغزاها، وكم هو مؤسف أن نجد من يوظف ما يحدث اليوم لشق وحدة الصف الوطني وإثارة النعرات باسم العدنانية والقحطانية والمناطقية والطائفية والمذهبية وحتى القبلية والانشغال بقضايا جانبية وهو توجّه لا يخدم الشعب اليمني ولا قضاياه الوطنية على الإطلاق، وإنما ينال من وحدته واستقراره ويعكس إصرار هذه القوى على البقاء في مفاصل السلطة خدمة للمتدخلين في الشأن اليمني وللهيمنة الحيلولة دون بناء اليمن الجديد وهذا ما يريده ويهدف إليه أعداء الوطن في الداخل والخارج وعليه نؤكد جازمين بأن القوات المسلحة اليمنية بعد أكثر من عشرة أعوام من العدوان الظالم وهي تواجه اليوم أمريكا وإسرائيل وأذيالهما في المنطقة أصبحت أكثر قوة من أي وقت مضى وتستطيع سرعة الحسم وإنهاء التساهل والتسامح مع أناس لا يعرفون معنى التسامح ولا يقدرون التعامل معهم بالحكمة والتعقل معتقدين أن ذلك يُعبر عن ضعف وهم في هذه الحالة مخطئون وغير مدركين أن الصبر والدفع بالتي هي أحسن هما من عزم الأمور تأكيداً لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم. إن من يستغلون الأحداث اليوم لاسيما الذين يركزون على وقوف اليمن إلى جانب الأشقاء أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتشكيك فيه بهدف إذكاء نار الفتنة وصبّ الزيت على النار ليتسنى لهم خدمة مصالحهم الخاصة عليهم أن يستفيدوا من دروس وعبر الماضي وسيجدون أن الحق دائماً يقف إلى جانب الشعب وقضاياه الوطنية، وأن ما يقومون به من أعمال قذرة ستتحول دائماً إلى سهام ترتد إلى صدورهم المليئة بالحقد والغل ضد كل ما هو جميل وتكشف زيفهم لشعبنا ليعرفهم على حقيقتهم بعد أن يكونوا قد اصطدموا على صخرة وعي الشعب اليمني الذي شبّ أبناؤه عن الطوق وباتوا يميزون الغث من السمين، لكن مع الأسف الشديد يظل أولئك الذين اعتادوا على الاصطياد في الماء العكر يسبحون ضد التيار حيث تتقاذفهم الأمواج من كل جانب وعندما لا يجدون مرسى يضعون عليه أقدامهم يذهبون مع العواصف كلما تحركت في أي اتجاه فيزدادون حقداً على من ثبّت الله أقدامهم لخدمة وطنهم بإخلاص ولا يطالبون مقابل تضحياتهم العظيمة والمقدرة من قبل الشعب وقيادته الثورية الحكيمة لا جزاءً ولا شكوراً، بل إنهم يضحون بأنفسهم وأرواحهم رخيصة من أجل الدفاع عن وطنهم والدفاع عن قضايا أمتهم بعد أن تخلى عنها العرب والمسلمون وارتموا في الحضن الأمريكي والصهيوني. إن أبناء القوات المسلّحة اليمنية والأمن صانعي الانتصارات العظيمة هم القادررون على مرمغة وجوه هؤلاء في التراب سواءً كانوا أولئك الذين يتعاونون مع العدوان من الداخل أو أولئك النفر وهم الأخطر الذين يعزفون على وتر الطائفية والمذهبية والمناطقية من الخارج معتقدين أنهم بعملهم الجبان سوف يؤثرون على وحدة الصف الوطني ورفع الشعارات الحاقدة التي يحاولون من خلالها إذكاء العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب اليمني الواحد وتعميم ما يجري من أحداث على الجميع والذين مازالوا يسيرون في نفس الطريق كتجار أزمات لأنهم لا يستطيعون العيش بدون سلوك هذا الطريق الخاطئ خاصة أن الطبع يغلب التطبع. ولذلك نقول لهم: إن الحقد لا يورّث إلا الغل والكراهية، والكراهية والغل لا يورثان إلا العداوة والبغضاء ولا نريد لمجتمعنا اليمني أن يعود لما كان سائداً من تصرفات في عهود سابقة حيث كانت التفرقة والعنصرية هي التي تحكم المجتمع، فهل يتعظ هؤلاء ويرحمون الشعب اليمني من أفعالهم الشنيعة؟ لعلنا أوصلنا الرسالة إليهم والله من ورائهم محيط.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
وثيقة رسمية تكشف قيودًا جديدة على النساء في مناطق سيطرة الحوثيين
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، قرارًا مُجحفًا بحق النساء، في إحدى محافظة ذمار (وسط اليمن)، ينتهك خصوصيات المواطنين، وحددت غرامة مالية قدرها مليون ريال على كل مخالف. وأظهرت وثيقة، فرضتها المليشيات الحوثية، ووقعها مشايخ موالون لها، تؤكد على منع اقتناء النساء للهواتف الحديثة، في منطقة العسادي بمديرية وصاب العالي، وفرض غرامة مالية قدرها مليون ريال على من يخالف هذا البند. وتضمنت الوثيقة التي فرضتها مليشيا الحوثي على أبناء المنطقة، وأجبرتهم على توقيعها، مجموعة من البنود المنظمة للأعراس والمناسبات الاجتماعية. وشملت الوثيقة تحديد المهر للبكر والثيب، ومنع استخدام شبكة الواي فاي في البيوت، كما تم منع استخدام الجوالات للنساء والأطفال بشكل قاطع. كما نصت الوثيقة على منع استخدام مكبرات الصوت في الأغاني خلال الأعراس، إضافة إلى منع سفر المرأة من الريف إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة دون محرم، حيث تصل عقوبة المخالف إلى غرامة قدرها مليون ريال، والطرد من المنطقة، ومصادرة ممتلكاته. وجاء في الوثيقة، التي وقعها عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان المنطقة بتاريخ 25 يوليو 2025، فرض غرامات مالية تتراوح بين مئتي ألف ريال إلى مليون ريال يمني على من يخالف هذه البنود. وكانت المليشيات الحوثية قد فرضت، خلال السنوات الماضية، قرارات مماثلة على المواطنين، في محافظات عمران ومديرية بني حشيش بصنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها الحوثيين المهر ذمار شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق في سابقة دفاعية.. دولة إسلامية تقتحم نادي القوى الصاروخية الخارقة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يصفون "أبو رأس" بعد اختطافه إلى هذا المعسكر
اخبار وتقارير الحوثيون يصفون "أبو رأس" بعد اختطافه إلى هذا المعسكر الإثنين - 28 يوليو 2025 - 01:26 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص إضافة إلى الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق طلاب الجامعات، قُتل الطالب "عقبة وائل أبوراس"، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا، داخل أحد معسكرات المليشيا في محافظة الحديدة، بعد اختطافه قسرًا وإخضاعه لدورات تعبئة فكرية وطائفية تحت شعارات "الفتح المقدس" و"طوفان الأقصى". وقالت مصادر طلابية، إن "أبوراس"، المعروف بتفوقه الأكاديمي وسيرته الأخلاقية الرفيعة، تعرض للاستقطاب المنظّم داخل الحرم الجامعي، قبل أن يتم نقله إلى أحد المعسكرات الحوثية على أطراف الحديدة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة، لتُعلن المليشيا مقتله لاحقًا باعتباره "شهيدًا في معركة الجهاد المقدس". الخبر فجر موجة غضب عارمة في أوساط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسط اتهامات متصاعدة للمليشيا الحوثية بتحويل الجامعات إلى منصات غسل أدمغة وتجريف للعقول، بعد أن حوّلت صروح العلم إلى ثكنات طائفية وأدوات قمع وتحريض. وتشير وثائق مسرّبة من ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" –الذراع التعبوي للمليشيا– إلى أن أكثر من 794 طالبًا خضعوا لدورات تعبئة فكرية طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة المليشيا على الجامعة، حيث تم تجنيد ما يزيد عن 200 طالب منهم إلى جبهات القتال، معظمهم من السنوات الدراسية الأولى. ويتوزع المجندون قسريًا على النحو التالي: 281 طالبًا من فرع صنعاء 248 طالبة من فرع البنات 85 طالبًا من فرع تعز 68 من الحديدة 57 من إب 55 من ذمار ورغم إعلان إدارة الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن وسحب الاعتراف الأكاديمي من فروع المناطق الخاضعة للمليشيا، إلا أن الحوثيين ما زالوا يستخدمون فرع صنعاء كأداة تعبئة طائفية وتجريف ممنهج للطلاب، في تحدي صارخ لقرارات مجلس الجامعات العربية وتحذيرات وزارة الخارجية اليمنية. وتلخص قصة الطالب "عقبة أبوراس" وجع آلاف الطلاب الذين اختُطف مستقبلهم على يد جماعة لا تؤمن بالعلم، ولا تترك مجالًا إلا حولته إلى ساحة تجنيد وغسيل أدمغة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فيلم "المعركة الأخيرة" يعيد تسليط الضوء على دور قطر الغامض في معارك اليمن. اخبار وتقارير قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن . اخبار وتقارير قيادي حوثي بارز يقتل والد زوجته في الشارع بسبب دَين.. جريمة تهز شمال صنعاء. اخبار وتقارير الإطاحة بتجار المخدرات بينهم امرأة تبيع الحبوب القاتلة في العاصمة.