
عرض فيلم عن الفنانة فاتن حمامة بقناة الوثائقية .. اليوم
يوثق الفيلم مسيرة الفنانة فاتن حمامة منذ ميلادها، مطلع ثلاثينيات القرن العشرين، ثم ظهورها السينمائي الأول أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد"، الذي بشّر بميلاد فنانة تتمتع بجاذبية خاصة، ستلازمها طوال مسيرتها الفنية، متناولًا سر تلك الجاذبية التي ميّزت فاتن حمامة، وجعلتها جديرة بأن تحوز لقب "سيدة الشاشة العربية".
ويرصد الفيلم، من خلال عدد من أفراد العائلة والفنانين والنقاد والوثائق الأرشيفية، كيف عالجت فاتن حمامة كثيرًا من قضايا المجتمع المهمة، وأسهمت في تعديلات تشريعية فارقة، من خلال اختياراتها لموضوعات أفلامها، وتقمصها أدوارًا لا تغادر الذاكرة.
ويناقش الفيلم أيضًا أسباب اختيار فاتن حمامة نجمةً للقرن العشرين، ودورها الوطني الذي أدّته تصديًا لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، ودفاعًا عن الفن المصري.
فيلم فرقة رضا
وقد عرض قناة "الوثائقية" الفيلم الوثائقي الشهير "فرقة رضا" الذي يلقي الضوء على القصة الملهمة لتأسيس واحدة من أبرز الفرق الاستعراضية في تاريخ الفن العربي.
وسلط الفيلم الضوء على فكرة إنشاء "فرقة رضا" للفنون الشعبية على يد الفنان الراحل محمود رضا، الذي استلهم فكرته من تجاربه الفنية ورحلاته الاستكشافية بين مصر والدول المختلفة، ليحول هذا الحلم إلى واقع من خلال شراكته مع الموسيقار الراحل علي إسماعيل.
أبطال تاريخ الفرقة وشخصيات ساهمت في نجاحها
استعرض الفيلم أيضًا العديد من الأسماء البارزة التي كانت من أبرز الداعمين للفرقة، حيث يسجل دور الفنانة فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا في تأسيس الفرقة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت أدوارًا محورية في الكواليس الفنية والإبداعية للفرقة على مدار عقود من الزمن.
الفرقة الرائدة في الفنون الشعبية العربية
تأسست "فرقة رضا" عام 1959 لتصبح واحدة من أهم وأشهر الفرق الاستعراضية في العالم العربي، متخصصة في تقديم الفنون الشعبية المصرية على خشبة المسرح. وقد حملت الفرقة اسم مؤسسيها، الأخوين علي رضا ومحمود رضا، اللذين أسسا الفرقة وعملا جاهدين لاكتشاف المواهب الفنية الشابة وإخراجها إلى الساحة الفنية المصرية والعالمية.
في عام 2019، نظمت وزارة الثقافة المصرية احتفالية كبرى بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس "فرقة رضا" احتفاءً بتاريخها العريق وإنجازاتها البارزة في مجال الفن الشعبي.
تاريخ طويل من الإبداع من الرقص الشعبي إلى التأثير العالمي
تُعتبر "فرقة رضا" مثالاً حيًا على نجاح الدمج بين التراث الشعبي المصري والفن الاستعراضي العصري، فقد اعتمدت الفرقة على استقاء أعمالها الفنية من الشارع المصري، مما أتاح لها أن تقدم أعمالًا تعكس جماليات التيمة الشعبية وتعرضها بشكل مميز على المسرح، وهو ما تميز به الموسيقار علي إسماعيل الذي قدم هذه الأعمال بشكل أوركسترالي رائع.
عروض واحتفالات فنية في الداخل والخارج
قدمت "فرقة رضا" آلاف العروض الفنية والحفلات في مصر، كما كانت لها مشاركات هامة على المسارح العالمية في العديد من الدول. كما شاركت الفرقة في عدة أفلام سينمائية أبرزها: "إجازة نصف السنة" عام 1962، و"غرام في الكرنك" عام 1967، و"حرامي الورقة" عام 1970، حيث كانت دائمًا عنصرًا فنيًا أساسيًا في تلك الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
بعد غياب سنوات.. سيد صادق باكيا في آخر لقاء له قبل وفاته
التقى موقع صدى البلد بالفنان القدير سيد صادق داخل المحل الذي يمتلكه، في لقاء خاص وحصري، بعد غياب دام سنوات طويلة عن الوسط الفني في آخر لقاء له قبل أيام من وفاته. وظهر الفنان سيد صادق متأثرًا وحزينًا، حيث لم يتمالك دموعه عند سؤاله عن الفنان الذي تأثر به فنيًا وإنسانيًا. وأكد خلال حديثه قائلاً: «المعلم محمد رضا أثّر فيَّ فنيًا وإنسانيًا، لذلك أبكي من شدة حبي له. هو الذي علّمني الكثير في فن التمثيل، وكان سببًا في تعلقي بهذه المهنة». واختتم صادق حديثه قائلًا: «محمد رضا كان بمثابة أبٍ لي، وأنا أحبه كثيرًا... رحم الله محمد رضا وأسكنه فسيح جناته، يا رب العالمين». يُذكر أن الفنان سيد صادق اشتهر بتقديم العديد من الأدوار المميزة، وغالبًا ما جسّد شخصيات الشر في السينما والدراما المصرية، حتى لُقِّب بـ«شرير السينما والدراما المصرية».


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
عرض فيلم عن الفنانة فاتن حمامة بقناة الوثائقية .. اليوم
يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج الفيلم الوثائقي "فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية"، وعرضه على قناة "الوثائقية" اليوم. يوثق الفيلم مسيرة الفنانة فاتن حمامة منذ ميلادها، مطلع ثلاثينيات القرن العشرين، ثم ظهورها السينمائي الأول أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد"، الذي بشّر بميلاد فنانة تتمتع بجاذبية خاصة، ستلازمها طوال مسيرتها الفنية، متناولًا سر تلك الجاذبية التي ميّزت فاتن حمامة، وجعلتها جديرة بأن تحوز لقب "سيدة الشاشة العربية". ويرصد الفيلم، من خلال عدد من أفراد العائلة والفنانين والنقاد والوثائق الأرشيفية، كيف عالجت فاتن حمامة كثيرًا من قضايا المجتمع المهمة، وأسهمت في تعديلات تشريعية فارقة، من خلال اختياراتها لموضوعات أفلامها، وتقمصها أدوارًا لا تغادر الذاكرة. ويناقش الفيلم أيضًا أسباب اختيار فاتن حمامة نجمةً للقرن العشرين، ودورها الوطني الذي أدّته تصديًا لممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، ودفاعًا عن الفن المصري. فيلم فرقة رضا وقد عرض قناة "الوثائقية" الفيلم الوثائقي الشهير "فرقة رضا" الذي يلقي الضوء على القصة الملهمة لتأسيس واحدة من أبرز الفرق الاستعراضية في تاريخ الفن العربي. وسلط الفيلم الضوء على فكرة إنشاء "فرقة رضا" للفنون الشعبية على يد الفنان الراحل محمود رضا، الذي استلهم فكرته من تجاربه الفنية ورحلاته الاستكشافية بين مصر والدول المختلفة، ليحول هذا الحلم إلى واقع من خلال شراكته مع الموسيقار الراحل علي إسماعيل. أبطال تاريخ الفرقة وشخصيات ساهمت في نجاحها استعرض الفيلم أيضًا العديد من الأسماء البارزة التي كانت من أبرز الداعمين للفرقة، حيث يسجل دور الفنانة فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا في تأسيس الفرقة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت أدوارًا محورية في الكواليس الفنية والإبداعية للفرقة على مدار عقود من الزمن. الفرقة الرائدة في الفنون الشعبية العربية تأسست "فرقة رضا" عام 1959 لتصبح واحدة من أهم وأشهر الفرق الاستعراضية في العالم العربي، متخصصة في تقديم الفنون الشعبية المصرية على خشبة المسرح. وقد حملت الفرقة اسم مؤسسيها، الأخوين علي رضا ومحمود رضا، اللذين أسسا الفرقة وعملا جاهدين لاكتشاف المواهب الفنية الشابة وإخراجها إلى الساحة الفنية المصرية والعالمية. في عام 2019، نظمت وزارة الثقافة المصرية احتفالية كبرى بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيس "فرقة رضا" احتفاءً بتاريخها العريق وإنجازاتها البارزة في مجال الفن الشعبي. تاريخ طويل من الإبداع من الرقص الشعبي إلى التأثير العالمي تُعتبر "فرقة رضا" مثالاً حيًا على نجاح الدمج بين التراث الشعبي المصري والفن الاستعراضي العصري، فقد اعتمدت الفرقة على استقاء أعمالها الفنية من الشارع المصري، مما أتاح لها أن تقدم أعمالًا تعكس جماليات التيمة الشعبية وتعرضها بشكل مميز على المسرح، وهو ما تميز به الموسيقار علي إسماعيل الذي قدم هذه الأعمال بشكل أوركسترالي رائع. عروض واحتفالات فنية في الداخل والخارج قدمت "فرقة رضا" آلاف العروض الفنية والحفلات في مصر، كما كانت لها مشاركات هامة على المسارح العالمية في العديد من الدول. كما شاركت الفرقة في عدة أفلام سينمائية أبرزها: "إجازة نصف السنة" عام 1962، و"غرام في الكرنك" عام 1967، و"حرامي الورقة" عام 1970، حيث كانت دائمًا عنصرًا فنيًا أساسيًا في تلك الأعمال.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
سليم سحاب: إحياء مسرح البالون وفرقة رضا خطوة لحماية التراث الشعبي المصري
أكد المايسترو سليم سحاب، في لقائه ببرنامج "صباح جديد" عبر شاشة 'القاهرة الإخبارية'، أن مشروع إعادة إحياء مسرح البالون وفرقة رضا يُعد من أهم المشاريع الفنية في الوقت الراهن، ويهدف إلى الحفاظ على التراث الغنائي والموسيقي الشعبي المصري وتوثيقه للأجيال القادمة، مؤكدًا أن العمل لا يقتصر على العروض بل يشمل التوثيق العلمي والمنظم للمواد التراثية. سليم سحاب: خطة لتحويل الأفلام الغنائية القديمة إلى عروض مسرحية معاصرة الثقافة تعلن تفاصيل مشروع كورال وأوركسترا مصر الوطني سليم سحاب: نستهدف بناء جيل من الفنانين.. اللبان: المشروع ترجمة لرؤية ثقافية وطنية تعاون مؤسسي لتسريع التنفيذ وأشاد سحاب بسرعة التعاون بين وزارة الثقافة والجهات الفنية والإعلامية، مشيرًا إلى أن التنسيق الجيد ساهم في تنفيذ المشروع بسلاسة. وقال إن فرقة رضا ستقدم عروضًا تمزج بين الأصالة والتجديد، لتجذب جمهورًا متنوعًا داخل مصر وخارجها. رسالة ثقافية تعكس الهوية المصرية وأوضح أن كلًا من مسرح البالون وفرقة رضا يحملان رسالة ثقافية تعبّر عن الهوية المصرية الأصيلة، داعيًا إلى دعم الفرق الشعبية وتوفير الإمكانيات التقنية والبشرية اللازمة لتطويرها، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن تسجيل الأغاني والرقصات باستخدام تقنيات حديثة لضمان حفظها بأسلوب علمي. تواصل بين الأجيال عبر الفن وفي ختام تصريحاته، شدد المايسترو سليم سحاب على أن المشروع يسعى لإعادة الروح إلى الساحة الفنية الشعبية في مصر، وتحقيق تواصل فني وإنساني بين الأجيال المختلفة عبر الفن الشعبي الذي يجمع بين الجذور والتجديد.