
أوقاف أسيوط تعقد ندوة بعنوان "التأمين الإجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي"
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتعزيز ثقافة الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، عُقدت الندوة العلمية الكبرى تحت عنوان "التأمين الاجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي" وذلك بتوجيهات كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وبرعاية الدكتور محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط.
شهدت الندوة حضور كوكبة من القيادات الدينية والإدارية، حيث شارك فيها كل من: الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير الدعوة والمراكز الثقافية، والشيخ ناصر محمد السيد، مدير المتابعة، والشيخ صلاح قدري نصر، مدير إدارة أوقاف المركز بحري، والأستاذ خالد فكري حامد، وكيل وزارة التأمينات بأسيوط، والأستاذة حنان طارق عبد الكريم، عضو المراجعة، والأستاذ أحمد البهنساوي.
وقد أضفى الشيخ علي حسن أجواء روحانية على الندوة بقراءته العطرة للقرآن الكريم وابتهالاته المتميزة.
افتُتحت الندوة بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ علي حسن، تلاها كلمات ترحيبية بالحضور، ثم بدأت فعاليات الندوة التي تناولت مفهوم التأمين الاجتماعي كأحد أهم وسائل تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع، ودوره في توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأضعف ومواجهة تقلبات الحياة.
استعرض المتحدثون أهمية التأمينات الاجتماعية كوسيلة لضمان الاستقرار النفسي والاقتصادي للمواطنين، وأكدوا أن التكافل قيمة أصيلة دعا إليها الإسلام، ودعمتها التشريعات الحديثة. كما تمت الإشارة إلى ضرورة رفع مستوى الوعي التأميني لدى الأفراد، وحثهم على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإطار.
كما تناول الأستاذ خالد فكري حامد شرحًا مفصلًا عن أنظمة التأمين الاجتماعي ودورها في دعم الفئات المستحقة، بينما سلطت الأستاذة حنان طارق عبد الكريم الضوء على الإجراءات الرقابية والمراجعية لضمان وصول الحقوق لمستحقيها.
واختتمت الندوة بتوجيه الشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف ووكيل الوزارة بأسيوط على دعمهم المتواصل لمثل هذه الندوات التوعوية التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك ومترابط، يسوده التعاون والمحبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
عميد سابق بدار العلوم: الإعجاز العلمي للقرآن نال إعجاب العلماء الغربيين (فيديو)
قال د.عبد الراضي عبد المحسن، العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة إن رحمة الله تعالى بالإنسان تجلّت في ثلاث عطايا عظيمة: الوحي، والعقل، والعلم، مؤكدًا أن هذه العناصر الثلاثة لا تفترق، بل تتكامل في مسيرة الإنسان نحو الفهم والارتقاء. وأشار عبد المحسن، خلال مشاركته في برنامج "مع الناس" عبر قناة الناس، إلى أن العلم الحقيقي هو ثمرة تفاعل الحواس مع العقل، فالبصر يلتقط المشاهد، ثم يُعمل العقل دلالاتها، لتتوج هذه العملية بالبحث والتجربة وصولًا إلى حقائق علمية راسخة، مضيفًا:"هذه الرحلة العلمية ليست محض جهد بشري، بل هي جزء من الهبات الإلهية، فالله الذي أوجد الإنسان يعلم ما يصلحه وما يُعينه على عمارة الأرض". وأكد أن هذه العطايا الثلاث كلها تستمد نورها من مصدر واحد، وهو الله، لذا يستحيل أن ينشأ بينها تضارب، مستشهدًا بحقائق علمية أشار إليها القرآن منذ قرون، كتصوير مراحل تكوّن الجنين بدقة مذهلة، وهي أمور لم يُكشف عنها إلا مع تطور الأجهزة الطبية الحديثة. وأشار إلى أن الإعجاز العلمي للقرآن نال إعجاب عدد من العلماء الغربيين، أبرزهم الطبيب الفرنسي موريس بوكاي، الذي أجرى مقارنة دقيقة بين الحقائق العلمية الحديثة والنصوص القرآنية، فذهل من تطابقها، الأمر الذي قاده إلى اعتناق الإسلام.


بلدنا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
أوقاف أسيوط تعقد ندوة بعنوان "التأمين الإجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي"
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتعزيز ثقافة الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، عُقدت الندوة العلمية الكبرى تحت عنوان "التأمين الاجتماعي ودوره في التكافل المجتمعي" وذلك بتوجيهات كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف وبرعاية الدكتور محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط. شهدت الندوة حضور كوكبة من القيادات الدينية والإدارية، حيث شارك فيها كل من: الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير الدعوة والمراكز الثقافية، والشيخ ناصر محمد السيد، مدير المتابعة، والشيخ صلاح قدري نصر، مدير إدارة أوقاف المركز بحري، والأستاذ خالد فكري حامد، وكيل وزارة التأمينات بأسيوط، والأستاذة حنان طارق عبد الكريم، عضو المراجعة، والأستاذ أحمد البهنساوي. وقد أضفى الشيخ علي حسن أجواء روحانية على الندوة بقراءته العطرة للقرآن الكريم وابتهالاته المتميزة. افتُتحت الندوة بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ علي حسن، تلاها كلمات ترحيبية بالحضور، ثم بدأت فعاليات الندوة التي تناولت مفهوم التأمين الاجتماعي كأحد أهم وسائل تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع، ودوره في توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأضعف ومواجهة تقلبات الحياة. استعرض المتحدثون أهمية التأمينات الاجتماعية كوسيلة لضمان الاستقرار النفسي والاقتصادي للمواطنين، وأكدوا أن التكافل قيمة أصيلة دعا إليها الإسلام، ودعمتها التشريعات الحديثة. كما تمت الإشارة إلى ضرورة رفع مستوى الوعي التأميني لدى الأفراد، وحثهم على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الإطار. كما تناول الأستاذ خالد فكري حامد شرحًا مفصلًا عن أنظمة التأمين الاجتماعي ودورها في دعم الفئات المستحقة، بينما سلطت الأستاذة حنان طارق عبد الكريم الضوء على الإجراءات الرقابية والمراجعية لضمان وصول الحقوق لمستحقيها. واختتمت الندوة بتوجيه الشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف ووكيل الوزارة بأسيوط على دعمهم المتواصل لمثل هذه الندوات التوعوية التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك ومترابط، يسوده التعاون والمحبة.


الزمان
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- الزمان
خطة طوارئ شاملة بمستشفيات الأزهر خلال إجازة عيد الفطر
أعلنت جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، جاهزية قطاع المستشفيات الجامعية لمواجهة أي طوارئ خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك في مستشفيات الجامعة بالقاهرة ودمياط وأسيوط. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الخمسة التابعة للجامعة قد استعدت بشكل كامل لتقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، تحسبًا لأي طارئ قد يحدث خلال إجازة العيد، مشيرًا إلى أن هذه الاستعدادات تهدف إلى ضمان تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة. رفع جاهزية الطواقم الطبية وتعزيز الخدمات الصحية وفي إطار الاستعدادات الجارية، أوضح الدكتور محمود صديق أنه تقرر إلغاء الإجازات للعاملين في أقسام الاستقبال والطوارئ، مع العمل على زيادة عدد الأطباء المتواجدين في هذه الأقسام، بالإضافة إلى تجهيز فرق احتياطية من مختلف التخصصات الطبية لدعم الفرق الأساسية القائمة على رأس العمل. كما تم التأكد من توفير عدد كافٍ من الأَسِرَّة لضمان استيعاب الحالات الطارئة، وذلك حرصًا على تقديم رعاية طبية متميزة لجميع المرضى طوال أيام العيد. تعزيز المخزون الطبي وضمان توافر المستلزمات إلى جانب رفع كفاءة الفرق الطبية، تم الانتهاء من مراجعة جميع المستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات، حيث جرى توفير كميات احتياطية من المستلزمات الطبية الضرورية في مخازن المستشفيات، وذلك لضمان تلبية احتياجات أقسام الرعاية الحرجة والعاجلة. كما شملت الاستعدادات التأكد من توافر الأدوية اللازمة، بالإضافة إلى توفير كميات كافية من أكياس الدم ومشتقاته، لضمان سرعة التعامل مع أي حالات طارئة. كما تم إعداد جداول "النوبتجيات" للفرق الطبية بكافة المستشفيات الجامعية، مع التأكيد على جاهزية الأطقم الطبية لاستقبال أي حالة طارئة على مدار الساعة خلال أيام العيد. دعم جهود الدولة في القطاع الصحي تأتي هذه الإجراءات في إطار دعم مستشفيات جامعة الأزهر للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تعزيز الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية في جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية. وتؤكد الجامعة التزامها بالمساهمة الفعالة في تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين، لا سيما في أوقات الإجازات والمواسم التي تشهد كثافة في الطلب على الخدمات الطبية. الجامع الأزهر يواصل رسالته الروحية والعلمية في رمضان وفي سياق آخر، أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الجامع الأزهر شهد خلال شهر رمضان المبارك أنشطة دينية وعلمية مكثفة، عكست دوره التاريخي كحارس للشريعة والدين، ومنارة للعلم التي يقصدها طلاب المعرفة من جميع أنحاء العالم. وأوضح الضويني أن الأزهر الشريف، تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، واصل أداء رسالته في نشر الفهم الوسطي للقرآن الكريم والسنة النبوية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مشيرًا إلى أن خدمات الأزهر لا تقتصر على المصريين فحسب، بل تمتد لتشمل أكثر من 70 ألف طالب وافد سنويًا، يعودون إلى أوطانهم حاملين منهج الأزهر المعتدل، الذي يساهم في تحقيق الاستقرار العالمي. برامج علمية وروحية مكثفة في الجامع الأزهر وأضاف وكيل الأزهر أن الجامع الأزهر شهد هذا العام برامج متنوعة، تضمنت دروسًا علمية مكثفة، وتلاوات قرآنية بمختلف القراءات، بالإضافة إلى دروس تُقدَّم بعد صلاة التراويح، مما جعل الجامع أشبه بخلية عمل مستمرة على مدار الساعة، حيث حرص الأزهر على توفير بيئة علمية وروحانية تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي وترسيخ مبادئه السامية.