
ذياب بن محمد: تشرّفنا باستضافة والدي محمد بن راشد على متن رحلة قطار الركاب بين دبي والفجيرة
دعم المشاريع الوطنية
وأضاف سموه: «تعكس هذه الخطوة مدى التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بدعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق نهضة وطننا الإمارات، وهو ما عهدناه من صاحب السمو حيث شهد مسيرة تطور الشبكة بمختلف مراحلها، منذ الإعلان عن مشاريع الخمسين في عام 2021 مروراً بتدشين سموه لشبكة السكك الحديدية الوطنية الكاملة وإطلاق العمليات التشغيلية لقطار البضائع في 2023، إلى اليوم ونحن على مشارف مرحلة تحوّلية في مشهد النقل بالدولة».
تعزيز الترابط
وتابع سموه: «ونفخر ونثمّن الدعم الذي حظينا به لمشروعنا الوطني، والذي يقودنا نحو مستقبل أفضل، نسهم فيه بتعزيز الترابط والتكامل الاقتصادي في الدولة بما يخدم صالح وطننا ويرتقي بتنافسيته على المستوى العالمي».
رحلة تاريخية
وتجسّد هذه الرحلة التاريخية رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق مستقبل مترابط ومستدام، حيث سيسهم قطار الركاب في تعزيز الروابط الاجتماعية في الدولة، وتسهيل حياة الأفراد وتمكينهم من التنقل بسهولة بين مختلف الوجهات والمعالم الرئيسية في إمارات الدولة، وهو ما سيعزز بلا شك من التنمية السياحية والاقتصادية والاجتماعية فيها.
وسيلة نقل آمنة
تعد محطتا الركاب في إماراتي دبي والفجيرة من المحطات الرئيسية ضمن شبكة السكك الحديدية الوطنية لنقل الركاب عند تشغيلها العام المقبل، ليقدم المشروع الوطني، الذي تعمل على تطويره وتشغيله شركة قطارات الاتحاد، وسيلة نقل آمنة ومتطورة وصديقة للبيئة تعزز الترابط بين مختلف مناطق الدولة وتوفر للمواطنين والسكان والزوار تجربة سفر سلسة ومتكاملة، وفق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية، والجودة، والسلامة، وبما يتماشى مع المكانة الريادية التي حققتها الدولة في قطاع النقل والسكك الحديدية، والتي قدمت من خلالها نموذجاً ريادياً يحتذى به في المنطقة.
يتميز مشروع قطار الركاب والذي يأتي ضمن مشاريع شبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات كأحد مشاريع النقل الرائدة التي ترسم ملامح مستقبل متكامل لقطاع النقل والخدمات اللوجستية في الدولة، بما ينسجم مع استراتيجياتها الوطنية بشأن القطاع، حيث سيربط قطار الركاب عند تشغيله، بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السِلَع إلى الفجيرة بما فيها المدن والمجتمعات الرئيسية، في مشهد يجسد ملامح الترابط والوحدة الوطنية، مع مراعاة معايير الاستدامة إذ سيسهم المشروع في إطار الشبكة الوطنية في تحقيق أهداف الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما ستسهم الشبكة الوطنية من خلال مشروعي قطار البضائع وقطار الركاب في إحداث نقلة نوعية في أساليب تنقل الأفراد والبضائع على مستوى الدولة، ترسي من خلالها معايير جديدة للنقل في المنطقة.
وتواصل قطارات الاتحاد، جهودها وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والسلامة والموثوقية لتعزيز جاهزيتها لتشغيل القطار المرتقب، وذلك بعد الكشف عن أسطول القطار والذي سيعمل بسرعة تبلغ 200 كم/ الساعة، وعن أول 4 محطات في الدولة، في كل من أبوظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، لتسهّل وصول الركاب لخدمات النقل بالسكك الحديدية، وتعزز التواصل، وتختصر الوقت، وتقرب المسافات، للارتقاء بجودة الحياة. وتقدر الطاقة الاستيعابية لقطار الركاب ب 400 راكب لكل قطار، ومن المتوقع أن يسهم القطار في نقل 36.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
غرف دبي تنظم ندوة حول منظومة خدماتها النوعية لدعم نمو مجتمع الأعمال
نظمت غرف دبي أخيراً ندوة خاصة بهدف تسليط الضوء على منظومة الخدمات النوعية التي تقدمها لدعم نمو مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسيته على المستوى المحلي والدولي، حيث استقطبت الندوة 180 من ممثلي القطاع الخاص من كل القطاعات الاقتصادية. وتعرف المشاركون خلال الندوة الافتراضية على سبل الاستفادة من البرامج والمبادرات والخدمات التي تقدمها الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، والتي تشمل كلاً من غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، حيث تم استعراض جهود الغرف الرامية لتحفيز نجاح وتوسع الشركات المحلية وإتاحة المزيد من فرص النمو الواعدة لمختلف قطاعات الأعمال، بما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دبي. وتناولت الندوة الفوائد التي تتيحها العضوية في غرفة تجارة دبي والتي تساهم في تيسير ممارسة الأعمال، بدءاً من الخدمات الأساسية التي تتضمن إصدار شهادات المنشأ وإصدار واستقبال دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع، مروراً بخدمات تصديق الوثائق بالإضافة إلى خدمة الوساطة لتسوية النزاعات التجارية، وصولاً إلى إتاحة الفرص أمام الشركات المحلية للمساهمة في تطوير قوانين وتشريعات منظومة الأعمال من خلال المشاركة في مجموعات الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة والتي تضمن تمثيل مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في دبي، وتضطلع بدور حيوي في تسهيل الحوار بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ما يسهم في معالجة التحديات المتعلقة بالسياسات وتعزيز تنافسية اقتصاد الإمارة. كما تم تسليط الضوء على جهود غرفة تجارة دبي لدعم توسع الشركات المحلية عالمياً من خلال تنظيم بعثات تجارية تدعم توسع شركات القطاع الخاص العاملة في الإمارة وربطها مع نظرائها مع شركاء موثوقين في الأسواق ذات الأولوية، بالإضافة إلى ورش العمل الرامية لتعزيز وعي مجتمع الأعمال المحلي بالقوانين والتشريعات الناظمة لمختلف القطاعات الاقتصادية. وتطرقت الندوة لاستراتيجية غرفة دبي العالمية الرامية لجذب الشركات والاستثمارات الأجنبية إلى دبي، كما تناولت جهودها في استقطاب الشركات متعددة الجنسية من خلال شبكتها المتنامية من مكاتب التمثيل الخارجي المنتشرة حول العالم، إذ تعمل هذه المكاتب على الترويج لمزايا دبي التنافسية في الأسواق الخارجية، وتوفر معلومات عن السوق لتعزيز فرص الأعمال، وجذب تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارة، ودعم توسع شركات دبي في الأسواق الخارجية. وناقشت الندوة دور غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في تعزيز أجندة التحول الرقمي في إمارة دبي، بما في ذلك مبادراتها لدعم نمو منظومة الشركات الناشئة المحلية. كما سلطت الضوء على مبادرات الغرفة الرئيسية، مثل «إكسباند نورث ستار»، الحدث الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين؛ ومنصة «دعم وجذب الشركات» الهادفة لدعم الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة، حيث تقدم المنصة حزمة من الخدمات المؤسسية والتشغيلية، بالإضافة إلى مسابقة «ابتكار التطبيقات» الهادفة لترسيخ ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية، واستقطاب الكوادر المبتكرة في هذا القطاع الحيوي، لتحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكارهم ومشاريعهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول. وباعتبارها محركاً للتنمية الاقتصادية في دبي، تلتزم غرف دبي بتمكين الشركات وتعزيز نموها في الإمارة، وتدعم الشركات العاملة فيها للتوسع بنجاح في الأسواق الخارجية، فضلاً عن دورها المحوري في دعم نمو الاقتصاد الرقمي للإمارة، وحماية مصالح مجتمع الأعمال، والترويج لدبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال.


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
أرباح «تويوتا» تتجاوز التوقعات في الربع الثاني 2025
دبي: خنساء الزبير أعلنت شركة «تويوتا موتور» الخميس تحقيق أرباح تشغيلية أعلى من المتوقع للربع المنتهي في يونيو/ حزيران، حتى في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية. وبالمقارنة مع توقعات محللي بورصة لندن حققت الشركة، وهي أكبر شركة سيارات في العالم من حيث أحجام المبيعات، إيرادات بلغت 12.25 تريليون ين مقابل 12.19 تريليون ين توقعها المحللون. ومع ذلك انخفض صافي الربح التشغيلي للربع بنسبة 11% على أساس سنوي، حيث عزت الشركة خسائر بقيمة 450 مليار ين إلى الرسوم الجمركية الأمريكية. وانخفض صافي الدخل العائد للشركة بنسبة 37% ليصل إلى 841.3 مليار ين. كما قامت تويوتا بتعديل توقعاتها لدخل التشغيل للعام بأكمله بانخفاض قدره 600 مليار ين إلى 3.2 تريليون ين.


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
503 ملايين درهم صافي ربح «أورينت للتأمين» النصف الأول
سجلت «أورينت للتأمين» 503 ملايين درهم صافي ربح بعد احتساب الضريبة خلال النصف الأول 2025 بنمو 21% مقارنة بـ 416 مليون درهم النصف الأول من 2024. وحققت الشركة إيرادات تأمين بلغت 4.47 مليار درهم في النصف الأول 2025 بزيادة 24% مقارنة بـ 3.60 مليار درهم النصف الأول 2024. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين: 5.66 مليار درهم، بزيادة 21% عن 4.66 مليار درهم في النصف الأول من 2024 كما بلغ إجمالي الأصول: 16.90 مليار درهم، بزيادة 16% عن 14.63 مليار درهم في النصف الأول من 2024. وبلغ إجمالي الاستثمارات بما فيها الأرصدة البنكية: 10.42 مليار درهم، بزيادة 24% عن 8.41 مليار درهم في النصف الأول من 2024. وقال عمر الأمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أورينت للتأمين»: «تُؤكد نتائج النصف الأول 2025 الزخم القوي الذي تتمتع به الشركة وامتلاكها مرونة قوية».