
وزير الخارجية الأمريكي: ملتزمون بدعم الشعب الروسي لتحقيق سلام دائم مع أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم (الخميس)، التزام بلاده بدعم الشعب الروسي، مشدداً على رغبة واشنطن في الانخراط البناء مع موسكو من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.
وقال روبيو، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، إنه يهنئ موسكو بمناسبة يوم روسيا، بالنيابة عن الشعب الأمريكي، مبيناً أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بدعم الشعب الروسي، بينما يواصل بناء تطلعاته نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأضاف: «ننتهز هذه الفرصة لنؤكد رغبة الولايات المتحدة في الانخراط البنّاء مع الاتحاد الروسي من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، ونأمل أن يُسهم السلام في تعزيز علاقات أكثر فائدة للطرفين بين بلدينا».
بالمقابل، تعهد سفير موسكو الجديد لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف، خلال تقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس بالعمل على إعادة العلاقات مع واشنطن «بشكل كامل».
ونقلت وكالة «تاس» عن دارتشييف قوله للصحفيين بأنه «لم يتم التوصل إلى اتفاقات محددة بشأن لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب، وأن الأعمال التحضيرية جارية».
وعندما سُئل عما إذا كان الجانبان الروسي والأمريكي يناقشان إمكانية عقد لقاء بين الزعيمين، قال دارتشييف: «يبدو أن الأعمال التحضيرية جارية، رغم عدم وجود اتفاقات محددة».
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الرئيس الأمريكي وجد فرصةً في جدول أعماله المزدحم لقبول أوراق اعتمادي ومقابلتي شخصياً عشية يوم روسيا، وكان شرفاً عظيماً لي كسفير روسي أن أتحدث معه، وأؤكد له أنني والسفارة تحت قيادتي سنبذل قصارى جهدنا لاستعادة العلاقات الروسية - الأمريكية، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية والسليمة.
وأشار دارتشييف إلى أن تحسين التعاون بين موسكو وواشنطن سيصبح أسهل بعد تسليم أصول أوراق الاعتماد للرئيس الأمريكي، مبيناً أن الجانبين يناقشان مبادرات تجارية واستئناف الرحلات الجوية المباشرة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال إنه سيكون من الرائع أن تعقد روسيا وأوكرانيا محادثات في الفاتيكان لوقف الحرب، مشيراً إلى أن ذلك سيضفي أهمية إضافية على المفاوضات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 35 دقائق
- أرقام
الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
قال أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا. لفت المطلعون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية النقاشات، أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترمب، ولا يزال المسؤولون يحتفظون ببعض الأمل. إلا أن الموقف الأميركي لم يشهد أي تغيير منذ الاجتماع السابق لوزراء مالية مجموعة السبع هذا العام، حيث عبرت واشنطن بوضوح عن رفضها لخفض سقف الأسعار. محاولات خفض سقف سعر النفط الروسي يسعى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، في محاولة للضغط على عائدات روسيا من النفط، التي تعد مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا. وقد تضمّن أحدث حزمة عقوبات أوروبية ضد موسكو هذا السقف المعدل. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر يوم الجمعة. كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى ما دون سقف مجموعة السبع، لكنها قفزت خلال الساعات الماضية بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% لتستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، في أكبر قفزة يومية منذ مارس 2022. وأشار أحد الأشخاص إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد يبحثان خيار خفض السقف بشكل منفرد من دون الولايات المتحدة. وبما أن غالبية صادرات النفط الروسي تمر عبر المياه الأوروبية، فقد يكون لهذا التحرك بعض الأثر، لكنه سيكون أكثر فعالية إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يشمل جميع دول مجموعة السبع، بما يتيح الاعتماد على أدوات الإنفاذ الأميركية.


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
إيران تتهم أميركا في مجلس الأمن بدعم الضربات الإسرائيلية
اتهمت إيران، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، الولايات المتحدة بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، في وقت نفت فيه واشنطن هذه الاتهامات، معتبرة أن الوقت قد حان لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وشنّت إيران، مساء الجمعة، ضربات انتقامية على أهداف إسرائيلية، رداً على هجوم إسرائيلي سابق في اليوم نفسه. وزعم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن بلاده "تحركت دفاعاً عن النفس"، متهماً إيران بـ"التحضير للحرب". في المقابل، قال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إسرائيل "تسعى لقتل العملية الدبلوماسية وتخريب المفاوضات ودفع المنطقة نحو صراع أوسع"، مضيفاً أن "تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الاعتداءات لا شك فيه". وأضاف إيرواني خلال كلمته في المجلس: "على الداعمين لهذا الكيان، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متورطون بشكل مباشر، ويتحمّلون المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا العدوان من خلال دعمهم لهذه الجرائم". وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن بلاده منحت إيران مهلة نهائية من 60 يوماً، انتهت الخميس، للتوصل إلى اتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم. وكانت الجولة السادسة من المحادثات بين واشنطن وطهران مقررة الأحد في سلطنة عُمان، إلا أن انعقادها بات موضع شك بعد التصعيد العسكري الأخير. "تنازلات شكلية من إيران" من جانبه، قال المندوب الإسرائيلي إن تل أبيب "أعطت فرصة للدبلوماسية، لكن المفاوضات طالت، وإيران لم تقدم سوى تنازلات شكلية أو رفضت المطالب الأساسية". وزعم دانون أن المعلومات الاستخباراتية "أظهرت أن طهران كانت على وشك إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل نووية خلال أيام". أما مكوي بيت، المسؤول في الخارجية الأميركية، فأكد أن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسي يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي أو تهديد استقرار الشرق الأوسط. وقال أمام مجلس الأمن: "سيكون من الحكمة أن تبادر القيادة الإيرانية إلى التفاوض في هذه المرحلة". وأقرّ بيت بأن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، لكنها لم تشارك في تنفيذها. وفي تطور مقلق، أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، مجلس الأمن، أن منشأة التخصيب التجريبية فوق الأرض في نطنز قد دُمّرت بالكامل، مشيراً إلى أن إيران أفادت بتعرض منشآتها النووية في فوردو وأصفهان لهجمات كذلك. وحذر جروسي من أن هذه التطورات "تثير قلقاً بالغاً. وأضاف: "لقد ذكرتُ مراراً وتكراراً أن المرافق النووية لا ينبغي أن تتعرض أبداً للهجوم، لأن ذلك قد يلحق أضراراً بالناس والبيئة على حد سواء، وتترتب على هذا النوع من الهجمات آثار خطيرة فيما يخص الأمان والأمن النوويين". ودعا جروسي، الذي تحدث عبر الفيديو، جميع الأطراف إلى" التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد". وأكد أن "أي عمل عسكري يخلُّ بأمان المرافق النووية وأمنها، قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثّر في الشعب الإيراني والمنطقة والخارج".

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إيران تتهم أميركا بـ"التواطؤ" في الضربات الإسرائيلية
اتهمت إيران الولايات المتحدة بـ"التواطؤ" في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتها، فيما نفت واشنطن الاتهامات مؤكدةً خلال جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن "من الحكمة" لطهران أن تتفاوض بشأن برنامجها النووي. وخلال الجلسة، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إيران كانت "تستعد للحرب" ووصف الضربات الإسرائيلية بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن"، بحسب تعبيره. من جهته اتهم السفير الإيراني أمير سعيد إيرواني إسرائيل بالسعي إلى "قتل الدبلوماسية وتخريب المفاوضات وجر المنطقة إلى صراع أوسع"، مؤكداً أن "تواطؤ" واشنطن "لا شك فيه". وقال إيرواني لمجلس الأمن: "على من يدعم هذا النظام، وفي طليعتهم الولايات المتحدة، أن يدركوا أنهم متواطئون.. فبدعم هذه الجرائم وتمكينها، فإنهم يتحملون كامل المسؤولية عن العواقب"، بحسب تعبيره. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أمس الجمعة أنه منح طهران مهلة 60 يوما انتهت الخميس للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان من المقرر أن تعقد الجولة السادسة من محادثات واشنطن وطهران في عمان يوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستعقد بالفعل. من جانبه، أشار دانون إلى أن إسرائيل "تحلت بالصبر" رغم تصاعد التهديدات قائلاً: "انتظرنا أن تنجح الدبلوماسية.. وشهدنا مماطلة المفاوضات بينما تقدم إيران تنازلات زائفة أو ترفض الشروط الأساسية". وأكد أن معلومات مخابرات كشفت أن إيران كان بإمكانها إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل في غضون أيام. في سياق متصل، أكد المسؤول الأميركي الكبير ماكوي بيت إن الولايات المتحدة ستواصل السعي للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أو تشكل "تهديداً للاستقرار في الشرق الأوسط".