logo
«مسار سريع» يقلص مدة معاملات بناء المساجد من 10 إلى 3 أيام

«مسار سريع» يقلص مدة معاملات بناء المساجد من 10 إلى 3 أيام

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
اعتمد مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، آلية «المسار السريع» التي تقلص مدة إنجاز معاملات بناء المساجد من 10 إلى 3 أيام عمل، وذلك في ختام دفعة مسرعات مبادرة تيسير بناء المساجد التي أطلقها في مايو الماضي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وذلك في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الكفاءة والحد من الإجراءات البيروقراطية، وتسهيل رحلة المحسنين.
وأعلن المركز توقيع 10 شراكات جديدة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بهدف إطلاق «مسارات مسرّعة» تسهم في تسريع وتبسيط الإجراءات المرتبطة بعمليات بناء المساجد في مختلف إمارات الدولة.
الأراضي الجاهزة
تم حصر عدد من الأراضي الجاهزة للبناء والمصرح بها بالكامل، بما يتيح للمحسنين البدء في التنفيذ من دون تأخير أو إجراءات إضافية، إلى جانب إعداد دليل موحد لاشتراطات التصميم المعماري والإنشائي على مستوى الدولة، يعزز من كفاءة التنفيذ ويوحّد التوجهات الفنية والتنظيمية.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن المبادرة تعدّ خطوة استراتيجية تنسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة.
فرق العمل
أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية: «عملت فرق العمل من الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة بروح الفريق الواحد، بهدف الحد من الإجراءات البيروقراطية وصولاً إلى تصفيرها في العمل الحكومي». وركزت أعمال الدفعة على أربعة محاور رئيسية تمثلت في التصاميم المعمارية والإنشائية، والبنية التحتية، والأراضي والتخطيط، بالإضافة إلى محور التراخيص والإجراءات التنظيمية.
وشهدت فترة ال 50 يوم عمل للدفعة، تنفيذ مجموعة من الإنجازات المحورية التي أسهمت في تسريع وتسهيل الإجراءات، شملت، تجهيز 100% من قطع الأراضي ذات الأولوية بشكل استباقي، وتحديث قاعدة بيانات رقمية شاملة تغطي جميع الأراضي المخصصة، وتم تقليص مدة إنجاز المعاملات بنسبة 50% في إمارات الشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة.
شملت الإنجازات توحيد لائحة الاشتراطات المعمارية للمساجد في إمارات عجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وتمديد صلاحية شهادات عدم الممانعة في قطاعي الاتصالات والصرف الصحي إلى فترة تتراوح بين 6 أشهر وسنة في أربع إمارات. كما تم منح أولوية خاصة لمعاملات بناء المساجد في الجهات المحلية المختصة، وتجهيز 35 قطعة أرض في 4 إمارات بجميع التصاريح اللازمة، وجاهزيتها للبدء الفوري في البناء، وتفعيل نظام متابعة إلكتروني لمعاملات بناء المساجد في 4 إمارات.
فيما شملت قائمة الشراكات الجديدة بين مركز المسرعات الحكومية كلاً من، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وبلدية الفجيرة، والاتحاد للماء والكهرباء، ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وعجمان للصرف الصحي، ودائرة بلدية رأس الخيمة، وبلدية أم القيوين، ومؤسسة الإمارات للاتصالات، وشركة دو، ومؤسسة الصرف الصحي في رأس الخيمة، وشركة تنقية للصرف الصحي في الفجيرة. (وام)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتدى الأعمال الإماراتي - الطاجيكي يبحث تنمية الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والطاقة والبنية التحتية
منتدى الأعمال الإماراتي - الطاجيكي يبحث تنمية الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والطاقة والبنية التحتية

زاوية

timeمنذ 23 دقائق

  • زاوية

منتدى الأعمال الإماراتي - الطاجيكي يبحث تنمية الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والطاقة والبنية التحتية

معالي بن طوق يعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع رئيس الوزراء ووزراء الصناعة والمالية والتنمية الاقتصادية في الحكومة الطاجيكية لتعزيز مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدين استعراض أبرز المقومات والفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات والتي من أهمها البنية التحتية المتقدمة والتشريعات الاقتصادية الحديثة والمنظومة الرقمية المتطورة دعوة مجتمع الأعمال الطاجيكي للاستفادة من الممكنات التشريعية والاستثمارية التي تتيحها الأسواق الإماراتية بالقطاعات الاقتصادية المتقدمة في الأسواق الإماراتية أبوظبي: ترأس معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، وفداً من دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في منتدى الأعمال الإماراتي – الطاجيكستاني، الذي استضافته العاصمة الطاجيكية دوشنبه، بهدف تعزيز الشراكات الاقتصادية على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، واستكشاف الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ودعم التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال في البلدين. وفي إطار الزيارة، عقد معالي عبدالله بن طوق المري سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين الطاجيكيين، في مقدمتهم معالي قُهير رسول زاده، رئيس وزراء جمهورية طاجيكستان، حيث جرى بحث سبل الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز مسارات الشراكة في القطاعات ذات الأولوية، خصوصاً الاقتصاد الجديد، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا المتقدمة. كما التقى معالي عبدالله بن طوق كلاً من معالي شير علي كبير، وزير الصناعة والتكنولوجيات الجديدة؛ ومعالي فيض الدين قهار زاده، وزير المالية؛ ومعالي زافقي زافقيزاده، وزير التنمية الاقتصادية والتجارة، حيث تناولت اللقاءات سبل تعزيز بيئة الأعمال، ومناقشة مشاريع التعاون المحتملة في مجالات التمويل المستدام، وتوسيع آفاق الشراكة مع القطاع الخاص في مشاريع الاقتصاد الجديد والمناطق الاقتصادية الحرة، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحوُّل إلى مركز عالمي للاقتصاد الجديد. كما التقى معالي بن طوق، نظرزود حبيب الله تيمور، مدير وكالة الطيران المدني في طاجيكستان؛ حيث بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالي الطيران والسياحة، بما يشمل توسيع الخدمات وزيادة الربط بين البلدين، عبر تطوير الشراكة في مجالات السلامة الجوية، وتوسيع المسارات، والترويج للوجهات السياحية، بما يسهم في دعم تدفق الزوار بين الجانبين. مشاركة جهات اتحادية ومحلية وممثلين عن القطاع الخاص في الدولة وضم وفد الدولة المشارك في المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات، من أبرزهم سعادة الدكتور محمد سعيد العريقي، سفير الدولة لطاجيكستان، إلى جانب ممثلين عن هيئات وجهات اتحادية ومحلية، وشركات عاملة في الدولة من القطاع الخاص في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في دولة الإمارات، منها وزارة الطاقة والبنية التحتية، وغرفة أبوظبي، والهيئة العامة للطيران المدني، ومصدر، وفلاي دبي، وشركة 40 Capital، وشركة e-PointZero، وبنك أبوظبي الأول. وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية طاجيكستان تشهد تطوراً لافتاً يعكس متانة الروابط الثنائية والإرادة المشتركة لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات التنموية، مشيراً معاليه إلى أن المنتدى يمثّل منصة استراتيجية جديدة لدعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والطاجيكي وتطوير الشراكات الاقتصادية بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، بما يخدم أهدافهما التنموية، ويعزز تكامل الأسواق، ويوفر فرصاً جديدة للنمو الاقتصادي والتطور الشامل والمستدام. وقال معاليه: "ننظر إلى طاجيكستان كشريك اقتصادي مهم وسوق واعدة في منطقة آسيا الوسطى، حيث تتميز بفرص استثمارية غنية في قطاعات البنية التحتية والطاقة والمياه والزراعة والسياحة، وحريصون على مد جسور التعاون بين مجتمعي الأعمال الطاجيكي والإماراتي، وتهيئة بيئة داعمة للمستثمرين ورجال الأعمال لتأسيس مشروعات متبادلة تحقق قيمة اقتصادية مضافة للطرفين". وتعد اليوم دولة الإمارات ثاني أكبر مستثمر عالمياً في طاجيكستان، بإجمالي استثمارات بلغ نحو مليار دولار خلال الفترة من 2020 إلى 2024، حيث تسهم هذه الاستثمارات في فتح آفاق واسعة للتعاون والشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية لدى البلدين. واستعرض معالي عبدالله بن طوق المري أبرز المقومات والفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي من أهمها البنية التحتية المتقدمة، والتشريعات الاقتصادية الحديثة، والمنظومة الرقمية المتطورة، إلى جانب منظومة المناطق الحرة المتكاملة، وسياسات التنويع الاقتصادي التي توفر مزايا تنافسية للمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم. ودعا معاليه مجتمع الأعمال في طاجيكستان إلى الاستفادة من هذه الفرص النوعية والممكنات التشريعية والاستثمارية داخل الأسواق الإماراتية، لا سيما في قطاعات الاقتصاد الجديد مثل التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والسياحة والابتكار. كما توجه معالي بن طوق بدعوة الشركاء في الحكومة والقطاع الخاص بجمهورية طاجيكستان للمشاركة والحضور في فعاليات قمة إنفستوبيا 2026، التي تمثل منصة عالمية تجمع صناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف الدول، لمناقشة الفرص الاستثمارية المستقبلية في قطاعات الاقتصاد الجديد. مناقشة الفرص الاقتصادية والتعاون في قطاعات الطيران والسياحة المستدامة وتضمّن جدول أعمال المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية التي ناقشت أبرز مجالات الشراكة الاقتصادية المستقبلية، حيث قدم وفد الدولة الإمارات خلال جلسة "الاستثمار في دولة الإمارات: بوابة إلى الأسواق العالمية"، عرضاً شاملاً حول الحوافز والمقومات التي تتميز بها بيئة الأعمال في الإمارات، خاصة البنية التحتية المتطورة، والسياسات المرنة، والتشريعات الاقتصادية الحديثة، إضافة إلى الفرص النوعية المتوفرة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والصناعة المتقدمة. واستعرضت جلسة "الإمارات في الواجهة: فرص الشراكة الثنائية" الفرص الاستثمارية بين البلدين، وذلك بحضور شركات إماراتية وطاجيكية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث سمحت باستكشاف آفاق التعاون المشترك، واستعراض خططها للتوسّع في أسواق آسيا الوسطى والإمارات. وناقشت جلسة "تعزيز الشراكات: الابتكار في الطاقة والفرص الثنائية" فرص التعاون في مشاريع الطاقة المستدامة، بمشاركة خبراء من شركات متخصصة في تطوير حلول الطاقة المتجددة، خاصة في مجالات الطاقة الكهرومائية والشمسية. وشهد المنتدى توقيع اتفاقية تعاون ثنائية بين الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات ووكالة الطيران المدني في جمهورية طاجيكستان، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة Presight AI الإماراتية وشركة "سمارت سيتي" الطاجيكية. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية طاجيكستان نمواً ملموساً ومتواصلاً، حيث ارتفعت قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين بأكثر من 33% خلال عام 2024 لتصل إلى نحو 360 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعكس الاتجاه الإيجابي للروابط الاقتصادية والفرص الواسعة للشراكة بين الجانبين. -انتهى-

مشاركة فعالة للإمارات للفرانشايز في "إكسبو أوساكا 2025"
مشاركة فعالة للإمارات للفرانشايز في "إكسبو أوساكا 2025"

زاوية

timeمنذ 23 دقائق

  • زاوية

مشاركة فعالة للإمارات للفرانشايز في "إكسبو أوساكا 2025"

أبوظبي، في إطار جهودها لتعزيز حضور العلامات التجارية الإماراتية على الساحة الدولية، نظمت الإمارات للفرانشايز، التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بعثة تجارية إلى اليابان خلال الفترة من 18 إلى 23 يونيو 2025. وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع فعاليات معرض إكسبو أوساكا الدولي 2025 في اليابان، وبهدف تسليط الضوء على النموذج الإماراتي المتقدّم في قطاع الامتياز التجاري، بما يعكس تطور بيئة الأعمال في دولة الإمارات وريادتها الإقليمية في هذا المجال. وترأست البعثة سعادة نور التميمي، رئيسة الإمارات للفرانشايز وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي ، وضم الوفد في عضويته كلاً من سعادة الدكتور أحمد الشميلي، المدير العام بالإنابة لغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، والسيدة حمدة السويدي، المدير الفني للرابطة، والآنسة عهود المنهالي، منسق الفعاليات. وشملت الزيارة محطتين رئيسيتين في طوكيو وأوساكا، تم خلالها عقد اجتماعات مع الفرانشايز اليابانية (JFA)، إلى جانب سلسلة لقاءات مع منظمات اقتصادية وممثلين من شركات يابانية مهتمة بالتوسع في دولة الإمارات. وقد ناقش الوفد فرص التعاون المشترك، واستعرض آفاق الامتياز التجاري في الإمارات، وخطط الرابطة لدعم النمو المحلي واستقطاب العلامات العالمية. حضور الامتياز الإماراتي: وأكدت سعادة نور التميمي أن هذه الزيارة تشكل خطوة هامة لتعزيز حضور الامتياز الإماراتي على الساحة الدولية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي رائد لنماذج الأعمال المبتكرة. وأشارت إلى أن المشاركة تأتي في إطار جهود الرابطة لدعم العلامات التجارية الوطنية وفتح آفاق تعاون مع شركاء دوليين، بما ينسجم مع تطلعات الدولة نحو التوسع الخارجي وتبادل أفضل الممارسات العالمية في قطاع الامتياز التجاري. وأضافت:"حرصنا من خلال هذه البعثة على إبراز دور الرابطة كمظلة داعمة لنمو قطاع الفرانشايز، وتعزيز قنوات التواصل مع الجهات اليابانية الرسمية والخاصة، بما يسهم في بناء شراكات فعالة وتوفير بيئة محفّزة للشركات الإماراتية الراغبة بالتوسع، واستقطاب علامات تجارية دولية ذات قيمة مضافة إلى السوق الإماراتي." وعلى هامش الزيارة، بحثت سعادة نور التميمي مع السيد يوشيتيرو أوبيناتا، المدير التنفيذي لرابطة اليابان للفرانشايز (JFA)، سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال الامتياز التجاري. واستعرض الجانبان مهام الرابطة اليابانية، التي تضم أكثر من 470 مانح امتياز و1286 علامة تجارية، ودورها في تطوير القطاع من خلال التعليم والتدريب وتنظيم الصناعة. كما تم التعريف باستراتيجية الرابطة الإماراتية وأهداف البعثة في تعزيز حضور الامتياز الإماراتي عالمياً. التعاون مع اليابان في قطاع الامتياز: وقام وفد الإمارات للفرانشايز، إلى جانب ممثلين عن اليابان للفرانشايز(JFA)، بجولة في جناح دولة الإمارات في معرض إكسبو أوساكا الدولي 2025، حيث تم تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في مجالات الابتكار، مع التركيز على قطاعات الفضاء والرعاية الصحية والاستدامة. وخلال الاجتماع، قدّمت سعادة نور التميمي عرضاً شاملاً حول استراتيجية الرابطة في دعم العلامات التجارية المحلية واستقطاب الامتيازات العالمية، بما يعزز حضور دولة الإمارات على خارطة الامتياز التجاري الدولية. من جانبه، أثنى سعادة الدكتور أحمد الشميلي على الجهود المبذولة من قبل الرابطة في تنظيم هذه البعثة النوعية، فيما عبّرت السيدة شيخة الكتبي، نائبة المفوض العام لجناح دولة الإمارات في معرض "إكسبو 2025 أوساكا"، عن تقديرها لحضور الرابطة الفاعل وتفاعلها البنّاء مع الفعاليات الاقتصادية اليابانية والعالمية." وتضمنت الجولة زيارة لأجنحة عدة دول مشاركة في إكسبو اليابان، حيث تم استكشاف التجارب العالمية وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات في قطاع الفرانشايز والتنمية المستدامة، مما عزّز من حضور الرابطة ودورها الترويجي على مستوى المعرض. كما تم استعراض فرص التعاون مع عدد من الشركات اليابانية المهتمة بدخول السوق الإماراتي من جانبه، أكد السيد شو هيديكي من منظمة(JETRO) دعمه الكامل لتسهيل دخول الشركات اليابانية إلى الدولة بالتعاون مع الرابطة وغرفة أبوظبي. جلسة امتياز الازدهار: وفي سياق متصل، شارك وفد الإمارات للفرانشايز في جلسة حوارية بعنوان "امتياز الازدهار: من الإمارات إلى أوساكا وما بعدها"، والتي استضافها جناح دولة الإمارات في معرض إكسبو اليابان، وذلك بحضور ممثلين عن منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO)، إلى جانب عدد من مسؤولي الشركات والجهات الاقتصادية اليابانية. وتم خلال الجلسة استعراض البيئة الحيوية الداعمة للأعمال في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على فرص الامتياز التجاري، وفتح آفاق التعاون مع شركاء محتملين في السوق اليابانية وخارجها." نحو شراكات مثمرة: وحققت الزيارة مجموعة من النتائج التي تمثل خطوات عملية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات واليابان، حيث تم تعزيز الشراكات مع الجهات اليابانية المختصة بقطاع الامتياز، وتفعيل اتفاقية التعاون بين غرفة أبوظبي ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO)، إضافة إلى فتح قنوات مباشرة لتسهيل دخول الشركات اليابانية إلى السوق الإماراتي. -انتهى-

«المعاشات» تطلق المرحلة الثانية من برنامج «وفره» بالتعاون مع «نافس»
«المعاشات» تطلق المرحلة الثانية من برنامج «وفره» بالتعاون مع «نافس»

صحيفة الخليج

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة الخليج

«المعاشات» تطلق المرحلة الثانية من برنامج «وفره» بالتعاون مع «نافس»

أبوظبي/ وام أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المنظومة المتقدمة للتخطيط المالي الاستباقي «وفره»، وذلك بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال برنامج 'نافس'، بهدف تعزيز المعرفة المالية للمستفيدين من البرنامج والمشمولين بقوانين المعاشات في الدولة، ومساعدتهم على بناء مستقبل مالي أكثر استقراراً في القطاع الخاص. يأتي ذلك في خطوة رائدة تعكس التزام الهيئة بدعم الكفاءات الوطنية وتعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي لمواطني دولة الإمارات. تأتي المبادرة ضمن الدورة الثالثة للمشاريع التحولية للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2024-2025، وتجسد رؤية القيادة في تبني نماذج حكومية مبتكرة تركز على الإنسان وتعزز تنافسية الدولة عالمياً. ويهدف مشروع «وفره» إلى زيادة الوعي المالي لدى المواطنين لتحسين استقرارهم المالي والاجتماعي، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مالية أفضل. كما يسهم المشروع في تحقيق أهداف حكومة الإمارات لبناء مجتمع أكثر ازدهاراً خلال السنوات العشر المقبلة، ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031». ويُعد البرنامج استثماراً حقيقياً في مستقبل أبناء وبنات الإمارات العاملين في القطاع الخاص، حيث يزودهم بالمعرفة المالية، من خلال برامج تدريبية متخصصة وحملات توعوية مكثفة تُقدَّم عبر منصة «نافس» الرقمية، وهي متاحة لجميع المسجلين في منصة «نافس»، بما يشمل العاملين في القطاع الخاص والمصرفي، والباحثين عن فرص عمل في السوق المحلية، وطلاب الجامعات، ما يضمن وصول الفائدة لأوسع شريحة ممكنة من الكوادر الإماراتية. ويُركّز برنامج «وفره» في دورته الثانية على محاور أساسية تلامس احتياجات مستفيدي برنامج «نافس» بشكل مباشر، حيث يهدف إلى تعريفهم بقوانين الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والمنافع والمزايا التي توفرها، ما يساعدهم على تحسين خيارات التقاعد والتخطيط لمستقبلهم بثقة أكبر. كما يحرص البرنامج على توعيتهم بخيارات الاستثمار المتاحة وكيفية إدارة الثروة، ودور هذه الخيارات في تحسين حياتهم المالية بعد التقاعد، بجانب تسليط الضوء على أهمية التخطيط المالي المبكر لضمان حياة كريمة ومستقرة مستقبلاً. وتهدف الهيئة من خلال مشروع «وفره» إلى رفع نسبة الوعي بالتخطيط المالي بنسبة 80%، وذلك عبر برامج تثقيفية في مجالات التأمينات الاجتماعية، والاستثمار، والادخار، صُممت خصيصاً من قبل أكاديمية سوق أبوظبي المالي، لتمكين المواطنين من امتلاك الأدوات المعرفية اللازمة لإدارة الجانب الاقتصادي في حياتهم بفاعلية واقتدار. وتعمل الهيئة في إطار شراكة استراتيجية مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال منصة «نافس» ووسائل الإعلام، بهدف دعم المواطنين للاندماج بشكل فعّال في سوق العمل بالقطاع الخاص. كما تسعى لزيادة وعيهم بأهمية التخطيط المالي والاستثمار لتحقيق الاستقرار والاستقلال المالي، ما يساعد على تحسين دخل الأفراد وتقليل الاعتماد على برامج الدعم المالي، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي مستدام. واستهدف المشروع في مرحلته الأولى، التي انطلقت في يوليو 2024، رفع الوعي حول دورة حياة الفرد واحتياجاته المالية. كما ركز على تعريف الأفراد بمصطلحات المنتجات والخدمات المالية، وكيفية إدارة الأموال والديون، والتعامل مع الصعوبات المالية، وأهمية المساعدة والاستشارة المالية في توجيه الأفراد نحو أفضل الطرق لإدارة واستثمار أموالهم. هذه المرحلة وضعت الأساس لتعزيز الوعي المالي، ويقدم «وفره» اليوم تجربة تعليمية شاملة تساعد أبناء الوطن على تحقيق أهدافهم المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store