
دراسة: بعض أدوية السكر يمكنها مكافحة سرطان البروستاتا
الثلاثاء، 13 مايو 2025 03:42 مـ بتوقيت القاهرة
كشفت دراسة أجراها فريق بحثى بجامعة فيينا، أن أحد البروتينات المستخدمة فى الأدوية المستخدمة لعلاج السكر من النوع الثانى، يمكنه التأثير على نمو خلايا سرطان البروستاتا
ووفقا للدراسة التى نشرها موقع "News medical life science" نقلا عن مجلة Molecular Cancer، أن فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة فيينا الطبية، أكتشف أن بروتين PPARγ ، وهو بروتين أساسي لتنظيم العمليات الأيضية، يمكن أن يؤثر أيضًا على نمو خلايا سرطان البروستاتا.
ومن المعروف بالفعل أن PPARγ يعد ضمن مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني، وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هذه الأدوية قد تُمثل أيضًا نهجًا واعدًا لعلاج سرطان البروستاتا
ويعرف بروتين PPARγ في أبحاث السكر، لأكثر من 20 عامًا ، نظرًا لتأثيره على حساسية الأنسولين ، مما جعله من مكونات بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج السكر من النوع الثاني، كذلك يعد بروتين PPARγ ، مستقبلات غاما المنشطة بمُتكاثر البيروكسيسوم، عامل نسخ يلعب دورًا مهما في تنظيم العمليات الأيضية والتفاعلات الالتهابية ونمو الخلايا كمنشط للجينات، وكما أظهرت الدراسة، فإنه يرتبط أيضًا بنمو سرطان البروستاتا
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال فحص مزارع الخلايا، وعينات الأنسجة من مجموعات المرضى، وقاموا بتحليل كيفية تأثير حالات تنشيط البروتين المختلفة على الخلايا، حيث تبين أن أحد أدوية السكر، يؤثر على نشاط PPARγ، وبالتالي يثبط سلوك نمو واستقلاب الخلايا السرطانية.
كما كشفت النتائج الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكر، الذين عولجوا بناهضات PPARγ ،لم ينتكسوا وقت جمع البيانات، ويوضح الباحث الرئيسي لوكاس كينر إلى أن الأدوية التي تستهدف PPARγ يمكن أن تمثل نهجًا جديدًا لعلاج سرطان البروستاتا.
ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم، وعلى الرغم من التقدم الطبي الهائل في السنوات الأخيرة، لا يزال هذا النوع من الأورام مسؤولًا عن وفاة واحدة من كل ثماني وفيات بالسرطان لدى الرجال في النمسا وحدها، وتتراوح طرق العلاج المتاحة حاليًا بين الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية، ويمكن أن يساعد تحديد الآليات الجزيئية غير المعروفة سابقًا في تطوير علاجات موجهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
إنتاج مصر 2 مليون طن سنويًا.. «جريد النخيل» بديلًا لـ«البرسيم» بعلائق الأرانب
إنتاج مصر 2 مليون طن سنويًا.. «جريد النخيل» بديلًا لـ«البرسيم» بعلائق الأرانب أجرى فريق بحثى يضم الدكتورة ولاء عطية سلامة، بقسم بحوث استخدام المخلفات، معهد بحوث الانتاج الحيوانى والدواجن، معاملات بيولوجية لجريد النخل لاستخدامه كبديل للبرسيم فى علائق الأرانب. وتشير د. ولاء إلى أن زراعة نخيل البلح تنتشر فى معظم محافظات الجمهورية مثل مطروح، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، وشمال وجنوب سيناء، والنوبارية، وتوشكى، والعوينات ومنطقة الدلتا، ويترواح إنتاج النخلة من الجريد حوالى من 13.5 إلى 20 كجم يقدر بحوالى من 1.9 إلى 2.4 مليون طن سنويا، فيكون كمية المخلف الناتجة من الجريد كبيرة يمكن استخدامها فى تغذية الحيوان، ولكن جريد النخيل لا يسد الاحتياجات الغذائية للحيوان لانخفاض قيمته الغذائية وعدم قدرة الانزيمات الهاضمة التى تفرزها الأحياء الدقيقة على الهضم والاستفادة من العناصر الغذائية، مما يحد من استخدامه مباشرة فى تغذية الحيوان والدواجن، ويمكن تحسين قيمته الغذائية باضافات مختلفة من مصادر كربوهيدراتية كالمولاس أو نيتروجينية غيربروتينية كاليوريا أواستخدام المعاملات البيولوجية. و تم خلال الدراسة تقطيع، وتجفيف، وطحن جريد النخيل، واجراء التحليل الكيمائى له، ووجد انه يحتوى على بروتين 3.68% ، وألياف بنسبة 40.21%، ودهن بنسبة 0.85، وكانت نسبة الطاقة 1648.8 ك كالورى. ونظرا لانخفاض القيمة الغذائية لجريد النخيل فقد قام الفريق البحثى بإجراء المعاملة البيولوجية باستخدام مخلوط من البكتريا والخميرة (EM1) واضافتة إلى الجريد، وحفظه فى أكياس بلاستيكية لمدة 3 أسابيع، وعند إجراء التحليل الكيمائى لعينات المخلف وجد أن المعاملة البيولوجية زادت من القيمة الغذائية لجريد النخيل، وارتفعت نسبة البروتين إلى5.47% و انخفضت نسبة الألياف إلى 36.34% وارتفعت نسبة الطاقة إلى 1768.01 ك كالورى، تم تجفيف جريد النخيل بعد المعاملة وادخالة فى علائق تسمين وأمهات الأرانب بنسبة 25% و 50% كبديل عن دريس البرسيم. ووجد إن إحلال جريد النخيل المعامل بيولوجيا بنسبة 25 و50% فى علائق التسمين أدى الى تحسن وزن الجسم النهائى وزيادة الوزن اليومية، وتحسن فى كفاءة التحويل الغذائى، وعند تغذية أمهات الأرانب على جريد النخيل المعامل بيولوجيا بنسبة 25 و50% بدلا من دريس البرسيم، وجد تحسن فى عدد ووزن الخلفات من الولادة حتى الفطام، وانخفاض فى نسبة النفوق، وتحسن فى كمية اللبن نتيجة لوجود إنزيمات هاضمة وأحماض أمينية وفيتامينات نتيجة لنشاط البكتريا على الجريد. د.ولاء عطية


الجمهورية
منذ 17 ساعات
- الجمهورية
وداعًا للتغليف البلاستيكي.. أغلفة الطعام الصالحة للأكل تفتح باب الإستدامة
قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية -معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يشهد عالمنا تحولًا حتميًا نحو الاستدامة، ويبرز قطاع الأغذية وتعبئتها كأولوية قصوى لمواجهة أزمة النفايات البلاستيكية المتزايدة. يقدم الباحثون والشركات المبتكرة حلولًا جذرية صديقة للبيئة، من بينها الأغلفة الصالحة للأكل التي تمثل جيلًا جديدًا من مواد التعبئة والتغليف. هذه الأغلفة لا تحمي الطعام فحسب، بل تصبح جزءًا من تجربة تناوله، مما يقلل بشكل كبير من النفايات ويفتح آفاقًا واسعة للأبتكار الغذائي. أغلفة الطعام الصالحة للأكل: حل مستدام لتعبئة المواد الغذائية فكرة استهلاك غلاف الطعام ليست جديدة، لكن التطور في علوم المواد الغذائية والتكنولوجيا الحيوية مكننا من تطوير أغلفة مبتكرة ذات مواصفات وظيفية متقدمة. تعتمد هذه الأغلفة على مصادر طبيعية متجددة وقابلة للتحلل الحيوي، مما يضمن دورة حياة مستدامة للمنتج. تشمل المكونات الأساسية للأغلفة الصالحة للأكل: • البوليمرات الحيوية: أساس مرن ومتعدد الاستخدامات مشتق من النشا (البطاطس، الذرة)، السليلوز (لب الخشب)، الألجينات (الأعشاب البحرية)، والبكتين (قشور الفواكه). توفر هذه البوليمرات أغشية رقيقة ومرنة وحاجزًا فعالًا ضد الرطوبة والأكسجين للحفاظ على جودة الطعام. • البروتينات: قوة ومتانة وقيمة غذائية مضافة من مصادر مثل بروتينات الحليب (الكازين، الواي)، بروتينات القمح (الغلوتين)، بروتينات الذرة (الزين)، وبروتينات الصويا. تنتج هذه البروتينات أغلفة قوية تتحمل الضغوط الميكانيكية ويمكن تصميمها لتوفير قيمة غذائية إضافية. • الدهون والزيوت: حاجز طبيعي ضد الرطوبة والنكهة مثل شمع العسل والزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا. تحافظ هذه المواد على قوام الطعام وتمنع تلفه، ويمكن أن تعزز أو تضيف نكهات مميزة. • المواد المركبة: دمج الخصائص لتحقيق الأداء الأمثل من خلال دمج المواد المذكورة لإنتاج أغلفة متعددة الطبقات تجمع بين المرونة والقوة والحماية ضد الرطوبة. يوفر تبني الأغلفة الصالحة للأكل العديد من المزايا الهامة: 1. القضاء على النفايات البلاستيكية: خطوة نحو بيئة نظيفة من خلال استهلاك الغلاف مع الطعام ، مما يلغي الحاجة إلى التخلص من مواد التعبئة والتغليف التقليدية ويقلل من التلوث البلاستيكي. 2. تعزيز الاستدامة البيئية: دورة حياة صديقة للأرض بالاعتماد على موارد طبيعية متجددة وتقليل استنزاف الموارد غير المتجددة وتقليل البصمة الكربونية لإنتاج التعبئة والتغليف. 3. إثراء القيمة الغذائية: التعبئة والتغليف كمصدر للمغذيات من خلال تصميم الأغلفة لتشمل الألياف الغذائية، الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة. 4. تحسين تجربة المستهلك: سهولة وملاءمة في الاستهلاك خاصة للأطعمة الجاهزة والوجبات الخفيفة والأطعمة المخصصة للأطفال وكبار السن. 5. إمكانية التخصيص والإضافة الوظيفية: نكهة وصحة في غلاف واحد من خلال دمج النكهات الطبيعية والألوان والمكونات الوظيفية مثل البروبيوتيك. تحديات تبني الأغلفة الصالحة للأكل على نطاق واسع على الرغم من الإمكانيات الهائلة، تواجه الأغلفة الصالحة للأكل بعض التحديات: 1. ضمان الحماية والجودة:الحفاظ على سلامة الطعام من الرطوبة والأكسجين والضوء والتلوث الميكروبي. 2. تحقيق المتانة والقوة الميكانيكية: توازن دقيق بين القابلية للأكل والصلابة لتحمل عمليات التعبئة والنقل والتداول. 3. ضمان المذاق والملمس والرائحة المقبولة: تجربة حسية ممتعة للمستهلك مع مذاق محايد أو مستساغ وملمس ورائحة غير منفّرة. 4. خفض التكاليف: جعل الاستدامة خيارًا اقتصاديًا من خلال تطوير عمليات إنتاج فعالة واستخدام مواد خام وفيرة. 5. وضع الأطر التنظيمية والمعايير الواضحة: تسهيل التبني التجاري من خلال وضع معايير موحدة لسلامة وجودة وتصنيف الأغلفة. 6. تعزيز قبول المستهلك وتغيير العادات: بناء ثقافة الاستهلاك المستدام من خلال حملات التوعية والتثقيف. يشهد مجال الأغلفة الصالحة للأكل نموًا وابتكارًا مستمرًا، مع تطبيقات ناجحة مثل: • أغلفة اللحوم المصنعة والكابسولات الدوائية: تعتمد على الكولاجين والسليلوز. • طلاء الفاكهة والخضروات: يستخدم الشمع النباتي أو الألجينات لإطالة فترة الصلاحية. • أغلفة الوجبات الخفيفة والمخبوزات: مصنوعة من النشا والبروتينات بنكهات متنوعة. • أكياس القهوة والشاي القابلة للذوبان: مصنوعة من مواد تتحلل في الماء الساخن. مستقبل أغلفة الطعام الصالحة للأكل: نحو استدامة وابتكار في التعبئة الغذائية مع استمرار البحث والتطوير، من المتوقع انتشار الأغلفة الصالحة للأكل في المنتجات الغذائية. إنها تمثل خطوة حاسمة نحو بناء نظام غذائي عالمي أكثر استدامة وتقليل البصمة البيئية لتعبئة الأغذية ، بالإضافة إلى إطلاق إمكانيات هائلة في القيمة الغذائية وابتكار تجربة المستهلك. يبدو مستقبل التعبئة والتغليف الغذائي واعدًا، حيث تتلاقى الاستدامة والابتكار لتقديم حلول صديقة للبيئة ومفيدة لصحة الإنسان وكوكب الأرض. كل ما تحتاج معرفته عن بدائل الألبان الصحية الخميس 22 مايو 2025 1:55:26 م المزيد برنامج وقائي لرفع وعي طلاب جامعة الغردقة بخطورة المخدرات الخميس 22 مايو 2025 1:49:23 م المزيد تحذير طبي من "ترند" .. لصق الفم أثناء النوم الخميس 22 مايو 2025 1:46:21 م المزيد وداعًا للتغليف البلاستيكي.. أغلفة الطعام الصالحة للأكل تفتح باب الإستدامة الخميس 22 مايو 2025 1:32:57 م المزيد غذاؤك سر مناعتك.. كيف تحمي جسمك من الداخل؟ الخميس 22 مايو 2025 1:25:06 م المزيد


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
أطعمة ومشروبات لتقوية الشعر، من الجذور حتى الأطراف
أطعمة ومشروبات لتقوية الشعر، الشعر هو تاج المرأة والرجل على حد سواء، وصحته ولمعانه يعكسان الحالة الصحية العامة للجسم. وفي ظل انتشار مشاكل الشعر مثل التساقط، التقصف، والجفاف، أصبح الاهتمام بالتغذية أحد أهم الأساليب الطبيعية والفعالة لدعم نمو الشعر وتقويته. فالشعر مثل أي نسيج آخر في الجسم يحتاج إلى تغذية سليمة لينمو بشكل صحي وقوي. أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن العناية بالشعر لا تقتصر على استخدام الزيوت أو المنتجات الخارجية فحسب، بل تبدأ من الداخل، من خلال تغذية صحية ومتوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية. أضافت الدكتورة مروة، أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات، عند تناولها بانتظام، مع تقليل الأغذية الضارة مثل السكر المكرر والمقليات، يمكن أن يُحدث فرقًا ملحوظًا في قوة ولمعان الشعر خلال أسابيع قليلة. وفي هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مروة أبرز الأطعمة والمشروبات التي تساعد في تقوية الشعر وتحسين مظهره ولمعانه. أولًا: البروتين... الأساس لبناء الشعر أطعمة لصحة الشعر الشعر مكوَّن أساسًا من بروتين يُعرف باسم "الكيراتين"، وهو ما يجعل البروتين الغذائي حجر الأساس في نمو الشعر. نقص البروتين في النظام الغذائي يؤدي إلى تساقط الشعر وضعف بصيلاته. ومن أبرز مصادر البروتين الحيواني: البيض: من أفضل الأطعمة لتقوية الشعر، فهو غني بالبروتين والبيوتين، الذي يعزز نمو الشعر ويزيد من قوته. السمك (خاصة السلمون والسردين): غني بالبروتين والأحماض الدهنية "أوميجا 3" التي تحفز الدورة الدموية في فروة الرأس وتحسن من كثافة الشعر. الدواجن واللحوم الحمراء: تحتوي على البروتين الحيواني عالي الجودة، والحديد الضروري لنقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر. أما بالنسبة للنباتيين، فيمكنهم الحصول على البروتين من العدس، الحمص، الفاصولياء، الكينوا، والمكسرات. ثانيًا: الحديد... لتغذية البصيلات الحديد من المعادن الأساسية التي تُسهم في تقوية الشعر، ويؤدي نقصه إلى ما يُعرف بـ"فقر الدم"، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر، خاصة لدى النساء. أهم الأطعمة الغنية بالحديد تشمل: الكبدة: من أغنى مصادر الحديد الحيواني، وتمتصه خلايا الجسم بسهولة. السبانخ والخضروات الورقية الداكنة: غنية بالحديد النباتي، كما تحتوي على فيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد. البقوليات: مثل العدس والفاصولياء. الحبوب الكاملة والمكسرات: تحتوي على نسبة جيدة من الحديد والألياف والمعادن الداعمة لنمو الشعر. ثالثًا: الزنك والسيلينيوم... المعادن الصغيرة ذات الأثر الكبير الزنك والسيلينيوم من المعادن النادرة لكن الضرورية لنمو الشعر. نقص الزنك يؤدي إلى ضعف فروة الرأس وظهور القشرة وتساقط الشعر. بذور القرع (اليقطين): غنية بالزنك، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة صحية. البيض والمأكولات البحرية (خاصة المحار): تحتوي على نسب عالية من الزنك. الجوز البرازيلي: من أغنى مصادر السيلينيوم، الذي يحمي فروة الرأس ويحفز بصيلات الشعر. رابعًا: فيتامين C... لمحاربة التقصف وتحفيز النمو فيتامين C لا يقتصر دوره على تقوية المناعة فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الكولاجين، الذي يقوي بصيلات الشعر ويحافظ على مرونة الخيوط. كما يساعد في امتصاص الحديد. ومن أبرز مصادره: الفواكه الحمضية: مثل البرتقال، الليمون، الجريب فروت. الفراولة والكيوي: تحتوي على نسب عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة. الفلفل الأحمر: من الخضروات الغنية جدًا بهذا الفيتامين. خامسًا: فيتامين A... لترطيب فروة الرأس يساعد فيتامين A في إنتاج الزهم، وهو الزيت الطبيعي الذي يرطب فروة الرأس ويحافظ على صحة الشعر. لكن الإفراط فيه قد يؤدي إلى تساقط الشعر، لذا يجب تناوله بجرعات معتدلة. مصادره تشمل: الجزر: غني بالبيتاكاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A. البطاطا: تحتوي على كميات كبيرة من البيتاكاروتين. القرع والسبانخ: أيضًا مصادر غنية بهذا الفيتامين الحيوي. سادسًا: البيوتين وفيتامين B المركب... لتقوية الجذور البيوتين (فيتامين B7) وفيتامينات B الأخرى مثل B12 وحمض الفوليك تساهم في نمو الشعر وإصلاح تلفه. أهم الأطعمة التي تحتوي عليها: البيض: من أغنى مصادر البيوتين. اللوز والمكسرات: تحتوي على فيتامين B7 وB6. الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والقمح الكامل. الأفوكادو: يحتوي على فيتامينات B وE، ويعتبر غذاءً ممتازًا لصحة الشعر. سابعًا: الماء... سر الحيوية واللمعان رغم أنه لا يُعتبر "طعامًا"، إلا أن الماء ضروري للغاية لصحة الشعر. الجفاف يؤدي إلى هشاشة الشعر وتكسره. لذلك يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا للحفاظ على رطوبة فروة الرأس والشعر. أفضل المشروبات الطبيعية لتقوية الشعر مشروبات لشعر قوي مشروب السبانخ والخيار يحتوي هذا المشروب الأخضر على الحديد، وفيتامين A، ومضادات الأكسدة. السبانخ غنية بالحديد الضروري لتقوية بصيلات الشعر، بينما يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، مما يرطب الجسم ويُحسن من امتصاص العناصر الغذائية. طريقة التحضير: كوب من أوراق السبانخ الطازجة نصف خيارة نصف تفاحة خضراء كوب ماء تُخلط المكونات في الخلاط وتُشرب يوميًا صباحًا. عصير الجزر والبرتقال هذا المزيج غني بفيتامين A (البيتاكاروتين) وفيتامين C، وكلاهما يحفز إنتاج الكولاجين ويغذي فروة الرأس. كما أن البرتقال يحتوي على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة المسببة لتساقط الشعر. طريقة التحضير: حبتان من الجزر عصير حبتين من البرتقال قطعة صغيرة من الزنجبيل يُخلط في الخلاط ويُشرب طازجًا. مشروب الكركديه والنعناع الكركديه يُعرف بقدرته على تقوية الشعر ومنع تساقطه وتحفيز نموه، كما يحتوي على فيتامين C وأحماض عضوية تفيد فروة الرأس. أما النعناع، فيعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس. طريقة التحضير: 3 زهور كركديه مجففة حفنة من أوراق النعناع كوب ماء مغلي تُنقع المكونات 10 دقائق، ثم تُصفى ويُشرب المشروب دافئًا. عصير الصبار (الألوفيرا) الألوفيرا من أشهر النباتات المستخدمة للعناية بالشعر، ويُستخدم موضعيًا كثيرًا، لكنه عند شربه يساعد على تحسين صحة الأمعاء وامتصاص العناصر الغذائية، مما ينعكس إيجابيًا على الشعر. طريقة التحضير: 2 ملعقة كبيرة من جل الصبار الطازج كوب ماء عصير نصف ليمونة تُخلط وتُشرب قبل الإفطار. الحليب الذهبي (الكركم بالحليب) هذا المشروب غني بالكركمين، وهو مضاد التهاب قوي، بالإضافة إلى البروتينات والكالسيوم من الحليب. يحسن هذا المشروب الدورة الدموية ويقلل من الالتهابات التي قد تؤثر على صحة فروة الرأس. طريقة التحضير: كوب حليب (يفضل نباتي مثل حليب اللوز أو جوز الهند) نصف ملعقة صغيرة كركم رشة قرفة ملعقة عسل يُسخن المزيج ويُشرب قبل النوم. عصير البنجر والتفاح البنجر من أغنى الخضروات بالحديد والفولات، مما يجعله مفيدًا جدًا لزيادة تدفق الدم لفروة الرأس، كما أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية تعزز من نمو الشعر وتحميه من التساقط. طريقة التحضير: نصف حبة بنجر مسلوقة تفاحة خضراء نصف كوب ماء عصير نصف ليمونة تُخلط المكونات في الخلاط وتُشرب يومًا بعد يوم. نصائح للاستفادة القصوى من هذه المشروبات يُفضل شرب هذه المشروبات طازجة للحصول على أقصى قدر من الفيتامينات. يجب الاستمرار عليها لفترة لا تقل عن شهرين لملاحظة التحسن. يفضل دمج هذه المشروبات مع نظام غذائي متوازن للحصول على نتائج أفضل. شرب كميات كافية من الماء يوميًا ضروري لترطيب الشعر من الداخل. الابتعاد عن المشروبات الغازية والكافيين الزائد لأنها تؤثر سلبًا في امتصاص المعادن المهمة للشعر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.