logo
الغذاء والدواء الأمريكية تجيز جهاز منزلى للكشف عن سرطان "عنق الرحم"

الغذاء والدواء الأمريكية تجيز جهاز منزلى للكشف عن سرطان "عنق الرحم"

اليوم١١-٠٥-٢٠٢٥

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، على أول جهاز منزلي لجمع عينات سرطان عنق الرحم ذاتيًا في الولايات المتحدة.
ووفقًا لموقع "CNN" يمكن جمع العينات ذاتيًا عن طريق الجهاز، على أن ترسل بالبريد إلى مختبر لفحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو الفيروس المسببل معظم سرطانات عنق الرحم، ويمكن أن يساعد ذلك الفحص في تحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وعند فحص سرطان عنق الرحم بشكل تقليدى، يجمع أطباء أمراض النساء عينات من خلايا عنق الرحم لاختبار فيروس الورم الحليمي البشري، أوهو ما يعرف باختبار أو " مسحة بابانيكولاو"، والذى يهدف إلى فحص خلايا عنق الرحم بحثًا عن أي تغيرات، للكشف عن الخلايا السرطانية أو ما قبل السرطانية، كذلك الكشف عن وجود عدوى بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة، التي قد تسبب سرطان عنق الرحم.
في العام الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام مجموعات فحص سرطان عنق الرحم ذاتية الجمع في المرافق الطبية، مثل عيادة الطبيب أو مركز الرعاية العاجلة أو حتى عيادة متنقلة، في حين تتيجح المجموعة المنزلية بفحص عنق الرحم ذاتيا، ما يغني المرضى عن السفر أو تخصيص وقت لمواعيد الطبيب الشخصية، ثم ارسال العينات بالبريد إلى المختبر لفحصها، على أن يراجع الطبيب المعالج النتائج ويشاركها مع المريضة، إذا كانت النتائج إيجابية، يتم إحالة المريضة للمتابعة الطبية التي تحتاجها.
ووفقا للموقع، ثبت أن أن جمع العينات ذاتيًا باستخدام الجهاز الجديد، له نفس الدقة في فحص سرطان عنق الرحم كما هو الحال عندما يجمع الطبيب العينة، على أن يتم الإعلان عن تكلفة الحهاز وتحليل العينات فى غضون الشهر المقبل.
وأشادت جمعية السرطان الأمريكية بالموافقة الجديدة التي أصدرتها إدارة الغذاء والدواء، حيث تُكتشف معظم حالات سرطان عنق الرحم لدى السيدات اللاتى لم يخضعن قط لاختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم، أو الذين لم يخضعوا له مؤخرًا. ولذلك فإن الموافقة على أول اختبار منزلي للكشف عن سرطان عنق الرحم، طريقة إضافية لفحص هذا المرض المميت المحتمل، سيكون له تأثير كبير.
وتوصي فرقة عمل الخدمات الوقائية الأمريكية، بإجراء فحص سرطان عنق الرحم "مسحة بابانيكولاو" كل ثلاث سنوات، للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 عامًا، أما بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين ٣٠ و٦٥ عامًا، فتوصي بإجراء الفحص كل ثلاث سنوات باستخدام فحص خلايا عنق الرحم فقط، أو كل خمس سنوات باستخدام فحص فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة فقط، أو كل خمس سنوات باستخدام فحص فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة مع فحص الخلايا.
ويظل فحص سرطان عنق الرحم مهمًا، لأن الحالات المبكرة قد لا تظهر عليها أعراض أو علامات. أما الحالات المتقدمة فقد تسبب نزيفًا مهبليًا غير طبيعي أو إفرازات غير طبيعية. يُعالج سرطان عنق الرحم بطرق عديدة، بما في ذلك الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 80% من الناس سيصابون بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري خلال حياتهم، وينتشر فيروس الورم الحليمي البشري، وهو مجموعة تضم أكثر من 150 فيروسًا، بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجنسي، ويشمل سلالات منخفضة الخطورة، والتي غالبًا ما تسبب الثآليل، وسلالات عالية الخطورة، والتي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان عنق الرحم، وفي معظم الحالات، يزول فيروس الورم الحليمي البشري من تلقاء نفسه في غضون عامين، ولكن عندما لا تختفي العدوى ، قد تحدث مشاكل صحية مثل السرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

اليوم السابع

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم السابع

وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن مصر تقود مبادرة تاريخية، بالشراكة مع إسبانيا وبدعم من 28 دولة أخرى، بهدف تحسين حياة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمراض النادرة، عبر تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج. جاء ذلك خلال حدث رفيع المستوى، استضافته مصر بمقر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، والسيدة الكسندرا هيومبر الرئيس التنفيذى للمنظمة العالمية للأمراض النادرة، لمناقشة استراتيجيات تحسين الرعاية وتعزيز الابتكار في مجال الأمراض النادرة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية. شارك في الفعالية وزراء صحة وممثلين رفيعي المستوى عن 18 دولة، وممثلون عن القطاع الخاص من القيادات الدولية والإقليمية، بينهم الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس شركة أسترازينيكا، والدكتور هرمانيوس فان دايم رئيس شركة HVD العالمية ، بجانب مشاركة ممثلين عن أصحاب الأمراض النادرة من مصر وإسبانيا، حيث استعرضا رحلتهما الشخصية مع المرض، لإلقاء الضوء على ضرورة إعطاء الأولوية للأمراض النادرة ضمن الأجندة الصحية العالمية، مع مع كشف الفجوات في الرعاية الصحية التي تؤثر على المصابين بهذه الأمراض وعائلاتهم، وأهمية خلق بيئة تنظيمية داعمة تحقق العدالة الصحية بشكل يضمن حصول جميع المرضى على الرعاية التي يحتاجونها. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، ليس فقط من خلال الحديث عن الأمراض النادرة، بل لسماع أصوات ملايين الأفراد والعائلات في جميع أنحاء العالم الذين غالبًا ما تم تجاهل قصصهم. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أنه للمرة الأولى يتم الاعتراف بالأمراض النادرة كأولوية صحية عامة عالمية، ليس فقط في البلدان ذات الدخل المرتفع ولكن في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أهمية القرار في تحفيز العمل الملموس، ليكون هذا اليوم فرصة لتأكيد القيم المشتركة التي تضمن العدالة، والشمول، والحق في الصحة للجميع، مؤكدا أن الأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض النادرة، هم جزء من مستقبل العمل الجماعي. وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا القرار يمثل نقطة تحول في حياة أكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض نادرة حول العالم، خاصة الأطفال، الذين يواجهون صعوبات في التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر بقيادتها لهذا الجهد الدولي تثبت أن الصحة حقٌ إنساني لا يُتفاوَض عليه. وجدد الدكتور خالد عبدالغفار، تأكيده على أهمية قرار منظمة الصحة العالمية، بشأن الأمراض النادرة في مواجهة التحديات التي يواجهها المرضى، من خلال وضع إطار عالمي شامل يتضمن رفع مستوى الوعي، وتحسين آليات التشخيص، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية والعلاج، ودعم البحث والتطوير، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات وطنية هدفها دمج قضايا الأمراض النادرة ضمن سياسات الصحة العامة، باعتبارها واحدة من القضايا الصحية الحيوية التي تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الحكومة المصرية فى دعم إنشاء نظام رعاية مستدام ومتكامل لتحسين النتائج الصحية لأصحاب الأمراض النادرة، مع التركيز على تحسين الوصول إلى العلاج والتشخيص الدقيق للوصول إلى أفضل النتائج، حيث قدمت مصر نموذجًا فريدًا في مواجهة الأمراض النادرة، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرئاسية التي تهدف إلى التوسع في الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتوفير العلاجات المناسبة لها، ومن بينها مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج مستدام لفحص الأمراض الوراثية والنادرة. وفي هذا السياق، صرح السيد هيرمانوس فان داين، مؤسس مجموعة HVD العالمية: «نحن في شركة HVD نؤمن أن رعاية أصحاب الأمراض النادرة لا تقتصر على الحلول التقنية فقط، بل تعبّر عن التزام إنساني ومجتمعي حقيقي. ولذلك بادرت الشركة بتنفيذ استراتيجيات وزارة الصحة من خلال تجهيز معامل تشخيصية متكاملة بأحدث التقنيات، لدعم التشخيص الدقيق لتوفير العلاج المناسب، بما يمهّد الطريق للتوسّع في رعاية الأمراض النادرة، وجاءت مشاركة شركة HVD في هذه الفعالية لدعم مصر فى فكرتها الرائدة بالاهتمام بمرضى الأمراض النادرة، وقد قدّمت مصر بالفعل نموذجًا متميزًا في هذا المجال عبر مشاريع قومية، ومن خلال شراكاتنا مع الحكومات والمؤسسات الدولية، نواصل العمل على تعزيز فرص التشخيص المبكر وتمكين أنظمة الرعاية بحلول دقيقة وفعالة. وأكدت الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس منطقة أوروبا وكندا والأسواق الدولية في شركة أسترازينيكا، يمثل هذا القرار خطوة محورية لمرضى الأمراض النادرة حول العالم، إذ يساهم في تسليط الضوء على احتياجاتهم ويدعم الجهود المبذولة لرفع الوعي، وتطوير السياسات الصحية، وتسريع الابتكار لضمان توفير العلاجات اللازمة لهم، بما يحقق العدالة الصحية، ويعد التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء منظمات المجتمع الدولي أو شركاء القطاع الخاص أو الحكومات، عاملا أساسيا لتحقيق رؤية مشتركة نحو نظام رعاية صحية شامل ومستدام، كما أشادت بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في إنشاء منظومة متكاملة لتشخيص وعلاج المرضى المشتبه في إصابتهم بالأمراض الوراثية والمناعية النادرة، والتي شملت توقيع شراكة مع شركة أسترازينيكا بهدف توطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة وتوفير علاجات شخصية دقيقة للمرضى.

نائب رئيس الحكومة يبحث مع ممثلي «فيليبس» و«سيمنز» تعزيز التعاون بالقطاع الصحي
نائب رئيس الحكومة يبحث مع ممثلي «فيليبس» و«سيمنز» تعزيز التعاون بالقطاع الصحي

جريدة المال

timeمنذ 16 ساعات

  • جريدة المال

نائب رئيس الحكومة يبحث مع ممثلي «فيليبس» و«سيمنز» تعزيز التعاون بالقطاع الصحي

التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، السيدة «أوزليم فيدانجي» رئيس السوق الدولية بشركة «فيليبس» للرعاية الصحية، والسيدة إليزابيث ستودينجر، عضو مجلس إدارة شركة «سيمنز هيلثينيرز» وعدد من مسئولي الشركتين؛ لبحث تعزيز التعاون في تطوير القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات جمعية الصحة العالمية الـ78، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا. أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماعين ناقشا تطوير التصنيع المحلي للمنتجات الطبية، والتحول الرقمي الصحي، خاصة في معامل الباثولوجي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المنصات التشخيصية، وتجهيز المستشفيات الذكية، إلى جانب بحث التعاون في مجال البنية التحتية للتصوير الشعاعي والتشخيصي، وتجهيز مراكز التدريب السريرية وتقديم منصات التعليم الالكتروني للأطباء والفنيين والممرضين. وأضاف عبد الغفار أن اللقاءين تضمّنا بحث دمج أحدث التقنيات والابتكارات في البنية التحتية للرعاية الصحية بمصر، بالإضافة إلى دراسة إمكانيات إقامة شراكات فعّالة لتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب استعراض فرص التعاون في مجالات تحليل البيانات الصحية وتبادلها، بما يدعم عملية اتخاذ القرار، ويحسّن نتائج المرضى، ولا سيما إدارة والحد من انتشار الأمراض المُعدية والأمراض المزمنة.

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء
الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

اليوم السابع

timeمنذ 16 ساعات

  • اليوم السابع

الصحة العالمية: نص اتفاقية الجائحة يضمن توفير الأدوية واللقاحات عند ظهور وباء

أقر أعضاء منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء اتفاقا يهدف إلى تحسين الاستعداد للجوائح المستقبلية في أعقاب الاستجابة العالمية غير المتماسكة لفيروس كورونا لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال من الشك على فعالية المعاهدة. بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، اعتمدت جمعية الصحة العالمية في جنيف هذا الاتفاق الملزم قانونًا، ورحبت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بإقراره بالتصفيق. وتم الترويج للاتفاق باعتباره انتصارا لأعضاء وكالة الصحة العالمية في وقت تعرضت فيه المنظمات المتعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية لضربة شديدة بسبب التخفيضات الحادة في التمويل الأجنبي الأمريكي. قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "يُمثل الاتفاق انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل المتعدد الأطراف، وسيضمن لنا، بشكل جماعي، أن نتمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية". تهدف الاتفاقية إلى ضمان توافر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالميًا عند ظهور جائحة أخرى، وتلزم الاتفاقية الشركات المصنعة المشاركة بتخصيص 20% من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية خلال الجائحة لضمان وصولها إلى الدول الفقيرة. لكن المفاوضين الأميركيين انسحبوا من المناقشات حول الاتفاق بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترامب عملية استمرت 12 شهرا لانسحاب الولايات المتحدة ــ التي تعد أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية ــ من الوكالة عندما تولى منصبه في يناير. بناءً على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا، مُلزمةً بالاتفاقية، ولن تُواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوباتٍ في حال عدم تطبيقها. وانتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي روبرت كينيدي جونيور منظمة الصحة العالمية في خطاب مصور أمام الجمعية، قائلا إنها فشلت في التعلم من دروس الوباء بالاتفاقية الجديدة. وقال "لقد تضاعفت الجهود من خلال اتفاقية الوباء التي ستغلق جميع أوجه الخلل في استجابة منظمة الصحة العالمية للوباء، ولن نشارك في ذلك". وتم التوصل إلى الاتفاق بعد أن دعت سلوفاكيا إلى التصويت يوم الاثنين، حيث طالب رئيس وزرائها المتشكك في لقاح كوفيد-19 بلاده بتحدي اعتماد الاتفاق، وصوتت 124 دولة لصالح القرار، ولم تصوت أي دولة ضده، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، من بينها بولندا وإسرائيل وإيطاليا وروسيا وسلوفاكيا وإيران. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية بعد أن أصبحت الدول الأكثر فقرا تعاني من نقص اللقاحات والتشخيصات أثناء جائحة كورونا. وقالت ميشيل تشايلدز، مديرة الدعوة السياسية في مبادرة أدوية الأمراض المهملة: "إنها تحتوي على أحكام حاسمة، وخاصة في مجال البحث والتطوير، والتي - إذا تم تنفيذها - يمكن أن تحول الاستجابة العالمية للجائحة نحو قدر أكبر من المساواة". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه بدون أطر تنفيذية قوية، فإنه قد يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية. ووصفت هيلين كلارك، الرئيسة المشاركة للجنة المستقلة للاستعداد والاستجابة للأوبئة، الاتفاق بأنه أساس يمكن البناء عليه، مضيفة، إن "هناك فجوات كثيرة لا تزال قائمة في التمويل والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة وفي فهم المخاطر المتطورة"، كما إنه لن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ إلا بعد الاتفاق على ملحق بشأن تبادل المعلومات المتعلقة بمسببات الأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store