
إعلامي شهير يهز الشارع الجنوبي بفضيحة مدوية تقلب الأوضاع رأسا على عقب
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
فجَر إعلامي شهير مساء اليوم السبت، فضيحة من العيار الثقيل أمام الشارع الجنوبي في مدينة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف، تكاد تكون السبب في انهيار الوضع المعيشي والخدمي بتلك المناطق.
وأكد رئيس تحرير 'عدن الغد'، فتحي بن لزرق، أن 147 مؤسسة إيراديه في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا تورد الأموال إلى بنك عدن المركزي.
وقال: 'الحقيقة أن جميع تلك المؤسسات ستواصل توريد أموالها إلى الجهات التي تورد لها حاليا، وإلى حساباتها الخاصة في الصرافات المحلية'.
وأضاف أن أبسط مسؤول في الحكومة التابعة للتحالف يعرف تماما لمن تذهب تلك الأموال، موضحا أن كل الأطراف المشاركة في الحكومة تتقاسم إيرادات تلك المؤسسات فيما بينها.
وأشار إلى أن المؤسسات الإيرادية في عدن وبقية المناطق لن تقوم بتوريد فلس واحد إلى خزينة البنك، ليستمر الوضع على ما هو عليه بعد عام دون تغيير.
الجدير بالذكر أن الحكومة التابعة للتحالف لم تعد قادرة على شراء شحنة وقود لمحطات كهرباء عدن وبقية المحافظات الجنوبية التي تجاوزت ساعات الانقطاع 20 ساعة يوميا، بالإضافة إلى عجز الحكومة عن تسليم مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي.
ويسيطر الإصلاح على إيرادات الغاز والنفط في مأرب، بينما يسيطر الانتقالي على إيرادات موانئ ومطار عدن وغيرها، في حين يسيطر 'طارق صالح' على إيرادات ميناء ومطار المخا وغيرها من المؤسسات في تعز والساحل التهامي، وكذلك تذهب إيرادات الشركات النفطية لـ'رشاد العليمي'، بالإضافة إلى موارد عدد من المؤسسات في حضرموت تذهب لصالح القيادي في الانتقالي فرج البحسني وغيره من القيادات، وتتقاسم قيادات 'ألوية العمالقة' إيرادات شبوة بذريعة حماية المنشآت النفطية، وتستحوذ الامارات على إيرادات السياحة والثروة البحرية في سقطرى.
في حين يعاني الأهالي في عدن وبقية المناطق الجنوبية أوضاعا معيشية سيئة جراء استمرار فقدان قيمة العملة الشرائية في السوق المحلي أمام الدولار الأمريكي الذي يقترب سعره من 2900 ريال يمني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
مجموعة هائل سعيد أنعم تعلن عن تخفيضات كبيرة في أسعار منتجاتها الغذائية لشهر أغسطس 2025
في إطار التزامها بمسؤولياتها الاجتماعية، وسعيها الدائم لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاؤها، عن تخفيضات واسعة على أسعار عدد من منتجاتها الغذائية الأساسية، وذلك ضمن نشرتها التسويقية لشهر أغسطس 2025. وشملت قائمة التخفيضات أصنافًا متعددة من الحليب، والعصائر، والبقوليات، والمعلبات، ومنتجات الأطفال، بنسبة تخفيض وصلت في بعض المنتجات إلى 40% مقارنة بالأسعار السابقة، وذلك في خطوة تهدف إلى تحقيق مصلحة المستهلك والحفاظ على استقرار السوق المحلي. أبرز التخفيضات بحسب القائمة المعلنة: • حليب مجفف المركز 400×24 جم: انخفض السعر من 66,300 إلى 44,200 ريال بنسبة تخفيض بلغت 33%. • حليب مركز مبخر 170×48 جم: انخفض من 64,800 إلى 43,200 ريال. • حليب مركز مبخر 400×24 جم: انخفض من 44,000 إلى 29,600 ريال. • حليب مركز 130×44 جم: انخفض من 37,600 إلى 25,000 ريال. • حبوب الفول الحبّة 400×24 جم: انخفضت من 36,000 إلى 20,400 ريال بنسبة تخفيض 33%. • عصير كرتون الفواكه المشكلة 235×24 جم: انخفض السعر من 25,800 إلى 17,200 ريال. كما شملت التخفيضات عددًا من المنتجات المخصصة للأطفال مثل حليب UHT، وحليب الأطفال بخصائص متعددة، إضافة إلى منتجات البقوليات والعصائر والمعلبات. وأكدت المجموعة أن هذه التخفيضات تأتي استمرارًا لنهجها في دعم السوق اليمنية وتعزيز قدرة المستهلك على تلبية احتياجاته الغذائية، داعيةً جميع التجار والموزعين إلى الالتزام بالأسعار المخفضة المعلنة رسميًا. وتُعد مجموعة هائل سعيد أنعم واحدة من أكبر المجموعات التجارية في اليمن، وتلعب دورًا رئيسيًا في توفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين عبر مصانعها ومنتجاتها المنتشرة في مختلف المحافظات.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
اليافعي يتحدث عن رفض شركة طيران اليمنية التعامل بالريال اليمني
كريتر سكاي: خاص تحدث الإعلامي البارز ياسر اليافعي عن رفض شركة طيران الخطوط الجوية اليمنية التعامل بالريال اليمني وقال اليافعي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس ،: أحد الأصدقاء قصد مكتب الخطوط الجوية اليمنية في عدن لشراء تذاكر لأولاده المسافرين، ففوجئ بأن الدفع مقصور على الدولار فقط! وعندما توجّه إلى الصرافين لتحويل المبلغ بالأسعار الرسمية المعلنة من البنك المركزي، قوبل بالرفض من الجميع. وتسأل اليافعي بالقول: ما جدوى كل هذه الإصلاحات النقدية إن كانت شركة وطنية كاليمنية ترفض التعامل بالعملة المحلية؟! كيف ندّعي أننا نكافح السوق السوداء، بينما مؤسسات الدولة نفسها تُغذيها بمثل هذه الممارسات؟ مضيفاً في منشوره قائلاً ؛ ما حدث ليس حالة فردية، بل مؤشر خطير يعكس غياب الانسجام بين السياسات النقدية وواقع التعاملات اليومية. بل هو دعوة صريحة لتوسيع نشاط السوق السوداء، وتشجيع المضاربين على تفعيل جروباتهم في الواتساب، التي بدأت فعلاً تشهد انتعاشاً في تداول العملة الصعبة بعيداً عن الرقابة. مصر بكل ما تملك من مؤسسات قوية لم تتمكن من ضبط السوق السوداء أو تثبيت سعر الجنيه إلا بعد دخول وديعة استثمارية ضخمة من الإمارات بـ36 مليار دولار، وفّر بها البنك المركزي سيولة هائلة لمواجهة الطلب. واختتم بالقول: أما في عدن، فكيف يمكن إقناع الناس بأن هناك إصلاحاً حقيقياً بينما تُجبر على شراء الدولار من السوق السوداء لدفع تذكرة على "اليمنية"؟! إذا لم تُجبر المؤسسات الحكومية على التعامل بالريال اليمني، فكل حديث عن استقرار سعر الصرف أو كبح السوق السوداء سيبقى مجرد وهم.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
سلطات مأرب تُلزم المستوردين بالبيع بالريال وتحظر على المواطنين شراء العملات الصعبة
يمن ديلي نيوز: قال موقع السلطة المحلية لمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) إن المكتب التنفيذي أقرّ ،اليوم الثلاثاء 5 أغسطس/آب، إلزام المستوردين بالبيع بالعملة الوطنية 'الريال'، ومنع المواطنين من شراء العملات الصعبة، إلا في الحالات المحددة بقرارات البنك المركزي اليمني. ويوم أمس، أقرّ البنك المركزي اليمني تحديد مبلغ الشراء والتحويل للمواطنين عبر محلات الصرافة للأغراض الشخصية (الطلاب الدارسين في الخارج – المرضى) بمبلغ 2000 دولار، و5000 دولار عبر البنوك. ويأتي هذا الإجراء تزامنًا مع التعافي الذي حققه الريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال الأيام القليلة الماضية، وما نتج عنه من حالة إرباك للسوق المحلية وسوق بيع وشراء السلع والمنتجات في مأرب وبقية المحافظات التابعة للحكومة اليمنية. ووفقًا لموقع السلطة المحلية، أقرّ اجتماع للمكتب التنفيذي إلزام التجار والموردين بتقاضي قيمة السلع والخدمات بالعملة الوطنية، بما يعادل سعرها بالريال السعودي، مع منع شراء العملات الأجنبية من المواطنين أو التعامل بها، كون ذلك يُعدّ مضاربة غير قانونية بالعملة. كما أقرّ المكتب التواصل مع قيادة البنك المركزي في عدن لوضع آلية تُمكّن كبار التجار من الحصول على العملات الصعبة لاستيراد السلع، وضمان مشاركتهم في مزادات البنك، وتسهيل إجراءات لجنة المشتريات، بما يحقق استقرار السوق التمويني والأسعار. وخلال الأيام القليلة الماضية، فقد الدولار نحو 45% من قيمته أمام الريال اليمني، في ظل تحسّن ملحوظ بأسعار الصرف في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة. واستقر سعر صرف الدولار منذ أمس الإثنين عند 1620 ريالًا للشراء و1630 ريالًا للبيع، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 426 ريالًا للشراء و429 ريالًا للبيع، بعد أن كان سعر الدولار يقترب من 3000 ريال مطلع الأسبوع الماضي. مرتبط