
المستشار الألماني: عرض الدبلوماسية لإيران لا يزال قائما
رأى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألا تستعيد قوتها السابقة.
وقال في مقابلة مع قناة "فيلت" على هامش قمة مجموعة السبع في كندا: "هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى".
وأكد أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات.
وقال: "إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 42 دقائق
- الميادين
ترامب يرفض تقييم المخابرات حول إيران ويزعم أنها "كانت قريبة" من امتلاك رأس نووي
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية، تولسي جابارد، الذي أكّدت فيه أنّ إيران لا تعمل حالياً على تصنيع سلاح نووي، وذلك في أول خلاف علني بين الطرفين خلال ولاية ترامب الثانية. وقال ترامب إن إيران "كانت قريبة جداً" من امتلاك رأس نووي، في موقف بدا داعماً لتبرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن اعتداءات جوية على أهداف إيرانية، بدعوى الخطر النووي. وردّاً على سؤال بشأن تقييم جابارد الذي قدّمته أمام الكونغرس في آذار/مارس، وأكّدت فيه أنّ وكالات الاستخبارات الأميركية لا ترى دليلاً على أنّ طهران تسعى لتصنيع رأس نووي، قال ترامب: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جداً من امتلاكه". 17 حزيران 17 حزيران وقالت جابارد في إفادتها أمام الكونغرس إن قائد الثورة والجمهورية في إيران السيد علي خامنئي، لم يأمر باستئناف برنامج نووي عسكري، معتبرة أن البرنامج توقّف فعلياً عام 2003، وفق تقييمات أميركية ودولية. مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية أكّد لوكالة "رويترز" أنّ تقييم جابارد لم يتغيّر، مضيفاً أن تقديرات الوكالات تشير إلى أنّ إيران تحتاج إلى نحو ثلاث سنوات لبناء رأس حربي قابل للإطلاق، وهي معلومات كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها. لكن خبراء آخرين رجّحوا أن تتمكّن إيران من تصنيع سلاح نووي أولي غير مجرّب في فترة أقصر، مع الإشارة إلى عدم وجود ضمانات لنجاحه. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد في الشرق الأوسط نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران، وفي وقت تزداد فيه المخاوف من انزلاق واشنطن إلى مواجهة مباشرة مع طهران، رغم استمرار الدعوات الدولية لتحكيم الدبلوماسية. اقرأ أيضا: ترامب: أريد نهايةً حقيقيةً للحرب بتخلي إيران عن برنامجها النووي


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
ترامب عقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأميركي بشأن إيران
عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، في وقت يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد الجمهورية الإسلامية. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطا عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. ويأتي الاجتماع إثر تشديد ترامب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترامب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترامب، يعد الأكثر احتمالا استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب يدرس أيضا السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. وقال مسؤولون أميركيون إن الأولوية بالنسبة لترامب تكمن في وضع حد للبرنامج النووي الذي تقول إسرائيل إن إيران تستغله من أجل حيازة سلاح نووي، ما تنفيه طهران. وبحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، فإن منشورا لترامب الثلاثاء أوحى بأن خيار اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ليس مستبعدا بالكامل، بعد أيام قليلة على إفادة مسؤول أميركي وكالة فرانس برس بأن الرئيس الأميركي عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشال "نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو "المرشد الأعلى". هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"War Zone": ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
موقع "The War Zone" ينشر تقريراً يتناول احتمالية إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز كردّ محتمل على التصعيد العسكري بينها وبين "إسرائيل"، ويستعرض القدرات العسكرية الإيرانية البحرية والصاروخية التي يمكن استخدامها لتنفيذ هذا التهديد، إلى جانب الآثار الاقتصادية والجيوسياسية العالمية التي قد تترتّب على مثل هذا القرار. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرّف: عادت تهديدات إيران بمحاولة إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي إلى الظهور في خضمّ الصراع الحالي الذي اندلع بينها وبين "إسرائيل". وعلى مرّ السنين، جمع الإيرانيون ترسانة من الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز"، والطائرات المُسيّرة الانتحارية، فضلاً عن مجموعة كبيرة من القدرات البحرية مثل الألغام البحرية المناسبة تماماً لمهمة إغلاق الممر المائي الضيّق الذي يربط الخليج الفارسي بخليج عُمان. وفي الوقت نفسه، تُطرح تساؤلات حول مدى قدرة الضربات الإسرائيلية على إعاقة قدرة إيران على تنفيذ هذا التهديد، أو حتى ما إذا كان النظام في طهران يرغب في اتخاذ مثل هذه الخطوة الحاسمة التي قد تكون لها تداعيات على المستوى العالمي. وفي هذا السياق، قال إسماعيل كوساري، وهو نائب إيراني حاليّ ورئيس اللجنة البرلمانية للدفاع والأمن القومي، إنّ إغلاق مضيق هرمز بات اليوم قيد الدراسة الجدّية. ووفقاً لإشعار تحذيري صدر أمس عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، فإنّ مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً، وحركة الملاحة التجارية مستمرة من دون انقطاع. ولا توجد حالياً لدى مركز المعلومات البحرية المشترك (JMIC) أي مؤشرات على وجود تهديد متزايد للملاحة البحرية". وقد جاء ذلك نتيجة تحذيرات سابقة صدرت عن مركز المعلومات البحرية المشترك التابع لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، بشأن التوترات في المنطقة بعد أن بدأت "إسرائيل" بشنّ هجمات على إيران يوم الخميس. لقد هدّدت إيران مراراً بإغلاق مضيق هرمز، الذي يبلغ عرضه نحو 20 ميلاً بحرياً في أضيق نقطة له، في أوقات احتدام التوتر في الماضي. ويعني ضيق هذا الممر المائي أنّ جزءاً كبيراً منه يقع ضمن المياه الإقليمية الإيرانية، التي تتداخل أيضاً مع المياه الإقليمية العُمانية جنوباً. تتدفّق حركة الملاحة البحرية العادية من وإلى المضيق عبر ممرين ملاحيين قائمين بعرض ميلين. ويمرّ عبر المضيق سنوياً نحو خُمس شحنات النفط العالمية، ونسبة أكبر من الشحنات البحرية. كما يُعدّ المضيق طريقاً مهماً لنقل الغاز الطبيعي المُسال، الذي تستخدمه نحو 3000 سفينة شهرياً للذهاب إلى الخليج الفارسي والعودة منه. وسيكون لإغلاق مضيق هرمز تأثيرات فورية، وربما مأساوية، على أسعار النفط العالمية؛ ما قد يُسبّب بدوره اضطرابات اقتصادية عالمية كبيرة. وقد شهدت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً بالفعل بعد شنّ "إسرائيل" حملتها الجديدة ضدّ إيران، والتي توسّعت اليوم لتشمل أهدافاً إيرانية في قطاع الطاقة. لطالما كانت الألغام البحرية أحد أهمّ الخيارات الفورية لدى إيران لوقف حركة الملاحة البحرية في مضيق هرمز. ويمكن زرع هذه الألغام بسرعة نسبية بواسطة مجموعة واسعة من السفن، بما في ذلك أسطول حرس الثورة الإيرانية الواسع من زوارق الهجوم الصغيرة السريعة. كما يمكن لأساطيل البحرية الإيرانية المنفصلة، بما فيها غوّاصاتها القزمية، أن تؤدّي دوراً في زرع الألغام بسهولة. وقد تتمكّن بعض السفن التجارية، ولا سيّما تلك المجهّزة برافعات، من المساعدة أيضاً. إنّ العثور على الألغام البحرية وإزالتها عملية شاقة تنطوي على مخاطر كبيرة حتى في البيئات الآمنة. فإذا كانت إيران جادّة حقاً في إغلاق مضيق هرمز، فستضاف إليها مجموعة من التهديدات الأخرى التي ستعيق جهود إزالة الألغام وحركة الملاحة البحرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسفن حرس الثورة الإيرانية والبحرية الإيرانية مهاجمة السفن الحربية والتجارية الأجنبية مباشرةً أو مضايقتها بأيّ شكل آخر. ففي الماضي، أظهرت إيران قدرتها واستعدادها لاستخدام فرق تستقلّ قوارب صغيرة لزرع ألغام لاصقة مباشرة على هياكل السفن المدنية، وكذلك الصعود إليها والاستيلاء عليها. إنّ الكثير من السفن البحرية الإيرانية، بما في ذلك أنواع مختلفة من زوارق الهجوم السريع الأصغر حجماً، مُسلّح بصواريخ "كروز" مضادّة للسفن. وهي تمتلك سفناً حربية سطحية، وغوّاصات نصف غاطسة، وغوّاصات قزمية سبق أن ذكرناها، قادرة على شنّ هجمات باستخدام طوربيدات، وصواريخ موجّهة مضادة للدبابات، وصواريخ مدفعية غير موجّهة، وغيرها من الأسلحة. كذلك، تتدرّب القوات البحرية الإيرانية بصورة نشطة على استخدام تكتيكات الهجوم المكثّف للمساعدة في التغلّب على أيّ دفاعات للعدو. 17 حزيران 12:52 17 حزيران 12:25 وفي السنوات الأخيرة، أرسلت إيران أيضاً عدداً من سفن الشحن التي تمّ تحويلها إلى "سفن رئيسة" لإطلاق الصواريخ الباليستية والصواريخ المُجنّحة والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى ما تقول إنه "حاملة طائرات مُسيّرة". علاوة على ذلك، تقوم إيران بشكل مطرد على تطوير سفن سطحية غير مأهولة ومركبات بحرية قادرة على شنّ هجمات انتحارية على ترسانتها. وعلى الرغم من أنّ الحرب الدائرة في أوكرانيا أثبتت في الوقت الحالي التهديدات الحقيقية التي تشكّلها هذه القدرات على السفن والأهداف الساحلية، وحتى التهديدات الجوية، فقد أصبحت إيران، إلى جانب حلفائها الحوثيين في اليمن، رائدة في هذا المجال منذ فترة طويلة. وتُعدّ الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز" التي يتمّ إطلاقها من الشاطئ، بالإضافة إلى الطائرات المُسيّرة الانتحارية، عنصراً رئيساً آخر من التهديدات التي قد تُشكّلها إيران في مضيق هرمز. ويتفاقم هذا الوضع بسبب ضيق الممر المائي، الذي لا يوفّر سوى مساحة محدودة للغاية للمناورة، خاصة بالنسبة للسفن الكبيرة في مواجهة الهجمات الساحقة. كما أنّ احتمال قيام إيران بتحويل المضيق إلى منطقة اشتباك ضخمة بالصواريخ والطائرات المُسيّرة يُعدّ سيناريو مثيراً للقلق بشكل خاص. وقد أثارت صورة قمر صناعي التقطتها شركة "Planet Labs" في 12 حزيران/يونيو احتمال استهداف "إسرائيل" للأصول البحرية التابعة لحرس الثورة الإيرانية في قاعدة على الخليج الفارسي، لكنّ هذا الأمر لا يزال غير مؤكّد إلى حدّ كبير. وهذه ليست من ضمن المواقع التي أدرجها "الجيش" الإسرائيلي حالياً على قائمة استهدافاته المزعومة. كما تمّ رصد حاملة الطائرات المُسيّرة الإيرانية "الشهيد باقري" والسفينة الرئيسة "الشهيد مهدوي" وهما تغادران ميناءهما في بندر عباس، حيث ستكونان عرضة للضربات. في الوقت نفسه، تمتلك إيران قدرةً كبيرةً على نشر صواريخها الباليستية وصواريخ "كروز". وهذا بدوره يُصعّب تتبّعها وشنّ هجوم استباقي عليها بشكل كبير، ويُولّد حالةً إضافيةً من الشكّ بشأن أماكن ظهور التهديدات المفاجئة. بالإضافة إلى ذلك، وكما ذُكر آنفاً، فإنّ عملية إزالة الألغام البحرية، وخاصةً أثناء التعرّض لهجوم من مصادر أخرى، عادة ما تكون بطيئة وخطيرة. وتعمل البحرية الأميركية وجهات أخرى على التخفيف من هذه المخاطر، بما في ذلك من خلال زيادة استخدام المنصات البحرية غير المأهولة، سواء على السطح أو تحت الماء. ومع ذلك، واعتماداً على عدد الألغام التي تستطيع إيران زرعها، فإنّ عملية إزالتها بشكل نهائي قد تستغرق وقتاً طويلاً، ربما أسابيع أو حتى أشهراً. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الحملة التي يشنّها الحوثيون في اليمن ضدّ الملاحة التجارية والسفن الحربية الأجنبية في البحر الأحمر وما حوله منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 قد أثبتت اليوم عدداً من القدرات والتكتيكات الدقيقة التي يمكن أن تستخدمها إيران في مضيق هرمز. كما أظهر المسلحون اليمنيون كيف يمكن للتهديدات المحدودة نسبياً التي تواجه السفن المدنية أن تكون لها تأثيرات هائلة، حتى في مواجهة التدخّل الأجنبي النشط. وعلى الرغم من قيام القوات الأميركية والقوات الأجنبية بدوريات في المياه المحيطة بالبحر الأحمر والاشتباك بشكل مباشر مع أهداف الحوثيين على الشاطئ، فقد انهارت حركة النقل البحري التجاري عبر تلك المنطقة إلى حدّ كبير في العام الفائت. واضطرت السفن إلى تجنّب قناة السويس لقطع طريق أطول بكثير حول القرن الأفريقي، ما أدّى إلى تكبّد قطاع الشحن البحري تكاليف جديدة بلغت نحو 200 مليار دولار. وقد بدأ الوضع يتحسّن بعض الشيء مع تراجع هجمات الحوثيين، ولا سيما بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في أيار/مايو. ومع ذلك، ثمّة مخاوف من أن ينعكس هذا الاتجاه مجدّداً في ظلّ المناخ الجيوسياسي الحالي. لقد سبق لإيران أن هدّدت بشكل منفصل باستهداف القوات الأميركية وقوات أجنبية أخرى في الشرق الأوسط في حال ساعدت في حماية "إسرائيل" من هجماتها الصاروخية وطائراتها المسيّرة. وقد يسعى الإيرانيون إلى شنّ هجمات مماثلة على أطراف ثالثة ردّاً على أيّ جهود لإبقاء مضيق هرمز مفتوحاً. ومع ذلك، لا يزال من الممكن تجاوز البحر الأحمر، ولكن لا يوجد منفذ آخر للشحن التجاري من الخليج الفارسي سوى مضيق هرمز. وبالتالي، فإنّ محاولة إيران إغلاق الممر المائي ستُسفر عن تداعيات إقليمية وعالمية أوسع نطاقاً، وستستدعي ردود فعل من قوى أجنبية حول العالم على مختلف المستويات. وستتعرّض الدول الخليجية بشكل خاصّ، لضغوطات للتحرّك أو على الأقلّ دعم شكل من أشكال التدخّل، نظراً للتأثيرات التي قد تترتّب على اقتصاداتها التي تعتمد بشكل كبير على النفط والغاز الطبيعي. وقد تسعى هذه البلدان إلى نقل النفط والغاز الطبيعي إلى أماكن أخرى عبر شبه الجزيرة العربية للتصدير، إلّا أنّ عدم القدرة على الاستفادة من المرافق القائمة على الخليج الفارسي ستكون له عواقب وخيمة. في المجمل، إغلاق مضيق هرمز يشكّل احتمالية مثيرة للقلق ومن شأنها أن ترسل موجات من التوتر على مستوى العالم. نقلته إلى العربية: زينب منعم.