
وزير الإعلام السوري: نهيب بتوخي الحذر في ظل تصاعد حملة الأخبار المضللة التي تستهدف السوريين
أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى أن هناك تصاعدًا ملحوظًا في حملة الأخبار المضللة التي تستهدف السوريين.
وفي تغريدة عبر منصة (X)، أهاب المصطفى بالجميع توخي الحذر والاعتماد على المصادر الرسمية للتحقق من الأخبار والحصول على المعلومات الموثوقة.
وأضاف وزير الإعلام السوري أن حملة تنشر أخبارا قد تؤدي إلى خلق بلبلة وزيادة التوتر.
وشدد المصطفى على أهمية التعاون مع وسائل الإعلام الرسمية التي تتحلى بالمصداقية والمهنية في نشر الأخبار، مؤكدًا أن التصدي لهذه الحملات لا يتم إلا من خلال نشر الوعي والتمسك بالمصادر الحقيقية التي تضمن الشفافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
المومني: فرق عمل أردنية سورية تعقد اجتماعات مستمرة
عمون - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي، الدكتور محمد المومني، أنّ العلاقة مع سوريا في تقدم واضح وفرق العمل الأردنية والسورية تعقد اجتماعات مستمرة، وأن الموقف الأردني يؤكد دوماً على دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها لأن استقرار الجوار السوري ينعكس إيجاباً على الجميع. وبين أنّ الأردن قام بإرسال شاحنات طبية وإغاثية إلى الجنوب السوري بالتنسيق مع الحكومة السورية وتم توزيعها من خلال الجهات السورية. وفيما يخص جلسات الحوار الاقتصادي، أشار المومني إلى أن الديوان الملكي الهاشمي العامر يعقد ورشات المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي لمراجعة ما تحقق خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف تقييم المبادرات ومراجعتها وتطويرها. وأكد المومني، أن الحكومة ستبدأ في منتصف شهر آب المقبل بعقد جلسات تشاورية وورش عمل مع القطاع الخاص لصياغة البرنامج التنفيذي الثاني للتحديث الاقتصادي وفقاً لرؤية شاملة وتشاركية، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء يُولي اهتماماً كبيراً في برنامج التحديث الاقتصادي باعتباره خطة طموحة وواقعية قادرة على استشراف الطاقات الكامنة في مختلف القطاعات وتطويرها من خلال إجراءات مدروسة ومحددة. وفيما يتعلق بالجولات الميدانية لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في المحافظات، أوضح المومني أن الجولات الميدانية وجلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات تمثل نهجاً ميدانياً وتفاعلياً مع المجتمع تعزز مفهوم الاشتباك الإيجابي، مشيراً إلى أن هذه الجولات الميدانية على مختلف ألوية المملكة يتم من خلالها تحديد الأولويات التنموية والاحتياجات والتدخلات المطلوبة، ما يشكل قاعدة مهمة للتخطيط والمتابعة المستندة إلى الواقع. وقال المومني، إن جولات الرئيس تتكامل مع ما تقوم به الوزارات وليست بديل عنها، مشيراً إلى أنه وخلال الفترة المقبلة سيتم نشر فيديو توثيقي لزيارات رئيس الوزراء خلال الأشهر الثلاثة الماضية يُبرز طبيعة الجولات والمناطق التي شملتها والقرارات التي نتجت عنها. وفيما يتعلق بالقطاع المائي، لفت المومني إلى وجود مشاريع وجهود يومية ضخمة تُنفذ في مختلف المحافظات لإدارة هذا الملف بشكل فعال ومستدام، مشيراً إلى أن مشروع الناقل الوطني يُعد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي ستبدأ أعمال التنفيذ الإنشائية فيها بداية العام المقبل بما يشمل محطات التحلية والنقل، لافتاً إلى أن تكلفة الناقل باهضة لكنه يمثل ضرورة وطنية لا يمكن تأجيلها. وقال المومني، إن العلاقة مع مجلس النواب هي علاقة دستورية مؤسسية يحكمها الاحترام المتبادل بين السلطات، وأن الحكومة تعمل على تعزيز هذه العلاقة، لافتاً إلى أن الحكومة مستمرة في التعامل مع ملف الجماعة المحظورة ضمن إطار القانون، وأن جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" نُفذت بحقها إجراءات قانونية واضحة ولا يُسمح لها بممارسة أي أنشطة، وأن الجميع يجب أن ينصاع لدولة القانون ومؤسسات الدولة. بترا

عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
اجتماع سوري إسرائيلي برعاية أمريكية في باريس
عمون - يُرتقب عقد اجتماع، الخميس، في باريس هو الأول من نوعه بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ الاجتماع بين الوزيرين "يمهد" له المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك الذي يتوقع وصوله إلى باريس. وأضاف أنّ اللقاء سيتطرّق إلى "مسألة جنوب سوريا" حيث وقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل المئات خلال أسبوع. واندلعت الاشتباكات في محافظة السويداء ذات في 13 تموز بين مسلحين محليين، وسرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية وشنّت إسرائيل خلالها ضربات على محيط مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء. وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أنّ من المتوقّع أن يصل وزير الخارجية السوري إلى باريس الخميس. ووصل وزير الشؤون الإسرائيلي رون ديرمر إلى العاصمة الفرنسية، وفقا لمصدر ملاحي. ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي إلى باريس حيث سيلتقي صباح الجمعة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حسبما أفاد مصدر في وزارة الخارجية. أ ف ب

عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
الكلمات لا تُطعم أطفال غزة… صرخة من وجدان ملكي تهزّ جدران الصمت
في زمن تتكدس فيه التصريحات، وتُقايَض فيه المآسي بالصمت الدولي، ترتفع صرخة مدوية من قلبٍ ملكي ينبض بالأمومة والضمير الإنساني. جلالة الملكة رانيا العبدالله، في لحظة تخلّت فيها اللغة عن بلاغتها، شاركت العالم نداءً موجعًا من غزة: 'الكلمات لا تُطعم أطفالنا'. رسالة أعادت صياغة المشهد، لا بصفتها موقفًا بروتوكوليًا، بل كنبض إنساني يعري عجز البشرية أمام مجاعة تُفتك بـ650 ألف طفل يقفون على حافة الموت. هذه ليست مجرد مشاركة عبر 'منصات التواصل الاجتماعي '، بل شهادة حية على أن الألم الفلسطيني بات يقتحم القصور، ويهزّ عروش الصمت. حين تتكلم الملكة، فإنها لا تنقل خبرًا، بل تحوّل المعاناة إلى ضمير حي، وتُحمّل العالم مسؤولية التقصير، وتدقّ ناقوس الخطر: إلى متى نبقى أسرى الكلمات، في وقتٍ يحتاج فيه أطفال غزة إلى خبز، لا عبارات؟ ووسط هذا المشهد القاتم، يبرز الأردن بقيادته الهاشمية كمنارة للإنسانية، وشعلة أمل تتقد في ظلام غزة. مبادرة 'الممر الطبي' التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، ليست مجرد خطوة علاجية، بل تجسيد حيّ لقيم الرحمة والتكافل. وفي دفعتها السابعة الأكبر حتى الآن استقبلت المملكة عشرات الأطفال الغزيين، ممن أنهكتهم الحرب، وأضناهم المرض، ليجدوا في حضن الأردن رعايةً تسترد لهم شيئًا من الحياة. أمير، الذي فقد يده وقدمه ووالده، وضحى التي تنتظر زراعة قرنية، وعلاء الذي ينتظر زراعة نخاع، لم يكونوا مجرد أسماء على قائمة المرضى، بل قصص أمل كتبتها المملكة على جبين هذا الزمن الجريح. من خلال جسر الملك الحسين، تحوّلت عملية الإجلاء إلى ملحمة إنسانية تُثبت أن في زمن الخذلان، لا تزال هناك دول تفتح صدورها للمنكوبين، وتستجيب لصوت الإنسانية. عند وصولهم أرض الأردن، لم تكن وجوه الأطفال وأهاليهم تحتاج إلى ترجمة. كانت الدموع أبلغ من كل خطاب، وكانت نظرات الامتنان تروي قصة شعبٍ لم يعتد أن يمدّ يده، لكنه اليوم يُقابل بالعطاء والكرامة. وصف أهل غزة ما يقدمه الأردن بـ'الحياة المختلفة' و'الكرم الذي لا يُنسى'. وبينما اختارت دول عظمى الانسحاب من المشهد الإنساني، كانت المملكة تبني جسور العون، وتُعيد تعريف التضامن على أرض الواقع. وفي وقتٍ بات الخبز رفاهية، نفذت الحملة الأردنية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية، مبادرة توزيع الخبز الطازج في منطقة المواصي بخان يونس. هي مجرد أرغفة بسيطة، لكن وقعها كان أثقل من كل المؤتمرات والبيانات. حين يشارك الأردن يوميات الناس الجائعة، يثبت أن التضامن لا يكون بالشعارات، بل بالفعل الميداني، رغم التحديات ونيران الحصار. ودبلوماسيًا، لم يتردد الأردن يومًا في التصدي للانتهاكات الصهيونية. وفي اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، جدّد السفير أمجد العضايلة رفض المملكة لأي محاولات لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الإبراهيمي أو الأراضي المحتلة. وأشار بوضوح إلى أن سياسات التجويع والإبادة حوّلت غزة إلى كارثة إنسانية مكتملة الأركان، منبّهًا إلى أن هذا الصمت هو شراكة ضمنية في الجريمة. رئيس الوزراء جعفر حسان، من محافظة جرش، جدّد موقف الحكومة: 'تثبيت الفلسطينيين على أرضهم أولوية لا تحتمل التأجيل'. الرسالة كانت واضحة: لا مساومة على العدالة، ولا تراجع عن دعم غزة في كل المحافل والميدان. الجهود متواصلة، من الطب إلى الغذاء، ومن الإجلاء إلى الإعمار، في وقت تتراخى فيه إرادة العالم. ما تفعله المملكة الأردنية ليس مجرد دور سياسي أو إنساني، بل هو تجسيد لمعنى الدولة التي تُنصت لألم الشعوب. فبين قائد يحمل الهم الفلسطيني على كتفيه، وملكة تعري الصمت الدولي بنبض أمومي، يصبح الأردن وطنًا يفيض بالمواقف النبيلة. في غزة أطفال يموتون جوعًا، والعالم مشغولٌ بعدّ الكلمات. وحده الأردن يفهم أن لا شيء يعادل وجبة في يد طفل جائع، أو حبة دواء في جسد نحيل. وفي زمن تتساوى فيه الضحايا أمام عدسات الكاميرات، وتُختصر المجازر في بيانات مقتضبة، يعلو صوت الأردن ليقول: الإنسانية لا تموت… ما دام هناك من يؤمن أن الكرامة حق، والرحمة واجب، وأن الكلمات، مهما بلغت بلاغتها، لا تُشبع أطفال غزة. واخيرا أقولها بملئ الفم وبكافة اللغات "إن للحق هيبة ولصاحب الحق هيبة يخافها الكذاب ومداعي الباطل"